إنتهت(الوثبة) الأولي.. وتبقت ثلاث..!!
بدد لاعبو المريخ الخوف غير المبرر الذي إعتري جماهيرهم من إمكانية تعرض الفريق لعثرة جديدة أمام الأهلي مدني أمس.. تنتهي بموجبها كل أحلام المنافسة علي لقب الدوري الممتاز.. بفوزهم المريح علي سيد الأتيام بهدفين دون رد جاءا في الشوط الأول.. ليمضي المريخ خطوة واثقة نحو المنافسة علي اللقب.. وهي خطوة كانت مهمة للغاية.. في ظل تزعزع مستويات الثقة لدي جماهير المريخ التي تناست أن الدوري الممتاز بالإضافة لكأس السودان هما الورقتين الأخيرتين اللتين تبقتا للاعبي المريخ من أجل إنقاذ موسهم من الإنهيار الكامل.. وقد كانت مباراة الأمس أمام سيد الأتيام مؤشر جيد لما يمكن حدوثه في المباراتين القادمتين أمام الخرطوم التي ضربت الموردة أمس بقوة.. برباعية مقابل ثلاثة.. وجزيرة الفيل.. ومن ثم الدخول للقاء ختام الممتاز بفرصة الفوز فقط.. وهي ذات الفرصة التي يدخل بها الهلال أيضاً.. ويقيني أن الفرقة الحمراء وبما قدمته أمس من عرض ونتيجة قد أدخلت الإطمئنان في نفوس أنصارها.. خاصة بعد أن تخوفت الجماهير من تكرار سيناريو تأخر الفوز مثلما حدث مع الموردة.. ولكن لاعبو المريخ إستشعروا أهمية المباراة.. ومنحوها حقها ومستحقها.. فكان أن حققوا الفوز بأقل مجهود.. وفي وقت مبكر.. إرتاحت بعده أعصابهم ومن ثم أعصاب جماهيرهم.. وهذا ما ظللت أنادي به في كل مباراة يؤديها المريخ في الولايات.. ولا أريد العودة للوراء.. ولكن لو تعامل المريخ مع الإتحاد مدني ثم الأمل بمثلما تعامل مع السوكرتا والأهلي مدني أمس.. لكان الفريق في وضع مريح للغاية.. ولكن لا ينفع الندم..!!
تغييرات كثيرة شهدتها تشكيلة الفريق في لقاء الأمس.. حيث دفع الألماني بسعيد السعودي في قلب الدفاع بديلاً عن سفاري الموقوف.. رغم أن الجميع توقع إعادة نجم الدين لخانته الأصلية في الدفاع إلي جانب طارق مختار.. ولكن الألماني كان له رأي آخر.. وقد كان محقاً تماماً في رؤيته هذه.. فقد لعب سعيد بمستوي رائع أكد به أن لاعب مدربين من الطراز الأول.. بإجادته كل ما يطلب منه.. ولن أندهش إذا تعرض كروجر لهجوم من الذين يكرهونه بسبب رؤيته بالدفع بسعيد في خط الدفاع رغم وجود نجم الدين ثم كاسيروكا.. ثم كان التغيير الأبرز في التشكيلة بالدفع بالثنائي التونسي هيثم المرابط والمهدي بن ضيف الله.. بالإضافة للقائد فيصل العجب الذي أعاده كروجر بعد غيبة ليست بالطويلة للمشاركة أساسياً.. ثم كان التغيير الإضطراري بإشراك محمد كمال بديلاً لرمزي صالح الذي تعرض لشد عضلي أثناء عملية الإحماء التي سبقت المباراة.. وبدفعه بمرابط وبن ضيف الله في توليفة الفريق أسكت الألماني كل الأصوات التي إنتقدته بعدم منحه الفرصة للثنائي التونسي.. وتسميم عقول الجماهير بأنه يستهدفهما إلي جانب مواطنهما عبدالكريم النفطي الذي جلس أمس علي دكة البدلاء.. وهو الذي إعتمد عليه كروجر أساسياً في كل المباريات التي أشرف عليها منذ توليه تدريب المريخ.. فكان أن أثبت كروجر بعد نظرته عندما طالب المرابط بالجدية والوصول للجاهزية حتي يتمكن من إقتحام التشكيلة.. فلم يخذله مرابط عندما وصل إلي ما يبتغيه الألماني.. ففاز بالجوائز التي خصصت لنجم المباراة.. فكروجر يحتاج من مرابط لشكر خاص لأنه دفع به في الوقت الذي أحس بإكتمال جاهزيته.. ولو دفع به في وقت غير هذا.. لطالته الإنتقادات مرابط الذي دائماً ما تتوقع منه الجماهير تقديم المستوي الأفضل في كل الحالات..!!
