اتركوا النحيب .. وتعاملوا مع الواقع
لا ارى سببا واحدا يجعل ادارة نادي الهلال تتراجع عن موقفها وتطلب تاجيل مباراة فريقها مع الموردة المقررة غدا الخميس , طالما انها وافقت على ادائها بالتشاور مع مدرب الفريق الصربي ميشو قبل ان تعتمدها لجنة البرمجة.
ولا نحسب ان ادارة النادي الكبير (حديثة التكوين) قد حالفها التوفيق بتقديم طلب التاجيل الاخير ,طالما انها كانت السبب في تثبيت هذه البرمجة , ونعتقد انها اخطأت في ذلك , لانه حتى مجرد تردد لجنة البرمجة في النظر الى طلبها او المماطلة في الرد عليه يعتبر هزيمة لها, ناهيك من رفضه نهائيا.
نتفق مع الادارة بان مباراة الموردة قد تتسبب في ارهاق بعض لاعبي الهلال او في اصابة البعض الآخر منهم كما جاء في حيثيات طلبها بالتاجيل , وربما تؤثر هذه العوامل ان حدثت على اداء الفريق سلبا في مباراة (التيحة) الاحد.
لكن تبقى مسؤولية اي نتيجة سواءا كانت سلبية او ايجابية في مباراة الاحد هي مسؤولية مجلس الادارة ومدرب الفريق الذين اندفعوا بكلياتهم ووافقوا على ما تم عرضه عليهم من لجنة البرمجة بخصوص المباريات الثلاثة, بدون ان يخضعوا الامر للدراسة او التشاور.
لا يمكن ان نلوم لجنة البرمجة او نتهم رئيسها واعضائها بمعاداة الهلال, كما يردد البعض , فاللجنة لم تقصر مع الهلال , بل وفي سبيل حرصها على مصلحة فريقه الممثل الوحيد للسودان في البطولات الخارجية استشارت ادارة ناديه قبل ان تصدر قرارها النهائي.
الذي لا بد ان نضعه في الاعتبار , ونقره ونتعامل معه بواقعية, هو ان الهلال اصبح امام خيار واحد فقط , هذا الخيار يتطلب منه اداء مباراة الموردة يوم غد الخميس ومباراة الاتحاد الليبي في الجولة الخامسة لدوري المجموعات في البطولة الكونفدرالية الاحد.
لذلك ينبغي على جميع الهلالاب ان يتعاملوا مع هذا الواقع بجدية وعلى اللاعبين ان يشمروا عن سواعدهم ويكونوا حريصين على تقديم افضل العروض وتحقيق الفوز في المباراتين وخاصة في مباراة الموردة.
فالفوز على الموردة سيرفع من الروح المعنوية للاعبين والجماهير وكل المتتسبين الى النادي الكبير دون شك , وبالتالي سيساعد الفريق في تحقيق النتيجة المرجوة امام الاتحاد الليبي.
شخصيا اعتقد ان اداء مباراة الموردة قبل مباراة التيحة بثلاثة ايام , سيفيد الهلال , رغم الارهاق الذي سيعاني منه لاعبيه ورغم الضغوط التي سيتعرض لها فريقه , لانها على الاقل ستمنح جهازه الفني المزيد من الفرص لمعالجة اي سلبيات قد تطرأ.
وللذين نادوا بالتاجيل خوفا من هزيمة الفريق من الموردة , لاعتقادهم ان غياب ثلاثة من اعمدة الفريق الاساسية وهم مساوي وبويا وعلاء الدين يوسف بالايقاف سيؤثر على الفريق سلبا.
ولهؤلاء نقول بان كل فرق العالم معرضة لفقدان ابرز لاعبيها وفي المباريات المهمة , لكنها لم تتهرب من المواجهات او تعتذر عن ادائها او تطلب التاجيل لاي سبب من الاسباب , فقد ظلت هذه الفرق تلعب بالموجودين وتحقق افضل النتائج.
نريد ان نشاهد في مباراة الموردة جوكر آخر غير مساوي , ونرغب في مشاهدة ظهير ايسر عصري كعبداللطيف بويا الذي انطلق بسرعة الصاروخ حينما وجد الفرصة ومنح الثقة.
