أحكم الهلال قبضته على صدارة ترتيب فرق الدوري الممتاز في دورته الثانية قافزاً إلى النقطة 74 بعد تغلًبه على الأهلي شندي في الأسبوع الـ29 برباعية نظيفة تبادل في إحرازها كل من سادومبا، بشة، نزار وولاء الدين..

الهلال يلعب بطريقة ثابتة 334 منذ تقلّد الروماني إيلي بلاتشي المهام الفنية للفريق وثبات جزئي في التشكيل الأساسي، هذه الطريقة تحتاج لحركة جماعية ودائمة طوال التسعين دقيقة ولكن هل الإمكانيات الفنية والبدنية تمكن اللاعبين الموجودين في أداء هذه الطريقة خصوصاً خط الوسط والدور المفترض يقوم به في التحكم بمجريات اللعب، نلاحظ صعود أطراف الملعب (الباكات) مع المهاجمين شيبولا وكاريكا (الثعلب) لإرهاق الخصم بالحركة الدؤوبة وإجباره على التراجع في ملعبه وعكس الكرات المحسنة للقادمين من الخلف بشة ونزار تحديداً، رغم فاعلية هذه الخطة إلا أنها تزيد من أعباء اللاعبين خصوصاً لاعبي الوسط بالرجوع والصعود مما يترك مساحات كبيرة تشكل خطراً على مرمى الهلال معظم فترات اللعب مع تأخير في حسم نتيجة اللقاء، لذلك تحتاج لوقت طويل لهضمها والتعود عليها، أيضاً المهمة المؤكلة لنزار وبشة في عملية إحراز الأهداف تزيد من الضغط الذهني والبدني لديهم لذلك نشاهد أخطاء التمرير والكرات المقطوعة ولكن يقومان بمهمة احراز الأهداف على أكمل وجه لحساسيتهم المفرطة تجاه الشباك وعدم تهيب مواجهة المرمى..

المدرب بلاتشي يقدم خبرات فنية كبيرة تحتاج لصبر ولاعبين أكثر تحملاً لضغط اللعب والتحرك في كل مساحات الملعب حسب الدور المرسوم لهم، وإذا قدّر له ووظف لاعب محور يقوم بعملية ربط الملعب ويكون رمانة الفريق سيكون للهلال شأن كبير قادم الأيام في ظل توفر الخامات الممتازة في كشف الفريق..

استقرار الأجهزة الفنية والإدارية يجعلها تعمل في تناغم وانسجام مما ينعكس على الفريق أيجاباً، إذاً نحن محتاجين أن نقف معهم ونساعدهم على بناء الفريق بالصبر وعدم استعجال النتائج إذا كانت لنا رؤية للأمام، فلكل مدرب فكر ولكل شيخ طريقة وليس علينا إلا رفع الهمم بتشجيعنا لهم..

* الدمازين وحسين يحتاجان لعمل كبير في استخلاص الكرات بدون ارتكاب مخالفات مع كيفية عملية بناء الهجمات من الخلف..

* أطهر يحتاج لمزيد من التركيز داخل الملعب خصوصاً في العكسيات فهو يقوم بدور كبير مع شيبولا في صناعة اللعب على الجهة اليمنى من الملعب..

* هلى نرى صهيب الثعلب في وسط الملعب كصانع لعب؟..

* نزار وبشة عليهم أدوار كبيرة داخل الملعب رغم احرازهما لأهداف كثيرة إلا أنهما يختفيان معظم فترات المباراة، أنتبها يا كباتن..

* الشغيل يقوم بأدوار وعمل كبير داخل الملعب برافو يا كابتن..

* أخيراً رأينا مكسيم يلعب كقشاش مع اجادة تغطية ظهر زملائه مسؤلية كبيرة يا كابتن..

* ألف حمد الله على سلامة الكابتن بوي..