كروجر يحدد إحتياجات الفريق.. ولم يحددالمجلس إستمراريته..!!
بدأ الألماني مايكل كروجر حائراً تماماً ازاء الموقف الغريب لمجلس المريخ من تجديد التعاقد معه لفترة قادمة.. خاصة بعد أن لمس تمييعاً غريباً لطلب المجلس منه تجديد تعاقده.. فكروجر طلب من المجلس إمهاله حتي عودته من ألمانيا التي سافر إليها عقب مباراة الموردة.. وبالفعل وافق كروجر علي الشروط التي وضعها مجلس المريخ.. وظل في إنتظار الجلسة المشتركة التي تم فيها التوقيع النهائي.. ولكن حتي هذه اللحظة لم يحدث شيء من هذا القبيل.. وبات الألماني في حيرة من أمره.. لا سيما بعد إحساسه بالتجاهل من قبل مجلس المريخ.. بالإضافة لذهابه للسيد جمال الوالي رئيس المريخ المستقيل وطلبه منه توقيع العقد معه شخصياً بإعتبار أنه يستلم راتبه منه.. ولكنه إصطدم بإرجاع الوالي الأمر كله لمجلس المريخ الذي ظل يتهرب من كروجر لأنه يعاني مالياً.. ولم يضمن بعد موافقة الداعم الأول لتجديد التعاقد مع الألماني.. بل أن المجلس لم يسع منذ البداية لإستشارة الوالي في هذا الأمر.. وقد كنت أول من أشار بعد تحديد مجلس المريخ فترة التعاقد مع كروجر بثلاثة أشهر فقط.. أن هذا التحديد سيضعف إستمرارية الألماني في تدريب الفريق.. إستناداً علي الكثير من الوقائع التي شابت فترته الأولي.. خاصة خلافاته مع السيد جمال الوالي.. والتي كانت سبباً مباشراً في إقالته.. وذهبت بالقول أنني أخشي أن تكون عودته من أجل إسكات أصوات الجماهير الكبيرة التي طالبت بضرورة عودته.. لأنه إذا كان مجلس المريخ جاداً فعلاً في التعاقد مع كروجر لفترة طويلة مثلما فعل المجلس من قبل مع الألماني أوتوفيستر والبرازيلي كاربوني.. لفعل ذلك دون تحديد فترة إختبار لمدة ثلاثة أشهر مع كروجر..!!
تساءلت بالأمس.. إذا كان مجلس المريخ تصرف من تلقاء نفسه وطلب من كروجر تجديد التعاقد معه.. فلماذا لم يتصرف ثانية بتوفير مبلغ التعاقد لعامين.. أو علي الأقل توفير مقدم العقد.. خاصة وأن المجلس يعلم تمام العلم أن الوالي سيكون له رأيه في إستمرارية كروجر.. وهذا أمر طبيعي لأننا إعتدنا علي أن يكون الداعم الأول هو المتحكم في بقاء فلان وذهاب علان.. لذا فإن الواقع كان يفرض علي المجلس إستشارة الوالي قبل أن يقدم علي خطوة تُحسب عليه.. وفعلاً حُسبت عليه.. والدليل أن كروجر وصل لقناعة أن الوالي هو صاحب الحل والربط رغم إبتعاده.. فلجأ إليه لأنه لم يشعر بأي جدية من قبل المجلس(بدون الوالي).. وهذا الشعور يمثل إشعار خصم علي مجلس المريخ وهيبته أمام مدربه.. ولم أدر لماذا لم ينتظر المجلس حتي نهاية الموسم(مثلما طلب الوالي من كروجر) لتحديد إمكانية بقاء كروجر من عدمه.. بل لماذا خطا هذه الخطوة أصلاً دون أن يملأ يده تماماً من الوالي حتي لا يظهر بهذا المظهر غير اللائق بمجلس يقود نادٍ كبير مثل المريخ.. لأن المجلس لو ترك الأمور علي ما أعلنه بعد عودة كروجر.. لكان أفضل.. وهذا يدعم قولي الأول أن عودة كروجر كانت من أجل إسكات الجماهير.. وأن طلب المجلس تجديد التعاقد معه كان أيضاً لإرضاء الأصوات التي طالبت بإستمراره فترة ثانية.. لأنه لو وصل المجلس لقناعة ببقاء كروجر.. لأقنع الوالي أولاً بها.. ومن ثم طلب تجديد التعاقد مع كروجر.. لأنه وقتها يكون قد عرف إتجاه رأي الوالي المتكفل بمستحقات الأجانب..!!
