كروجر.. ووهم تصفية الحسابات مع اللاعبين..!!
مفاهيم غريبة سيطرت علي جماهير المريخ بسبب عدم إشراك الألماني مايكل كروجر لعدد من اللاعبين.. علي رأسهم التونسي هيثم المرابط والمالي لاسانا فاني.. بالإضافة للتوترات التي حدثت بينه والتونسيين الآخرين المهدي بن ضيف الله بسبب عدم تنفيذه توجيهات الإستمرار في تدريبات التأهيل من الإصابة التي تعرض لها.. وعبدالكريم النفطي الذي إحتج بصورة غير لائقة علي إستبداله أكثر من مرة.. كان آخرها أمس الأول أمام الموردة.. كل هذه المفاهيم تسببت في سيطرة مفردة إستهداف كروجر لهؤلاء اللاعبين في أذهان جماهير المريخ.. وما يؤسف له أن بعض الزملاء وبسبب منح المساحة للإستنتاجات حول هذه الأمور.. رسخوا هذه المفاهيم أكثر وأكثر في أذهان الجماهير.. لذا تعالت الأصوات هنا وهناك بضرورة كبح جماح الإلماني في تعاملاته مع اللاعبين إستناداً علي أن المريخ مواجه بمباريات صعبة للغاية تتطلب مشاركة اللاعبين المؤثرين.. وأن كروجر بهذه الطريقة يمكن أن يتسبب في زيادة مساحات التوتر لدي اللاعبين ومن ثم الجماهير.. وقد يفضي ذلك لخسارة الفريق للدوري الممتاز.. وقد أسهمت هذه الإستنتاجات غير الواقعية فعلياً في سيادة شعور إقتراب المريخ من خسارة الدوري الممتاز.. بل أسهم الفوز الصعب الذي حققه الفريق علي الموردة أمس الأول في تناميه بصورة مزعجة للغاية.. دون أن تكون هناك أي مبررات منطقية وواقعية سواء من قبل الزملاء الأجلاء أو من الجمهور المتأثر أيما تأثر بما تكتبه الصحافة الحمراء..!!
واحدة من مشاكلنا المزمنة أننا نكتب عن أمور دون معرفة تأثيراتها.. ونضخمها بصورة غريبة بكثرة الطرق غير الواقعي والبعيد تماماً عن الحقائق.. وما تناولته الصحافة الحمراء وبالأخص أعمدة الزملاء حول الأمور التي ذكرتها أعلاه.. أسهم فعلاً في جعلها واقعاً صدقه الجميع.. في حين أن كل ما قام به كروجر لم يخرج عن منطق الأشياء.. فحديث كروجر عن مرابط كان واضحاً.. وسبق هذه التأويلات بأكثر من شهر.. حيث كان كروجر واضحاً بقوله أن مرابط لن يجد له موطئ قدم في التشكيلة ما لم يجتهد في تدريباته.. فترك الجميع حيثية أن المشكلة في مرابط وعدم جديته.. وقفزوا للحديث عن وجود مشاكل بين الإثنين.. ولهذا إستقصده كروجر.. وبالطبع فإن هذا منطق فطير.. لأن أي مدرب لا يرفض مشاركة أي نجم من نجومه يمتاز بالخبرة لو كان في كامل جاهزيته.. وإذا فعل ذلك فهو مدرب يحارب نفسه وبقاءه أولاً قبل أن يحارب النجم.. وذات الأمر ينطبق علي المالي لاسانا الذي وقف كروجر ضد عقوبة حرمانه من المشاركة في التدريبات.. ويبدو أن لاسانا ذات نفسه لم يصل بعد للمستوي الذي جعله أساسياً.. أما المهدي بن ضيف الله فهو ليس بأدري من مدربه في طريقة تنفيذ تدريبات التأهيل من الإصابة.. ورفض اللاعب الإنصياع لتوجيهات مدربه تحسب عليه وليس علي المدرب.. وربما يكون المهدي قد أحس بجاهزيته.. ولكن حتي ولو إفترضنا ذلك.. فإن كروجر يريد منه الوصول إلي المستوي الأمثل من الجاهزية.. لأن الفريق يعاني أصلاً من عدم وجود مهاجمين.. ولا يمكن أن يعاند كروجر نفسه بمثل هذه الطريقة..!!