توقعت أن يتأثر أداء المريخ بسبب التغييرات الكثيرة في التشكيلة.. لأن كروجر إعتمد تقريباً علي توليفة واحدة كان يبدأ بها المباريات السابقة.. وطبيعي أن تحدث تأثيرات في أي توليفة عندما يحدث فيها مثل هذا التغيير الكبير.. ولكن لم يلحظ أحد أي تأثيرات تذكر علي شكل وأداء الفريق.. وهذا أعزيه لسببين.. الأول أن المريخ لعب أمس بإسلوب السهل الممتنع.. بالإضافة إلي أن أفراده لعبوا بأعصاب هادئة للغاية.. رغم حساسية المباراة.. والأجواء التي سبقتها.. والثقة غير المتوفرة بصورة كبيرة في لاعبي الفريق.. وهذه تحسب للجهاز الفني الذي نجح في إعدادهم نفسياً.. وقد ألمحنا إلي أهمية الجانب النفسي في مثل هذا الوقت الحرج من الموسم.. وتأثيره البالغ علي مردود ونتائج الفريق.. فكان من الطبيعي أن يتغير شكل الفريق للأفضل في مباراة الأمس.. حيث لعب المريخ بهدوء كبير.. ولم نلحظ الأخطاء الكثيرة في التمرير أو الحركة أو في تنفيذ التكتيكات.. فأحرز الفريق هدفين في الشوط الأول كانا كفيلين بزيادة تيرموتر الأعصاب الهادئة وقتل المباراة منذ وقت مبكر.. ومن ثم التفرغ لتعزيزهما أو الحفاظ عليهما.. وهذه أيضاً تحسب للاعبي المريخ.. لأنهم يعلمون تماماً وكما ذكرت بالأمس أن مضي أي دقيقة دون إحراز المريخ لهدف.. أو إنتهاء الشوط تعادلياً.. سيصب في مصلحة سيد الأتيام.. فتسبب هدفا العجب ونجم الدين في قتل طموحات الأهلي ومدربهم محمد الطيب الذي كان ينتظر حدوث أي هفوة من لاعبي المريخ وإستغلالها لإحراجهم..!!
إتجاه الرياح..!!
الشوط الثاني.. كان شوط الهدوء في كل شيء.. الحركة داخل الميدان.. التطبيق الخططي.. وحتي علي مستوي هز الشباك من الطرفين.. وهذا أمر طبيعي للغاية.. خاصة بعد أن نجح المريخ في تحقيق مبتغاه بالفوز في الشوط الأول.. وهذا هو الأهم..!!
عودة القائد فيصل العجب للمشاركة أساسياً ومنذ البداية.. ونجاحه في التسجيل.. تعني جاهزيته للتأثير علي بقية المباريات.. خاصة وأن الفريق إفتقد لجهوده في صناعة اللعب وإحراز الأهداف..!!
أعجبني إصرار كروجر علي الدفع بنجم الدين في الطرف الأيمن بدلاً عن بلة جابر.. لأن نجم الدين ومنذ أول مشاركة له في هذه الخانة ظل يقدم مستويات جيدة.. بل وصل الأمر لمساهمته في إحراز الأهداف بدلاً عن صناعتها..!!