ومن الأشياء الغريبة التي تحدث في المريخ.. أن المجلس الذي طلب من كروجر تجديد تعاقده مع النادي دون أن يمتلك الحق في ذلك.. عيّن كروجر في لجنة التسجيلات.. فكيف يمكن أن يحدد الألماني إحتياجات الفريق سواء في الإحلال أو الإبدال.. والمجلس لم يحدد بعد إستمراريته من عدمها.. لأن كروجر لن يكون حريص علي إبداء آراءه في علميتي الإحلال والإبدال لنادٍ لا يعرف مصيره معه.. بل أن مصيره الأقرب للواقع هو الإستغناء عنه.. والشواهد تؤكد ذلك.. فكيف يمكن أن يعمل كروجر في ظل إحساسه بعدم الرغبة في تجديد التعاقد معه.. وتهرب المجلس من حسم الأمر أياً كانت نتيجة الحسم.. بل كيف يمكن للجنة التسجيلات التي أكدت أن الألماني هو صاحب الرأي الأول والأخير في تحديد إحتياجات الفريق.. أن تنفذ ما يطلبه المدرب.. خاصة إذا أشار لحوجة الفريق عكس ما يتوقعه الجميع.. وهل يمكن أن تتقيد لجنة التسجيلات ومن ثم مجلس المريخ بما يقرره كروجر في حالة تركه المريخ.. أم أنها تعرف تماماً أن كروجر غير باقٍ مع المريخ وأتخذته كستار لصبغ عملها بالصبغة الفنية.. ومعروف سادتي أن مثل هذه الأمور لا تحتمل العواطف.. فكروجر الذي يحس بعدم جدية المجلس في حسم أمر تعاقده لن يعمل مع لجنة التسجيلات بذات قوة الدفع التي يعمل بها وهو قد جدد تعاقده مع الفريق.. لأنه وقتها يحس فعلاً بجدية المجلس ورغبته في إستمراره.. أما الآن.. فلن يبدي أي حرص علي العمل لشعوره القوي بعدم الرغبة فيه..!!
إتجاه الرياح..!!
تكرم قطب المريخ طارق سيد علي المعتصم بدفع حافز مباراتي الخرطوم وجزيرة الفيل البالغ خمسة وعشرين مليوناً.. مساهمة منه في تهيئة الأجواء للاعبين قبيل المواجهة المصيرية مع الهلال في نهائي الممتاز..!!
من قبل طالبت لجنة التسجيلات بالإستعانة بالأخ طارق الذي يملك الكثير ليقدمه للمريخ.. خاصة في ملف المحترفين لعلاقاته الواسعة مع عدد كبير من وكلاء اللاعبين في العالم.. وقدرته الفائقة في الحركة دون تكليف المريخ ولو مليم واحد..!!
طارق المعتصم قدّم مقترحاً لمجلس المريخ بإختيار عشرة من أقطاب المريخ لهم القدرة المالية ليدفع كل واحد مبلغ مائة مليون دعماً للتسجيلات.. ووضع نفسه ضمن القائمة.. وأعلن إستعداده لتقديم المبلغ للجنة التسجيلات..!!
المريخ نادٍ له لوائحه وتقاليده.. ومن حق مجلسه تكوين لجنة تحقيق مع السعودي وراجي لأنهما لم يحترما هذا النادي.. حتي وإن كان سلوكهما شخصياً وخارج أسوار النادي.. ولكنه إنسحب علي الكيان الأحمر كله.. وكان سبباً في التشهير الذي وجده من الإعلام الأزرق.. وعاملاً لتدني معنويات جماهير المريخ..!!
طالبنا مجلس المريخ وبعد إنتهاء المحاكمة الرسمية.. أن تكون له محكمته الخاصة.. ولجنة التحقيق هي محكمة خاصة ترفع توصياتها لمجلس الإدارة لإتخاذ قراره المناسب..!!
إنتقاد مجلس المريخ لمجرد ممارسة حقه في إدارة النادي بتكوينه لجنة تحقيق مع الثنائي.. تفرغ اللوائح والقيم التي قام عليها هذا النادي..!!
راجي وجد السند الجماهيري والإعلامي وقت الحادثة.. وشجعته الجماهير في لقاء الأفيال.. ولكن ذلك لا يعني إعفاءه من أي عقوبة.. حتي ولو كانت تربوية.. فهي في النهاية تشير إلي أن هناك مجلس يدير هذا الكيان الشامخ..!!
