برمجة الممتاز.. لا بديل عن التعديل والتأجيل!!
لم يكد يجف حبر التصريحات التي أدلي بها الدكتور معتصم رئيس الإتحاد العام لكرة القدم حول برمجة ما تبقي من الدوري الممتاز.. وقوله الشهير أن البرمجة الجديدة غير قابلة للتأجيل بتاتاً.. حتي تسببت لجنة البرمجة التي يرأسها الأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الإتحاد.. في نسف تصريحات الدكتور معتصم جعفر.. حيث حددت لجنة البرمجة أمس الأول تواريخ الأسابيع المتبقية من الدوري الممتاز.. ووضح أن الأمر تم دون دراسة مثلما حدث في كل المرات السابقة.. ويكفي الإشارة إلي هناك مباريات تم تأجيلها بسبب المباراة الودية التي كان من المزمع أن يؤديها منتخبنا الوطني مع نظيره المالي في اليومين القادمين.. والتي أُلغيت من قبل الإتحاد المالي لكرة القدم.. وعلي الفور قامت اللجنة بتعديل التأجيل السابق وتقوم بتقديم موعد عدد من المباريات.. أبرزها بالطبع مباراة حي العرب والمريخ التي تأجلت أكثر من مرة.. كان آخرها تأجيلها إلي الثامن والعشرون من الشهر الجاري بسبب مباراة مالي الملغية.. رغم أنها أصلاً كانت مبرمجة لتلعب قبل يوم من هذا الموعد.. أي في السابع والعشرين من سبتمبر الحالي.. وفجأة وبدون مقدمات إكتشفت لجنة(الخرمجة) أنه لا داعي أن تلعب هذه المباراة ومباريات أخري في توقيتها المعدل بسبب المنتخب.. ورأت أنه لا بد من تعديلات جديدة.. فقامت بتغيير موعد عدد كبير من المباريات.. مما أدري لإحتجاج مجلس إدارة نادي العرب الذي رفض صراحة أداء مباراته مع المريخ في توقيتها الجديد والمحدد يوم الجمعة المقبل..!!
وبدأ واضحاً من خلال برمجة الأسابيع المتبقية من الممتاز والتي نشرتها كل الصحف أمس.. مدي الإرتباك الذي ساد عمل لجنة(الخرمجة)التي تضع أي إعتبار لمشاركتي المنتخب والهلال في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا والكونفدرالية.. فقامت ببرمجة عدد من المباريات تتضارب وبصورة واضحة مع هذه الإستحقاقات.. خاصة المنتخب الوطني.. وستجد لجنة البرمجة صاحبة(الخرمجة) نفسها في وضع سييء بتأجيل كل المباريات التي تمت برمجتها في بداية الإسبوع الثاني من إكتوبر.. خاصة مباريات الخامس والسادس من ذات الشهر.. وهي مباريات جزيرة الفيل وحي العرب بورتسودان.. هلال كادوقلي والخرطوم.. النيل الحصاحيصا والميرغني.. الإتحاد مدني والأمل.. وأخيراً أهلي الخرطوم والمريخ.. والسبب هو أن الدوري الممتاز سيتوقف عند آخر مباراة ستلعب في الإسبوع السابع بين هلال بورتسودان وأهلي مدني يوم الثاني من إكتوبر بداعي إستعدادات المنتخب لمواجهة غانا في الثامن من ذات الشهر.. ويجب أن لا ننسي أن الهلال سيواجه الإتحاد الليبي يوم الثالث من ذات الشهر.. مما يعني سفر المنتخب عقب إنتهاء لقاء الهلال والتيحة.. فأين لجنة البرمجة صاحبة الخرمجة من مباراة منتخبنا مع غانا والتي تتطلب إستعداداً خاصاً رغم إستحالة الفوز علي النجوم السوداء في أكرا.. فضلاً عن أنه يمكن أن تحدث أي مستجدات بقيام الإتحاد العام بتوفير مباراة إعدادية دولية.. وهذا إن يحدث يعني ضمنياً تأجيل جديد للمباريات المعلنة أصلاً من قبل هذه اللجنة التي تقوم بتحديد تواريخ المباريات دون أي مراعاة للإستحقاقات الخارجية..!!
