توفير المرتبات والحوافز.. هل هو كل شيء..!!؟
لم يكد يجف الحبر الذي كتبت به أمس بتحميلي إدارة المريخ كل الإخفاقات التي حدثت للفريق في السنوات الماضية.. حتي أكد أحد أعضاء مجلس المريخ ما ذهبت إليه.. وهو يعقب علي مقال الزميل أبوبكر عابدين الذي لم يخرج عن ذات الإطار الذي كتبت فيه وهو أن مجالس المريخ تتحمل كافة المسؤولية.. وليت هذا العضو قد صمت وهو يعقب بأنهم وفروا كل شيء للاعبين.. وحصر هذه الأشياء التي تم توفيرها في المرتبات التي تصرف في مواعيدها والحوافز وغيرها.. مضيفاً.. ماذا نفعل أكثر من ذلك.. والمؤسف أن هذا العضو طلب من الزميل أبوبكر عابدين عدم ذكر أسمه.. وكأنه أدلي بحديث خطير لم يسبق أن قاله أحد من زملاءه الإداريين.. أو كأن هذا الحديث سيدخله في مشاكل مع مجلس الإدارة أو اللاعبين.. ولعمري أن هذا يؤكد قمة السوء الإداري.. فهل خجل هذا الإداري مثلاً من إيراد أسمه رغم أن الحديث عادي وقيل كثيراً من قبل.. أم أنه خشي أشياء لا نعرف كنهها.. ولو كنت مكانه لما إستحيت من ذكر أسمي لأن جميع المريخاب هذه الأيام يمرون بحالة غليان وأصبح الحديث عن كل شيء جهراً ودون أي خوف.. ولكن يصر هذا العضو والذي هو جزء من الأزمة الإدارية في المريخ علي الحديث(المغتغت) الخالي من أي إضافات يمكن أن يتناولها الجميع حديثاً وتعليقاً..!!
والأكثر مرارة التفكير السطحي الذي يتعامل به هذا العضو وربما آخرون عن توفيرهم لكل شيء.. ظناً منهم أن توفير الأموال أو الحوافز ومن ثم المرتبات يمكن أن يخلق فريقاً قوياً.. وقد قلناها من قبل أن المال ليس كل شيء.. فهناك الكثير من الفنون الإدارية التي لا يستطيع المال توفيرها.. فهناك الحزم والتشدد في تطبيق اللوائح ومعاقبة كل من يخرج عنها.. والمتابعة الدقيقة لحركة اللاعبين داخل وخارج الملعب.. وغيرها من أمور(شغل الكورة).. فضلاً عن الجهر بمثل هذه الحقائق لا يعدو إلا أن يكون عبطاً.. لأن هذه أوجب واجبات أي إدارة.. فالمرتبات والحوافز نصت عليها العقود الموقعة مع اللاعبين ونحن في عصر الإحتراف.. بل أنه وبفهم هذا الإداري يمكن لأي شخص لا يفهم في كرة القدم أن يدير أي نادي.. لأن مهمته تتلخص في توفير المرتبات والحوافز وغيرها من الأشياء.. في حين نسي هذا الإداري أن هناك مهمات أخري أخطر من ما ذهب إليه.. ولكن يبدو أن فهمه في إدرة شؤون المريخ محصور تماماً في توفير هذه المعينات التي يقوم بتوفيرها أصغر إداري في أصغر نادٍ في أقصي بقعة في العالم.. بل كنت أتوقع أن يكون فهم عضو مجلس المريخ هذا أكبر من الذي طرحه.. لأن الإداري الصغير في النادي الصغير الذي أعنيه لم يتذمر من سوء نتائج فريقه.. ولم يقل أنه قام بتوفير كل شيء كعذر شرعي لإخفاق الفريق..!!
