التحكيم وخبير التحكيم !
يجتهد خبير التحكيم الطاهر محمد عثمان كثيرا فى تحليل مستوى الاداء الفنى لزملائه الحكام الدوليين وغيرهم ورصد ايجابياتهم وسلبياتهم فى مباريات الدورى الممتاز , ويحاول فى حدود الامكانيات المتوفرة له ان يقدم انموذجا فى التحليل عسى ولعل ان يكون فيما يقدمه بعض الدروس التى يمكن ان يستفيد منها زملائه الحكام لمراجعة اخطائهم وتجويد ادائهم ,, وقد تابعت تحليل الطاهر محمد عثمان اكثر من مرة عبر الفضائية السودانية من خلال فقرة الامبراطور او عبر الاستديو التحليلى لقناة قوون الفضائية ,, وكما ذكرت ان مايقدمه خبير التحكيم الطاهر هو اجتهاد فى حدود خبرته التى اكتسبها من خلال عمله فى هذا المجال وهو قابل للخطأ والصواب وبالتالى من الصعب الاخذ بوجهة نظره كأمر مسلم به فى كل الحالات المحتسبة والتى تظل محل خلاف وجدل فى الوسط الرياضى عامة والاعلامي على وجه الدقة ,, وذلك لسبب بسيط ان عدم توفر التقنيات المساعدة فى قنواتنا الفضائية تجعل من تحليل الطاهر مجرد حديث انطباعى فى كثير من الحالات وليس تحليلا كامل الدسم مثلما هو الحال فى القنوات الفضائية الرياضية المتخصصة وفى مقدمتها قناة الجزيرة الرياضية التى تعتمد بشكل اساسى على توثيق اللقطات التى تشكل الحالة التحكيمية المطلوبة حتى يبنى عليها المحلل التحكيمى وجهة النظر السليمة دون ان تترك ثغرة يمكن ان تخر منها الميه كما يقول اخوتنا المصريين,, فقد اشفقت كثيرا على الطاهر وهو يحاول من خلال الاستديو التحليلى لاداء حكم مباراة الهلال والنيل ان يدافع عن قرارات الحكم الدولى بدر الدين عبدد القادر خاصة فيما يتعلق بهدف الهلال الثانى ان كان قد نتج من حالة تسلل ام لا ,, الا انه مع الاسف بدلا ان يزيل الشكوك حول صحة الهدف نجده قد زاد من مساحة الخلاف حول صحة قرار الحكم وبالتالى فان سكوته عن هذه الحالة وتغاضيه عنها كان الافضل له وللمشاهدين وذلك لصعوبة اثبات حالة التسلل من خلال اللقطات التى رصدتها كاميرا قناة قوون رغم ان المخرج حاول ان يواكب تحليل الطاهر ولكنه ايضا اصطدم بضعف التقنيات التى اشرت اليها فى بداية حديثى ,, فليس مطلوبا من الطاهر ان يقفز فوق الواقع الذى تم فيه تصوير المباراة من اجل الدفاع عن قرار اتخذه الحكم بد رالدين عبد القادر باحتساب الهدف الثانى لمصلحة الهلال ,, فالخلاف والجدل الذى تثيره قرارات الحكام ليس بالامر الجديد ولن يتوقف سواء جاء حديث الطاهر مناصرا للحكم المعنى او ضده ولكن مثل هذه التحليل ينتقص من مصداقية الطاهر ولااقول انحيازه لناد على حساب الاخر لثقتى الكاملة فى ان الطاهر منذ ان حكما عاملا وحتى اعتزاله للتحكيم ظل مميزا فى ادائه وتطبيقه للقانون ,, ولهذا نرجو ان يحافظ على مصداقيته امام المشاهد بالحديث عن الحالات التى يمكنه قراءتها واعادتها اكثر من مرة امام المشاهد للمزيد من المصداقية والتحليل الدقيق ,, اعتقد ان ذلك افضل له ولقناة قوون بل وللفائدة العامة للحكام وللمشاهد ,, خاصة خلال هذه الفترة الحساسة من عمر الدورى الممتاز التى اتجهت فيها الانظار للحكام وادائهم حيث اصبح الرضا والقبول على مستوى الحكام يمثل حالة استثنائية نادر ان نقرأ عنها بينما القاعدة العامة هى الهجوم والنقد المستمر حتى وجد الحكام انفسهم دائما فى وجه المدفع ,, والمؤسف ان لجنة التحكيم المعنية بالامر ربما تكون هى الجهة الوحيدة التى لاتريد ان تعترف بتدنى مستوى التحكيم بل تعاند وتكابر فى الدفاع عن الحكام حتى لو كانوا فى مستوى حكم مباراة المريخ والخرطوم !
بين الاهلى والاهلى !
بقدر حزننا واسفنا على هبوط الاهلى سيد الاتيام ومغادرته لاضواء الدورى الممتاز فقد سعدنا ايضا ببقاء اهلى الخرطوم فى المنافسة والمحافظة على مركزه بين اندية الدورى لان فى ذلك انصاف له امام الظلم الذى كاد ان يحيق به ويعيده من جديد لدورى الدرجة الاولى بالخرطوم بعدما وجد نفسه ضحية للبرمجة الضاغطة غير العادلة ,, ولكن العزاء فى عزيمة لاعبيه وقدرة جهازه الادارى والفنى فى كيفية التعامل مع هذه الظروف التى وجد فيها الاهلى نفسه وهو يؤدى ثلاث مباريات تنافسية خلال اسبوع واحد وان كان هذا لايعفى ادارة النادى من تهمة التقصير فى اعداد الفريق بالصورة التى كانت تمكنه من الهروب المبكر من دائرة الخطر .
