الهلال في مواجهة الصفاقسي.. الخوف والثقة..!!
إختلطت مشاعر عموم الهلالاب ما بين الثقة والخوف في أعقاب إنتهاء مباراة الفتح الرباطي المغربي والصفاقسي التونسي في إياب الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية من دوري مجموعات الكونفدرالية.. والتي إنتهت بفوز الفريق المغربي بتحوليه تأخره بهدف في الشوط الأول لهدفين في الشوط الثاني.. ومصدر الخوف في نفوس الهلالاب أنهم تمنوا مواجهة الفتح الرباطي في الدور النصف النهائي بإعتبار تجربته الضعيفة في المشاركات الأفريقية.. وإمكانية تخطيه والوصول للنهائي بسهولة.. وتجنب مواجهة الصفاقسي التونسي الذي سيقف حجر عثرة أمام الهلال في الوصول للنهائي.. خاصة وأن الفريق التونسي يعتبر صاحب الحضور البارز في البطولات الأفريقية.. وبخاصة الكونفدرالية التي أصبحت البطولة المفضلة للفريق التونسي.. فهو الفريق الأكثر من فرق القارة وصولاً إلي دوري المجموعات ونهائي هذه البطولة.. وقد تحدثت عن هذا الخوف الذي يعتري الهلالاب قبل مواجهة الإتحاد الليبي هنا في الخرطوم.. حيث تفشي الخوف بشكل غريب للغاية في لاعبي الهلال وعدم قدرتهم علي تحقيق الفوز علي التيحة وتصدر المجموعة.. رغم أن الهلال إستطاع تحقيق الفوز علي الفريق الليبي بطرابلس.. وكانت كل المؤشرات تؤكد تحقيق الفوز بأم درمان.. وقد يبدو السبب الحقيقي في ذلك تواضع مستوي الهلال في مباراته أمام دجوليبا المالي في باماكو وخسارته بهدفين.. تلك الخسارة التي لخبطت حسابات المجموعة وجعلت كل الإحتمالات مفتوحة.. ولكنها كانت إحتمالات بعيدة جداً.. وقد كان أن صعد الفريقان الأفضل عن المجموعة الأولي..!!
هذا الخوف أعتبره مبرراً من واقع الفوارق الفنية الكبيرة بين كرتنا وكرة الشمال الأفريقي.. فضلاً عن خبرة الصفاقسي التونسي في مثل هذه المراحل المتقدمة.. رغم التغييرات الكثيفة التي حدثت في توليفته.. حيث تغيّر جلد الفريق تماماً.. ولكن يبقي القول أن فريق يعرف ثقافة النهائيات.. وقد تمنيت أن يتسبب الخوف من مواجهة الصفاقسي التونسي في وضع إستراتيجية زرقاء علي كل المستويات.. إعلامية وجماهيرية وفنية.. للحديث عنها أكثر فأكثر.. ولكن للأسف وبعد أن شاهد الجميع خسارة الصفاقسي من الترجي في الدوري التونسي.. تعالت نغمة ضعف الفريق التونسي وإمكانية تخطيه.. فتحول الخوف الذي يمكن أن يكون إيجابياً في مثل هذه الحالات.. لثقة عمياء عمت كل الأرجاء الزرقاء.. وبات التأكيد علي تخطي الصفاقسي بسهولة هو الحديث الأبرز بين كل أنصار الهلال.. وهذا تحول غير منطقي للغاية.. لأنني أشرت إلي أنه إذا كان الترجي قد تواضع وخسر أمام الترجي التونسي.. فإن الهلال إيضاً هو أيضاً تواضع وخسر بالتعادل مع الأمل العطبراوي.. رغم الفوارق الكبيرة بين الهلال والأمل الذي خرج من الكونفدرالية مبكراً.. وعدم وجود فوارق كبيرة بين الترجي والصفاقسي.. فكلاهما في مرحلة متقدمة من بطولتي أفريقيا للأندية.. بل إعتبرت فوز الترجي علي الصفاقسي طبيعياً من واقع أنه حالياً الفريق الأفضل في تونس وفي شمال أفريقيا.. ومرشح بقوة للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا.. في حين أن التعادل مع الأمل ليس طبيعياً بأي حال من الأحوال إستناداً علي الفوارق الكبيرة بينهما والتي تميل بوضوح للهلال..!!
