من هزم الترجى التونسى

سؤال كبير يحتاج الى اجابات عديدة وفى رأى الشخصى بان الترجى بكل مكوناته فنية وادارية ولاعبين واعلام بكافة صوره هم من هزموا الترجى , والذى بدا واضحا قبل انطلاقة المباراة عندما تحدث مذيع الربط من استاد لوبومباشى قائلا بان ، جميع الظروف ضد الترجى فى اشاراة واضحة الى ان الحكم والملعب والجميع ضد الترجى , فدخل الفريق منهزما وخرج كما خطط له اعلامه وادارته ومدربه ولاعبيه بهزيمة ثقيلة ..

مقدم الاستديو التلحليلى فى قناة الجزيرة لمباراة مازمبى والترجى بحاجة الى لفت نظر حيث ذكر بانهم يساندون كل الفرق العربية المشاركة وذكر الفتح الرباطى وشبيبة القبائل والاتحاد الليبى والترجى والاهلى المصرى والصفاقسى التونسى على الرغم من علمه التام بأنه يواجه فريقا عربيا هو الهلال السودانى ..

الهلال عاد بنتيجة جيدة نسبيا ولكن لا يمكن الاعتماد على ذلك فقط فالمجهود المطلوب فى هذه الحالة اكبر والتهيئة النفسية والبدنية مطلوبة جدا فى هذه الحالة , والركون الى مثل هذه النتيجة يعد سلوكا سالبا يجب الخروج منه فى اقرب وقت , وتاجيل جميع الافراح حتى صافرة المباراة النهائية فى البطولة كلها وليس فى بمراة اياب نصف النهائى .. وعليهم ان يتعلموا من درس الترجى التونسى الذى ذهب ليتنزه فى غابات الكونغو فالتهمته الاسود ..

برمجة الدورى الممتاز بحاجة الى أعادة نظر من قبل اللجنة المنظمة والاتحاد العام و حيث ثبت جليا بان ها لا تناسب ظروف البطولات الخارجية للفرق السودانية الاربعة التى شاركت هذا العام والتى لو قدر لها ان تستمر فى هذه المنافسات لكان استمرار الدورى بهذه الصورة امرا مستحيلا .. المراجعة افضل من السير فى الطريق الخاطىء ومراجعة اللجنة المنظمة لمواعيد الدورى السودانى ستوفر جهدا كثيرا يبذل فى غير محله وتضع المنظومة الكروية السودانية فى مسارها الصحيح ..

شكرا لرابطة الهلال بحائل على الجهد الكبير والمساهمة الفاعلة فى حل مشكلة الدعيع والمساهمات المستمرة لدعم الرابطة المركزية بكل انواع الدعم المختلفة ونتمنى ان يرتقى البقية الى هذا المستوى من العمل البناء , بدلا من السعى لجمع الاموال وصرفها فيما لا ينفع الهلال فى السودان .