ما ذكره هذا العضو ورغم إحترامنا الكامل له.. هو واجبه.. ولن يشكره عليه أحد.. ولكنه في ذات الوقت وكما أسلفت فشل في أمور أخري أهم من توفير هذه المعينات في توقيتها.. فشل ومن معه في متابعة أحوال الفريق حلاً وترحالاً.. فشلوا في تطبيق اللوائح التي تعطي كل ذي حق حقه سواء كان النادي أو اللاعب.. فشلوا في خلق روح جماعية وسط اللاعبين.. بل زادوا علي ذلك بظنهم أن توفير هذه المعينات يمكن أن يحقق الفريق الفوز بالبطولات.. ناسين أو متناسين أن تحقيق الإنتصارات لهو جهد جماعي فيه الكثير من الأعمال.. وتشكل فيه الروح والعمل كفريق عمل أهم المقومات.. ولكن هل يستطيع عضو مجلس المريخ هذا والذي فضّل عدم ذكر إسمه.. ذكر الأشياء التي قام بها هو من معه من بقية الأعضاء في سبيل معالجة الكثير من أوجه القصور الخاصة بالفريق والتي أهمها جعل كل لاعبي الفريق في بوتقة واحدة.. ولكن للأسف أصبح لاعبو المريخ مقسمون إلي كتل ودويلات.. كل مجموعة لها أصدقاء ومقربين من أعضاء مجلس الإدارة.. وهناك من لا صداقة له وبالتالي أصبح معزولاً يحس بكثير من الغبن تجاه زملاءه الذين يستأثرون بكثير من الخصائص والمعاملات الخاصة وحل المشاكل الشخصية خارج إطار الفريق والنادي علي وجه السرعة.. الشيء الذي زاد من سوء العلاقة بين لاعبي المريخ بعضهم البعض.. فكان من الطبيعي أن تنتقل مثل هذه الأشياء إلي أرض الملعب وبالتالي خسارة الفريق..!!
لا زلت عند رأئي أن مشكلة المريخ في المقام الأول إدارية بحتة.. لأن الذين يديرون يؤثرون في العمل الذي يديرونه سلباً أو إيجاباً.. ولم نسمع بأن مؤسسة فاشلة إدارياً حققت أرباحاً أو نجاحات أياً كان مجال عملها.. ولا زلت أصر أن لاعبو المريخ براءة.. لأنهم لم يجدوا من يحدثهم عن قيمة الشعار الذي يرتدونه ولا عن قيم هذا النادي.. والأخطر من ذلك أنهم أي لاعبي المريخ لم يجدوا من يحاسبهم علي كل الأخطاء التي إرتكبوها.. بل يجدون من يطرح الكثير من الأعذار لهم ويطالب جماهير المريخ وعقب كل كبوة بمساندتهم.. فكان من الطبيعي أن يتبلد فيهم الإحساس بالمعاناة وغياب المحاسبة.. بل وتولدت لديهم الكثير من المفاهيم.. وأضحي همهم التمتع بالمزايا التي يوفرها لهم اللعب في نادٍ جماهير كالمريخ.. ومن يرجع بالذاكرة إلي الكثير من المواقف يجد أن لاعب المريخ كان يستمد قوته داخل الملعب من قوة إدارته وشخصيتها وصرامة تعاملها دون مجاملات أو ترضيات كما يحدث الآن.. وأنها أي إدارات المريخ كانت ملمة بكافة التفاصيل التي تخص لاعبها داخل وخارج الميدان.. والآن أصبحت علاقة إداريي المريخ بلاعب الفريق داخل الميدان فقط.. ومتي ما وجد لاعب المريخ ضعفاً إدارياً تهاون داخل الملعب لأنه علي يقين بأن لا حد يحاسبه إيقافاً أو شطباً أو حرماناً من المخصصات..!!
إتجاه الرياح..!!
سعادة العقيد عبدالقادر بشير أرسل لي رسالة قصيرة تعقيباً علي مقال الأمس.. قال فيها أن كل كباتن المريخ يفتقدون الهيبة والإنضباط وحرارة القلب والقيام بمهمة الكابتن داخل المعسكر والملعب والتواجد في أصعب فترات المنافسة..!!
يا صديقي.. أنت رجل تخرجت في الكلية الحربية.. وإكتسبت الكثير من الصفات من قادتك.. وتعرف تماماً أن هناك الكثير من الصفات والمهارات يمكن إكتسابها.. ولا يولد المرء وهو متصف بكل الصفات.. وكباتن المريخ الذين تعنيهم لم يجدوا من يكسبهم هذه المهارات أو يحقنهم بها..!!
أرجو أن ترجع بالذاكرة إلي كل كباتن المريخ في السابق وحتي آخر عهد إبراهومة.. هل أتوا من أنديتهم وهم يتصفون بصفات القيادة هذه.. أم وجدوا من زرعها فيهم.. وبالتالي طبقوها حرفياً داخل وخارج الملعب..!!؟
وإمتداداً لرسالة العقيد عبدالقادر بشير.. لاحظت أن الحديث كثُر عن ما يمتلكه لاعبو المريخ من عمارات وسيارات.. وعن(البزنيس) الذي يقومون به.. وأسأل هؤلاء.. من الذي أوصل هؤلاء اللاعبين لمرحلة النظر إلي المريخ أنه حصالة مالية..!!؟
إذا وجد أي منا المال الوفير فإنه يفكر فيما فكر فيه لاعبو المريخ.. ولن يتواني في تأمين مستقبله..!!