وكما ذكرت أعلاه أن الخوف من الصفاقسي يعتبر أمراً إيجابياً.. فهو يجعل الجهاز الفني للهلال يضع حساباً خاصاً له.. فالصربي ميشو وحتي أمس في تصريحاته أكد علي هذه النقطة.. ولكن لاعبي الهلال وجماهيرهم وإعلامهم سبحوا عكس تيار ميشو الواقعي.. وتسببت الإنتصارات الكبيرة التي حققها الهلال علي بعض فرق الدوري الممتاز وبأهداف كبيرة في توسيع مساحات الثقة غير الواقعية في نفوس الهلالاب لدرجة التأكيد علي أن الهلال سيعود من تونس فائزاً.. وهذا ذات ما حدث للمريخ أمام الصفاقسي التونسي.. خاصة في مباراة ذهاب النهائي بأم درمان.. والتي ظن المريخاب سهولة عبور الصفاقسي والذهاب لعاصمة الجنوب التونسي للنزهة فقط.. فكان أن خسر المريخ برباعية مؤلمة جعلت من رحلة تونس عذاباً.. رغم الفوارق الكبيرة بين تلك المباراة ومباراة اليوم بين الهلال والصفاقسي.. بإعتبار أن مباراة المريخ كانت في النهائي.. إلا أنه يجب القول أن الفريق الصاعد من مجموع مباراتي الصفاقسي والهلال هو الأقرب لتحقيق اللقب.. فضلاً عن أنهما أي المواجهتين نهائي مبكر بعكس مباراتي نصف النهائي والتي تجمع الإتحاد الليبي والفتح الرباطي.. وهنا لا بد من ذكر حقيقة مهمة للغاية.. تختص بالمريخ والهلال معاً في مشاركتهما في دوري مجموعات كونفدرالية العام2007 والعام الحالي.. حيث لم يواجه المريخ فريقاً قوياً.. ففرض التعادل علي الإسماعيلي المصري وفاز عليه هنا.. ثم إكتسح كوارا ودولفين النيجيريين.. وعندما قابل الفريق القوي الذي أعنيه خسر برباعية.. وهذا ما ينطبق علي الهلال حالياً.. حيث لم يواجه أي فريق قوي.. ومباراة اليوم هي المحك الحقيقي لإختبار قوة الهلال..!!
الثقة في الفوز وتخطي الصفاقسي التونسي والصعود للنهائي الكونفدرالي.. أمرٌ مهم من الناحية النفسية.. ولكن يجب أن لا تصل لمرحلة الثقة العمياء التي تطرح أرضاً إمكانيات الفريق المنافس حتي ولو كان يمر بحالة ضعف أو عدم إستقرار في التدريب.. وهذا الأمر تكرر مرتين للهلال في المواسم الأربعة الماضية.. بدءاً من مباراة النجم الساحلي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا في العام2007.. مروراً بمواجهة مازيمبي في ذات الدور من دوري الأبطال الأفريقي العام الماضي.. ولا أستبعد حدوثه أمام الصفاقسي.. لأن معطيات الثقة العمياء في الفوز بدوري أبطال أفريقيا وتمثيل أفريقيا في كأس العالم للأندية سواء في اليابان أو بعد تحويلها إلي أبوظبي.. هي ذات ما يحدث حالياً بالجزم القاطع بفوز الهلاب بالكونفدرالية واللعب في السوبر الأفريقي.. وليت خوف الهلالاب من الصفاقسي قد إستمر.. لأن الخوف يجعلك تضع كل الإحتمالات.. وتمنحك القدرة علي التعامل مع هذه الإحتمالات بواقعية.. بينما الثقة العمياء تجعلك تدخل إلي أرض الملعب وكأن( يادنيا ما فيكي إلا أنا).. وهذا يعتبر خصماً خطيراً علي أي فريق.. مهما كانت درجات الثقة في قوته وفي أفراده.. لذا فإنه لا بد من منح الصفاقسي التونسي حقه ومستحقه والتعامل معه بما يجب.. بعيداً عن إطلاق العنان للأمنيات غير الواقعية.. خاصة وأن الهلالاب وحتي هذه اللحظة لا يضعون في مخيلتهم أن الصفاقسي التونسي وكما ذكرت أعلاه.. فريق بطولات ومشبع بأجواء النهائيات.. ويعرف ثقافتها وطريقة التعامل معها.. شأنه وشأن كل الفرق الكبيرة في القارة المعتادة علي الوصول للنهائيات.. في حين أن هذا الأمر معدوم عندنا.. وهنا تكمن الخطورة..!!
