من خمس مباريات في القسم الثاني للدوري السوداني الممتاز لم يُقنع صائد البطولات الروماني إيلي بلاتشي جمهور الهلال سوى في مباراة واحدة فقط أمام هلال كادوقلي أما بقية المباريات الأربع فقد حقق الروماني عدم الرضا التام من محبي هلال الملايين حيث انحدار رسم منحنى الأداء لاسيَّما في المباراة التي شهد مسرحها إستاد شندي مساء الأربعاء الثالث من أغسطس 2016 أمام صاحب الأرض و الجمهور الأهلي شندي لحساب الجولة الخامسة لمباريات القسم الثاني من بطولة سوداني الدوري الممتاز .
خمسة أمتار و خمسين .. تقليد أعمى من مُعلق مباراة الهلال و أهلي شندي , فقد اشتهر بترديد تلك العبارة المُعلق الجزائري حفيظ دراجي وهو صاحبها و مبتكرها .
خمسة أمتار و خمسين عبارة وجدت الاشمئزاز من السادة المشاهدين و المستمعين و المتابعين لمباراة أهلي شندي و هلال الملايين لكثرة تكرارها إضافة لذلك سوء الأداء من قبل لاعبي الهلال و كذلك سوء أرضية الملعب التي لم تُساعد على إنسابية الكُرة .
إذا كان التقليد من حيث أنه تقليد منبوذ فما بال التقليد الأعمى .
على المُعلق الرياضي أن يكون صاحب حضور ميكرفوني يُفيد المتابع للمباراة بإدخال معلومات جديدة يكون لها مردودها الإيجابي التي يخرج بها المستمع بعد نهاية المباراة . لذا على المُعلق الذي قام بتعليق مباراة أهلي شندي و الهلال عدم ذكر خمسة أمتار و خمسين الجزائرية الابتكار .
بعد إطلاق الحكم الدولي الفاضل أبو شنب صافرة النهاية تقلَّصَ فارق النقاط الفاصلة بين المتصدر هلال الملايين ووصيفه المريخ إلى أربع نقاط بسبب التعادل السلبي الذي كان مُحصلة نتيجة مباراة أهلي شندي و هلال الملايين و بذلك ارتفع رصيد الهلال إلى ستٍ وخمسين نقطة بينما ارتفع أهلي شندي إلى أربعين نقطة .
السؤال الواجب طرحه للمستر إيلي بلاتشي إلى متى يستمر أداء الهلال الفاقد للتمريرات الصحيحة و المقطوعة و كذلك التمريرات القليلة العدد ؟ حيث أنه في يوم من الأيام كان عدد التمريرات تصل إلى عشر تمريرات متواصلة دون انقطاع و تختتم بجملة أدائية تُشكل الخطورة أمام مرمى المنافس يتبعها هدير و دوي التصفيق الذي يهتز له الملعب .
* السعودية و الحضور الأولمبي
في دورة الألعاب الأولمبية الحادية و الثلاثين التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل و تنطلق في الخامس من أغسطس الجاري وسط ترقب و حضور عالمي كبير تشارك المملكة العربية السعودية بمنتخبات ألعاب القوى و الرماية و الجودو و رفع الأثقال و المبارزة . كل الأمنيات أن يُكلل الله المشاركة السعودية بالتوفيق و إحراز الميداليات في ريو دي جانيرو 2016 .
* الوصيف لقب التصق بالمريخ
التاريخ الرياضي للدوري السوداني واضح وضوح الشمس في رابعة النهار و لا مجال للتزييف فيه و ادعاء ما ليس فيه . فقد كفل التاريخ للهلال لقب الصدارة و البطل , كما كفل للمريخ لقب الوصيف . ذلك من خلال عدد حسم لقب البطولة التي خاض مسارها عملاقي الكرة السودانية الهلال و المريخ , ويقف الدوري السوداني الممتاز خير شاهد للقب الوصيف الذي ارتبط و التصق التصاقاً سيامياً بالمريخ .
* إلى جنات الخُلد دكتور مصطفى أحمد الشيخ
انتقل إلى رحمة مولاه بمدينة حائل - المملكة العربية السعودية د/ مصطفى أحمد الشيخ , من أبناء الفشاشوية - النيل الأبيض شمال مدينة كوستي . أول رئيس مجلس شورى لرابطة أهل الهلال السوداني في مدينة حائل , و شقيق كل من : الشيخ و الفاضل و عبد الماجد و العقيد شرطة مدثر . ووالد كل من د/ حسام الدين و د/ ولاء الدين و م/ عبد الله و المهندسة الزراعية عزيزة .
أسرة الفقيد تتقدم بجزيل الشكر و التقدير و العرفان للجالية السودانية بحائل
خالص الدعوات أن يُسكن الله الفقيد فسيح جناته و أن يُلهم آله و ذويه الصبر و السلوان , ولا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل : إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون .
* آخر الأوتاد :
للإعلام الرياضي أهدي هذا المثل العربي :
( أنا دون هذا و فوق ما في نفسك )