المساندة التي وجدها راجي.. ومناداة البعض بعدم جدوي لجنة التحقيق التي كونها المجلس.. تشجيع علي سوء السلوك.. بل يمكن أن تنمي في اللاعب وغيره فهم أفعل ما تشاء لأنك لن تجد العقاب..!!
الصحف التونسية التي تحدثت عن كشف الثنائي التونسي بالمريخ لنقاط الضعف في الهلال قبل لقاء الطيب المهيري.. لم تأت بجديد قبيل لقاء أم درمان.. ولكن إعلام الهلال يبحث عن أي طريقة لتحميل الأمر أكبر مما يحتمل.. ناسياً أن سلوك الصحافة التونسية هذا نجح تماماً في شغل الإعلام الأزرق وجماهيره..!!
ليس بالهلال نقاط قوة أو ضعف غير تلك التي يعرفها مدرب الصفاقسي.. والمعلومات التي كشفها الثنائي التونسي بالمريخ لن تفيد فريقهما السابق.. لأن الكل يعرفها..!!
لاعبو النيل الحصاحيصا ومدربهم وعدد من المدربين الآخرين.. وإعلام الهلال ذات نفسه.. كشفوا عيوب وأخطاء كثيرة وقع فيها الصربي ميشو في لقاء النيل.. ويقيني أن ما قدمه هؤلاء أكبر مما قدمه النفطي والمرابط..!!
لا تنه عن خلق وتأت بمثله.. فمن قبل كشف سادومبا أوراق فريق كابس يونايتد الزيمبابوي.. وفعل باري ديمبا ذات الأمر مع دجوليبا المالي.. أم لكم حلال وحرام علي التوانسة..!!؟
سيمر وصف نادي المريخ بــــ(نادي السكاري) مرور الكرام.. لأن أوصاف مماثلة وطعن في شرف السيدة التي كانت صاحبة إقتراح تسمية المريخ.. وتشهير برئيس المريخ بإستغلاله أموال الشعب لخدمة المريخ.. وغيرها.. مرت دون أن يكون لمجالس المريخ المختلفة رد فعل قوي يردع من يتعرض لهذا الكيان بأي سوء..!!
ردة فعل مجلس المريخ تجاه مثل هذه الأوصاف مثل(فورة الأندروس).. لحظية وسريعة الذوبان.. ولا تتبعها أي خطوات جادة..!!
بدأ الألماني مايكل كروجر حائراً تماماً ازاء الموقف الغريب لمجلس المريخ من تجديد التعاقد معه لفترة قادمة.. خاصة بعد أن لمس تمييعاً غريباً لطلب المجلس منه تجديد تعاقده.. فكروجر طلب من المجلس إمهاله حتي عودته من ألمانيا التي سافر إليها عقب مباراة الموردة.. وبالفعل وافق كروجر علي الشروط التي وضعها مجلس المريخ.. وظل في إنتظار الجلسة المشتركة التي تم فيها التوقيع النهائي.. ولكن حتي هذه اللحظة لم يحدث شيء من هذا القبيل.. وبات الألماني في حيرة من أمره.. لا سيما بعد إحساسه بالتجاهل من قبل مجلس المريخ.. بالإضافة لذهابه للسيد جمال الوالي رئيس المريخ المستقيل وطلبه منه توقيع العقد معه شخصياً بإعتبار أنه يستلم راتبه منه.. ولكنه إصطدم بإرجاع الوالي الأمر كله لمجلس المريخ الذي ظل يتهرب من كروجر لأنه يعاني مالياً.. ولم يضمن بعد موافقة الداعم الأول لتجديد التعاقد مع الألماني.. بل أن المجلس لم يسع منذ البداية لإستشارة الوالي في هذا الأمر.. وقد كنت أول من أشار بعد تحديد مجلس المريخ فترة التعاقد مع كروجر بثلاثة أشهر فقط.. أن هذا التحديد سيضعف إستمرارية الألماني في تدريب الفريق.. إستناداً علي الكثير من الوقائع التي شابت فترته الأولي.. خاصة خلافاته مع السيد جمال الوالي.. والتي كانت سبباً مباشراً في إقالته.. وذهبت بالقول أنني أخشي أن تكون عودته من أجل إسكات أصوات الجماهير الكبيرة التي طالبت بضرورة عودته.. لأنه إذا كان مجلس المريخ جاداً فعلاً في التعاقد مع كروجر لفترة طويلة مثلما فعل المجلس من قبل مع الألماني أوتوفيستر والبرازيلي كاربوني.. لفعل ذلك دون تحديد فترة إختبار لمدة ثلاثة أشهر مع كروجر..!!
