مجلس المريخ يدمر راجى قبل القمة !
ماشاء الله وعينى بارده على مجلس المريخ الموقر الذى شكل على جناح السرعه لجنة للتحقيق مع لاعبيه عبد الحميد السعودى وراجى عبد العاطى على خلفية حادثة القبض عليهما فى قضية جناية السكر مع ستة اخرين وتنفيذ الحكم عليهما حدا وفقا لما ينص عليه قانون شرطة امن المجتمع ,, ومايهمنى هنا التحقيق مع راجى عبد العاطي اكثر من عبد الحميد السعودى الذى اختار بارادته السير فى الاتجاه المعاكس لمصلحة ناديه بينما راجى هو المهاجم السوبر والورقة الرابحة التى لايمكن ان يستغنى عنها المدرب كروجر بدليل اشراكه فى مباراة جزيرة الفيل بعد 24 ساعة من القبض عليه بواسطة الشرطه وهو ماتم تفسيره حينها بان مجلس المريخ قد وضع مصلحة اللاعب والنادى فوق اى اعتبار اخر وهى الخطوة التى استحسنتها جماهير المريخ التى استقبلت اللاعب بالتصفيق والهتاف فى التمرين الذى سبق مباراة جزيرة الفيل بل لم تكتفى بذلك وجاءت لتحتشد على المدرجات وهى تهتف باسمه دون بقية اللاعبين وبلغت قمة سعادتها وفرحتها عندما تصدى راجى لضربة الجزاء التى سجل منها الهدف الثانى ,, وبالتالى يصبح القرار المفاجىء لمجلس المريخ بتحويله للتحقيق هو خضوع وخنوع من جانب مجلس الادارة للاصوات التى ظلت تحرضه على محاسبة ومعاقبة اللاعبين بحجة فرض الانضباط وعدم تشجيع الاخرين على الفوضى والاساءة لنادى المريخ ,, بل هو قرار غير موفق وفى توقيت خاطىء جدا ليس لان راجى هو امل المريخ فى مباراة القمة بوصفه ابرز العناصر الهجومية التى يعتمد عليها المدرب كروجر ولكن لان القرار يكشف عن تناقض فى موقف مجلس الادارة الذى كما ذكرت اختار منذ الاعلان عن هذه الحادثة التعامل بالحكمة والتروى والتأنى ولم يجنح الى اتخاذ قرار انفعالى يتضرر منه المريخ اولا واخيرا بل راعى لمصلحة النادى الذى كان حينها مواجه بمباراة جزيرة الفيل ,, وبالتالى فان الاندفاع نحو التحقيق مع راجى خطأ جسيم فى الوقت الذى يفترض ان يحافظ المجلس على معنويات اللاعب الذى يتعرض لحملات التشهير والتجنى من جانب الصحف غير المحترمة التى تجاوزت كل الاعراف الصحفية فى تناولها لهذه القضية بل بعثت بمصوريها الى ساحة المحكمة من اجل توثيق لحظات تنفيذ الحكم لمزيد من التشهير وازلال اللاعبين والاساءة للمريخ لولا ان القاضى امر بمنع التصوير الصحفى وغير الصحفى , ومع ذلك يأتى مجلس المريخ الموقر ليشكل لجنة تحقيق لمحاسبة ومعاقبة اللاعب الذى نال عقوبته المنصوص عنها فى قانون النظام العام دون ان يراعى المجلس للضغوط التى يمكن ان يتعرض لها اللاعب من جراء هذا القرار غير الموفق والنادى على بعد خطوات قليلة من مباراة القمة التى نثق فى ان راجى عبد العاطى سيكون واحد من فرسانها ,, اعتقد ان مجلس المريخ بمثل هذا القرار لايلبى رغبة الاقلام المريخية التى تطالبه بمعاقبة اللاعبين فحسب بل يساعد الاقلام الزرقاء التى تقود حملة الاستهداف والتشهير ضد راجى لتحطيم معنوياته قبل مباراة القمة ,, والغريب فى الامر انها المرة الاولى التى يتحمس فيها المجلس الموقر لاتخاذ قرار على وجه السرعه يتعلق بقضية لها ارتباط وثيق بالنادى فى الوقت الذى بحت فيه اصواتنا فى السابق بضرورة الاسراع فى محاسبة ومعاقبة المحترفين الذين درجوا على انتهاك حقوق المريخ بالتمرد والتسيب وعدم الانضباط