الظروف الصعبة التي تمر بها الفرق , كما هو حال الهلال قبل مباراة الموردة , هي التي تفجر طاقات المحبوسين في دكة الاحتياط , وهي التي تكشف قدرات المدربين وهي التي توضح الفرق بين الفرق الكبيرة والعادية.
والهلال الفريق الكبير سيكون قدر المسؤولية وسيتجاوز باذن الله محطتي الموردة والاتحاد الليبي , كما تخطى من قبل الاهلي المصري والترجي التونسي واسيك العاجي ومريخ مانديلا.
رسالة في البريد
الأستاذ العزيز والأخ الفاضل / إبراهيم عوض
تحية طيبة مباركة وكل عام وانتم بخير وعافية ورفاهية ، وكل عام والهلال والأهلة جميعا على أحسن حال .
عزيزي الفاضل تابعت اللقاء الذي أجرته الأستاذة فاطمة الصادق مع عضو نادى الهلال الأستاذ الكبير محمد احمد البلولة حول العضوية ، وبصراحة شديدة لأول مرة اعرف قيمة الاشتراك الشهري لنيل شرف الانضمام إلى عضوية نادي الهلال العظيم ، والمبلغ الذي ذكره الأستاذ البلولة مبلغ متواضع وفى متناول الجميع ، لكن الشيء الغريب جدا هو ماذكره من خلال الحوار بأن العضوية محصورة لسكان العاصمة المثلثة ،, هل يعقل هذا وهل الهلال هو هلال أم درمان فقط ، لكن البللوة ارجع ذلك إلى قانون الرياضة الذي يحدد من يكتسب عضوية النادي.
نقول هذا القانون من وضع البشر ولا بد أن يتم تعديله ، لماذا لاتفتح عضوية نادي الهلال العظيم في كل مدن السودان, في حلفا ودنقلا وعطبرة وكوستى وولايات الشرق والغرب والجنوب ، لماذا لا يتاح للمغتربين شرف نيل عضوية نادي الهلال وهم المهمومين بالهلال والمتيمون بحبه ، كما الحال لمشجعي نادي الهلال بالأقاليم . أنا اعرف صديق لي يأتي لمشاهدة مباريات الهلال المهمة من مدينة دنقلا قاطعا ما يزيد عن خمسمائة كيلو ، رغم وعورة الطريق آنذاك.
أتمنى من الله العلى القدير أن نرى اليوم الذي ينتخب فيه رئيس نادي الهلال ,كما ينتخب رئيس الجمهورية تماما ، يساهم في ذلك كل الأهلة في ربوع السودان وسفارات السودان بالخارج .
ودائما تجد المتحدثون يقولون بأن عضوية نادي الهلال الذي يشجعه أكثر من ثلاثون مليون قليلة ولا تليق بهذا النادي العملاق ، ناسين بأن القوانين هي التي تعرقل مساهمات الأهلة الخلصاء في رفع شأن نادينا العظيم .
والله ولى التوفيق
حمزه ابوزيد حمزه
رابطة الهلال ، ابوظبى
آخر الكلام
غدا باذن الله سنتحدث عن موقف الارباب صلاح ادريس من مجلس الادارة الحالي وفريق الكرة , وتصريحاته الايجابية التي ادلى بها للاذاعة الرياضية امس الاول ونقلتها اغلب وسائل الاعلام المقروءة امس.
كما ستناول ما دار في المحادثة التي جمعتني برئيس اتحاد الكرة الجديد الدكتور معتصم جعفر خلال فترة تواجده بالعاصمة السعودية الرياض لحضور اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي رقم 46.
اختيار لاعب الهلال السابق شوقي عبدالعزيز مديرا لاستاد الهلال وناديه اختيار صادف اهله.
وننتظر من شوقي ان يحدث نقلة في هذين المرفقين , بما يتناسب وعظمة الهلال.
هل كانت تقديرات ميشو خاطئة عندما وافق على اداء ثلاث مباريات دورية قبل مباراة التيحة .. ام ان ادارة النادي هي الاخرى اخطأت التقدير في هذا الامر؟.