المضحك والمبكي في آن واحد.. هو أن مباراة الأهلي الخرطوم والمريخ كان مقرراً لها مسبقاً أن تلعب يوم الثاني من إكتوبر.. ولكن وبدون أي مقدمات تم تاخيرها لتلعب في السادس من ذات الشهر.. وهذا يعني كما قلت أعلاه تأجيلها مرة أخري بسبب مباراة غانا.. فلماذا لم تبقي هذه اللجنة الغريبة الموعد السابق كما هو دون تعديل.. لأن المريخ وبعد فراغه من أداء مباراة حي العرب(أذا أقيمت) سيجد نفسه في راحة طويلة تمتد من الخامس والعشرين من الشهر الجاري وحتي الثالث عشر من إكتوبر موعد مباراته مع هلال الساحل.. في حين أن اللجنة برمجت للهلال ليلعب ثلاث مباريات ضاغطة في ظرف ستة أيام مع هلال كادوقلي يوم الرابع والعشرين من هذا الشهر.. ثم الخرطوم يوم السابع والعشرين.. ثم الموردة في الثلاثين منه.. وقد يكون الهلال هو المستفيد بإعتبار أنه هذه المباريات تدخل إلي جانب كونها تنافسية ضمن إستعداداته لمواجهة الإتحاد الليبي.. فإذا كانت اللجنة تراعي المشاركات الخارجية كما قالت.. فكيف قامت ببرمجة ثلاث مباريات للهلال في ظرف ستة ايام.. وهذا يؤكد بجلاء أن لجنة البرمجة صاحبة الخرمجة تجري برمجتها دون هدي أو كتاب منير.. وأن كل ما تم كان عبارة عن خبط عشواء.. فضلاً عن أن هناك الكثير من المآخذ علي برمجة الأسابيع المتبقية.. حيث بدأ التداخل واضحاً في برمجة الأسابيع.. فعلي سبيل المثال ينتهي الاسبوع الثامن في العشرين من اكتوبر في حين يبدأ الاسبوع التاسع يوم18 من ذات الشهر.. اي قبله بيومين.. فهل في ذلك أي تسلسل أو تدرج منطقيين في برمجة الأسابيع.. دي يفهموها كيييييييف يا لجنة البرمجة..!!؟؟
لم يحدث في منافسة الدوري الممتاز منذ قيامها أن سارت علي برمجة واحدة.. ولم يحدث أن تفادت لجنة البرمجة الأخطاء التي تقع فيها موسمياً.. بل التي تقع فيها في الموسم الواحد عشرات المرات.. ومن يراجع برمجة الدوري الممتاز منذ بداية هذا الموسم.. والتعديلات والتأجيلات الكثيرة التي طرأت عليها يتأكد تماماً أن كل شيء في الإتحاد العام يسير بــ(العافية).. وانه لا عشم البتة في الإصلاح بإصدار برمجة واضحة تبدأ وتنتهي في توقيت بعينه.. لا مجال فيها للتعديل أو التأجيل إلا في نطاق ضيق يراعي بعض ما يستجد من أحداث تختص بالمشاركات الخارجية.. ويكفي فقط للتدليل علي سوء ما تقوم به لجنة البرمجة ومن قبلها اللجنة المنظمة بالإتحاد العام.. قيامهما في رمضان بتأجيل كل المباريات المبرمجة في مدن كادوقلي.. الحصاحيصا وكسلا بسبب عدم وجود إضاءة في ملاعبها.. وسمحت بأداء المباريات في بقية المدن التي تتمتع ملاعبها بالإضاءة.. فتسبب ذلك في إحداث هذه البلبلة والتي أجبرت اللجنة علي ضغط البرمجة لينتهي الموسم في توقيت غير الذي أعلنته اللجنة المنظمة مسبقاً.. يحدث هذا دون أي مراعاة لرزنامة الكاف أو الفيفا ودون وضع أي إعتبار للتقدم في المنافسات الخارجية.. لذا ستظل منافسة الدوري الممتاز بهذا الضعف والوهن.. وبالتالي لن تفرز أي فرقاً قوية مثلما يحدث في الدوريات من حولنا.. ولن يتسفيد المنتخب.. وستكون المنافسة محصورة فقط بين قمة الكرة السودانية..!!
إتجاه الرياح..!!
علي الرغم من توافر حظوظ الهلال في صدارة مجموعته ومن ثم التأهل إلي الدور نصف النهائي.. إلا أن الإعلام الأزرق بدأ في شن حملات مكثفة علي مدرب الفريق ولاعبيه بسبب الخسارة من دجوليبا المالي والتي تعتبر عادية..!!
نسي الإعلام الأزرق غزله في فريقه وتأكيده علي فوزه بالكونفدرالية قبل أن يصل للنهائي.. وعند أول عثرة إستلوا أقلامهم وكأن فريقهم يقبع في مؤخرة الترتيب..!!