إتجاه الرياح..!!
عدم مشاركة رمزي صالح أمام الأهلي مدني ثم غيابه عن مباراة الخرطوم رغم ما قيل عن عرض نفسه لطبيب النادي الأهلي.. تؤكد أن اللاعب لم يذهب للعلاج عندما طلب أذناً بالسفر..!!
إصابة لا يكتشفها طبيب النادي الأهلي.. وتمنع اللاعب عن المشاركة في مباراتين وقد يغيب لأكثر من ذلك.. تتطلب التحقيق من مجلس المريخ.. لأن اللاعب أخفي إصابته وتباطأ في علاجها دون النظر لحاجة الفريق له..!!
لم نر رمزي مصاباً.. ولم يتعرض لأي إحتكاك في تدريبات الإحماء قبل لقاء الأهلي مدني.. وهذا يثير التساؤلات حول حقيقة الإصابة..!!
تجديد الثقة في محمد كمال أفضل بكثير من الدفع برمزي وهو مصاب.. خاصة وأنه أصبح حارس الطوارئ..!!
أنانية راجي لم يشكو منها الألماني كروجر.. لعلمه أنها من مصلحة الفريق.. ولو كان الفريق متضرراً منها مثلما يتحدث الجميع.. فإن كروجر لا يمكن أن يبقيه حتي نهاية المباراة..!!
أنانية راجي التي أثمرت هدفاً في شباك الموردة.. كانت سبباً في حفاظ المريخ علي حظوظه في الفوز بلقب الدوري الممتاز..!!
راجي حالياً أكثر لاعبي المريخ إجتهاداً وتأثيراً في نتائج الفريق.. ومثّل أحد الحلول التي إعتمد عليها المدرب في سد النقص في خط الهجوم.. وسيعتمد عليه كروجر أكثر في مقبل المباريات..!!
الحديث عن سوء مستوي أي لاعب في هذا التوقيت بالذات لن يكون في صالح المريخ.. لأنها فترة حصاد.. وفترات الحصاد يحدث فيها الإخفاق والإجادة..!!
يجب أن يكون تقييمنا للفريق بمجمل الأداء والنتيجة.. والتقييم بالقطاعي خاصة في حالة الإخفاق له عواقبه..!!
الإتحاد الليبي أثبت ما ذهبنا عن ضعفه في دوري المجموعات.. خاصة بعد أن خسر من الهلال بطرابلس.. وأمس أكد ضعفه بخسارته بأرضه من الفتح الرباطي المغربي في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية بهدف مقابل هدفين.. رغم إكمال الفريق المغربي المباراة بعشرة لاعبين..!!
قالها كروجر.. إذا غاب عبدالحميد.. فلدي27 لاعباً كلهم جاهزون للمشاركة متي ما طلب منهم ذلك..!!