لا ارى سببا واحدا يجعل ادارة نادي الهلال تتراجع عن موقفها وتطلب تاجيل مباراة فريقها مع الموردة المقررة غدا الخميس , طالما انها وافقت على ادائها بالتشاور مع مدرب الفريق الصربي ميشو قبل ان تعتمدها لجنة البرمجة.
ولا نحسب ان ادارة النادي الكبير (حديثة التكوين) قد حالفها التوفيق بتقديم طلب التاجيل الاخير ,طالما انها كانت السبب في تثبيت هذه البرمجة , ونعتقد انها اخطأت في ذلك , لانه حتى مجرد تردد لجنة البرمجة في النظر الى طلبها او المماطلة في الرد عليه يعتبر هزيمة لها, ناهيك من رفضه نهائيا.
نتفق مع الادارة بان مباراة الموردة قد تتسبب في ارهاق بعض لاعبي الهلال او في اصابة البعض الآخر منهم كما جاء في حيثيات طلبها بالتاجيل , وربما تؤثر هذه العوامل ان حدثت على اداء الفريق سلبا في مباراة (التيحة) الاحد.
لكن تبقى مسؤولية اي نتيجة سواءا كانت سلبية او ايجابية في مباراة الاحد هي مسؤولية مجلس الادارة ومدرب الفريق الذين اندفعوا بكلياتهم ووافقوا على ما تم عرضه عليهم من لجنة البرمجة بخصوص المباريات الثلاثة, بدون ان يخضعوا الامر للدراسة او التشاور.
لا يمكن ان نلوم لجنة البرمجة او نتهم رئيسها واعضائها بمعاداة الهلال, كما يردد البعض , فاللجنة لم تقصر مع الهلال , بل وفي سبيل حرصها على مصلحة فريقه الممثل الوحيد للسودان في البطولات الخارجية استشارت ادارة ناديه قبل ان تصدر قرارها النهائي.
الذي لا بد ان نضعه في الاعتبار , ونقره ونتعامل معه بواقعية, هو ان الهلال اصبح امام خيار واحد فقط , هذا الخيار يتطلب منه اداء مباراة الموردة يوم غد الخميس ومباراة الاتحاد الليبي في الجولة الخامسة لدوري المجموعات في البطولة الكونفدرالية الاحد.
لذلك ينبغي على جميع الهلالاب ان يتعاملوا مع هذا الواقع بجدية وعلى اللاعبين ان يشمروا عن سواعدهم ويكونوا حريصين على تقديم افضل العروض وتحقيق الفوز في المباراتين وخاصة في مباراة الموردة.
فالفوز على الموردة سيرفع من الروح المعنوية للاعبين والجماهير وكل المتتسبين الى النادي الكبير دون شك , وبالتالي سيساعد الفريق في تحقيق النتيجة المرجوة امام الاتحاد الليبي.
شخصيا اعتقد ان اداء مباراة الموردة قبل مباراة التيحة بثلاثة ايام , سيفيد الهلال , رغم الارهاق الذي سيعاني منه لاعبيه ورغم الضغوط التي سيتعرض لها فريقه , لانها على الاقل ستمنح جهازه الفني المزيد من الفرص لمعالجة اي سلبيات قد تطرأ.
وللذين نادوا بالتاجيل خوفا من هزيمة الفريق من الموردة , لاعتقادهم ان غياب ثلاثة من اعمدة الفريق الاساسية وهم مساوي وبويا وعلاء الدين يوسف بالايقاف سيؤثر على الفريق سلبا.
ولهؤلاء نقول بان كل فرق العالم معرضة لفقدان ابرز لاعبيها وفي المباريات المهمة , لكنها لم تتهرب من المواجهات او تعتذر عن ادائها او تطلب التاجيل لاي سبب من الاسباب , فقد ظلت هذه الفرق تلعب بالموجودين وتحقق افضل النتائج.
نريد ان نشاهد في مباراة الموردة جوكر آخر غير مساوي , ونرغب في مشاهدة ظهير ايسر عصري كعبداللطيف بويا الذي انطلق بسرعة الصاروخ حينما وجد الفرصة ومنح الثقة.