امثال لاسانا وكاسروكا وكذلك الذين يثيرون الازمات مع المدرب كروجر امثال مرابط وبن ضيف الله والنفطى , بل حتى عبد الحميد السعودى الذى اسرع المجلس الان فى تحويله للتحقيق ظل عاجزا عن محاسبته على الغياب دون عذر عن التمارين والمباريات والذى امتد لاكثر من شهر حتى الان ,, كذلك الضجة التى اثارها المجلس ضد قرار لجنة البرمجة بتأجيل مباراة القمة الى يوم 18 من الشهر الجارى لم يتخذ قرارا نهائيا يحدد موقفه من تمسك لجنة البرمجة بالموعد المحدد للمباراة ,, وكذلك صمته المطبق على الاساءات التى يتعرض لها المريخ من بعض الصحف حتى وصل الامر باحدهم ان يصف المريخ بانه نادى السكارى والمخمورين ,, فلماذا لم يتحمس مجلس المريخ لحسم هذه القضايا ومواجهتها بذات السرعة التى شكل بها لجنة للتحقيق مع نجومه راجى وعبد الحميد ؟؟
نحن لانصادر حق مجلس الادارة فى محاسبة ايا من لاعبيه وادارييه فهذا حقه الطبيعى كمجلس مسؤول عن ادارة النادى كما اننا لاندافع عن سوء السلوك والتصرفات الفردية للاعبين والتى ذكرت من قبل انها تستحق المحاسبة والعقاب ولكن كل ذلك يفترض ان يتم فى التوقيت المناسب وليس الان .
الصحافة غير المحترمة لاسلطة لها !
قرأت لاحدهم يستنكر الاعتداء على مصور صحفى حضر بكل قوة عين لمحكمة النظام العام لالتقاط صور اثناء تنفيذ الحكم على نجوم المريخ ,, وقال ان الصحافة سلطة رابعة يجب ان تتوفر لها الحماية اثناء اداء عملها ,, ونحن نتفق معه فى ذلك ولكن المقصود بالسلطة الرابعة هى الصحافة المحترمة التى لاتسعى للكسب الرخيص من راء التشهير باللاعبين !! اما الصحافة غير المحترمة فلا سلطة لها وتستحق الضرب والتنكيل !
ماشاء الله وعينى بارده على مجلس المريخ الموقر الذى شكل على جناح السرعه لجنة للتحقيق مع لاعبيه عبد الحميد السعودى وراجى عبد العاطى على خلفية حادثة القبض عليهما فى قضية جناية السكر مع ستة اخرين وتنفيذ الحكم عليهما حدا وفقا لما ينص عليه قانون شرطة امن المجتمع ,, ومايهمنى هنا التحقيق مع راجى عبد العاطي اكثر من عبد الحميد السعودى الذى اختار بارادته السير فى الاتجاه المعاكس لمصلحة ناديه بينما راجى هو المهاجم السوبر والورقة الرابحة التى لايمكن ان يستغنى عنها المدرب كروجر بدليل اشراكه فى مباراة جزيرة الفيل بعد 24 ساعة من القبض عليه بواسطة الشرطه وهو ماتم تفسيره حينها بان مجلس المريخ قد وضع مصلحة اللاعب والنادى فوق اى اعتبار اخر وهى الخطوة التى استحسنتها جماهير المريخ التى استقبلت اللاعب بالتصفيق والهتاف فى التمرين الذى سبق مباراة جزيرة الفيل بل لم تكتفى بذلك وجاءت لتحتشد على المدرجات وهى تهتف باسمه دون بقية اللاعبين وبلغت قمة سعادتها وفرحتها عندما تصدى راجى لضربة الجزاء التى سجل منها الهدف الثانى ,, وبالتالى يصبح القرار المفاجىء لمجلس المريخ بتحويله للتحقيق هو خضوع وخنوع من جانب مجلس الادارة للاصوات التى ظلت تحرضه على محاسبة ومعاقبة اللاعبين بحجة فرض الانضباط وعدم تشجيع الاخرين على الفوضى والاساءة لنادى المريخ ,, بل هو قرار غير موفق وفى توقيت خاطىء جدا ليس لان راجى هو امل المريخ فى مباراة القمة بوصفه ابرز العناصر الهجومية التى يعتمد عليها المدرب كروجر ولكن لان القرار يكشف عن تناقض فى موقف مجلس الادارة الذى كما ذكرت اختار منذ الاعلان