أكثر من أدهشني الحديث عن التحكيم والمطر.. وعن إبتلال الملعب.. وقيام دوجوليبا برش نصف الملعب.. وكأنهم بذلك يريدون إيهامنا أن دجوليبا إتفق مع الحكم علي إختيار النصف اليابس.. رغم أن المنطق يقول أن الهلال لعب في هذا النصف اليابس طيلة الشوط الثاني.. فلماذا لم يفعل الفريق شيئاً..!!؟
والملاحظ أيضاً أن رش الملعب دائماً يكون سبباً في خسارة الهلال.. وكأن بإعلام الهلال والدكتور علي قاقرين يريدون التذكير بما حدث في مباراة مازيمبي التي شارفت علي ذكراها السنوية.. والغريب فعلاً في ما يختص بالرش هذا.. ما قاله قاقرين أن رش الملعب تم بفعل فاعل..!!
نسي إعلام الهلال فوز فريقه علي الإتحاد الليبي بطرابلس والغزل المبالغ فيه.. وإنقلب ثلاثمائة وستون درجة لخسارة هي عادية في عرف مباريات خارج الأرض..!!
نقطة واحدة ستنقل الهلال لنصف النهائي.. ومن يطالع ردحي الإعلام الأزرق عقب هزيمة باماكو.. يظن أن رصيد الفرق خمس نقاط فقط..!!
لا أدري ماذا كان سيحدث للهلال لو مرت به الظروف التي عاني منها المريخ..!!؟
غاب ثلاثة لاعبون فخسر الهلال ولم يتحمل أنصاره الهزيمة رغم تميز مركز الفريق في ترتيب مجموعته.. في حين غاب عن المريخ نصف فريقه بما فيه كل هجومه وإثنان من حراسه.. وتحمل الجميع مرارات الخروج المتوالي من الأبطال ثم الكونفدرالية.. ونزيف نقاط الممتاز..!!
أستاذي أحمد محمد الحسن.. يتشرف بك وسام العلم والآداب والفنون قبل أن تتشرف به..!!
يستحق أستاذي أحمد محمد الحسن لقب أستاذ الأجيال لمعاصرته أجيال وأجيال علي إمتداد خمسون عاماً من العطاء الصحفي..!!
لم يكد يجف حبر التصريحات التي أدلي بها الدكتور معتصم رئيس الإتحاد العام لكرة القدم حول برمجة ما تبقي من الدوري الممتاز.. وقوله الشهير أن البرمجة الجديدة غير قابلة للتأجيل بتاتاً.. حتي تسببت لجنة البرمجة التي يرأسها الأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الإتحاد.. في نسف تصريحات الدكتور معتصم جعفر.. حيث حددت لجنة البرمجة أمس الأول تواريخ الأسابيع المتبقية من الدوري الممتاز.. ووضح أن الأمر تم دون دراسة مثلما حدث في كل المرات السابقة.. ويكفي الإشارة إلي هناك مباريات تم تأجيلها بسبب المباراة الودية التي كان من المزمع أن يؤديها منتخبنا الوطني مع نظيره المالي في اليومين القادمين.. والتي أُلغيت من قبل الإتحاد المالي لكرة القدم.. وعلي الفور قامت اللجنة بتعديل التأجيل السابق وتقوم بتقديم موعد عدد من المباريات.. أبرزها بالطبع مباراة حي العرب والمريخ التي تأجلت أكثر من مرة.. كان آخرها تأجيلها إلي الثامن والعشرون من الشهر الجاري بسبب مباراة مالي الملغية.. رغم أنها أصلاً كانت مبرمجة لتلعب قبل يوم من هذا الموعد.. أي في السابع والعشرين من سبتمبر الحالي.. وفجأة وبدون مقدمات إكتشفت لجنة(الخرمجة) أنه لا داعي أن تلعب هذه المباراة ومباريات أخري في توقيتها المعدل بسبب المنتخب.. ورأت أنه لا بد من تعديلات جديدة.. فقامت بتغيير موعد عدد كبير من المباريات.. مما أدري لإحتجاج مجلس إدارة نادي العرب الذي رفض صراحة أداء مباراته مع المريخ في توقيتها الجديد والمحدد يوم الجمعة المقبل..!!