لو كان المال يُعطي للاعبي المريخ حسب ما هو متعارف عليه.. وحسب اللوائح والقوانين.. لما ساءت نتائج الفريق.. ولكنهم للأسف يحصلون علي حقوقهم وأكثر منها دفعة واحدة.. لذا مات في نفوسهم الطموح والدوافع الشخصية..!!
كلنا كمريخاب نتحمل جزء من الإخفاقات التي حدثت.. ولكلٍ نصيبه في ذلك.. ولكن النصيب الأكبر يتحمله مجلس الإدارة.. لأن كل الفعاليات الأخري من إعلام وجماهير وإداريين خارج المنظومة الإدارية دورها ضعيف جداً..!!
أنظروا فقط لغياب لاسانا وكاسيروكا.. وإهمال علاج طمبل لأكثر من عامين.. لتتأكدوا من حقيقة ما نقوله عن الأخطاء الإدارية الفادحة..!!
الفترة من نهاية مباراة الأمل وحتي موعد أول مباراة في الدوري الممتاز عقب عطلة العيد.. يجب أن يستثمرها الجهاز الفني جيداً لعلاج الأخطاء وزيادة معدلات اللياقة وتنفيذ التكتيكات..!!
بمجلس المريخ الآن خمسة عشر عضواً بعد إبتعاد الوالي الذي إلتزم بكثير من الأعباء المالية.. وتبقي التسيير اليومي.. فلماذا لا يدفع أي عضو مبلغ خمسون مليوناً لتأمين التسيير اليومي حتي نهاية الموسم..!!؟
الخمسون مليوناً هذه طلبها منهم من قبل جمال الوالي لتغطية مطالبات تسجيلات المحليين.. فلم يتقدم إلا عضوان فقط لدفع هذا المبلغ..!!
إدارة.. بدون إرادة..!!
لم يكد يجف الحبر الذي كتبت به أمس بتحميلي إدارة المريخ كل الإخفاقات التي حدثت للفريق في السنوات الماضية.. حتي أكد أحد أعضاء مجلس المريخ ما ذهبت إليه.. وهو يعقب علي مقال الزميل أبوبكر عابدين الذي لم يخرج عن ذات الإطار الذي كتبت فيه وهو أن مجالس المريخ تتحمل كافة المسؤولية.. وليت هذا العضو قد صمت وهو يعقب بأنهم وفروا كل شيء للاعبين.. وحصر هذه الأشياء التي تم توفيرها في المرتبات التي تصرف في مواعيدها والحوافز وغيرها.. مضيفاً.. ماذا نفعل أكثر من ذلك.. والمؤسف أن هذا العضو طلب من الزميل أبوبكر عابدين عدم ذكر أسمه.. وكأنه أدلي بحديث خطير لم يسبق أن قاله أحد من زملاءه الإداريين.. أو كأن هذا الحديث سيدخله في مشاكل مع مجلس الإدارة أو اللاعبين.. ولعمري أن هذا يؤكد قمة السوء الإداري.. فهل خجل هذا الإداري مثلاً من إيراد أسمه رغم أن الحديث عادي وقيل كثيراً من قبل.. أم أنه خشي أشياء لا نعرف كنهها.. ولو كنت مكانه لما إستحيت من ذكر أسمي لأن جميع المريخاب هذه الأيام يمرون بحالة غليان وأصبح الحديث عن كل شيء جهراً ودون أي خوف.. ولكن يصر هذا العضو والذي هو جزء من الأزمة الإدارية في المريخ علي الحديث(المغتغت) الخالي من أي إضافات يمكن أن يتناولها الجميع حديثاً وتعليقاً..!!