وما يدل علي أن كروجر لا يستقصد أي لاعب.. ما بدر من التونسي عبدالكريم النفطي بالإحتجاج بطريقة مستفزة علي إستبداله في مباراة حي العرب ببورتسودان.. حيث أشرك كروجر اللاعب في المباريات الثلاث التي تلت مباراة السوكرتا أمام كل من الأهلي الخرطوم وهلال الساحل والموردة.. وحتي بعد أن إحتد كروجر مع النفطي عقب تكراره الإحتجاج علي إستبداله في مباراة أمس الأول.. صرح كروجر بأن النفطي سيلعب بصورة أفضل في المباريات المقبلة.. وفي هذا تأكيد علي أن هناك توترات يمكن أن تحدث.. ولكنها بالقطع لا يمكن أن تكون سبباً في تفكير المدرب بحرمان اللاعب من المشاركة.. وشخصياً كنت أتمني من كل الزملاء الذين كتبوا في هذه الأمور.. البحث عن حقيقة الأشياء بدلاً عن إطلاق القول علي عواهنه.. ومحاولة التأكيد علي وجود مشاكل بين كروجر وبعض اللاعبين وبخاصة التوانسة.. لا سيما بعد ذهاب البعض لأبعد من ذلك بالتعليق علي أن طلب كروجر الإطلاع علي عقوداتهم مع المريخ ما هو إلا جزء من حملة الكراهية بين الطرفين.. في حين أن ما قام به كروجر يبدو أمراً عادياً جداً ويحدث في كل العالم.. ولا علاقة البتة في الربط بين سعي كروجر لمعرفة قيمة مرتبات التوانسة ومقارنتها براتبه والعمل علي ضغط مجلس المريخ لتمييزه عن اللاعبين.. ولو كان كروجر يفكر بمثل هذا التفكير.. نسأل لماذا لم يفعل ذات الأمر مع وارغو الذي كان يتقاضي أعلي راتب من بين محترفي المريخ.. وبالطبع فإن اي مدرب بعيد كل البعد عن مثل هذا التفكير الذي عشعش في أذهان البعض.. إذ لا يعقل سادتي في السودان أن يتقاضي اللاعب راتباً أكثر من مدربه..!!
إتجاه الرياح..!!
أدلي الفلسطيني رمزي صالح عقب إتفاقه مع المريخ بتصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية(صفا).. فاتت علي فطنة الكثيرين.. وفيها أكد رمزي أنه يمتلك حق فسخ تعاقده مع المريخ بعد ستة أشهر والإنتقال للنادي الذي يريده..!!
والأغرب من ذلك أن رمزي هو من طلب تضمين هذا الشرط في عقده مع المريخ.. ليكون حق مغادرة السودان بيده وليس بيد النادي..!!
هذه الفقرة في تعاقد المريخ مع رمزي جاءت في صالح الفسطيني تماماً.. بل وتؤكد أنه بالفعل يسعي لمغادرة المريخ.. وأن مفاوضات الأندية المصرية حقيقية.. ويجب أن لا ننسي زوجته التي وضح تأثيرها علي تركه المريخ واللعب في مصر مقر إقامتها..!!
رمزي حتي هذه اللحظة لم ينفي حقيقة إتصالات الأندية المصرية به.. وتحدث بطريقة فضفاضة تشير إلي أن وراء الأمر وراءه ما وراءه..!!
كيف يمنح نادياً بحجم المريخ ومجلس إدارته هذا الحق للاعب لم يقدم للمريخ حتي هذه اللحظة ما يوازي المبلغ الكبير الذي دفعه فيه والبالغ مليون دولار..!!؟
في سبيل الإندفاع للتعاقد مع حارس لحل مشكلة الحراسة.. أضاع المريخ حقوقه بسهولة.. وسمح للاعب أن يكون أذكي منه..!!
أعلم تماماً أن مجلس المريخ لا علاقة له بالتعاقد مع رمزي.. وأن المسؤول هو السيد جمال الوالي الذي قاد المفاوضات والتعاقد مع رمزي.. وأعلم أن الوالي هو من أشار لرمزي بأن فترة الأشهر الست الأولي هي فترة إختبارية.. وإذا نجح يتم تمديد التعاقد معه..!!
ولكن الأخ محمد جعفر قريش الأمين العام لمجلس قال في تصريحات صحفية أن رمزي متعاقد مع المريخ لمدة عامين.. ولم أفهم معني التعاقد لعامين طالما أن اللاعب يملك حق المغادرة بعد ستة أشهر أو في الوقت الذي يريده.. بل فشلت في الربط بين وعد الوالي والعقد الموقع.. لأن مثل حديث الوالي هذا لا يمكن أن يكون مضمناً في العقد..!!
