كروجر لا يحمل عصا موسي..!!
هلل الكثيرون للمستوي الجيد الذي قدمه المريخ في مباراته الأخيرة أمام الأهلي دبي ضمن مباريات بطولة دبي الدولية لكرة القدم.. وجاء هذه التهليل بعد إشراف الألماني مايكل كروجر علي الفريق في هذه المباراة.. وإعتبر هؤلاء أن ما حدث من تغيير في الشكل والمستوي كان سببه الألماني الذي أعلن عن بداية عمله منذ لقاء الأهلي دبي.. وهذا حديث مجافٍ تماماً للواقع.. لأنه لا يعقل أن يظهر تأثير مدرب من مباراة واحدة.. فكروجر ورغم إعترافي الكامل بأنه مدرب جيد.. وكنت واحداً من أنصار عودته مرة أخري لتدريب الفريق.. ومن أجله جلدنا مجلس المريخ بسياط نقد حادة بسبب إقالته له.. إلا أن ذلك لا يعني الجزم بأن بصمة كروجر بدأت في الظهور علي أداء الفريق وهو الذي لم يستلم تدريب الفريق بصورة رسمية.. ولا زال كما قال هو في بداية تلمسه لإمكانيات اللاعبين الجدد الذين دخلوا كشف الفريق في فترة غيابه عن المريخ.. وشخصياً أقول أن مستوي المريخ في مباراة الأهلي أمس الأول كان محيراً للغاية.. ويدين لاعبي الفريق بصورة واضحة.. ويجعلنا نطلق الكثير من الأسئلة.. لماذا لا يلعب المريخ بهذا المستوي في كل المباريات.. وهل ظهر المريخ بهذا المستوي لأن المباراة ودية ولا ضغط نفسي فيها بعد الخسارة من الوصل الأماراتي في لقاء الإفتتاح.. وهل أراد لاعبو المريخ وداع جماهيرهم في الأمارات بعرض قوي يظل في الذاكرة..!!؟
أقول هذا وفي الذاكرة كثير من الأشواط الجميلة التي لعبها المريخ في هذا الموسم.. أولها كانت في لقاء سانت جورج الأثيوبي.. لا سيما ربع الساعة الأولي من المباراة والتي قدم فيها المريخ عرضاً رائعاً.. ثم جاء الشوط الثاني أمام الترجي التونسي برادس والذي فعل فيه المريخ كل شيء عدا التسجيل في مرمي الفريق التونسي.. وحينها تحسر الجميع علي العرض الجميل الذي ضاع بسبب عدم التمكن من هز شباك وسام نوارة.. وما فعله المريخ أمام الأهلي دبي أمس الأول إمتداد طبيعي لما ذكرته أعلاه.. وهي أن المريخ فريق غير ثابت وواضح المعالم.. فريق يترنح ما بين الإجادة والإخفاق في المباراة الأولي.. فريق لا يثبت علي شكل وأداء بعينهما.. لذا تعرض الفريق للكثير من الهزائم غير المقنعة.. ولو إستمر المريخ بمستوي ربع الساعة الأولي أمام سانت جورج ومستوي الشوط الثاني أمام الترجي برادس لنجح في تخطي الترجي ذات نفسه.. ولما خرج من الكونفدرالية أمام الآسفان بطل النيجر بعد هبوطه من الأبطال علي يد الترجي التونسي.. وهذه يجب أن ينتبه إليها كروجر جيداً.. خاصة بعد مطالبته بمشاهدة كل أشرطة المباريات التي لعبها الفريق منذ بداية الموسم.. حتي يعمل علي تلافيها.. وجعل المريخ فريقاً واضح المعالم والمستوي.. لا يتذبذب أبداً من مباراة لأخري.. رغم قناعتي أنه لا يود فريق في العالم ثابت المستوي.. ولكن علي الأقل تظل هناك معالم ثابتة لا تتغير أبرزها الإنضباط التكتيكي..!!
مستوي المريخ أمام الأهلي دبي.. يفتح الباب أمام التفاؤل بإمكانية حدوث تغيير في شكل وأداء الفريق.. ويجب هنا أن نتذكر أن ما توفر للألماني مايكل كروجر في مباراة أمس الأول لن يتوفر له في المباريات الرسمية.. خاصة التغييرات الكثيرة التي بلغت سبعة حسب لوائح بطولة دبي الدولية.. فالتغييرات الكثيرة كانت سبباً مباشراً في تغيير شكل ومستوي الفريق للأحسن.. ولكن رغم ذلك نحفظ للرجل حقه في تغيير الخطة التي كان يلعب بها المريخ الذي تأرجحت نتائجه بسبب عدم الثبات علي تكتيك بعينه.. وكروجر نجح في تطبيق تنظيم4\4\3.. ساعده في ذلك نجوم الفريق.. فضلاً عن قراءته الجيدة لفريق الأهلي دبي.. وساعدته هذه القراءة في إجراء تبديلاته التي نجحت في تغيير شكل وأداء الفريق للأحسن فكان أن أدرك الفريق التعادل وكان الأقرب للفوز لولا ركلة الجزاء التي أضاعها القائد فيصل العجب.. ويحسب للألماني أنه جرّب تشكيلة تلعب لأول مرة مع بعضها.. والكل توقع أن يدفع الثنائي جمال أبوعنجة وفاروق جبرة بذات التشكيلة التي لعبت لقاء الوصل الأماراتي.. ولكن ولأن كروجر علي معرفة تامة بثلثي لاعبي الفريق.. عمد إلي إشراك توليفة توليفة مكونة في غالبيتها من المحاربين القدامي.. ما عدا الوطني طارق مختار والفلسطيني رمزي صالح والثنائي التونسي المرابط والمهدي بن ضيف الله.. وكرر ذات الشيء في تبديلاته بإشراك اللاعبين الجدد مثل النفطي وهنو أصحاب هدفي التعادل ونجم الدين بالإضافة للعجب وسعيد وعبدالحميد السعودي وقلق.. فكان أن وقف علي إمكانيات الوافدين الجدد لكشف الفريق.. وهذه بالطبع ستمنحه الكثير من المؤشرات..!!
