هل سيجتاز المريخ الأمتار الأخيرة بنجاح ؟
نعم فاز المريخ على الموردة بعد مخاض طويل وطبل من طبل وفرح من فرح لهذا الفوز ومن هنا يجب أن نتحدث بأمانة فالنقد مسؤولية والتزام بجميع الثوابت التي تساعد على تحقيق المصلحة فهو ليس مجرد كلام أو فضفضة أو هجوم لاذع والتقليل من الانجازات والتركيز على الأخطاء والتندر بها وما يمر به المريخ حاليا هو نتاج طبيعي لما كان يحدث في الموسم السابق مهما غير من المدربين.
لقد وضح جلياً أن المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الفريق تكمن في عناصره التي تعاني من مرض فني وتكتيكي وأصبحت غير قادرة على صناعة الإبداع والتألق وتفتقر إلى الروح والطموح اللتان تعدان من أهم الأدوات للاعب ومهما غيرت الإدارة من توجهاتها وسياساتها وحدت من اختلافاتها فإن المشكلة ستبقى كما هي طالما أن الحراك على جلب اللاعبين وتحديداً التوانسة الذين اثبتوا فشلهم بأدائهم الفاتر والبارد ما تفعله الإدارة من جلب لهؤلاء اللاعبين عن طريق السماسرة يتم بطريقة عشوائية بعيداً عن المعايير الفنية على الرغم من أن إدارة النادي أكثر إدارات الأندية دفعا للأموال فيجب أن تتجه البوصلة في الطريق الصحيح بعد مباراة القراقير وأن يسلم ملف التسجيلات للجهاز الفني فقط .
إذا أراد الفرق أن يواصل المشوار وينافس على ما تبقى من مسابقات الموسم فعلى الجهاز الفني أن يعيد ترتيب أوراق الفريق من جديد والاعتماد على اللاعبين المحليين لمواصلة بقية المشوار في المنافسات المحلية أما بالنسبة للمنافسات الخارجية القادمة فيجب أن يستفيد من فترة التسجيلات القادمة لتصحيح الأوضاع فاعتقد أن تكرار الأخطاء التي وقعت من قبل المدافعين في منافسات الدوري وأحرجت حراس المرمى كثيراً تؤكد على حاجة الفريق إلى قائد خلفي يعرف التنظيم ويجيد التوجيه ويتفاعل مع مجهود اللاعبين ومكتسبات الفريق كما أن الأسلوب الذي يتبعه النفطي في استلام الكرات من منتصف الملعب والتواجد في المناطق البعيدة عن مساندة المهاجمين لا يتفق ولا يتناغم مع رؤية وأفكار المهاجمين، بينما يتميز المحترفون الأجانب في صفوف أي فريق أحداث الفارق باختلاف التنوع وتبادل الأدوار من حيث التمرير المتقن والتسديد ومن حيث التوغل والمساندة وصنع الهجمة وتسجيل الأهداف بكل الطرق واللغات.
الفريق يحتاج إلى مهاجم قوي وسريع البديهة ومرن ويختزل المسافات ويعرف الطريق إلى المرمى واستثمار الفرص، فكرة القدم لعبة مثيرة ومليئة بالمفاجآت وليس لها قانون أو ميزان ثابت ولا تعترف إلا بنهاية الأمتار الأخيرة من المنافسة وتتويج البطل باللقب فهل ينجح المريخ في ذلك؟
نعم فاز المريخ على الموردة بعد مخاض طويل وطبل من طبل وفرح من فرح لهذا الفوز ومن هنا يجب أن نتحدث بأمانة فالنقد مسؤولية والتزام بجميع الثوابت التي تساعد على تحقيق المصلحة فهو ليس مجرد كلام أو فضفضة أو هجوم لاذع والتقليل من الانجازات والتركيز على الأخطاء والتندر بها وما يمر به المريخ حاليا هو نتاج طبيعي لما كان يحدث في الموسم السابق مهما غير من المدربين.
لقد وضح جلياً أن المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الفريق تكمن في عناصره التي تعاني من مرض فني وتكتيكي وأصبحت غير قادرة على صناعة الإبداع والتألق وتفتقر إلى الروح والطموح اللتان تعدان من أهم الأدوات للاعب ومهما غيرت الإدارة من توجهاتها وسياساتها وحدت من اختلافاتها فإن المشكلة ستبقى كما هي طالما أن الحراك على جلب اللاعبين وتحديداً التوانسة الذين اثبتوا فشلهم بأدائهم الفاتر والبارد ما تفعله الإدارة من جلب لهؤلاء اللاعبين عن طريق السماسرة يتم بطريقة عشوائية بعيداً عن المعايير الفنية على الرغم من أن إدارة النادي أكثر إدارات الأندية دفعا للأموال فيجب أن تتجه البوصلة في الطريق الصحيح بعد مباراة القراقير وأن يسلم ملف التسجيلات للجهاز الفني فقط .
إذا أراد الفرق أن يواصل المشوار وينافس على ما تبقى من مسابقات الموسم فعلى الجهاز الفني أن يعيد ترتيب أوراق الفريق من جديد والاعتماد على اللاعبين المحليين لمواصلة بقية المشوار في المنافسات المحلية أما بالنسبة للمنافسات الخارجية القادمة فيجب أن يستفيد من فترة التسجيلات القادمة لتصحيح الأوضاع فاعتقد أن تكرار الأخطاء التي وقعت من قبل المدافعين في منافسات الدوري وأحرجت حراس المرمى كثيراً تؤكد على حاجة الفريق إلى قائد خلفي يعرف التنظيم ويجيد التوجيه ويتفاعل مع مجهود اللاعبين ومكتسبات الفريق كما أن الأسلوب الذي يتبعه النفطي في استلام الكرات من منتصف الملعب والتواجد في المناطق البعيدة عن مساندة المهاجمين لا يتفق ولا يتناغم مع رؤية وأفكار المهاجمين، بينما يتميز المحترفون الأجانب في صفوف أي فريق أحداث الفارق باختلاف التنوع وتبادل الأدوار من حيث التمرير المتقن والتسديد ومن حيث التوغل والمساندة وصنع الهجمة وتسجيل الأهداف بكل الطرق واللغات.
الفريق يحتاج إلى مهاجم قوي وسريع البديهة ومرن ويختزل المسافات ويعرف الطريق إلى المرمى واستثمار الفرص، فكرة القدم لعبة مثيرة ومليئة بالمفاجآت وليس لها قانون أو ميزان ثابت ولا تعترف إلا بنهاية الأمتار الأخيرة من المنافسة وتتويج البطل باللقب فهل ينجح المريخ في ذلك؟