رفعت الأقلام.. وجفت الصحف..!!
إختلطت مشاعر عموم الهلالاب ما بين الثقة والخوف في أعقاب إنتهاء مباراة الفتح الرباطي المغربي والصفاقسي التونسي في إياب الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية من دوري مجموعات الكونفدرالية.. والتي إنتهت بفوز الفريق المغربي بتحوليه تأخره بهدف في الشوط الأول لهدفين في الشوط الثاني.. ومصدر الخوف في نفوس الهلالاب أنهم تمنوا مواجهة الفتح الرباطي في الدور النصف النهائي بإعتبار تجربته الضعيفة في المشاركات الأفريقية.. وإمكانية تخطيه والوصول للنهائي بسهولة.. وتجنب مواجهة الصفاقسي التونسي الذي سيقف حجر عثرة أمام الهلال في الوصول للنهائي.. خاصة وأن الفريق التونسي يعتبر صاحب الحضور البارز في البطولات الأفريقية.. وبخاصة الكونفدرالية التي أصبحت البطولة المفضلة للفريق التونسي.. فهو الفريق الأكثر من فرق القارة وصولاً إلي دوري المجموعات ونهائي هذه البطولة.. وقد تحدثت عن هذا الخوف الذي يعتري الهلالاب قبل مواجهة الإتحاد الليبي هنا في الخرطوم.. حيث تفشي الخوف بشكل غريب للغاية في لاعبي الهلال وعدم قدرتهم علي تحقيق الفوز علي التيحة وتصدر المجموعة.. رغم أن الهلال إستطاع تحقيق الفوز علي الفريق الليبي بطرابلس.. وكانت كل المؤشرات تؤكد تحقيق الفوز بأم درمان.. وقد يبدو السبب الحقيقي في ذلك تواضع مستوي الهلال في مباراته أمام دجوليبا المالي في باماكو وخسارته بهدفين.. تلك الخسارة التي لخبطت حسابات المجموعة وجعلت كل الإحتمالات مفتوحة.. ولكنها كانت إحتمالات بعيدة جداً.. وقد كان أن صعد الفريقان الأفضل عن المجموعة الأولي..!!
هذا الخوف أعتبره مبرراً من واقع الفوارق الفنية الكبيرة بين كرتنا وكرة الشمال الأفريقي.. فضلاً عن خبرة الصفاقسي التونسي في مثل هذه المراحل المتقدمة.. رغم التغييرات الكثيفة التي حدثت في توليفته.. حيث تغيّر جلد الفريق تماماً.. ولكن يبقي القول أن فريق يعرف ثقافة النهائيات.. وقد تمنيت أن يتسبب الخوف من مواجهة الصفاقسي التونسي في وضع إستراتيجية زرقاء علي كل المستويات.. إعلامية وجماهيرية وفنية.. للحديث عنها أكثر فأكثر.. ولكن للأسف وبعد أن شاهد الجميع خسارة الصفاقسي من الترجي في الدوري التونسي.. تعالت نغمة ضعف الفريق التونسي وإمكانية تخطيه.. فتحول الخوف الذي يمكن أن يكون إيجابياً في مثل هذه الحالات.. لثقة عمياء عمت كل الأرجاء الزرقاء.. وبات التأكيد علي تخطي الصفاقسي بسهولة هو الحديث الأبرز بين كل أنصار الهلال.. وهذا تحول غير منطقي للغاية.. لأنني أشرت إلي أنه إذا كان الترجي قد تواضع وخسر أمام الترجي التونسي.. فإن الهلال إيضاً هو أيضاً تواضع وخسر بالتعادل مع الأمل العطبراوي.. رغم الفوارق الكبيرة بين الهلال والأمل الذي خرج من الكونفدرالية مبكراً.. وعدم وجود فوارق كبيرة بين الترجي والصفاقسي.. فكلاهما في مرحلة متقدمة من بطولتي أفريقيا للأندية.. بل إعتبرت فوز الترجي علي الصفاقسي طبيعياً من واقع أنه حالياً الفريق الأفضل في تونس وفي شمال أفريقيا.. ومرشح بقوة للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا.. في حين أن التعادل مع الأمل ليس طبيعياً بأي حال من الأحوال إستناداً علي الفوارق الكبيرة بينهما والتي تميل بوضوح للهلال..!!