رمزي حارس لعب في الأهلي المصري.. ولا يحتاج إلي إختبار.. إلا إذا كان المريخ لا يثق في نجاحه..!!
بمناسبة التعاقدات والعقود الموقعة مع المحترفين.. فقد وضح تماماً أنها مليئة بالكثير من الثغرات التي تصب في مصلحة اللاعب وليس النادي..!!
وأقرب مثال لذلك أن الألماني مايكل كروجر تفاجأ عند إطلاعه علي العقودات التي وقعها المريخ مع الثلاثي التونسي أنها لا تحوي أي واجبات عليهم.. في حين تتضمن كافة حقوقهما مع النادي..!!
كروجر أراد الإطلاع علي العقودات.. لمعرفة تضمنها لأي بنود عقابية.. ولكنه فوجئ بخلوها التام..!!
من الذي يقوم بصياغة العقودات التي يوقعها المريخ مع المحترفين.. ولماذا يغفل حقوق النادي التي تضيع هكذا بسهولة..!!؟
ما يحدث في أمر عقودات المحترفين يؤكد بجلاء ضعف الأمانة العامة ومن ثم المكتب التنفيذي في حماية حقوق النادي.. وصبغ هذه العقودات بالصيغة القانونية المتعارف عليها في كل الأندية..!!
من قبل رفض النيجيري وارغو ووكيله توقيع العقد مع المريخ.. وأرجعاه أكثر من ثلاث مرات بسبب سوء الصياغة وعدم تضمنه الكثير من البنود المدرجة في لائحة الإحتراف الدولية..!!
بعد حديث رمزي.. وما إكتشفه كروجر في تعاقدات المريخ مع الثلاثي التونسي.. وضح لنا تماماً لماذا لم يوقع مجلس المريخ أي عقوبات قاسية علي أي محترف متسيب أو متغيب دون عذر..!!
النتائج وحدها يجب أن تكون معيار الحكم علي كروجر.. وطالما الفريق ينتصر حتي ولو بصعوبة.. فذاك يشكل حماية له..!!
مفاهيم غريبة سيطرت علي جماهير المريخ بسبب عدم إشراك الألماني مايكل كروجر لعدد من اللاعبين.. علي رأسهم التونسي هيثم المرابط والمالي لاسانا فاني.. بالإضافة للتوترات التي حدثت بينه والتونسيين الآخرين المهدي بن ضيف الله بسبب عدم تنفيذه توجيهات الإستمرار في تدريبات التأهيل من الإصابة التي تعرض لها.. وعبدالكريم النفطي الذي إحتج بصورة غير لائقة علي إستبداله أكثر من مرة.. كان آخرها أمس الأول أمام الموردة.. كل هذه المفاهيم تسببت في سيطرة مفردة إستهداف كروجر لهؤلاء اللاعبين في أذهان جماهير المريخ.. وما يؤسف له أن بعض الزملاء وبسبب منح المساحة للإستنتاجات حول هذه الأمور.. رسخوا هذه المفاهيم أكثر وأكثر في أذهان الجماهير.. لذا تعالت الأصوات هنا وهناك بضرورة كبح جماح الإلماني في تعاملاته مع اللاعبين إستناداً علي أن المريخ مواجه بمباريات صعبة للغاية تتطلب مشاركة اللاعبين المؤثرين.. وأن كروجر بهذه الطريقة يمكن أن يتسبب في زيادة مساحات التوتر لدي اللاعبين ومن ثم الجماهير.. وقد يفضي ذلك لخسارة الفريق للدوري الممتاز.. وقد أسهمت هذه الإستنتاجات غير الواقعية فعلياً في سيادة شعور إقتراب المريخ من خسارة الدوري الممتاز.. بل أسهم الفوز الصعب الذي حققه الفريق علي الموردة أمس الأول في تناميه بصورة مزعجة للغاية.. دون أن تكون هناك أي مبررات منطقية وواقعية سواء من قبل الزملاء الأجلاء أو من الجمهور المتأثر أيما تأثر بما تكتبه الصحافة الحمراء..!!