الظروف الصعبة التي تمر بها الفرق , كما هو حال الهلال قبل مباراة الموردة , هي التي تفجر طاقات المحبوسين في دكة الاحتياط , وهي التي تكشف قدرات المدربين وهي التي توضح الفرق بين الفرق الكبيرة والعادية.
والهلال الفريق الكبير سيكون قدر المسؤولية وسيتجاوز باذن الله محطتي الموردة والاتحاد الليبي , كما تخطى من قبل الاهلي المصري والترجي التونسي واسيك العاجي ومريخ مانديلا.
رسالة في البريد
الأستاذ العزيز والأخ الفاضل / إبراهيم عوض
تحية طيبة مباركة وكل عام وانتم بخير وعافية ورفاهية ، وكل عام والهلال والأهلة جميعا على أحسن حال .
عزيزي الفاضل تابعت اللقاء الذي أجرته الأستاذة فاطمة الصادق مع عضو نادى الهلال الأستاذ الكبير محمد احمد البلولة حول العضوية ، وبصراحة شديدة لأول مرة اعرف قيمة الاشتراك الشهري لنيل شرف الانضمام إلى عضوية نادي الهلال العظيم ، والمبلغ الذي ذكره الأستاذ البلولة مبلغ متواضع وفى متناول الجميع ، لكن الشيء الغريب جدا هو ماذكره من خلال الحوار بأن العضوية محصورة لسكان العاصمة المثلثة ،, هل يعقل هذا وهل الهلال هو هلال أم درمان فقط ، لكن البللوة ارجع ذلك إلى قانون الرياضة الذي يحدد من يكتسب عضوية النادي.
نقول هذا القانون من وضع البشر ولا بد أن يتم تعديله ، لماذا لاتفتح عضوية نادي الهلال العظيم في كل مدن السودان, في حلفا ودنقلا وعطبرة وكوستى وولايات الشرق والغرب والجنوب ، لماذا لا يتاح للمغتربين شرف نيل عضوية نادي الهلال وهم المهمومين بالهلال والمتيمون بحبه ، كما الحال لمشجعي نادي الهلال بالأقاليم . أنا اعرف صديق لي يأتي لمشاهدة مباريات الهلال المهمة من مدينة دنقلا قاطعا ما يزيد عن خمسمائة كيلو ، رغم وعورة الطريق آنذاك.
أتمنى من الله العلى القدير أن نرى اليوم الذي ينتخب فيه رئيس نادي الهلال ,كما ينتخب رئيس الجمهورية تماما ، يساهم في ذلك كل الأهلة في ربوع السودان وسفارات السودان بالخارج .
ودائما تجد المتحدثون يقولون بأن عضوية نادي الهلال الذي يشجعه أكثر من ثلاثون مليون قليلة ولا تليق بهذا النادي العملاق ، ناسين بأن القوانين هي التي تعرقل مساهمات الأهلة الخلصاء في رفع شأن نادينا العظيم .
والله ولى التوفيق
حمزه ابوزيد حمزه
رابطة الهلال ، ابوظبى
آخر الكلام
غدا باذن الله سنتحدث عن موقف الارباب صلاح ادريس من مجلس الادارة الحالي وفريق الكرة , وتصريحاته الايجابية التي ادلى بها للاذاعة الرياضية امس الاول ونقلتها اغلب وسائل الاعلام المقروءة امس.
كما ستناول ما دار في المحادثة التي جمعتني برئيس اتحاد الكرة الجديد الدكتور معتصم جعفر خلال فترة تواجده بالعاصمة السعودية الرياض لحضور اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي رقم 46.
اختيار لاعب الهلال السابق شوقي عبدالعزيز مديرا لاستاد الهلال وناديه اختيار صادف اهله.
وننتظر من شوقي ان يحدث نقلة في هذين المرفقين , بما يتناسب وعظمة الهلال.
هل كانت تقديرات ميشو خاطئة عندما وافق على اداء ثلاث مباريات دورية قبل مباراة التيحة .. ام ان ادارة النادي هي الاخرى اخطأت التقدير في هذا الامر؟.