وكما ذكرت أعلاه أن الخوف من الصفاقسي يعتبر أمراً إيجابياً.. فهو يجعل الجهاز الفني للهلال يضع حساباً خاصاً له.. فالصربي ميشو وحتي أمس في تصريحاته أكد علي هذه النقطة.. ولكن لاعبي الهلال وجماهيرهم وإعلامهم سبحوا عكس تيار ميشو الواقعي.. وتسببت الإنتصارات الكبيرة التي حققها الهلال علي بعض فرق الدوري الممتاز وبأهداف كبيرة في توسيع مساحات الثقة غير الواقعية في نفوس الهلالاب لدرجة التأكيد علي أن الهلال سيعود من تونس فائزاً.. وهذا ذات ما حدث للمريخ أمام الصفاقسي التونسي.. خاصة في مباراة ذهاب النهائي بأم درمان.. والتي ظن المريخاب سهولة عبور الصفاقسي والذهاب لعاصمة الجنوب التونسي للنزهة فقط.. فكان أن خسر المريخ برباعية مؤلمة جعلت من رحلة تونس عذاباً.. رغم الفوارق الكبيرة بين تلك المباراة ومباراة اليوم بين الهلال والصفاقسي.. بإعتبار أن مباراة المريخ كانت في النهائي.. إلا أنه يجب القول أن الفريق الصاعد من مجموع مباراتي الصفاقسي والهلال هو الأقرب لتحقيق اللقب.. فضلاً عن أنهما أي المواجهتين نهائي مبكر بعكس مباراتي نصف النهائي والتي تجمع الإتحاد الليبي والفتح الرباطي.. وهنا لا بد من ذكر حقيقة مهمة للغاية.. تختص بالمريخ والهلال معاً في مشاركتهما في دوري مجموعات كونفدرالية العام2007 والعام الحالي.. حيث لم يواجه المريخ فريقاً قوياً.. ففرض التعادل علي الإسماعيلي المصري وفاز عليه هنا.. ثم إكتسح كوارا ودولفين النيجيريين.. وعندما قابل الفريق القوي الذي أعنيه خسر برباعية.. وهذا ما ينطبق علي الهلال حالياً.. حيث لم يواجه أي فريق قوي.. ومباراة اليوم هي المحك الحقيقي لإختبار قوة الهلال..!!
الثقة في الفوز وتخطي الصفاقسي التونسي والصعود للنهائي الكونفدرالي.. أمرٌ مهم من الناحية النفسية.. ولكن يجب أن لا تصل لمرحلة الثقة العمياء التي تطرح أرضاً إمكانيات الفريق المنافس حتي ولو كان يمر بحالة ضعف أو عدم إستقرار في التدريب.. وهذا الأمر تكرر مرتين للهلال في المواسم الأربعة الماضية.. بدءاً من مباراة النجم الساحلي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا في العام2007.. مروراً بمواجهة مازيمبي في ذات الدور من دوري الأبطال الأفريقي العام الماضي.. ولا أستبعد حدوثه أمام الصفاقسي.. لأن معطيات الثقة العمياء في الفوز بدوري أبطال أفريقيا وتمثيل أفريقيا في كأس العالم للأندية سواء في اليابان أو بعد تحويلها إلي أبوظبي.. هي ذات ما يحدث حالياً بالجزم القاطع بفوز الهلاب بالكونفدرالية واللعب في السوبر الأفريقي.. وليت خوف الهلالاب من الصفاقسي قد إستمر.. لأن الخوف يجعلك تضع كل الإحتمالات.. وتمنحك القدرة علي التعامل مع هذه الإحتمالات بواقعية.. بينما الثقة العمياء تجعلك تدخل إلي أرض الملعب وكأن( يادنيا ما فيكي إلا أنا).. وهذا يعتبر خصماً خطيراً علي أي فريق.. مهما كانت درجات الثقة في قوته وفي أفراده.. لذا فإنه لا بد من منح الصفاقسي التونسي حقه ومستحقه والتعامل معه بما يجب.. بعيداً عن إطلاق العنان للأمنيات غير الواقعية.. خاصة وأن الهلالاب وحتي هذه اللحظة لا يضعون في مخيلتهم أن الصفاقسي التونسي وكما ذكرت أعلاه.. فريق بطولات ومشبع بأجواء النهائيات.. ويعرف ثقافتها وطريقة التعامل معها.. شأنه وشأن كل الفرق الكبيرة في القارة المعتادة علي الوصول للنهائيات.. في حين أن هذا الأمر معدوم عندنا.. وهنا تكمن الخطورة..!!