إصيب رمزي صالح بشد عضلي في تدريبات الإحماء.. وهذا نتاج طبيعي للسفر المتواصل وإهمال التدريبات..!!
لا أدري ماذا كان سيحدث للمريخ لو كان محمد كمال غائباً عن مباراة الأمس لأي سبب من الأسباب..!!
قيل أن رمزي عرض نفسه علي طبيب النادي الأهلي المصري.. ولم ندر نوع الإصابة التي يعاني منها..!!
جلس عبدالكريم النفطي علي دكة البدلاء أمس.. ولا أستبعد إنطلاق حملة جديدة بأن كروجر وضع النفطي في رأسه.. ولن يشركه مرة أخري.. مثلما قيل أنه يستقصد مواطنيه المرابط والمهدي..!!
المرابط أظهر مستوي رائعاً في مباراة الأمس. بينما أكد مهدي بن ضيف الله صدق مقولة كروجر أنه لم يصل بعد للجاهزية الكاملة التي تتيح الإعتماد عليه كمهاجم أساسي..!!
بما فعله أمس.. أثبت كروجر أنه صاحب الرأي الأول والأخير في إشراك فلان وترك علان..!!
لم نر أي بصمة لمحمد الطيب علي فريقه في مباراة الأمس.. ويبدو أنه إهتم بالتصريحات العنترية أكثر من تجهيز فريقه..!!
من يسمع تصريحات محمد الطيب ظن أن الأهلي مدني سيقف شوكة في(حلق) المريخ.. وسيمنعه من تحقيق الفوز..!!
والأغرب من تصريحات محمد الطيب.. تلك التي أدلي بها نائب رئيس الأهلي مدني مولانا بشار أبودجانة والتي قطع فيها بعدم المريخ علي العودة للخرطوم ولو بنقطة بنقطة واحدة.. وأنهم سيحزنون لو إنتهت المباراة تعادلية.. ويقيني أن حزن مولانا الآن أعظم.. لأن فريقه خسر..!!
يستحق المدرب محمد عبدالله مازدا مبلغ الــ(15 مليون) الذي قيل أن الإتحاد العام منحه أياه كمرتب شهري.. وتكتم عليه..!!
المبلغ بسيط إستانداً علي ما تقاضاه كل وازاريك والمخرب القبرصي قسطنطين.. لأنه حقق ما لم يحققه أي مدرب أجنبي..!!
مازدا عمل متطوعاً وأوصل السودان لنهائيات أمم أفريقيا بعد غياب ثلاثة عقود.. والآن يسير بخطي ثابتة نحو تكرار السيناريو.. فماذا يعني هذا المبلغ أمام حلم التحليق في النهائيات الأفريقية..!!
إندهش الإعلام الغاني عندما عرفوا أن مازدا ورغم نجاحه في الخروج بنقطة من منتخبهم.. يعمل متطوعاً.. وتساءلوا.. ماذا كان سيفعل لو كان الإتحاد السوداني متعاقداً معه..!!
عاد الإعلام الأزرق مرة أخري للحديث عن تسريبات وصلت للصفاقسي التونسي عن مستوي ولاعبي الهلال ونقاط الضعف والقوة.. حتي يستفيد منها الفريق التونسي..!!
في عصر العولمة والفضائيات والإنترنت.. والوسائل المتاحة للتجسس.. يتحدث الإعلام الأزرق عن نظرية مؤامرة ضد فريقه يقودها مريخاب..!!
الصفاقسي والهلال يعرفان تماماً نقاط قوة وضعف بعضمها.. ولا يحتاجان لمعرفة أكثر مما يعرفانه.. ويبقي المحك الحقيقي هو الميدان..!!
إنتهت(وثبة) مدني.. وتبقت ثلاث(وثبات)..!!
