كروجر يبدأ من الصفر في الثلث الأخير من الموسم..!!
وجد الألماني مايكل كروجر مدرب المريخ نفسه في وضع حرج للغاية وهو يرث فريقاً يعاني في كل خطوطه.. بل يعاني أيضاً في ضعف لياقتيه البدنية والذهنية.. ووجد نفسه في موقف صعب للغاية بعد أن أصبح مطالباً من قبل جماهير المريخ بضرورة تحقيق لقب الدوري الممتاز بعد أن تسرب حلم التقدم في بطولتي أفريقيا للأندية.. خاصة وأنه المدرب الوحيد الذي مرّ علي المريخ في السنوات السبع الماضية وإستطاع تحقيق لقب الدوري الممتاز.. وعودة كروجر بعد الخروج من دوري الأبطال والكونفدرالية هي التي وضعته في هذا الموقف الحرج.. ورغم أنني واحد من الذين طالبوا بعودته.. إلا أن مبدأ قبوله العمل مدرباً للفريق في هذا التوقيت الحرج يمثل مغامرة غير مأمونة العواقب.. خاصة وأنه سيعمل في أجواء مشحونة سواء بالخوف أو الترقب.. الخوف من تردي نتائج الفريق وخروجه خالي الوفاض من بطولات هذا الموسم.. وترقب تحقيق شيء يتم به إنقاذ الموسم الأحمر الأحمر من الإنهيار التام.. وبطولة الممتاز هي الحل الوحيد لإنقاذه من الإنهيار.. لأن بطولة كأس السودان لا تعدو أن تكون(تمومة جرتق) لا تضيف شيئاً للفريق الذي يفوز بها.. لذا أشفق علي الألماني كروجر الذي تلقي صفقة قوية وفريقه يخسر أمام الأمل العطبراوي.. وهو أي كروجر من ظن أن المستوي الجيد نسبياً أمام الأهلي الأماراتي ثم النيل الحصاحيصا يمكن لهما أن يستمرا.. ولكن..!!
كروجر ومنذ إستلامه رسمياً مهامه كمدرب للمريخ.. ومن خلال مشاهدته للفريق في دورة دبي الودية الدولية.. وأشرطة المباريات التي لعبها الفريق في ما سبق من الموسم.. وصل إلي قناعة راسخة أن الفريق يعاني تدهوراً مريعاً في اللياقتين البدنية والذهنية.. ووصل إلي قناعة تبدو أرسخ أن محترفي الفريق الأجانب لن يضيفوا شيئاً للفريق من خلال.. وتحسر الألماني علي فقدان المريخ لإيداهور بالموت وكلتشي بالإصابة.. وصرف النظر عن التجديد للثنائي العراقي علاء الزهرة وسعد عطية.. ثم هيثم طمبل الذي كان محور سؤال كروجر لحظة وصوله إلي معسكر المريخ بدبي.. وشخصياً توقعت أن تكون مهمة كروجر سهلة من خلال إحتفاظ الفريق بعدد كبير من اللاعبين.. ومعرفة كروجر لهم.. ولكن وضح أن كروجر كان يعتمد علي عدد من اللاعبين يفتقدهم الفريق الآن.. أبرزهم دامر وأحمد الباشا ومجاهد أحمد محمد وهيثم طمبل.. بالإضافة للراحل إيداهور والعراقيين سعد عطية وعلاء الزهرة.. وهؤلاء كان يبني عليهم الألماني كل خططه والتي أثمرت عن فترة تعتبر الأفضل من بين كل فترات المدربين الذين تعاقبوا علي تدريب المريخ سواء قبله أو بعده.. ويجب أن لا نغفل أيضاً تدهور مستوي بقية اللاعبين الذين كان يعتمد عليهم كروجر مع المجموعة المذكورة أعلاه.. أبرزهم سفاري والزومة وبلة جابر وقلق وفيصل العجب والشغيل الذي عاد من رحلة علاجية طويلة في أعقاب إصابته في النصف الثاني من الموسم الماضي..!!