يجتهد خبير التحكيم الطاهر محمد عثمان كثيرا فى تحليل مستوى الاداء الفنى لزملائه الحكام الدوليين وغيرهم ورصد ايجابياتهم وسلبياتهم فى مباريات الدورى الممتاز , ويحاول فى حدود الامكانيات المتوفرة له ان يقدم انموذجا فى التحليل عسى ولعل ان يكون فيما يقدمه بعض الدروس التى يمكن ان يستفيد منها زملائه الحكام لمراجعة اخطائهم وتجويد ادائهم ,, وقد تابعت تحليل الطاهر محمد عثمان اكثر من مرة عبر الفضائية السودانية من خلال فقرة الامبراطور او عبر الاستديو التحليلى لقناة قوون الفضائية ,, وكما ذكرت ان مايقدمه خبير التحكيم الطاهر هو اجتهاد فى حدود خبرته التى اكتسبها من خلال عمله فى هذا المجال وهو قابل للخطأ والصواب وبالتالى من الصعب الاخذ بوجهة نظره كأمر مسلم به فى كل الحالات المحتسبة والتى تظل محل خلاف وجدل فى الوسط الرياضى عامة والاعلامي على وجه الدقة ,, وذلك لسبب بسيط ان عدم توفر التقنيات المساعدة فى قنواتنا الفضائية تجعل من تحليل الطاهر مجرد حديث انطباعى فى كثير من الحالات وليس تحليلا كامل الدسم مثلما هو الحال فى القنوات الفضائية الرياضية المتخصصة وفى مقدمتها قناة الجزيرة الرياضية التى تعتمد بشكل اساسى على توثيق اللقطات التى تشكل الحالة التحكيمية المطلوبة حتى يبنى عليها المحلل التحكيمى وجهة النظر السليمة دون ان تترك ثغرة يمكن ان تخر منها الميه كما يقول اخوتنا المصريين,, فقد اشفقت كثيرا على الطاهر وهو يحاول من خلال الاستديو التحليلى لاداء حكم مباراة الهلال والنيل ان يدافع عن قرارات الحكم الدولى بدر الدين عبدد القادر خاصة فيما يتعلق بهدف الهلال الثانى ان كان قد نتج من حالة تسلل ام لا ,, الا انه مع الاسف بدلا ان يزيل الشكوك حول صحة الهدف نجده قد زاد من مساحة الخلاف حول صحة قرار الحكم وبالتالى فان سكوته عن هذه الحالة وتغاضيه عنها كان الافضل له وللمشاهدين وذلك لصعوبة اثبات حالة التسلل من خلال اللقطات التى رصدتها كاميرا قناة قوون رغم ان المخرج حاول ان يواكب تحليل الطاهر ولكنه ايضا اصطدم بضعف التقنيات التى اشرت اليها فى بداية حديثى ,, فليس مطلوبا من الطاهر ان يقفز فوق الواقع الذى تم فيه تصوير المباراة من اجل الدفاع عن قرار اتخذه الحكم بد رالدين عبد القادر باحتساب الهدف الثانى لمصلحة الهلال ,, فالخلاف والجدل الذى تثيره قرارات الحكام ليس بالامر الجديد ولن يتوقف سواء جاء حديث الطاهر مناصرا للحكم المعنى او ضده ولكن مثل هذه التحليل ينتقص من مصداقية الطاهر ولااقول انحيازه لناد على حساب الاخر لثقتى الكاملة فى ان الطاهر منذ ان حكما عاملا وحتى اعتزاله للتحكيم ظل مميزا فى ادائه وتطبيقه للقانون ,, ولهذا نرجو ان يحافظ على مصداقيته امام المشاهد بالحديث عن الحالات التى يمكنه قراءتها واعادتها اكثر من مرة امام المشاهد للمزيد من المصداقية والتحليل الدقيق ,, اعتقد ان ذلك افضل له ولقناة قوون بل وللفائدة العامة للحكام وللمشاهد ,, خاصة خلال هذه الفترة الحساسة من عمر الدورى الممتاز التى اتجهت فيها الانظار للحكام وادائهم حيث اصبح الرضا والقبول على مستوى الحكام يمثل حالة استثنائية نادر ان نقرأ عنها بينما القاعدة العامة هى الهجوم والنقد المستمر حتى وجد الحكام انفسهم دائما فى وجه المدفع ,, والمؤسف ان لجنة التحكيم المعنية بالامر ربما تكون هى الجهة الوحيدة التى لاتريد ان تعترف بتدنى مستوى التحكيم بل تعاند وتكابر فى الدفاع عن الحكام حتى لو كانوا فى مستوى حكم مباراة المريخ والخرطوم !
بين الاهلى والاهلى !
بقدر حزننا واسفنا على هبوط الاهلى سيد الاتيام ومغادرته لاضواء الدورى الممتاز فقد سعدنا ايضا ببقاء اهلى الخرطوم فى المنافسة والمحافظة على مركزه بين اندية الدورى لان فى ذلك انصاف له امام الظلم الذى كاد ان يحيق به ويعيده من جديد لدورى الدرجة الاولى بالخرطوم بعدما وجد نفسه ضحية للبرمجة الضاغطة غير العادلة ,, ولكن العزاء فى عزيمة لاعبيه وقدرة جهازه الادارى والفنى فى كيفية التعامل مع هذه الظروف التى وجد فيها الاهلى نفسه وهو يؤدى ثلاث مباريات تنافسية خلال اسبوع واحد وان كان هذا لايعفى ادارة النادى من تهمة التقصير فى اعداد الفريق بالصورة التى كانت تمكنه من الهروب المبكر من دائرة الخطر .