إتجاه الرياح..!!
عدم مشاركة رمزي صالح أمام الأهلي مدني ثم غيابه عن مباراة الخرطوم رغم ما قيل عن عرض نفسه لطبيب النادي الأهلي.. تؤكد أن اللاعب لم يذهب للعلاج عندما طلب أذناً بالسفر..!!
إصابة لا يكتشفها طبيب النادي الأهلي.. وتمنع اللاعب عن المشاركة في مباراتين وقد يغيب لأكثر من ذلك.. تتطلب التحقيق من مجلس المريخ.. لأن اللاعب أخفي إصابته وتباطأ في علاجها دون النظر لحاجة الفريق له..!!
لم نر رمزي مصاباً.. ولم يتعرض لأي إحتكاك في تدريبات الإحماء قبل لقاء الأهلي مدني.. وهذا يثير التساؤلات حول حقيقة الإصابة..!!
تجديد الثقة في محمد كمال أفضل بكثير من الدفع برمزي وهو مصاب.. خاصة وأنه أصبح حارس الطوارئ..!!
أنانية راجي لم يشكو منها الألماني كروجر.. لعلمه أنها من مصلحة الفريق.. ولو كان الفريق متضرراً منها مثلما يتحدث الجميع.. فإن كروجر لا يمكن أن يبقيه حتي نهاية المباراة..!!
أنانية راجي التي أثمرت هدفاً في شباك الموردة.. كانت سبباً في حفاظ المريخ علي حظوظه في الفوز بلقب الدوري الممتاز..!!
راجي حالياً أكثر لاعبي المريخ إجتهاداً وتأثيراً في نتائج الفريق.. ومثّل أحد الحلول التي إعتمد عليها المدرب في سد النقص في خط الهجوم.. وسيعتمد عليه كروجر أكثر في مقبل المباريات..!!
الحديث عن سوء مستوي أي لاعب في هذا التوقيت بالذات لن يكون في صالح المريخ.. لأنها فترة حصاد.. وفترات الحصاد يحدث فيها الإخفاق والإجادة..!!
يجب أن يكون تقييمنا للفريق بمجمل الأداء والنتيجة.. والتقييم بالقطاعي خاصة في حالة الإخفاق له عواقبه..!!
الإتحاد الليبي أثبت ما ذهبنا عن ضعفه في دوري المجموعات.. خاصة بعد أن خسر من الهلال بطرابلس.. وأمس أكد ضعفه بخسارته بأرضه من الفتح الرباطي المغربي في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية بهدف مقابل هدفين.. رغم إكمال الفريق المغربي المباراة بعشرة لاعبين..!!
قالها كروجر.. إذا غاب عبدالحميد.. فلدي27 لاعباً كلهم جاهزون للمشاركة متي ما طلب منهم ذلك..!!
رفعت الأقلام.. وجفت الصحف..!!