واحدة من مشاكلنا المزمنة أننا نكتب عن أمور دون معرفة تأثيراتها.. ونضخمها بصورة غريبة بكثرة الطرق غير الواقعي والبعيد تماماً عن الحقائق.. وما تناولته الصحافة الحمراء وبالأخص أعمدة الزملاء حول الأمور التي ذكرتها أعلاه.. أسهم فعلاً في جعلها واقعاً صدقه الجميع.. في حين أن كل ما قام به كروجر لم يخرج عن منطق الأشياء.. فحديث كروجر عن مرابط كان واضحاً.. وسبق هذه التأويلات بأكثر من شهر.. حيث كان كروجر واضحاً بقوله أن مرابط لن يجد له موطئ قدم في التشكيلة ما لم يجتهد في تدريباته.. فترك الجميع حيثية أن المشكلة في مرابط وعدم جديته.. وقفزوا للحديث عن وجود مشاكل بين الإثنين.. ولهذا إستقصده كروجر.. وبالطبع فإن هذا منطق فطير.. لأن أي مدرب لا يرفض مشاركة أي نجم من نجومه يمتاز بالخبرة لو كان في كامل جاهزيته.. وإذا فعل ذلك فهو مدرب يحارب نفسه وبقاءه أولاً قبل أن يحارب النجم.. وذات الأمر ينطبق علي المالي لاسانا الذي وقف كروجر ضد عقوبة حرمانه من المشاركة في التدريبات.. ويبدو أن لاسانا ذات نفسه لم يصل بعد للمستوي الذي جعله أساسياً.. أما المهدي بن ضيف الله فهو ليس بأدري من مدربه في طريقة تنفيذ تدريبات التأهيل من الإصابة.. ورفض اللاعب الإنصياع لتوجيهات مدربه تحسب عليه وليس علي المدرب.. وربما يكون المهدي قد أحس بجاهزيته.. ولكن حتي ولو إفترضنا ذلك.. فإن كروجر يريد منه الوصول إلي المستوي الأمثل من الجاهزية.. لأن الفريق يعاني أصلاً من عدم وجود مهاجمين.. ولا يمكن أن يعاند كروجر نفسه بمثل هذه الطريقة..!!
وما يدل علي أن كروجر لا يستقصد أي لاعب.. ما بدر من التونسي عبدالكريم النفطي بالإحتجاج بطريقة مستفزة علي إستبداله في مباراة حي العرب ببورتسودان.. حيث أشرك كروجر اللاعب في المباريات الثلاث التي تلت مباراة السوكرتا أمام كل من الأهلي الخرطوم وهلال الساحل والموردة.. وحتي بعد أن إحتد كروجر مع النفطي عقب تكراره الإحتجاج علي إستبداله في مباراة أمس الأول.. صرح كروجر بأن النفطي سيلعب بصورة أفضل في المباريات المقبلة.. وفي هذا تأكيد علي أن هناك توترات يمكن أن تحدث.. ولكنها بالقطع لا يمكن أن تكون سبباً في تفكير المدرب بحرمان اللاعب من المشاركة.. وشخصياً كنت أتمني من كل الزملاء الذين كتبوا في هذه الأمور.. البحث عن حقيقة الأشياء بدلاً عن إطلاق القول علي عواهنه.. ومحاولة التأكيد علي وجود مشاكل بين كروجر وبعض اللاعبين وبخاصة التوانسة.. لا سيما بعد ذهاب البعض لأبعد من ذلك بالتعليق علي أن طلب كروجر الإطلاع علي عقوداتهم مع المريخ ما هو إلا جزء من حملة الكراهية بين الطرفين.. في حين أن ما قام به كروجر يبدو أمراً عادياً جداً ويحدث في كل العالم.. ولا علاقة البتة في الربط بين سعي كروجر لمعرفة قيمة مرتبات التوانسة ومقارنتها براتبه والعمل علي ضغط مجلس المريخ لتمييزه عن اللاعبين.. ولو كان كروجر يفكر بمثل هذا التفكير.. نسأل لماذا لم يفعل ذات الأمر مع وارغو الذي كان يتقاضي أعلي راتب من بين محترفي المريخ.. وبالطبع فإن اي مدرب بعيد كل البعد عن مثل هذا التفكير الذي عشعش في أذهان البعض.. إذ لا يعقل سادتي في السودان أن يتقاضي اللاعب راتباً أكثر من مدربه..!!
إتجاه الرياح..!!