لما يعجبني الأداء الجميل للمريخ في لقاء الأهلي دبي.. بقدر ما أعجبتني عودة المريخ للمباراة وإدارك التعادل بل والتفكير الجاد في تحقيق الفوز.. وهذا الأمر غاب عن المريخ كثيراً منذ أن تركه كروجر.. حيث بات المريخ يخسر بسهولة في الشوط الأول ويفشل تماماً في تعديل النتيجة.. وبالتالي خسر الكثير من المباريات لعدم وجود المدرب الشاطر الذي يجيد قراءة الخصوم.. ولا أذيع سراً إذا قلت أنني تخوفت علي المريخ من مواجهته للأهلي الأماراتي المدجج بالنجوم سواء من الوطنيين والمحترفين.. ولكن تبدد خوفي هذا بعد أن دانت السيطرة للمريخ منذ إحراز الاهلي لهدفه الثاني.. ثم كان تلاشي هذا الخوف تماماً في الشوط الثاني الذي كان مريخياً صرفاً.. فالكل تخوف من زيادة الأهلي لغلته من الأهداف في مرمي المريخ حتي يحقق لقب بطولة دبي الدولية.. ولكن المريخ إمتلك إصراراً لم يكن متوفراً في هذا الموسم.. لتحقيق التعادل ومن ثم الفوز.. وهذا ما كان يفتقده المريخ.. وأتمني صادقاً أن يحافظ المريخ علي هذه الميزة فيما تبقي من مباريات في هذا الموسم.. لأنها بالفعل تحتاج إلي إصرار من نوع خاص.. فما تبقي من إستحقاقات في هذا الموسم كلها تفضي إلي تحقيق بطولتي الدوري الممتاز وكأس السودان.. وكلها مباريات صعبة وكل شيء متوقع فيها.. ويمكن أن يتكرر فيها سيناريو الخسارة من أهلي دبي في الشوط الأول.. وأتمني أن لا يكون ما قدمه المريخ أمام أهلي دبي(فورة أندروس) تذوب سريعاً مع أول دخول في التنافس الجاد..!!
إتجاه الرياح..!!
كروجر مدرب شاطر وليس في ذلك شك.. ولكنني ضد تحميله أكثر مما يجب وبأنه يحمل عصا موسي.. وقادر علي إحداث التغيير الفني الذي نرجوه بين ليلة وضحاها..!!
أجمل ما في كروجر أنه مدرب منضبط.. والأجمل من ذلك أنه يعرف توظيف لاعبيه.. وهذا ما كان بفتقده سلفه البرازيلي كاربوني..!!
مستوي المريخ أمام الأهلي دبي سيكون هو سقف جماهير المريخ في مقبل المباريات.. لذا أخشي علي كروجر وعلي لاعبي المريخ من هذا المستوي.. لأنه وضعهم علي المحك تماماً.. وأي هبوط في هذا المستوي.. يعني عودة نغمة الإحباط..!!
واحدة من مشاكل الكرة السودانية أننا نفرح لأي عرض قوي.. وبعده بيوم واحد نصاب بالإحباط ونسب ونشتم لأي هبوط في المستوي..!!
بسبب الأداء الجيد أمام الأهلي دبي.. تغيرت آراء الكثيرين بعد مستوي المريخ أمام الوصل.. ونسوا إستياءهم الواضح من سوء الأداء..!!
كلمات رائعة تلك التي قالها المدرب الأيرلندي ديفيد أوليري والإيطالي فابيو كانافارو مدرب وقائد الأهلي دبي عن المريخ وعن لاعبيه.. وعندما تأتي الشهادة من الأجانب فهذا تأكيد علي قيمة وروعة ما قدمه المريخ أمام الأهلي دبي أمس الأول..!!
ألغي الجهاز الفني للمريخ إحدي تدريبات الفريق قبل مباراة الأهلي من أجل راحة اللاعبين.. وإستغل اللاعبون هذه الراحة للتسوق.. ولكن الفسطيني رمزي صالح تسوق مرة أخري بعد مباراة الأهلي وقبيل العودة للسودان.. فتأخر في السوق الحر بمطار دبي.. ففاتته الطائرة التي أقلت البعثة للخرطوم.. وهذا السلوك يستوجب العقاب السريع..!!
