لسنا ضد عودة جمال الوالي و لن نقف على الاطلاق ضد رغبة اي مريخي يريد ان يخدم الاحمر و يقوده الى العلالي ولكننا اصبنا بدهشة من موقف الاستاذ عصام الحاج و نادر مالك الاخير بعد انقلاب خطير جدا في المواقف و الاراء.
عصام الحاج او كما يلقبونه بالاستاذ كان يناضل من اجل الديمقراطية و يرفض التعيين في مجالس المريخ رغم انه لاول مرة في تاريخه في العمل الاداري دخل لنادي المريخ عبر بوابة التعيين.
اما الاخ نادر مالك الذي قضى ثلث عمره في بلاد العم سام و بلد الديمقراطية و الذي كان يرفض العمل بالتعيين في مجالس المريخ اكثر من مرة انقلب فجأة على الديمقراطية و تخلى عنها بين ليلة و ضحاها تحت ستار مصلحة المريخ و ظل ينادي بالتعيين .
نسأل الاستاذ نادر مالك ما الجديد الذي جعلت تتبدل و تغير العباءة التي كنت ترتديها و ترتدي جلباب التعيين و الانقلاب على المباديء فجأة دون مقدمات.
نعم ان الوضع في المريخ وصل مرحلة خطيرة جدا و لكن هل سأل الاستاذين عصام الحاج عثمان و نادر ابراهيم حسن مالك نفسيهما من تسبب في الوضع الذي يعيشه المريخ و ما هي الاسباب التي جعلت المريخ مدانا و يعجز عن الحركة لانه وصل مرحلة خطيرة بسبب الديون التي تصل الى ما يفوق الــــــ(39) مليارا.
كان يمكن ان تزف كل جماهير المريخ و ابناء النادي الوالي لمنزله بحي الصفاء و تصفق لمن طالبوه بالعودة ان عاد عبر الجمعية العمومية و لكن ان يحرم كثيرون من حقهم الانتخابي فهذا ليس بمنطقي على الاطلاق.
اما حديث الاستاذ عصام الحاج عن ان جل عضوية المريخ ليسوا بمريخاب و انهم لا يستحقون الانتماء لنادي المريخ فهذا حديث لم يحالف الاستاذ فيه التوفيق على الاطلاق لان الاستاذ دائما كان مدافعا عن حقوق الآخرين وعن كرامة المريخاب و لكنه فجأة يصفهم بغير المريخ و ان من ينتمون اليه يجب ان يدفعوا مليون جنيه شهريا للتصويت في جمعياته اعتقد انه حديث غير موفق و هو وضع الاستاذ عصام في موقع الديكتاتور بعد ان كان راعيا للديمقراطية.
بحديث الاستاذ عصام الحاج يمكن ان نطلق على المريخ نادي الصفوة وليس الشعب كما نطلق عليه دائما لان المريخ وقتها كان لكل الشعب و الان اصبح في يد قلة تريد ان تتحكم فيه بملايينها التي تدفعه كما يريد الحاج
متفرقات
تردد ان السيج جمال الوالي وافق على قيادة نادي المريخ عبر لجنة تسيير يحددها لثلاثة اشهر .
ونطرح سؤالا هل ان الــــــــ(3) اشهر كافية لشطب ديون المريخ و اعادته الى مكانه المعروف الذي تسلمه منه الاخ جمال وهو صافي من الديون.
عودة الوالي هذه المرة انقسمت حولها جماهير المريخ ما بين رافض ومطالب
المريخ مقبل على مباراة مهمة ضد هلال الجبال و الهلال تمسك بحقه و رفض التأجيل او التحويل و ما بين التأجيل و التحويل سيضيع المريخ.
الحق مع الهلال لان بطولة الابطال الافريقية و الكونفدرالية تلعب في رمضان و سبق للقمة ان لعبت في نهار رمضان.
اخيرا
ظهر الاستاذ كمال حامد في مائد الوالي و ذكرنا بايام المريخ الجميلة التي كان يلعب فيها الراحل عبد المجيد عبد الرازق دور حمامة السلام.
نخشي ان يتحول المريخ الى ساحة حرب بعد رفض اولتراس فض الاعتصام دون الاستجابة لمطالبهم وهي منطقية.
اخيرا جدا
خسارة المريخ لاي مباراة من مبارياته في بطولة الدوري ضد الهلال كادوقلي او الاهلي شندي او القمة سيفقد البطولة تماما
سبحان مغير الاحوال