بدد لاعبو المريخ الخوف غير المبرر الذي إعتري جماهيرهم من إمكانية تعرض الفريق لعثرة جديدة أمام الأهلي مدني أمس.. تنتهي بموجبها كل أحلام المنافسة علي لقب الدوري الممتاز.. بفوزهم المريح علي سيد الأتيام بهدفين دون رد جاءا في الشوط الأول.. ليمضي المريخ خطوة واثقة نحو المنافسة علي اللقب.. وهي خطوة كانت مهمة للغاية.. في ظل تزعزع مستويات الثقة لدي جماهير المريخ التي تناست أن الدوري الممتاز بالإضافة لكأس السودان هما الورقتين الأخيرتين اللتين تبقتا للاعبي المريخ من أجل إنقاذ موسهم من الإنهيار الكامل.. وقد كانت مباراة الأمس أمام سيد الأتيام مؤشر جيد لما يمكن حدوثه في المباراتين القادمتين أمام الخرطوم التي ضربت الموردة أمس بقوة.. برباعية مقابل ثلاثة.. وجزيرة الفيل.. ومن ثم الدخول للقاء ختام الممتاز بفرصة الفوز فقط.. وهي ذات الفرصة التي يدخل بها الهلال أيضاً.. ويقيني أن الفرقة الحمراء وبما قدمته أمس من عرض ونتيجة قد أدخلت الإطمئنان في نفوس أنصارها.. خاصة بعد أن تخوفت الجماهير من تكرار سيناريو تأخر الفوز مثلما حدث مع الموردة.. ولكن لاعبو المريخ إستشعروا أهمية المباراة.. ومنحوها حقها ومستحقها.. فكان أن حققوا الفوز بأقل مجهود.. وفي وقت مبكر.. إرتاحت بعده أعصابهم ومن ثم أعصاب جماهيرهم.. وهذا ما ظللت أنادي به في كل مباراة يؤديها المريخ في الولايات.. ولا أريد العودة للوراء.. ولكن لو تعامل المريخ مع الإتحاد مدني ثم الأمل بمثلما تعامل مع السوكرتا والأهلي مدني أمس.. لكان الفريق في وضع مريح للغاية.. ولكن لا ينفع الندم..!!
تغييرات كثيرة شهدتها تشكيلة الفريق في لقاء الأمس.. حيث دفع الألماني بسعيد السعودي في قلب الدفاع بديلاً عن سفاري الموقوف.. رغم أن الجميع توقع إعادة نجم الدين لخانته الأصلية في الدفاع إلي جانب طارق مختار.. ولكن الألماني كان له رأي آخر.. وقد كان محقاً تماماً في رؤيته هذه.. فقد لعب سعيد بمستوي رائع أكد به أن لاعب مدربين من الطراز الأول.. بإجادته كل ما يطلب منه.. ولن أندهش إذا تعرض كروجر لهجوم من الذين يكرهونه بسبب رؤيته بالدفع بسعيد في خط الدفاع رغم وجود نجم الدين ثم كاسيروكا.. ثم كان التغيير الأبرز في التشكيلة بالدفع بالثنائي التونسي هيثم المرابط والمهدي بن ضيف الله.. بالإضافة للقائد فيصل العجب الذي أعاده كروجر بعد غيبة ليست بالطويلة للمشاركة أساسياً.. ثم كان التغيير الإضطراري بإشراك محمد كمال بديلاً لرمزي صالح الذي تعرض لشد عضلي أثناء عملية الإحماء التي سبقت المباراة.. وبدفعه بمرابط وبن ضيف الله في توليفة الفريق أسكت الألماني كل الأصوات التي إنتقدته بعدم منحه الفرصة للثنائي التونسي.. وتسميم عقول الجماهير بأنه يستهدفهما إلي جانب مواطنهما عبدالكريم النفطي الذي جلس أمس علي دكة البدلاء.. وهو الذي إعتمد عليه كروجر أساسياً في كل المباريات التي أشرف عليها منذ توليه تدريب المريخ.. فكان أن أثبت كروجر بعد نظرته عندما طالب المرابط بالجدية والوصول للجاهزية حتي يتمكن من إقتحام التشكيلة.. فلم يخذله مرابط عندما وصل إلي ما يبتغيه الألماني.. ففاز بالجوائز التي خصصت لنجم المباراة.. فكروجر يحتاج من مرابط لشكر خاص لأنه دفع به في الوقت الذي أحس بإكتمال جاهزيته.. ولو دفع به في وقت غير هذا.. لطالته الإنتقادات مرابط الذي دائماً ما تتوقع منه الجماهير تقديم المستوي الأفضل في كل الحالات..!!
