الموردة مفتاح الصدارة والتاهل
رغم الفوارق الواسعة التي تفصل بين الفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال ونظيره الموردة في الجوانب الفنية والعناصرية , الا ان المباراة التي ستجمعهما اليوم ربما تكون صعبة وصعبة جدا على الهلال.
لذلك فان خبراء الكرة اعلنوها صراحة وتوقعوا ان يعاني الفريق الازرق اليوم امام ضيوفهم لاسباب كثيرة منها الارهاق الذي اصاب لاعبيه جراء اداء ثلاث مباريات في اسبوع واحد اضافة الى غياب اربعة من اعمدته الاساسية.
لكن هؤلاء الخبراء لم يشككوا في قدرة الهلال على الفوز وحسم المباراة , آخذين في الاعتبار الخبرات العريضة التي يتمتع بها لاعبوه فضلا عن دوافعهم الشخصية والتي اكدوا بانها ستكون كلمة السر في المباراة .
نرى بان الهلال سيكون مؤهلا لتحقيق النصر كما ذهب الخبراء , ليس تقليلا من قدر فريق الموردة العريق , ولكن لاسباب كثيرة من ضمنها التفوق الفني , وتوفر كل العناصر المغرية للفوز والمتمثلة في رغبة لاعبيه ومدربهم انتزاع الصدارة من المريخ والدخول لمباراة التيحة بمعنويات عالية.
ان انتصار الهلال في مباراة اليوم امام الموردة سيكون هو المفتاح نحو المحافظة على اللقب المحلي , ثم الفوز على الاتحاد الليبي الاحد المقبل والذي ان تحقق سيعني ضمان التاهل لنصف نهائي الكونفدرالية وتصدر المجموعة.
اما الذين كانوا يسعون لتاجيل المباراة وكانوا يتمنون ذلك لاعتقادهم ان غياب اربعة من اعمدة الفريق الاساسيين وهم , مساوي وخليفة وعلاء الدين وبويا سيؤثر على الفريق , اخطأوا التقدير.
فالهلال الذي ثبت ان كشفه يضم افضل 28 لاعبا بين فرق الدوري الممتاز بما فيهم اللاعبين تحت السن لا يمكن ان يتأثر بهذا الغياب حتى لو تضاعف عدد المصابين.
وقد اكدت التجارب هذه الحقيقة , وتمكن الهلال من تجاوز اخطر المطبات محليا وخارجيا رغم انه كان يفقد لمجموعة كبيرة من لاعبيه الاساسيين.
ان غاب مساوي فهناك العملاق ديمبا , وان تعذرت مشاركة علاء الدين فالمعلم موجود , اما النسر النيجري يوسف محمد واسامة التعاون فسيكونا قادرين على ملء خانتي خليفة وبويا.
ان اوقات الشدة والكرب هي التي تظهر معادن الفرق الكبيرة وتكشف قدراتها على تجاوز ظروفها , وقد اشرنا لهذه النقطة في عمود الامس ونكررها اليوم , لقناعتنا ان الهلال الكبير سيكون كبيرا حتى ولو لعب بفريق اغلبه من الاشبال.
ونامل من جماهير الهلال الوفية ان تحرص اليوم على الذهاب لملعب المباراة وتملأ المدرجات وتشجع اللاعبين , لان مباراة اليوم كما قلنا تعتبر من اهم واخطر مباريات الهلال في هذا الموسم.
الفوز في مباراة الليلة سيعطي مؤشرات ايجابية عن مستقبل الهلال في البطولة الكونفدرالية , وعن موقفه من البطولة المحلية.
التوفيق لهلال السودان في مباراة اليوم , والعشم كبير في ان نشاهد بروفة حقيقية اليوم لما يبنغي ان تكون عليه المدرحات في ليلة الاحد المنتظرة.
العاشق الولهان
وجه رئيس نادي الهلال السابق الارباب صلاح ادريس ضربة موجعة لمروجي الشائعات والماشين بين الناس بالنميمة , وهو يعلن دعمه لمجلس التسيير ويؤكد بانه لا يمكن ان يقف ضد مجلس يقوده شيخ العرب يوسف محمد يوسف.
واكد الارباب ان ما تناوله بشأن المجلس في عموده او في بعض وسائل الاعلام بعد تعيينه من قبل الوزير الولائي كان منطلقا من قناعته التي لا تتوافق مع التعيين في ناد الهلال الذي يعرف الجميع انه يعيش ويتنفس على الحرية والديمقراطية.