الألماني وفي سبيل تدارك الوضع الفني السيئ للفريق.. بدأ في تكثيف تدريباته لتصبح أكثر من ثلاث تدريبات في اليوم.. من أجل زيادة اللياقة البدنية التي قال عنها كروجر أنها قريبة من الصفر.. وهو محق في ذلك لأنها شاهد بعينيه كيف يجرجر لاعبو المريخ أرجلهم في لقاء الأمل في عطبرة والذي شهد تواضعاً واضحاً للاعبي المريخ في كل شيء سواء البدني أو الذهني أو التكتيكي.. ومعروف سلفاً أن اللياقة البدنية هي التي تؤثر تأثيراً مباشراً في اللياقة الذهنية ومستوي تنفيذ التكتيكات.. وطبيعي إن كانت لياقة لاعبي المريخ قريبة من الصفر أن تؤثر في اللياقة الذهنية ومن ثم التنفيذ الخططي.. ويبدو كروجر أمام إمتحان من نوع آخر وهو يسعي في الثلث الأخير من الموسم الحالي لرفع مستوي اللياقة لتصل إلي المعدل الذي يمكنه من مواجهة ما تبقي من مباريات والتي تعتبر الأصعب للفريق.. لأنها مباريات حصاد لكل الفرق سواء في الصدارة أو الذيلية أو تلك التي تطمع في التمثيل الخارجي.. ونتيجة مباراة الأمل خير شاهد علي صعوبة مهمة كروجر في الدورة الثانية للممتاز.. والإمتحان الأصعب الذي يواجهه كروجر ومن ثم مواطنه ويلي كونهارد خبير اللياقة يتمثل في معرفة مستوي لياقة لاعبي المريخ حالياً.. ومن ثم بناء التدريبات المكثفة عليه.. وأخشي ما أخشي أن يتعرض لاعبو المريخ إلي حمل زائد جراء هذه التدريبات المكثفة والتي لم يعتادوا عليها منذ بداية الموسم.. حيث كانت تدريبات كاربوني تقتصر علي إجراء تدريب واحد فقط في اليوم.. ولهذا وصلت لياقة لاعبي الفريق إلي هذا المستوي المتدني..!!
ولعل السبب الرئيسي في تدني لياقة لاعبي المريخ في النصف الثاني من الموسم هو الفشل الذريع الذي سجلته تدريبات معسكر الإسماعيلية.. فكان أن دفع المريخ الثمن غالياً في مباراتي دور الترضية من الكونفدرالية أمام الجيش بطل النيجر.. ورغم تخوفي من حدوث مضاعفات جراء التدريبات العنيفة والمكثفة التي بدأ كروجر في تنفيذها.. إلا أن الثقة تملأ الجوانح من قدرة مواطنه ويلي علي تفادي حدوث أي حمل زائد.. ويبقي الأهم من ذلك إقبال اللاعبون علي هذه التدريبات بروح جديدة إستناداً علي أن المدرب فرضها من أجل أن يكون الفريق في كامل لياقته لما تبقي من إستحقاقات والتي تحتاج بالفعل إلي لياقة بدنية عالية لأنها السلاح الوحيد للتفوق علي كل الفرق دون إستثناء.. وإقبال لاعبو الفريق عليه هذه التدريبات يعني نجاحها في المقام الأول.. بل يجب أن يعي لاعبو الفريق أن تعاونهم من مدربهم لتنفيذ هذه التدريبات المكثفة سيأتي خيراً.. والأفضل للاعبي الفريق أن يضغطوا علي أنفسهم ويتحملوا هذه التدريبات من أجل إنقاذ موسهم من الإنهيار الكامل.. خاصة وأن هناك فترة توقف طويلة تلت الخسارة من الأمل.. تقدر بحوالي الثلاثة أسابيع حتي موعد أول مباراة في الممتاز أمام الميرغني عقب عطلة عيد الفطر المبارك.. وخي فترة كافية لتنفيذ ما يدور في فكر الألماني مايكل كروجر.. ويبدو المريخ محظوظاً جداً بتوقف اللعب التنافسي لإتاحة الفرصة لمنتخبنا الوطني للإستعداد للقاء منتخب الكونغو بعد غدٍ السبت..!!
إتجاه الرياح..!!
إجتماع الفريق عبدالله حسن عيسي الرئيس المكلف بمدرب الفريق كروجر.. لماذا تخطي جمال أبوعنجة الذي تولي الإشراف علي الفريق في أحلك الظروف.. ولماذا تخطي مدير الكرة مصطفي توفيق الذي كان في إنتظار الذهاب إلي مكتب الرئيس المكلف.. ولكنه تفاجأ بإنعقاد الإجتماع..!!؟
هذا الإجتماع يخص لجنة الكرة.. فلماذا لم تتم دعوة بقية أعضاء اللجنة..!!؟
الزميل عوض الجيد الكباشي نشر خبراً من مصدر مسؤول بالمفوضية الولائية نفي فيه قيام جمعية المريخ العمومية نهاية العام الحالي بقوله أن القانون واضح في هذه الحالة.. وأن قيام الجمعيات العمومية في غير ميقاتها يسلتزم إستقالة جماعية وهذا لم يحدث حتي هذه اللحظة.. وذهب هذا المصدر المسؤول بالمفوضية إلي أن عمر مجلس المريخ الحالي يمتد حتي نهاية عمره في العام2012..!!