توقعت أن يتأثر أداء المريخ بسبب التغييرات الكثيرة في التشكيلة.. لأن كروجر إعتمد تقريباً علي توليفة واحدة كان يبدأ بها المباريات السابقة.. وطبيعي أن تحدث تأثيرات في أي توليفة عندما يحدث فيها مثل هذا التغيير الكبير.. ولكن لم يلحظ أحد أي تأثيرات تذكر علي شكل وأداء الفريق.. وهذا أعزيه لسببين.. الأول أن المريخ لعب أمس بإسلوب السهل الممتنع.. بالإضافة إلي أن أفراده لعبوا بأعصاب هادئة للغاية.. رغم حساسية المباراة.. والأجواء التي سبقتها.. والثقة غير المتوفرة بصورة كبيرة في لاعبي الفريق.. وهذه تحسب للجهاز الفني الذي نجح في إعدادهم نفسياً.. وقد ألمحنا إلي أهمية الجانب النفسي في مثل هذا الوقت الحرج من الموسم.. وتأثيره البالغ علي مردود ونتائج الفريق.. فكان من الطبيعي أن يتغير شكل الفريق للأفضل في مباراة الأمس.. حيث لعب المريخ بهدوء كبير.. ولم نلحظ الأخطاء الكثيرة في التمرير أو الحركة أو في تنفيذ التكتيكات.. فأحرز الفريق هدفين في الشوط الأول كانا كفيلين بزيادة تيرموتر الأعصاب الهادئة وقتل المباراة منذ وقت مبكر.. ومن ثم التفرغ لتعزيزهما أو الحفاظ عليهما.. وهذه أيضاً تحسب للاعبي المريخ.. لأنهم يعلمون تماماً وكما ذكرت بالأمس أن مضي أي دقيقة دون إحراز المريخ لهدف.. أو إنتهاء الشوط تعادلياً.. سيصب في مصلحة سيد الأتيام.. فتسبب هدفا العجب ونجم الدين في قتل طموحات الأهلي ومدربهم محمد الطيب الذي كان ينتظر حدوث أي هفوة من لاعبي المريخ وإستغلالها لإحراجهم..!!
إتجاه الرياح..!!
الشوط الثاني.. كان شوط الهدوء في كل شيء.. الحركة داخل الميدان.. التطبيق الخططي.. وحتي علي مستوي هز الشباك من الطرفين.. وهذا أمر طبيعي للغاية.. خاصة بعد أن نجح المريخ في تحقيق مبتغاه بالفوز في الشوط الأول.. وهذا هو الأهم..!!
عودة القائد فيصل العجب للمشاركة أساسياً ومنذ البداية.. ونجاحه في التسجيل.. تعني جاهزيته للتأثير علي بقية المباريات.. خاصة وأن الفريق إفتقد لجهوده في صناعة اللعب وإحراز الأهداف..!!
أعجبني إصرار كروجر علي الدفع بنجم الدين في الطرف الأيمن بدلاً عن بلة جابر.. لأن نجم الدين ومنذ أول مشاركة له في هذه الخانة ظل يقدم مستويات جيدة.. بل وصل الأمر لمساهمته في إحراز الأهداف بدلاً عن صناعتها..!!