والأكثر مرارة التفكير السطحي الذي يتعامل به هذا العضو وربما آخرون عن توفيرهم لكل شيء.. ظناً منهم أن توفير الأموال أو الحوافز ومن ثم المرتبات يمكن أن يخلق فريقاً قوياً.. وقد قلناها من قبل أن المال ليس كل شيء.. فهناك الكثير من الفنون الإدارية التي لا يستطيع المال توفيرها.. فهناك الحزم والتشدد في تطبيق اللوائح ومعاقبة كل من يخرج عنها.. والمتابعة الدقيقة لحركة اللاعبين داخل وخارج الملعب.. وغيرها من أمور(شغل الكورة).. فضلاً عن الجهر بمثل هذه الحقائق لا يعدو إلا أن يكون عبطاً.. لأن هذه أوجب واجبات أي إدارة.. فالمرتبات والحوافز نصت عليها العقود الموقعة مع اللاعبين ونحن في عصر الإحتراف.. بل أنه وبفهم هذا الإداري يمكن لأي شخص لا يفهم في كرة القدم أن يدير أي نادي.. لأن مهمته تتلخص في توفير المرتبات والحوافز وغيرها من الأشياء.. في حين نسي هذا الإداري أن هناك مهمات أخري أخطر من ما ذهب إليه.. ولكن يبدو أن فهمه في إدرة شؤون المريخ محصور تماماً في توفير هذه المعينات التي يقوم بتوفيرها أصغر إداري في أصغر نادٍ في أقصي بقعة في العالم.. بل كنت أتوقع أن يكون فهم عضو مجلس المريخ هذا أكبر من الذي طرحه.. لأن الإداري الصغير في النادي الصغير الذي أعنيه لم يتذمر من سوء نتائج فريقه.. ولم يقل أنه قام بتوفير كل شيء كعذر شرعي لإخفاق الفريق..!!
ما ذكره هذا العضو ورغم إحترامنا الكامل له.. هو واجبه.. ولن يشكره عليه أحد.. ولكنه في ذات الوقت وكما أسلفت فشل في أمور أخري أهم من توفير هذه المعينات في توقيتها.. فشل ومن معه في متابعة أحوال الفريق حلاً وترحالاً.. فشلوا في تطبيق اللوائح التي تعطي كل ذي حق حقه سواء كان النادي أو اللاعب.. فشلوا في خلق روح جماعية وسط اللاعبين.. بل زادوا علي ذلك بظنهم أن توفير هذه المعينات يمكن أن يحقق الفريق الفوز بالبطولات.. ناسين أو متناسين أن تحقيق الإنتصارات لهو جهد جماعي فيه الكثير من الأعمال.. وتشكل فيه الروح والعمل كفريق عمل أهم المقومات.. ولكن هل يستطيع عضو مجلس المريخ هذا والذي فضّل عدم ذكر إسمه.. ذكر الأشياء التي قام بها هو من معه من بقية الأعضاء في سبيل معالجة الكثير من أوجه القصور الخاصة بالفريق والتي أهمها جعل كل لاعبي الفريق في بوتقة واحدة.. ولكن للأسف أصبح لاعبو المريخ مقسمون إلي كتل ودويلات.. كل مجموعة لها أصدقاء ومقربين من أعضاء مجلس الإدارة.. وهناك من لا صداقة له وبالتالي أصبح معزولاً يحس بكثير من الغبن تجاه زملاءه الذين يستأثرون بكثير من الخصائص والمعاملات الخاصة وحل المشاكل الشخصية خارج إطار الفريق والنادي علي وجه السرعة.. الشيء الذي زاد من سوء العلاقة بين لاعبي المريخ بعضهم البعض.. فكان من الطبيعي أن تنتقل مثل هذه الأشياء إلي أرض الملعب وبالتالي خسارة الفريق..!!
لا زلت عند رأئي أن مشكلة المريخ في المقام الأول إدارية بحتة.. لأن الذين يديرون يؤثرون في العمل الذي يديرونه سلباً أو إيجاباً.. ولم نسمع بأن مؤسسة فاشلة إدارياً حققت أرباحاً أو نجاحات أياً كان مجال عملها.. ولا زلت أصر أن لاعبو المريخ براءة.. لأنهم لم يجدوا من يحدثهم عن قيمة الشعار الذي يرتدونه ولا عن قيم هذا النادي.. والأخطر من ذلك أنهم أي لاعبي المريخ لم يجدوا من يحاسبهم علي كل الأخطاء التي إرتكبوها.. بل يجدون من يطرح الكثير من الأعذار لهم ويطالب جماهير المريخ وعقب كل كبوة بمساندتهم.. فكان من الطبيعي أن يتبلد فيهم الإحساس بالمعاناة وغياب المحاسبة.. بل وتولدت لديهم الكثير من المفاهيم.. وأضحي همهم التمتع بالمزايا التي يوفرها لهم اللعب في نادٍ جماهير كالمريخ.. ومن يرجع بالذاكرة إلي الكثير من المواقف يجد أن لاعب المريخ كان يستمد قوته داخل الملعب من قوة إدارته وشخصيتها وصرامة تعاملها دون مجاملات أو ترضيات كما يحدث الآن.. وأنها أي إدارات المريخ كانت ملمة بكافة التفاصيل التي تخص لاعبها داخل وخارج الميدان.. والآن أصبحت علاقة إداريي المريخ بلاعب الفريق داخل الميدان فقط.. ومتي ما وجد لاعب المريخ ضعفاً إدارياً تهاون داخل الملعب لأنه علي يقين بأن لا حد يحاسبه إيقافاً أو شطباً أو حرماناً من المخصصات..!!