المصدر تحدث عن عدم إستلام المفوضية لإستقالة من السيد جمال الوالي لا مباشرة أو محولة من مجلس المريخ.. وأضاف أن الوالي هو الرئيس الرسمي والقانوني للمريخ..!!
عضو مجلس المريخ الذي ذهب إلي المفوضية للسؤال عن إستقالة الوالي.. كان عليه أن يسأل المجلس الذي ينتمي إليه عن هذه الإستقالة.. خاصة وأنه محسوب علي الفئة التي تدير المجلس عملياً.. بل وبحكم منصبه يفترض فيه الإلمام التام بكل شؤون المجلس..!!
السؤال عن إستقالة الوالي في المفوضية سلوك غريب من هذا العضو.. ويؤكد الأزمة الإدارية التي يعاني منها المريخ..!!
ماذا ينتظر مجلس المريخ بعد إصرار لاسانا علي عدم الحضور.. والقرار الأسلم هو إنهاء التعاقد معه حتي نرتاح منه.. وتصبح لنا خانة يحتاجها الفريق في ديسمبر..!!
تصريحات لاعبو المريخ عن التعويض عقب كل هزيمة تثير الغثيان.. لأنهم حتي هذه اللحظة فشلوا في التعويض عقب تصريحاتهم بذلك..!!
ليتهم إلتزموا الصمت.. لأن من يطالع تصريحاتهم عقب كل هزيمة يظن أنهم سيفوزون بكل البطولات المطروحة.. وعند أول إمتحان يعودون بجماهيرهم لمربع الأحزان..!!
نتمني لمنتخبنا الوطني ورغم ضعف إعداده لمواجهة الكنغو تحقيق الفوز في مباراة السبت.. لوضع أول ثلاث نقاط في رصيده..!!
مازدا يعرف تماماً أن التعامل النفسي مع كبار لاعبي المنتخب أهم من كل التكتيكات.. ووصول صقور الجديان لغانا لعب العامل النفسي فيه دوراً كبيراً..!!
إدارة.. بدون إرادة..!!
وجد الألماني مايكل كروجر مدرب المريخ نفسه في وضع حرج للغاية وهو يرث فريقاً يعاني في كل خطوطه.. بل يعاني أيضاً في ضعف لياقتيه البدنية والذهنية.. ووجد نفسه في موقف صعب للغاية بعد أن أصبح مطالباً من قبل جماهير المريخ بضرورة تحقيق لقب الدوري الممتاز بعد أن تسرب حلم التقدم في بطولتي أفريقيا للأندية.. خاصة وأنه المدرب الوحيد الذي مرّ علي المريخ في السنوات السبع الماضية وإستطاع تحقيق لقب الدوري الممتاز.. وعودة كروجر بعد الخروج من دوري الأبطال والكونفدرالية هي التي وضعته في هذا الموقف الحرج.. ورغم أنني واحد من الذين طالبوا بعودته.. إلا أن مبدأ قبوله العمل مدرباً للفريق في هذا التوقيت الحرج يمثل مغامرة غير مأمونة العواقب.. خاصة وأنه سيعمل في أجواء مشحونة سواء بالخوف أو الترقب.. الخوف من تردي نتائج الفريق وخروجه خالي الوفاض من بطولات هذا الموسم.. وترقب تحقيق شيء يتم به إنقاذ الموسم الأحمر الأحمر من الإنهيار التام.. وبطولة الممتاز هي الحل الوحيد لإنقاذه من الإنهيار.. لأن بطولة كأس السودان لا تعدو أن تكون(تمومة جرتق) لا تضيف شيئاً للفريق الذي يفوز بها.. لذا أشفق علي الألماني كروجر الذي تلقي صفقة قوية وفريقه يخسر أمام الأمل العطبراوي.. وهو أي كروجر من ظن أن المستوي الجيد نسبياً أمام الأهلي الأماراتي ثم النيل الحصاحيصا يمكن لهما أن يستمرا.. ولكن..!!