وللتاكيد على صحة كلامه كشف الارباب عن انه دعم هذا المجلس وقدم سيارة لمدرب فريقه الصربي ميشو , كما اكد بانه حريص على استقرار الهلال في الفترة المقبلة التي يحتاج فيها الفريق لكل ابنائه وهو مقبل على تحقيق انجاز خارجي.
ان حديث الارباب للاذاعة الرياضية ولبعض الصحف حول وقوفه مع مجلس شيخ العرب واستعداده لدعم الهلال , وتاكيده على انه سيزور اللاعبين في معسكرهم وسيبقى معهم حتى موعد المباراة يؤكد تفرد هذا الرجل للهلال ومدى عشقه للهلال.
ان الذين يتهمون الارباب بتبديد اموال الهلال , وينكرون ما دفعه منذ ان تقلد رئاسة النادي في يناير 2005 وحتى موعد تعيين المجلس الجديد هم في الحقيقة اعداء الهلال الحقيقيين.
لا يمكن ان نقمط حق رجل كالارباب نذر نفسه لخدمة الهلال لاكثر من عقدين من الزمان ودفع له المليارات وقاتل في سبيله قتال المستميت وخسر اقرب الناس بسببه لمجرد الاختلاف معه في قضية خاصة.
لقد دفع الارباب اكثر من ثلاثة ملايين دولار في سبيل ضم ثلاثة لاعبين فقط , بناء على حوجة الفريق ورغبة الجماهير الهلالية ,واللاعبون الثلاثة هم الكنغولي امبيلي والنيجري يوسف محمد والزيمبابوي سادومبا , وقد كنت شاهدا على الكيفية التي تم بها دفع اموال انتقال الثنائي امبيلي ويوسف محمد وملما بكل تفاصيلها.
وهذه حقيقة لا يمكن لاي عاقل او راشد ان ينكرها او يشكك فيها , فكما نعلم ان الفرق التي ترغب في تحقيق البطولات الخارجية لا بد ان تسعى لضم افضل اللاعبين الاجانب والذين لا تقل قيمة عقوداتهم السنوية عن الخمسمائة الف دولار.
ويحمد للارباب انه ساهم في تطور وتقدم الفريق الهلالي في السنوات الاخيرة وجعل اسمه يتردد في كل الفضائيات العربية والعالمية بعد ان تفوق على اكبر فرق القارة وتاهل مرتين لنصف نهائي دوري الابطال وثلاث مرات لدوري المجموعات.
وها هو هلال هذا العام .. هلال 2010 يسير بخطوات واثقة نحو تحقيق حلم جماهيره والفوز بلقب الكونفدرالية بعد ان تم دعمه واعداده بما يتناسب وحجم البطولة.
ونامل من الادارة الجديدة ان تبذل قصارى جهدها مع هذا الفريق وتستعين باهل الخبرة في ادارة ملف البطولة الخارجية حتى يتحقق هذا الحلم ,ونسأل الله ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
آخر الكلام
اقامت رابطة اهل الهلال بالرياض امس حفلا تكريميا للدكتور كرار التهامي امين خزينة نادي الهلال امس بنادي الشرطة ببري شرفه السادة رئيس واعضاء مجلس الادارة الى جانب عدد من الرموز كان على راسهم الحكيم طه علي البشير والعميد ابراهيم محجوب.
وقد وقف على راس هذا العمل الاصدقاء عبدالله ضبعة عضو المجلس الاستشاري للرابطة وامين كباشي الامين العام السابق للرابطة ومحمد السر عضو المكتب التنفيذي والمتواجديد حاليا بالسودان.
وسعدنا هنا في قيادة الرابطة بالنجاح الكبير الذي حققه حفل التكريم والذي جاء ليؤكد المكانة الكبيرة التي يحظى بها الدكتور كرار التهامي "هدية رابطة الرياض" للهلال عند كبار الهلال.
وقد اتاح لي الاخوان الذين نظموا الحفل فرصة الحديث للحضور عبر الهاتف , بوصفي نائب لرئيس الرابطة بعد ان ععذر الاتصال برئيس الرابطة الاخ ناجي البشير الذي كان مرتبطا باجتماع في السفارة.
ساعود لهذا الموضوع في وقت لاحق لانه يستحق ان نتناوله بالتفصيل.
اما حديثي مع الدكتور معتصم والذي كنت قد وعدت بنشر تفاصيلهاليوم فسأرجئها ليوم غد ان شاء الله.
تزايد نشاط الذين يكرهون الهلال ولا يرغبون في ان يحقق بطولة خارجية.
لكن صحوة مجلس الادارة وتكاتف ابناء الهلال وارادة اللاعبين ودعوات الملايين, ونباهة المدرب , ستتغلب باذن الله على كل هؤلاء المضلين.