إصيب رمزي صالح بشد عضلي في تدريبات الإحماء.. وهذا نتاج طبيعي للسفر المتواصل وإهمال التدريبات..!!
لا أدري ماذا كان سيحدث للمريخ لو كان محمد كمال غائباً عن مباراة الأمس لأي سبب من الأسباب..!!
قيل أن رمزي عرض نفسه علي طبيب النادي الأهلي المصري.. ولم ندر نوع الإصابة التي يعاني منها..!!
جلس عبدالكريم النفطي علي دكة البدلاء أمس.. ولا أستبعد إنطلاق حملة جديدة بأن كروجر وضع النفطي في رأسه.. ولن يشركه مرة أخري.. مثلما قيل أنه يستقصد مواطنيه المرابط والمهدي..!!
المرابط أظهر مستوي رائعاً في مباراة الأمس. بينما أكد مهدي بن ضيف الله صدق مقولة كروجر أنه لم يصل بعد للجاهزية الكاملة التي تتيح الإعتماد عليه كمهاجم أساسي..!!
بما فعله أمس.. أثبت كروجر أنه صاحب الرأي الأول والأخير في إشراك فلان وترك علان..!!
لم نر أي بصمة لمحمد الطيب علي فريقه في مباراة الأمس.. ويبدو أنه إهتم بالتصريحات العنترية أكثر من تجهيز فريقه..!!
من يسمع تصريحات محمد الطيب ظن أن الأهلي مدني سيقف شوكة في(حلق) المريخ.. وسيمنعه من تحقيق الفوز..!!
والأغرب من تصريحات محمد الطيب.. تلك التي أدلي بها نائب رئيس الأهلي مدني مولانا بشار أبودجانة والتي قطع فيها بعدم المريخ علي العودة للخرطوم ولو بنقطة بنقطة واحدة.. وأنهم سيحزنون لو إنتهت المباراة تعادلية.. ويقيني أن حزن مولانا الآن أعظم.. لأن فريقه خسر..!!
يستحق المدرب محمد عبدالله مازدا مبلغ الــ(15 مليون) الذي قيل أن الإتحاد العام منحه أياه كمرتب شهري.. وتكتم عليه..!!
المبلغ بسيط إستانداً علي ما تقاضاه كل وازاريك والمخرب القبرصي قسطنطين.. لأنه حقق ما لم يحققه أي مدرب أجنبي..!!
مازدا عمل متطوعاً وأوصل السودان لنهائيات أمم أفريقيا بعد غياب ثلاثة عقود.. والآن يسير بخطي ثابتة نحو تكرار السيناريو.. فماذا يعني هذا المبلغ أمام حلم التحليق في النهائيات الأفريقية..!!
إندهش الإعلام الغاني عندما عرفوا أن مازدا ورغم نجاحه في الخروج بنقطة من منتخبهم.. يعمل متطوعاً.. وتساءلوا.. ماذا كان سيفعل لو كان الإتحاد السوداني متعاقداً معه..!!
عاد الإعلام الأزرق مرة أخري للحديث عن تسريبات وصلت للصفاقسي التونسي عن مستوي ولاعبي الهلال ونقاط الضعف والقوة.. حتي يستفيد منها الفريق التونسي..!!
في عصر العولمة والفضائيات والإنترنت.. والوسائل المتاحة للتجسس.. يتحدث الإعلام الأزرق عن نظرية مؤامرة ضد فريقه يقودها مريخاب..!!
الصفاقسي والهلال يعرفان تماماً نقاط قوة وضعف بعضمها.. ولا يحتاجان لمعرفة أكثر مما يعرفانه.. ويبقي المحك الحقيقي هو الميدان..!!
إنتهت(وثبة) مدني.. وتبقت ثلاث(وثبات)..!!