كروجر ومنذ إستلامه رسمياً مهامه كمدرب للمريخ.. ومن خلال مشاهدته للفريق في دورة دبي الودية الدولية.. وأشرطة المباريات التي لعبها الفريق في ما سبق من الموسم.. وصل إلي قناعة راسخة أن الفريق يعاني تدهوراً مريعاً في اللياقتين البدنية والذهنية.. ووصل إلي قناعة تبدو أرسخ أن محترفي الفريق الأجانب لن يضيفوا شيئاً للفريق من خلال.. وتحسر الألماني علي فقدان المريخ لإيداهور بالموت وكلتشي بالإصابة.. وصرف النظر عن التجديد للثنائي العراقي علاء الزهرة وسعد عطية.. ثم هيثم طمبل الذي كان محور سؤال كروجر لحظة وصوله إلي معسكر المريخ بدبي.. وشخصياً توقعت أن تكون مهمة كروجر سهلة من خلال إحتفاظ الفريق بعدد كبير من اللاعبين.. ومعرفة كروجر لهم.. ولكن وضح أن كروجر كان يعتمد علي عدد من اللاعبين يفتقدهم الفريق الآن.. أبرزهم دامر وأحمد الباشا ومجاهد أحمد محمد وهيثم طمبل.. بالإضافة للراحل إيداهور والعراقيين سعد عطية وعلاء الزهرة.. وهؤلاء كان يبني عليهم الألماني كل خططه والتي أثمرت عن فترة تعتبر الأفضل من بين كل فترات المدربين الذين تعاقبوا علي تدريب المريخ سواء قبله أو بعده.. ويجب أن لا نغفل أيضاً تدهور مستوي بقية اللاعبين الذين كان يعتمد عليهم كروجر مع المجموعة المذكورة أعلاه.. أبرزهم سفاري والزومة وبلة جابر وقلق وفيصل العجب والشغيل الذي عاد من رحلة علاجية طويلة في أعقاب إصابته في النصف الثاني من الموسم الماضي..!!
الألماني وفي سبيل تدارك الوضع الفني السيئ للفريق.. بدأ في تكثيف تدريباته لتصبح أكثر من ثلاث تدريبات في اليوم.. من أجل زيادة اللياقة البدنية التي قال عنها كروجر أنها قريبة من الصفر.. وهو محق في ذلك لأنها شاهد بعينيه كيف يجرجر لاعبو المريخ أرجلهم في لقاء الأمل في عطبرة والذي شهد تواضعاً واضحاً للاعبي المريخ في كل شيء سواء البدني أو الذهني أو التكتيكي.. ومعروف سلفاً أن اللياقة البدنية هي التي تؤثر تأثيراً مباشراً في اللياقة الذهنية ومستوي تنفيذ التكتيكات.. وطبيعي إن كانت لياقة لاعبي المريخ قريبة من الصفر أن تؤثر في اللياقة الذهنية ومن ثم التنفيذ الخططي.. ويبدو كروجر أمام إمتحان من نوع آخر وهو يسعي في الثلث الأخير من الموسم الحالي لرفع مستوي اللياقة لتصل إلي المعدل الذي يمكنه من مواجهة ما تبقي من مباريات والتي تعتبر الأصعب للفريق.. لأنها مباريات حصاد لكل الفرق سواء في الصدارة أو الذيلية أو تلك التي تطمع في التمثيل الخارجي.. ونتيجة مباراة الأمل خير شاهد علي صعوبة مهمة كروجر في الدورة الثانية للممتاز.. والإمتحان الأصعب الذي يواجهه كروجر ومن ثم مواطنه ويلي كونهارد خبير اللياقة يتمثل في معرفة مستوي لياقة لاعبي المريخ حالياً.. ومن ثم بناء التدريبات المكثفة عليه.. وأخشي ما أخشي أن يتعرض لاعبو المريخ إلي حمل زائد جراء هذه التدريبات المكثفة والتي لم يعتادوا عليها منذ بداية الموسم.. حيث كانت تدريبات كاربوني تقتصر علي إجراء تدريب واحد فقط في اليوم.. ولهذا وصلت لياقة لاعبي الفريق إلي هذا المستوي المتدني..!!