رغم الفوارق الواسعة التي تفصل بين الفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال ونظيره الموردة في الجوانب الفنية والعناصرية , الا ان المباراة التي ستجمعهما اليوم ربما تكون صعبة وصعبة جدا على الهلال.
لذلك فان خبراء الكرة اعلنوها صراحة وتوقعوا ان يعاني الفريق الازرق اليوم امام ضيوفهم لاسباب كثيرة منها الارهاق الذي اصاب لاعبيه جراء اداء ثلاث مباريات في اسبوع واحد اضافة الى غياب اربعة من اعمدته الاساسية.
لكن هؤلاء الخبراء لم يشككوا في قدرة الهلال على الفوز وحسم المباراة , آخذين في الاعتبار الخبرات العريضة التي يتمتع بها لاعبوه فضلا عن دوافعهم الشخصية والتي اكدوا بانها ستكون كلمة السر في المباراة .
نرى بان الهلال سيكون مؤهلا لتحقيق النصر كما ذهب الخبراء , ليس تقليلا من قدر فريق الموردة العريق , ولكن لاسباب كثيرة من ضمنها التفوق الفني , وتوفر كل العناصر المغرية للفوز والمتمثلة في رغبة لاعبيه ومدربهم انتزاع الصدارة من المريخ والدخول لمباراة التيحة بمعنويات عالية.
ان انتصار الهلال في مباراة اليوم امام الموردة سيكون هو المفتاح نحو المحافظة على اللقب المحلي , ثم الفوز على الاتحاد الليبي الاحد المقبل والذي ان تحقق سيعني ضمان التاهل لنصف نهائي الكونفدرالية وتصدر المجموعة.
اما الذين كانوا يسعون لتاجيل المباراة وكانوا يتمنون ذلك لاعتقادهم ان غياب اربعة من اعمدة الفريق الاساسيين وهم , مساوي وخليفة وعلاء الدين وبويا سيؤثر على الفريق , اخطأوا التقدير.
فالهلال الذي ثبت ان كشفه يضم افضل 28 لاعبا بين فرق الدوري الممتاز بما فيهم اللاعبين تحت السن لا يمكن ان يتأثر بهذا الغياب حتى لو تضاعف عدد المصابين.
وقد اكدت التجارب هذه الحقيقة , وتمكن الهلال من تجاوز اخطر المطبات محليا وخارجيا رغم انه كان يفقد لمجموعة كبيرة من لاعبيه الاساسيين.
ان غاب مساوي فهناك العملاق ديمبا , وان تعذرت مشاركة علاء الدين فالمعلم موجود , اما النسر النيجري يوسف محمد واسامة التعاون فسيكونا قادرين على ملء خانتي خليفة وبويا.
ان اوقات الشدة والكرب هي التي تظهر معادن الفرق الكبيرة وتكشف قدراتها على تجاوز ظروفها , وقد اشرنا لهذه النقطة في عمود الامس ونكررها اليوم , لقناعتنا ان الهلال الكبير سيكون كبيرا حتى ولو لعب بفريق اغلبه من الاشبال.
ونامل من جماهير الهلال الوفية ان تحرص اليوم على الذهاب لملعب المباراة وتملأ المدرجات وتشجع اللاعبين , لان مباراة اليوم كما قلنا تعتبر من اهم واخطر مباريات الهلال في هذا الموسم.
الفوز في مباراة الليلة سيعطي مؤشرات ايجابية عن مستقبل الهلال في البطولة الكونفدرالية , وعن موقفه من البطولة المحلية.
التوفيق لهلال السودان في مباراة اليوم , والعشم كبير في ان نشاهد بروفة حقيقية اليوم لما يبنغي ان تكون عليه المدرحات في ليلة الاحد المنتظرة.
العاشق الولهان
وجه رئيس نادي الهلال السابق الارباب صلاح ادريس ضربة موجعة لمروجي الشائعات والماشين بين الناس بالنميمة , وهو يعلن دعمه لمجلس التسيير ويؤكد بانه لا يمكن ان يقف ضد مجلس يقوده شيخ العرب يوسف محمد يوسف.
واكد الارباب ان ما تناوله بشأن المجلس في عموده او في بعض وسائل الاعلام بعد تعيينه من قبل الوزير الولائي كان منطلقا من قناعته التي لا تتوافق مع التعيين في ناد الهلال الذي يعرف الجميع انه يعيش ويتنفس على الحرية والديمقراطية.