وبدأ واضحاً من خلال برمجة الأسابيع المتبقية من الممتاز والتي نشرتها كل الصحف أمس.. مدي الإرتباك الذي ساد عمل لجنة(الخرمجة)التي تضع أي إعتبار لمشاركتي المنتخب والهلال في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا والكونفدرالية.. فقامت ببرمجة عدد من المباريات تتضارب وبصورة واضحة مع هذه الإستحقاقات.. خاصة المنتخب الوطني.. وستجد لجنة البرمجة صاحبة(الخرمجة) نفسها في وضع سييء بتأجيل كل المباريات التي تمت برمجتها في بداية الإسبوع الثاني من إكتوبر.. خاصة مباريات الخامس والسادس من ذات الشهر.. وهي مباريات جزيرة الفيل وحي العرب بورتسودان.. هلال كادوقلي والخرطوم.. النيل الحصاحيصا والميرغني.. الإتحاد مدني والأمل.. وأخيراً أهلي الخرطوم والمريخ.. والسبب هو أن الدوري الممتاز سيتوقف عند آخر مباراة ستلعب في الإسبوع السابع بين هلال بورتسودان وأهلي مدني يوم الثاني من إكتوبر بداعي إستعدادات المنتخب لمواجهة غانا في الثامن من ذات الشهر.. ويجب أن لا ننسي أن الهلال سيواجه الإتحاد الليبي يوم الثالث من ذات الشهر.. مما يعني سفر المنتخب عقب إنتهاء لقاء الهلال والتيحة.. فأين لجنة البرمجة صاحبة الخرمجة من مباراة منتخبنا مع غانا والتي تتطلب إستعداداً خاصاً رغم إستحالة الفوز علي النجوم السوداء في أكرا.. فضلاً عن أنه يمكن أن تحدث أي مستجدات بقيام الإتحاد العام بتوفير مباراة إعدادية دولية.. وهذا إن يحدث يعني ضمنياً تأجيل جديد للمباريات المعلنة أصلاً من قبل هذه اللجنة التي تقوم بتحديد تواريخ المباريات دون أي مراعاة للإستحقاقات الخارجية..!!
المضحك والمبكي في آن واحد.. هو أن مباراة الأهلي الخرطوم والمريخ كان مقرراً لها مسبقاً أن تلعب يوم الثاني من إكتوبر.. ولكن وبدون أي مقدمات تم تاخيرها لتلعب في السادس من ذات الشهر.. وهذا يعني كما قلت أعلاه تأجيلها مرة أخري بسبب مباراة غانا.. فلماذا لم تبقي هذه اللجنة الغريبة الموعد السابق كما هو دون تعديل.. لأن المريخ وبعد فراغه من أداء مباراة حي العرب(أذا أقيمت) سيجد نفسه في راحة طويلة تمتد من الخامس والعشرين من الشهر الجاري وحتي الثالث عشر من إكتوبر موعد مباراته مع هلال الساحل.. في حين أن اللجنة برمجت للهلال ليلعب ثلاث مباريات ضاغطة في ظرف ستة أيام مع هلال كادوقلي يوم الرابع والعشرين من هذا الشهر.. ثم الخرطوم يوم السابع والعشرين.. ثم الموردة في الثلاثين منه.. وقد يكون الهلال هو المستفيد بإعتبار أنه هذه المباريات تدخل إلي جانب كونها تنافسية ضمن إستعداداته لمواجهة الإتحاد الليبي.. فإذا كانت اللجنة تراعي المشاركات الخارجية كما قالت.. فكيف قامت ببرمجة ثلاث مباريات للهلال في ظرف ستة ايام.. وهذا يؤكد بجلاء أن لجنة البرمجة صاحبة الخرمجة تجري برمجتها دون هدي أو كتاب منير.. وأن كل ما تم كان عبارة عن خبط عشواء.. فضلاً عن أن هناك الكثير من المآخذ علي برمجة الأسابيع المتبقية.. حيث بدأ التداخل واضحاً في برمجة الأسابيع.. فعلي سبيل المثال ينتهي الاسبوع الثامن في العشرين من اكتوبر في حين يبدأ الاسبوع التاسع يوم18 من ذات الشهر.. اي قبله بيومين.. فهل في ذلك أي تسلسل أو تدرج منطقيين في برمجة الأسابيع.. دي يفهموها كيييييييف يا لجنة البرمجة..!!؟؟