عن هذه الحادثة التعامل بالحكمة والتروى والتأنى ولم يجنح الى اتخاذ قرار انفعالى يتضرر منه المريخ اولا واخيرا بل راعى لمصلحة النادى الذى كان حينها مواجه بمباراة جزيرة الفيل ,, وبالتالى فان الاندفاع نحو التحقيق مع راجى خطأ جسيم فى الوقت الذى يفترض ان يحافظ المجلس على معنويات اللاعب الذى يتعرض لحملات التشهير والتجنى من جانب الصحف غير المحترمة التى تجاوزت كل الاعراف الصحفية فى تناولها لهذه القضية بل بعثت بمصوريها الى ساحة المحكمة من اجل توثيق لحظات تنفيذ الحكم لمزيد من التشهير وازلال اللاعبين والاساءة للمريخ لولا ان القاضى امر بمنع التصوير الصحفى وغير الصحفى , ومع ذلك يأتى مجلس المريخ الموقر ليشكل لجنة تحقيق لمحاسبة ومعاقبة اللاعب الذى نال عقوبته المنصوص عنها فى قانون النظام العام دون ان يراعى المجلس للضغوط التى يمكن ان يتعرض لها اللاعب من جراء هذا القرار غير الموفق والنادى على بعد خطوات قليلة من مباراة القمة التى نثق فى ان راجى عبد العاطى سيكون واحد من فرسانها ,, اعتقد ان مجلس المريخ بمثل هذا القرار لايلبى رغبة الاقلام المريخية التى تطالبه بمعاقبة اللاعبين فحسب بل يساعد الاقلام الزرقاء التى تقود حملة الاستهداف والتشهير ضد راجى لتحطيم معنوياته قبل مباراة القمة ,, والغريب فى الامر انها المرة الاولى التى يتحمس فيها المجلس الموقر لاتخاذ قرار على وجه السرعه يتعلق بقضية لها ارتباط وثيق بالنادى فى الوقت الذى بحت فيه اصواتنا فى السابق بضرورة الاسراع فى محاسبة ومعاقبة المحترفين الذين درجوا على انتهاك حقوق المريخ بالتمرد والتسيب وعدم الانضباط امثال لاسانا وكاسروكا وكذلك الذين يثيرون الازمات مع المدرب كروجر امثال مرابط وبن ضيف الله والنفطى , بل حتى عبد الحميد السعودى الذى اسرع المجلس الان فى تحويله للتحقيق ظل عاجزا عن محاسبته على الغياب دون عذر عن التمارين والمباريات والذى امتد لاكثر من شهر حتى الان ,, كذلك الضجة التى اثارها المجلس ضد قرار لجنة البرمجة بتأجيل مباراة القمة الى يوم 18 من الشهر الجارى لم يتخذ قرارا نهائيا يحدد موقفه من تمسك لجنة البرمجة بالموعد المحدد للمباراة ,, وكذلك صمته المطبق على الاساءات التى يتعرض لها المريخ من بعض الصحف حتى وصل الامر باحدهم ان يصف المريخ بانه نادى السكارى والمخمورين ,, فلماذا لم يتحمس مجلس المريخ لحسم هذه القضايا ومواجهتها بذات السرعة التى شكل بها لجنة للتحقيق مع نجومه راجى وعبد الحميد ؟؟
نحن لانصادر حق مجلس الادارة فى محاسبة ايا من لاعبيه وادارييه فهذا حقه الطبيعى كمجلس مسؤول عن ادارة النادى كما اننا لاندافع عن سوء السلوك والتصرفات الفردية للاعبين والتى ذكرت من قبل انها تستحق المحاسبة والعقاب ولكن كل ذلك يفترض ان يتم فى التوقيت المناسب وليس الان .
الصحافة غير المحترمة لاسلطة لها !
قرأت لاحدهم يستنكر الاعتداء على مصور صحفى حضر بكل قوة عين لمحكمة النظام العام لالتقاط صور اثناء تنفيذ الحكم على نجوم المريخ ,, وقال ان الصحافة سلطة رابعة يجب ان تتوفر لها الحماية اثناء اداء عملها ,, ونحن نتفق معه فى ذلك ولكن المقصود بالسلطة الرابعة هى الصحافة المحترمة التى لاتسعى للكسب الرخيص من راء التشهير باللاعبين !! اما الصحافة غير المحترمة فلا سلطة لها وتستحق الضرب والتنكيل !