إتجاه الرياح..!!
سعادة العقيد عبدالقادر بشير أرسل لي رسالة قصيرة تعقيباً علي مقال الأمس.. قال فيها أن كل كباتن المريخ يفتقدون الهيبة والإنضباط وحرارة القلب والقيام بمهمة الكابتن داخل المعسكر والملعب والتواجد في أصعب فترات المنافسة..!!
يا صديقي.. أنت رجل تخرجت في الكلية الحربية.. وإكتسبت الكثير من الصفات من قادتك.. وتعرف تماماً أن هناك الكثير من الصفات والمهارات يمكن إكتسابها.. ولا يولد المرء وهو متصف بكل الصفات.. وكباتن المريخ الذين تعنيهم لم يجدوا من يكسبهم هذه المهارات أو يحقنهم بها..!!
أرجو أن ترجع بالذاكرة إلي كل كباتن المريخ في السابق وحتي آخر عهد إبراهومة.. هل أتوا من أنديتهم وهم يتصفون بصفات القيادة هذه.. أم وجدوا من زرعها فيهم.. وبالتالي طبقوها حرفياً داخل وخارج الملعب..!!؟
وإمتداداً لرسالة العقيد عبدالقادر بشير.. لاحظت أن الحديث كثُر عن ما يمتلكه لاعبو المريخ من عمارات وسيارات.. وعن(البزنيس) الذي يقومون به.. وأسأل هؤلاء.. من الذي أوصل هؤلاء اللاعبين لمرحلة النظر إلي المريخ أنه حصالة مالية..!!؟
إذا وجد أي منا المال الوفير فإنه يفكر فيما فكر فيه لاعبو المريخ.. ولن يتواني في تأمين مستقبله..!!
لو كان المال يُعطي للاعبي المريخ حسب ما هو متعارف عليه.. وحسب اللوائح والقوانين.. لما ساءت نتائج الفريق.. ولكنهم للأسف يحصلون علي حقوقهم وأكثر منها دفعة واحدة.. لذا مات في نفوسهم الطموح والدوافع الشخصية..!!
كلنا كمريخاب نتحمل جزء من الإخفاقات التي حدثت.. ولكلٍ نصيبه في ذلك.. ولكن النصيب الأكبر يتحمله مجلس الإدارة.. لأن كل الفعاليات الأخري من إعلام وجماهير وإداريين خارج المنظومة الإدارية دورها ضعيف جداً..!!
أنظروا فقط لغياب لاسانا وكاسيروكا.. وإهمال علاج طمبل لأكثر من عامين.. لتتأكدوا من حقيقة ما نقوله عن الأخطاء الإدارية الفادحة..!!
الفترة من نهاية مباراة الأمل وحتي موعد أول مباراة في الدوري الممتاز عقب عطلة العيد.. يجب أن يستثمرها الجهاز الفني جيداً لعلاج الأخطاء وزيادة معدلات اللياقة وتنفيذ التكتيكات..!!
بمجلس المريخ الآن خمسة عشر عضواً بعد إبتعاد الوالي الذي إلتزم بكثير من الأعباء المالية.. وتبقي التسيير اليومي.. فلماذا لا يدفع أي عضو مبلغ خمسون مليوناً لتأمين التسيير اليومي حتي نهاية الموسم..!!؟
الخمسون مليوناً هذه طلبها منهم من قبل جمال الوالي لتغطية مطالبات تسجيلات المحليين.. فلم يتقدم إلا عضوان فقط لدفع هذا المبلغ..!!
إدارة.. بدون إرادة..!!