لم يحدث في منافسة الدوري الممتاز منذ قيامها أن سارت علي برمجة واحدة.. ولم يحدث أن تفادت لجنة البرمجة الأخطاء التي تقع فيها موسمياً.. بل التي تقع فيها في الموسم الواحد عشرات المرات.. ومن يراجع برمجة الدوري الممتاز منذ بداية هذا الموسم.. والتعديلات والتأجيلات الكثيرة التي طرأت عليها يتأكد تماماً أن كل شيء في الإتحاد العام يسير بــ(العافية).. وانه لا عشم البتة في الإصلاح بإصدار برمجة واضحة تبدأ وتنتهي في توقيت بعينه.. لا مجال فيها للتعديل أو التأجيل إلا في نطاق ضيق يراعي بعض ما يستجد من أحداث تختص بالمشاركات الخارجية.. ويكفي فقط للتدليل علي سوء ما تقوم به لجنة البرمجة ومن قبلها اللجنة المنظمة بالإتحاد العام.. قيامهما في رمضان بتأجيل كل المباريات المبرمجة في مدن كادوقلي.. الحصاحيصا وكسلا بسبب عدم وجود إضاءة في ملاعبها.. وسمحت بأداء المباريات في بقية المدن التي تتمتع ملاعبها بالإضاءة.. فتسبب ذلك في إحداث هذه البلبلة والتي أجبرت اللجنة علي ضغط البرمجة لينتهي الموسم في توقيت غير الذي أعلنته اللجنة المنظمة مسبقاً.. يحدث هذا دون أي مراعاة لرزنامة الكاف أو الفيفا ودون وضع أي إعتبار للتقدم في المنافسات الخارجية.. لذا ستظل منافسة الدوري الممتاز بهذا الضعف والوهن.. وبالتالي لن تفرز أي فرقاً قوية مثلما يحدث في الدوريات من حولنا.. ولن يتسفيد المنتخب.. وستكون المنافسة محصورة فقط بين قمة الكرة السودانية..!!
إتجاه الرياح..!!
علي الرغم من توافر حظوظ الهلال في صدارة مجموعته ومن ثم التأهل إلي الدور نصف النهائي.. إلا أن الإعلام الأزرق بدأ في شن حملات مكثفة علي مدرب الفريق ولاعبيه بسبب الخسارة من دجوليبا المالي والتي تعتبر عادية..!!
نسي الإعلام الأزرق غزله في فريقه وتأكيده علي فوزه بالكونفدرالية قبل أن يصل للنهائي.. وعند أول عثرة إستلوا أقلامهم وكأن فريقهم يقبع في مؤخرة الترتيب..!!
أكثر من أدهشني الحديث عن التحكيم والمطر.. وعن إبتلال الملعب.. وقيام دوجوليبا برش نصف الملعب.. وكأنهم بذلك يريدون إيهامنا أن دجوليبا إتفق مع الحكم علي إختيار النصف اليابس.. رغم أن المنطق يقول أن الهلال لعب في هذا النصف اليابس طيلة الشوط الثاني.. فلماذا لم يفعل الفريق شيئاً..!!؟
والملاحظ أيضاً أن رش الملعب دائماً يكون سبباً في خسارة الهلال.. وكأن بإعلام الهلال والدكتور علي قاقرين يريدون التذكير بما حدث في مباراة مازيمبي التي شارفت علي ذكراها السنوية.. والغريب فعلاً في ما يختص بالرش هذا.. ما قاله قاقرين أن رش الملعب تم بفعل فاعل..!!
نسي إعلام الهلال فوز فريقه علي الإتحاد الليبي بطرابلس والغزل المبالغ فيه.. وإنقلب ثلاثمائة وستون درجة لخسارة هي عادية في عرف مباريات خارج الأرض..!!
نقطة واحدة ستنقل الهلال لنصف النهائي.. ومن يطالع ردحي الإعلام الأزرق عقب هزيمة باماكو.. يظن أن رصيد الفرق خمس نقاط فقط..!!
لا أدري ماذا كان سيحدث للهلال لو مرت به الظروف التي عاني منها المريخ..!!؟
غاب ثلاثة لاعبون فخسر الهلال ولم يتحمل أنصاره الهزيمة رغم تميز مركز الفريق في ترتيب مجموعته.. في حين غاب عن المريخ نصف فريقه بما فيه كل هجومه وإثنان من حراسه.. وتحمل الجميع مرارات الخروج المتوالي من الأبطال ثم الكونفدرالية.. ونزيف نقاط الممتاز..!!
أستاذي أحمد محمد الحسن.. يتشرف بك وسام العلم والآداب والفنون قبل أن تتشرف به..!!
يستحق أستاذي أحمد محمد الحسن لقب أستاذ الأجيال لمعاصرته أجيال وأجيال علي إمتداد خمسون عاماً من العطاء الصحفي..!!
