# لا زال قرار مجلس ادارة نادى الهلال القاضى باقالة الفرنسي كافيالى المدير الفني لفريق الكرة محل دهشة واستغراب وقراءة واستغراقة واستنكار وسط السواد الأعظم من قاعدة النادى العريضة خاصة وسط الخبراء والفنيين ويبدو انه سيظل لفترة ليست بالقصيرة محل الدهشة والاستغراب الا أن تنجلى الحقيقة وذلك لعدة أسباب أولها ان الجميع شهد ان مستوى الفريق يسير من أحسن الى الأحسن خاصة فى المباراة الأخيرة أمام أقوى الأندية السودانية وهو الأهلى شندى التى شهدت ارتفاع ملحوظ ومحسوس وملموس فى أداء الفرقة الزرقاء من جميع النواحى خاصة الفنية والبدنية توجته بالفوز على الأهلى العنيد بعد غيبة بهدف المهندس بشة .
# اضافة الى أن المدير الفني كافيالى لم يفشل بل صادف نجاحا بلغة الحسابات التى تعترف بها كرة القدم ويتم تقييم المدربين بها ، فقد خاض الفرنسي خمس مباريات تنافسية كسب منها أربع وتعادل فى واحدة خارج الأرض وتصدر بطولة الممتاز وحافظ على نظافة الشباك فى المباريات المذكورة مع ملاحظة أن الفرنسي قضى شهرين فقط مع الفرقة وهو القادم ويجهل كل شئ عن الكرة السودانية واللاعب السوداني والأندية المنافسة .
# وأخيرا وهو الأهم ان اقالة الأجهزة الفنية فى هذا التوقيت أمر تتحاشاه كل الأندية لأنها بداية لنسف الاستقرار الفني الذى تنشده وتسعى اليه لهذا لا تغامر بمدير فني جديد أثناء الموسم يحتاج لفترة ربما ليست بالقصيرة للوقوف على امكانيات اللاعبين ليحسن توظيفها وفق ما يرسمه من تنظيم لعب واسلوب وخلافه من رؤى فنية وهذا يكلف الأندية كثيرا أثناء الموسم وأول ما يكلفها خسارة نتائج ونقاط غالبا ما تبعدها عن منصات التتويج
# الشئ المؤسف المزعج ان المجلس الذى قدم الفرنسي مديرا فنيا للفريق من خلال مؤتمر صحفى شهد اشادته بالفرنسي والتغزل فى قدراته وخبراته وطموحاته، بخل ذات المجلس على القاعدة الجماهيرية العريضة بمؤتمر مثيل يوضح من خلاله اخفاقات المدير الفني التى دفعته لاتخاذ القرار.
# ما يعنى ان المجلس اتخذ القرار بدون وجود اخفقات للمدير الفني يجاهر بها ويستند عليها وبالتالى بدون حيثيات وبدون قناعات لهذا نطالب مجلس الهلال واحتراما لعقولنا وتقديرا لارتباطنا الأزلى بالنادى العملاق عقد مؤتمر صحفى يوضح من خلاله وبدون أرقام حتى لا نحرجه مع كرة القدم التى تتعاطى الأرقام ، يوضح الأسباب التى دفعته لاقالة المدير الفني فى هذا التوقيت ونعلم ان المجلس لا يملك ما يقنع به طفل خديج لأن الدفع بأن الفرنسي لم تظهر بصمته أو أن نتائج الفريق سيئة أو مستوى الفريق فى تراجع وخلافها من مبررات لن يؤخذ بها والمدير الفني فى بداية المشوار.
غيض
# نعلم ان الأخ الأستاذ أشرف الكاردينال صرف على الفريق والجوهرة الزرقاء صرف من لا يخشى الفقر وما لم يصرفه رئيس من قبله بل تعجز عن صرفه الدول ونعلم ونقر ان من حق المجلس اتخاذ ما يراه من قرارت فنية وادارية يرى انها تصب فى مصلحة النادى ولكن هذا لا يمنع أن نقولونكتب ونجاهر بالرأى الآخر ويسمعه المجلس حتى لا يظن انه أرضى الجميع وان الامور تمام يا ريس كما يردد البعض وهى غير ذلك يا ريس.
# ان ظن مجلس الهلال باثم أو بدونه ان طموحات وآمال وتطلعات قاعدة النادى العريضة تتحقق فى غياب الاستقرار خاصة فى الشق الفني وذلك بتسمية مدير فني كل شهرين فقد أخطأ ظنا وفهما كما تقول وتثبت التجارب لأن الاستقرار هو عصب وأوكسجين النجاحات والانجازات والاشراقات فى كل المجالات للأفراد والكيانات والدول وبدونه لن يتحقق شيئا يذكر.
# شفتوا بدعة وضلال وافتراء اعلام نادى نجمة المسالمة السالب ليرهب حكام كرة القدم فقد حرض جمهور النادى ليدخل الاستاد يوم مباراته أمام النيل وهو يضع كمامات قال عشان ريحة مجاملة الحكام للهلال فاحت.
# وهم واضعين الكمامات الماخمج قام حكم مباراتهم أمام النيل شندى حرم النيل من ضربة جزاء صحيحة واضحة زى هدايا لاعبهم على جعفر
# انتو نسيتوا هدف قلق فى الأمل عطبرة الشلتوا بيهو بطولة الممتاز.
# الهدف ده اذا كان الحكم أخونا جمال الوالى بفتح فى قلق بلاغ استلام مال مسروق وبحكم عليهو بالجلد والسجن والغرامة وبجدد الثقة فى على جعفر
# اذا كان انتو بتضعوا كمامات مفروض حناشى رئيس نادى شبيبة القبائل الجزائري الاتهمكم بالرشوة يضع كمامات من حديد ويتريح بون مان شو.
# انتو مفروض بعد اتهام حناشى الذى نشرته الصحف الجزائرية تدخلوا الاستاد وشايلين معاكم حبوب منع الخجل وما تعيدوا الثقة فى على جعفر.
# غايتو نحن فى مبارياتكم الأفريقية وفى الممتاز وكأس السودان الجايه بندخل واضعين كمامات وشايلين جرادل ريحة بلاك مجيك وبخور حلو.
# يوم الجمعة الجايه اذا جابوا لى أخونا الأكبر فيصل سيحة ضربة الجزاء الصحيحة التى لم يمنحها الحكم للنيل شندى حا يقول كدى يا رضا رجع لى بنطلون اللاعب اللابس رقم 999 ده نشوف الكورة كانت وين بالظبط.
# ورضا يرجع بنطلون اللاعب للمكوجى وتانى سيحة يقول ليهو كدى يا رضا رجع لى العلاقات بين تركيا وروسيا لأنو زمن البرنامج انتهى.