أدلي الفلسطيني رمزي صالح عقب إتفاقه مع المريخ بتصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية(صفا).. فاتت علي فطنة الكثيرين.. وفيها أكد رمزي أنه يمتلك حق فسخ تعاقده مع المريخ بعد ستة أشهر والإنتقال للنادي الذي يريده..!!
والأغرب من ذلك أن رمزي هو من طلب تضمين هذا الشرط في عقده مع المريخ.. ليكون حق مغادرة السودان بيده وليس بيد النادي..!!
هذه الفقرة في تعاقد المريخ مع رمزي جاءت في صالح الفسطيني تماماً.. بل وتؤكد أنه بالفعل يسعي لمغادرة المريخ.. وأن مفاوضات الأندية المصرية حقيقية.. ويجب أن لا ننسي زوجته التي وضح تأثيرها علي تركه المريخ واللعب في مصر مقر إقامتها..!!
رمزي حتي هذه اللحظة لم ينفي حقيقة إتصالات الأندية المصرية به.. وتحدث بطريقة فضفاضة تشير إلي أن وراء الأمر وراءه ما وراءه..!!
كيف يمنح نادياً بحجم المريخ ومجلس إدارته هذا الحق للاعب لم يقدم للمريخ حتي هذه اللحظة ما يوازي المبلغ الكبير الذي دفعه فيه والبالغ مليون دولار..!!؟
في سبيل الإندفاع للتعاقد مع حارس لحل مشكلة الحراسة.. أضاع المريخ حقوقه بسهولة.. وسمح للاعب أن يكون أذكي منه..!!
أعلم تماماً أن مجلس المريخ لا علاقة له بالتعاقد مع رمزي.. وأن المسؤول هو السيد جمال الوالي الذي قاد المفاوضات والتعاقد مع رمزي.. وأعلم أن الوالي هو من أشار لرمزي بأن فترة الأشهر الست الأولي هي فترة إختبارية.. وإذا نجح يتم تمديد التعاقد معه..!!
ولكن الأخ محمد جعفر قريش الأمين العام لمجلس قال في تصريحات صحفية أن رمزي متعاقد مع المريخ لمدة عامين.. ولم أفهم معني التعاقد لعامين طالما أن اللاعب يملك حق المغادرة بعد ستة أشهر أو في الوقت الذي يريده.. بل فشلت في الربط بين وعد الوالي والعقد الموقع.. لأن مثل حديث الوالي هذا لا يمكن أن يكون مضمناً في العقد..!!
رمزي حارس لعب في الأهلي المصري.. ولا يحتاج إلي إختبار.. إلا إذا كان المريخ لا يثق في نجاحه..!!
بمناسبة التعاقدات والعقود الموقعة مع المحترفين.. فقد وضح تماماً أنها مليئة بالكثير من الثغرات التي تصب في مصلحة اللاعب وليس النادي..!!
وأقرب مثال لذلك أن الألماني مايكل كروجر تفاجأ عند إطلاعه علي العقودات التي وقعها المريخ مع الثلاثي التونسي أنها لا تحوي أي واجبات عليهم.. في حين تتضمن كافة حقوقهما مع النادي..!!
كروجر أراد الإطلاع علي العقودات.. لمعرفة تضمنها لأي بنود عقابية.. ولكنه فوجئ بخلوها التام..!!
من الذي يقوم بصياغة العقودات التي يوقعها المريخ مع المحترفين.. ولماذا يغفل حقوق النادي التي تضيع هكذا بسهولة..!!؟
ما يحدث في أمر عقودات المحترفين يؤكد بجلاء ضعف الأمانة العامة ومن ثم المكتب التنفيذي في حماية حقوق النادي.. وصبغ هذه العقودات بالصيغة القانونية المتعارف عليها في كل الأندية..!!
من قبل رفض النيجيري وارغو ووكيله توقيع العقد مع المريخ.. وأرجعاه أكثر من ثلاث مرات بسبب سوء الصياغة وعدم تضمنه الكثير من البنود المدرجة في لائحة الإحتراف الدولية..!!
بعد حديث رمزي.. وما إكتشفه كروجر في تعاقدات المريخ مع الثلاثي التونسي.. وضح لنا تماماً لماذا لم يوقع مجلس المريخ أي عقوبات قاسية علي أي محترف متسيب أو متغيب دون عذر..!!
النتائج وحدها يجب أن تكون معيار الحكم علي كروجر.. وطالما الفريق ينتصر حتي ولو بصعوبة.. فذاك يشكل حماية له..!!