تساءلت بالأمس.. إذا كان مجلس المريخ تصرف من تلقاء نفسه وطلب من كروجر تجديد التعاقد معه.. فلماذا لم يتصرف ثانية بتوفير مبلغ التعاقد لعامين.. أو علي الأقل توفير مقدم العقد.. خاصة وأن المجلس يعلم تمام العلم أن الوالي سيكون له رأيه في إستمرارية كروجر.. وهذا أمر طبيعي لأننا إعتدنا علي أن يكون الداعم الأول هو المتحكم في بقاء فلان وذهاب علان.. لذا فإن الواقع كان يفرض علي المجلس إستشارة الوالي قبل أن يقدم علي خطوة تُحسب عليه.. وفعلاً حُسبت عليه.. والدليل أن كروجر وصل لقناعة أن الوالي هو صاحب الحل والربط رغم إبتعاده.. فلجأ إليه لأنه لم يشعر بأي جدية من قبل المجلس(بدون الوالي).. وهذا الشعور يمثل إشعار خصم علي مجلس المريخ وهيبته أمام مدربه.. ولم أدر لماذا لم ينتظر المجلس حتي نهاية الموسم(مثلما طلب الوالي من كروجر) لتحديد إمكانية بقاء كروجر من عدمه.. بل لماذا خطا هذه الخطوة أصلاً دون أن يملأ يده تماماً من الوالي حتي لا يظهر بهذا المظهر غير اللائق بمجلس يقود نادٍ كبير مثل المريخ.. لأن المجلس لو ترك الأمور علي ما أعلنه بعد عودة كروجر.. لكان أفضل.. وهذا يدعم قولي الأول أن عودة كروجر كانت من أجل إسكات الجماهير.. وأن طلب المجلس تجديد التعاقد معه كان أيضاً لإرضاء الأصوات التي طالبت بإستمراره فترة ثانية.. لأنه لو وصل المجلس لقناعة ببقاء كروجر.. لأقنع الوالي أولاً بها.. ومن ثم طلب تجديد التعاقد مع كروجر.. لأنه وقتها يكون قد عرف إتجاه رأي الوالي المتكفل بمستحقات الأجانب..!!
ومن الأشياء الغريبة التي تحدث في المريخ.. أن المجلس الذي طلب من كروجر تجديد تعاقده مع النادي دون أن يمتلك الحق في ذلك.. عيّن كروجر في لجنة التسجيلات.. فكيف يمكن أن يحدد الألماني إحتياجات الفريق سواء في الإحلال أو الإبدال.. والمجلس لم يحدد بعد إستمراريته من عدمها.. لأن كروجر لن يكون حريص علي إبداء آراءه في علميتي الإحلال والإبدال لنادٍ لا يعرف مصيره معه.. بل أن مصيره الأقرب للواقع هو الإستغناء عنه.. والشواهد تؤكد ذلك.. فكيف يمكن أن يعمل كروجر في ظل إحساسه بعدم الرغبة في تجديد التعاقد معه.. وتهرب المجلس من حسم الأمر أياً كانت نتيجة الحسم.. بل كيف يمكن للجنة التسجيلات التي أكدت أن الألماني هو صاحب الرأي الأول والأخير في تحديد إحتياجات الفريق.. أن تنفذ ما يطلبه المدرب.. خاصة إذا أشار لحوجة الفريق عكس ما يتوقعه الجميع.. وهل يمكن أن تتقيد لجنة التسجيلات ومن ثم مجلس المريخ بما يقرره كروجر في حالة تركه المريخ.. أم أنها تعرف تماماً أن كروجر غير باقٍ مع المريخ وأتخذته كستار لصبغ عملها بالصبغة الفنية.. ومعروف سادتي أن مثل هذه الأمور لا تحتمل العواطف.. فكروجر الذي يحس بعدم جدية المجلس في حسم أمر تعاقده لن يعمل مع لجنة التسجيلات بذات قوة الدفع التي يعمل بها وهو قد جدد تعاقده مع الفريق.. لأنه وقتها يحس فعلاً بجدية المجلس ورغبته في إستمراره.. أما الآن.. فلن يبدي أي حرص علي العمل لشعوره القوي بعدم الرغبة فيه..!!
إتجاه الرياح..!!
تكرم قطب المريخ طارق سيد علي المعتصم بدفع حافز مباراتي الخرطوم وجزيرة الفيل البالغ خمسة وعشرين مليوناً.. مساهمة منه في تهيئة الأجواء للاعبين قبيل المواجهة المصيرية مع الهلال في نهائي الممتاز..!!