وللتاكيد على صحة كلامه كشف الارباب عن انه دعم هذا المجلس وقدم سيارة لمدرب فريقه الصربي ميشو , كما اكد بانه حريص على استقرار الهلال في الفترة المقبلة التي يحتاج فيها الفريق لكل ابنائه وهو مقبل على تحقيق انجاز خارجي.
ان حديث الارباب للاذاعة الرياضية ولبعض الصحف حول وقوفه مع مجلس شيخ العرب واستعداده لدعم الهلال , وتاكيده على انه سيزور اللاعبين في معسكرهم وسيبقى معهم حتى موعد المباراة يؤكد تفرد هذا الرجل للهلال ومدى عشقه للهلال.
ان الذين يتهمون الارباب بتبديد اموال الهلال , وينكرون ما دفعه منذ ان تقلد رئاسة النادي في يناير 2005 وحتى موعد تعيين المجلس الجديد هم في الحقيقة اعداء الهلال الحقيقيين.
لا يمكن ان نقمط حق رجل كالارباب نذر نفسه لخدمة الهلال لاكثر من عقدين من الزمان ودفع له المليارات وقاتل في سبيله قتال المستميت وخسر اقرب الناس بسببه لمجرد الاختلاف معه في قضية خاصة.
لقد دفع الارباب اكثر من ثلاثة ملايين دولار في سبيل ضم ثلاثة لاعبين فقط , بناء على حوجة الفريق ورغبة الجماهير الهلالية ,واللاعبون الثلاثة هم الكنغولي امبيلي والنيجري يوسف محمد والزيمبابوي سادومبا , وقد كنت شاهدا على الكيفية التي تم بها دفع اموال انتقال الثنائي امبيلي ويوسف محمد وملما بكل تفاصيلها.
وهذه حقيقة لا يمكن لاي عاقل او راشد ان ينكرها او يشكك فيها , فكما نعلم ان الفرق التي ترغب في تحقيق البطولات الخارجية لا بد ان تسعى لضم افضل اللاعبين الاجانب والذين لا تقل قيمة عقوداتهم السنوية عن الخمسمائة الف دولار.
ويحمد للارباب انه ساهم في تطور وتقدم الفريق الهلالي في السنوات الاخيرة وجعل اسمه يتردد في كل الفضائيات العربية والعالمية بعد ان تفوق على اكبر فرق القارة وتاهل مرتين لنصف نهائي دوري الابطال وثلاث مرات لدوري المجموعات.
وها هو هلال هذا العام .. هلال 2010 يسير بخطوات واثقة نحو تحقيق حلم جماهيره والفوز بلقب الكونفدرالية بعد ان تم دعمه واعداده بما يتناسب وحجم البطولة.
ونامل من الادارة الجديدة ان تبذل قصارى جهدها مع هذا الفريق وتستعين باهل الخبرة في ادارة ملف البطولة الخارجية حتى يتحقق هذا الحلم ,ونسأل الله ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
آخر الكلام
اقامت رابطة اهل الهلال بالرياض امس حفلا تكريميا للدكتور كرار التهامي امين خزينة نادي الهلال امس بنادي الشرطة ببري شرفه السادة رئيس واعضاء مجلس الادارة الى جانب عدد من الرموز كان على راسهم الحكيم طه علي البشير والعميد ابراهيم محجوب.
وقد وقف على راس هذا العمل الاصدقاء عبدالله ضبعة عضو المجلس الاستشاري للرابطة وامين كباشي الامين العام السابق للرابطة ومحمد السر عضو المكتب التنفيذي والمتواجديد حاليا بالسودان.
وسعدنا هنا في قيادة الرابطة بالنجاح الكبير الذي حققه حفل التكريم والذي جاء ليؤكد المكانة الكبيرة التي يحظى بها الدكتور كرار التهامي "هدية رابطة الرياض" للهلال عند كبار الهلال.
وقد اتاح لي الاخوان الذين نظموا الحفل فرصة الحديث للحضور عبر الهاتف , بوصفي نائب لرئيس الرابطة بعد ان ععذر الاتصال برئيس الرابطة الاخ ناجي البشير الذي كان مرتبطا باجتماع في السفارة.
ساعود لهذا الموضوع في وقت لاحق لانه يستحق ان نتناوله بالتفصيل.
اما حديثي مع الدكتور معتصم والذي كنت قد وعدت بنشر تفاصيلهاليوم فسأرجئها ليوم غد ان شاء الله.
تزايد نشاط الذين يكرهون الهلال ولا يرغبون في ان يحقق بطولة خارجية.
لكن صحوة مجلس الادارة وتكاتف ابناء الهلال وارادة اللاعبين ودعوات الملايين, ونباهة المدرب , ستتغلب باذن الله على كل هؤلاء المضلين.