ولعل السبب الرئيسي في تدني لياقة لاعبي المريخ في النصف الثاني من الموسم هو الفشل الذريع الذي سجلته تدريبات معسكر الإسماعيلية.. فكان أن دفع المريخ الثمن غالياً في مباراتي دور الترضية من الكونفدرالية أمام الجيش بطل النيجر.. ورغم تخوفي من حدوث مضاعفات جراء التدريبات العنيفة والمكثفة التي بدأ كروجر في تنفيذها.. إلا أن الثقة تملأ الجوانح من قدرة مواطنه ويلي علي تفادي حدوث أي حمل زائد.. ويبقي الأهم من ذلك إقبال اللاعبون علي هذه التدريبات بروح جديدة إستناداً علي أن المدرب فرضها من أجل أن يكون الفريق في كامل لياقته لما تبقي من إستحقاقات والتي تحتاج بالفعل إلي لياقة بدنية عالية لأنها السلاح الوحيد للتفوق علي كل الفرق دون إستثناء.. وإقبال لاعبو الفريق عليه هذه التدريبات يعني نجاحها في المقام الأول.. بل يجب أن يعي لاعبو الفريق أن تعاونهم من مدربهم لتنفيذ هذه التدريبات المكثفة سيأتي خيراً.. والأفضل للاعبي الفريق أن يضغطوا علي أنفسهم ويتحملوا هذه التدريبات من أجل إنقاذ موسهم من الإنهيار الكامل.. خاصة وأن هناك فترة توقف طويلة تلت الخسارة من الأمل.. تقدر بحوالي الثلاثة أسابيع حتي موعد أول مباراة في الممتاز أمام الميرغني عقب عطلة عيد الفطر المبارك.. وخي فترة كافية لتنفيذ ما يدور في فكر الألماني مايكل كروجر.. ويبدو المريخ محظوظاً جداً بتوقف اللعب التنافسي لإتاحة الفرصة لمنتخبنا الوطني للإستعداد للقاء منتخب الكونغو بعد غدٍ السبت..!!
إتجاه الرياح..!!
إجتماع الفريق عبدالله حسن عيسي الرئيس المكلف بمدرب الفريق كروجر.. لماذا تخطي جمال أبوعنجة الذي تولي الإشراف علي الفريق في أحلك الظروف.. ولماذا تخطي مدير الكرة مصطفي توفيق الذي كان في إنتظار الذهاب إلي مكتب الرئيس المكلف.. ولكنه تفاجأ بإنعقاد الإجتماع..!!؟
هذا الإجتماع يخص لجنة الكرة.. فلماذا لم تتم دعوة بقية أعضاء اللجنة..!!؟
الزميل عوض الجيد الكباشي نشر خبراً من مصدر مسؤول بالمفوضية الولائية نفي فيه قيام جمعية المريخ العمومية نهاية العام الحالي بقوله أن القانون واضح في هذه الحالة.. وأن قيام الجمعيات العمومية في غير ميقاتها يسلتزم إستقالة جماعية وهذا لم يحدث حتي هذه اللحظة.. وذهب هذا المصدر المسؤول بالمفوضية إلي أن عمر مجلس المريخ الحالي يمتد حتي نهاية عمره في العام2012..!!
المصدر تحدث عن عدم إستلام المفوضية لإستقالة من السيد جمال الوالي لا مباشرة أو محولة من مجلس المريخ.. وأضاف أن الوالي هو الرئيس الرسمي والقانوني للمريخ..!!
عضو مجلس المريخ الذي ذهب إلي المفوضية للسؤال عن إستقالة الوالي.. كان عليه أن يسأل المجلس الذي ينتمي إليه عن هذه الإستقالة.. خاصة وأنه محسوب علي الفئة التي تدير المجلس عملياً.. بل وبحكم منصبه يفترض فيه الإلمام التام بكل شؤون المجلس..!!
السؤال عن إستقالة الوالي في المفوضية سلوك غريب من هذا العضو.. ويؤكد الأزمة الإدارية التي يعاني منها المريخ..!!
ماذا ينتظر مجلس المريخ بعد إصرار لاسانا علي عدم الحضور.. والقرار الأسلم هو إنهاء التعاقد معه حتي نرتاح منه.. وتصبح لنا خانة يحتاجها الفريق في ديسمبر..!!
تصريحات لاعبو المريخ عن التعويض عقب كل هزيمة تثير الغثيان.. لأنهم حتي هذه اللحظة فشلوا في التعويض عقب تصريحاتهم بذلك..!!
ليتهم إلتزموا الصمت.. لأن من يطالع تصريحاتهم عقب كل هزيمة يظن أنهم سيفوزون بكل البطولات المطروحة.. وعند أول إمتحان يعودون بجماهيرهم لمربع الأحزان..!!
نتمني لمنتخبنا الوطني ورغم ضعف إعداده لمواجهة الكنغو تحقيق الفوز في مباراة السبت.. لوضع أول ثلاث نقاط في رصيده..!!
مازدا يعرف تماماً أن التعامل النفسي مع كبار لاعبي المنتخب أهم من كل التكتيكات.. ووصول صقور الجديان لغانا لعب العامل النفسي فيه دوراً كبيراً..!!
إدارة.. بدون إرادة..!!