من قبل طالبت لجنة التسجيلات بالإستعانة بالأخ طارق الذي يملك الكثير ليقدمه للمريخ.. خاصة في ملف المحترفين لعلاقاته الواسعة مع عدد كبير من وكلاء اللاعبين في العالم.. وقدرته الفائقة في الحركة دون تكليف المريخ ولو مليم واحد..!!
طارق المعتصم قدّم مقترحاً لمجلس المريخ بإختيار عشرة من أقطاب المريخ لهم القدرة المالية ليدفع كل واحد مبلغ مائة مليون دعماً للتسجيلات.. ووضع نفسه ضمن القائمة.. وأعلن إستعداده لتقديم المبلغ للجنة التسجيلات..!!
المريخ نادٍ له لوائحه وتقاليده.. ومن حق مجلسه تكوين لجنة تحقيق مع السعودي وراجي لأنهما لم يحترما هذا النادي.. حتي وإن كان سلوكهما شخصياً وخارج أسوار النادي.. ولكنه إنسحب علي الكيان الأحمر كله.. وكان سبباً في التشهير الذي وجده من الإعلام الأزرق.. وعاملاً لتدني معنويات جماهير المريخ..!!
طالبنا مجلس المريخ وبعد إنتهاء المحاكمة الرسمية.. أن تكون له محكمته الخاصة.. ولجنة التحقيق هي محكمة خاصة ترفع توصياتها لمجلس الإدارة لإتخاذ قراره المناسب..!!
إنتقاد مجلس المريخ لمجرد ممارسة حقه في إدارة النادي بتكوينه لجنة تحقيق مع الثنائي.. تفرغ اللوائح والقيم التي قام عليها هذا النادي..!!
راجي وجد السند الجماهيري والإعلامي وقت الحادثة.. وشجعته الجماهير في لقاء الأفيال.. ولكن ذلك لا يعني إعفاءه من أي عقوبة.. حتي ولو كانت تربوية.. فهي في النهاية تشير إلي أن هناك مجلس يدير هذا الكيان الشامخ..!!
المساندة التي وجدها راجي.. ومناداة البعض بعدم جدوي لجنة التحقيق التي كونها المجلس.. تشجيع علي سوء السلوك.. بل يمكن أن تنمي في اللاعب وغيره فهم أفعل ما تشاء لأنك لن تجد العقاب..!!
الصحف التونسية التي تحدثت عن كشف الثنائي التونسي بالمريخ لنقاط الضعف في الهلال قبل لقاء الطيب المهيري.. لم تأت بجديد قبيل لقاء أم درمان.. ولكن إعلام الهلال يبحث عن أي طريقة لتحميل الأمر أكبر مما يحتمل.. ناسياً أن سلوك الصحافة التونسية هذا نجح تماماً في شغل الإعلام الأزرق وجماهيره..!!
ليس بالهلال نقاط قوة أو ضعف غير تلك التي يعرفها مدرب الصفاقسي.. والمعلومات التي كشفها الثنائي التونسي بالمريخ لن تفيد فريقهما السابق.. لأن الكل يعرفها..!!
لاعبو النيل الحصاحيصا ومدربهم وعدد من المدربين الآخرين.. وإعلام الهلال ذات نفسه.. كشفوا عيوب وأخطاء كثيرة وقع فيها الصربي ميشو في لقاء النيل.. ويقيني أن ما قدمه هؤلاء أكبر مما قدمه النفطي والمرابط..!!
لا تنه عن خلق وتأت بمثله.. فمن قبل كشف سادومبا أوراق فريق كابس يونايتد الزيمبابوي.. وفعل باري ديمبا ذات الأمر مع دجوليبا المالي.. أم لكم حلال وحرام علي التوانسة..!!؟
سيمر وصف نادي المريخ بــــ(نادي السكاري) مرور الكرام.. لأن أوصاف مماثلة وطعن في شرف السيدة التي كانت صاحبة إقتراح تسمية المريخ.. وتشهير برئيس المريخ بإستغلاله أموال الشعب لخدمة المريخ.. وغيرها.. مرت دون أن يكون لمجالس المريخ المختلفة رد فعل قوي يردع من يتعرض لهذا الكيان بأي سوء..!!
ردة فعل مجلس المريخ تجاه مثل هذه الأوصاف مثل(فورة الأندروس).. لحظية وسريعة الذوبان.. ولا تتبعها أي خطوات جادة..!!