بطولة كأس السودان بطولة لا معني لها.. وفوز الهلال علي الجمعيابي الكاملين بخمسة عشر هدفاً يؤكد مدي الأزمة التي تعاني منها منافساتنا..!!
بتعادله مع منتخب أرتريا أمس يكون منتخبنا الشاب قد حقق تعادله الثالث في بطولة سيكافا مع أرتريا.. وبذا إستحق لقب ملك التعادلات.. ومباراته المقبلة مع تنزانيا تحدد مصيره في البطولة..!!
من يرجع بالذاكرة إلي سوء أداء المريخ في معظم مباريات هذا الموسم.. ومستواه فقط في مباراة الأهلي الأماراتي.. يصل إلي قناعة راسخة.. فعلاً.. أصبح المريخ محيراً للغاية..!!
هلل الكثيرون للمستوي الجيد الذي قدمه المريخ في مباراته الأخيرة أمام الأهلي دبي ضمن مباريات بطولة دبي الدولية لكرة القدم.. وجاء هذه التهليل بعد إشراف الألماني مايكل كروجر علي الفريق في هذه المباراة.. وإعتبر هؤلاء أن ما حدث من تغيير في الشكل والمستوي كان سببه الألماني الذي أعلن عن بداية عمله منذ لقاء الأهلي دبي.. وهذا حديث مجافٍ تماماً للواقع.. لأنه لا يعقل أن يظهر تأثير مدرب من مباراة واحدة.. فكروجر ورغم إعترافي الكامل بأنه مدرب جيد.. وكنت واحداً من أنصار عودته مرة أخري لتدريب الفريق.. ومن أجله جلدنا مجلس المريخ بسياط نقد حادة بسبب إقالته له.. إلا أن ذلك لا يعني الجزم بأن بصمة كروجر بدأت في الظهور علي أداء الفريق وهو الذي لم يستلم تدريب الفريق بصورة رسمية.. ولا زال كما قال هو في بداية تلمسه لإمكانيات اللاعبين الجدد الذين دخلوا كشف الفريق في فترة غيابه عن المريخ.. وشخصياً أقول أن مستوي المريخ في مباراة الأهلي أمس الأول كان محيراً للغاية.. ويدين لاعبي الفريق بصورة واضحة.. ويجعلنا نطلق الكثير من الأسئلة.. لماذا لا يلعب المريخ بهذا المستوي في كل المباريات.. وهل ظهر المريخ بهذا المستوي لأن المباراة ودية ولا ضغط نفسي فيها بعد الخسارة من الوصل الأماراتي في لقاء الإفتتاح.. وهل أراد لاعبو المريخ وداع جماهيرهم في الأمارات بعرض قوي يظل في الذاكرة..!!؟
أقول هذا وفي الذاكرة كثير من الأشواط الجميلة التي لعبها المريخ في هذا الموسم.. أولها كانت في لقاء سانت جورج الأثيوبي.. لا سيما ربع الساعة الأولي من المباراة والتي قدم فيها المريخ عرضاً رائعاً.. ثم جاء الشوط الثاني أمام الترجي التونسي برادس والذي فعل فيه المريخ كل شيء عدا التسجيل في مرمي الفريق التونسي.. وحينها تحسر الجميع علي العرض الجميل الذي ضاع بسبب عدم التمكن من هز شباك وسام نوارة.. وما فعله المريخ أمام الأهلي دبي أمس الأول إمتداد طبيعي لما ذكرته أعلاه.. وهي أن المريخ فريق غير ثابت وواضح المعالم.. فريق يترنح ما بين الإجادة والإخفاق في المباراة الأولي.. فريق لا يثبت علي شكل وأداء بعينهما.. لذا تعرض الفريق للكثير من الهزائم غير المقنعة.. ولو إستمر المريخ بمستوي ربع الساعة الأولي أمام سانت جورج ومستوي الشوط الثاني أمام الترجي برادس لنجح في تخطي الترجي ذات نفسه.. ولما خرج من الكونفدرالية أمام الآسفان بطل النيجر بعد هبوطه من الأبطال علي يد الترجي التونسي.. وهذه يجب أن ينتبه إليها كروجر جيداً.. خاصة بعد مطالبته بمشاهدة كل أشرطة المباريات التي لعبها الفريق منذ بداية الموسم.. حتي يعمل علي تلافيها.. وجعل المريخ فريقاً واضح المعالم والمستوي.. لا يتذبذب أبداً من مباراة لأخري.. رغم قناعتي أنه لا يود فريق في العالم ثابت المستوي.. ولكن علي الأقل تظل هناك معالم ثابتة لا تتغير أبرزها الإنضباط التكتيكي..!!
مستوي المريخ أمام الأهلي دبي.. يفتح الباب أمام التفاؤل بإمكانية حدوث تغيير في شكل وأداء الفريق.. ويجب هنا أن نتذكر أن ما توفر للألماني مايكل كروجر في مباراة أمس الأول لن يتوفر له في المباريات الرسمية.. خاصة التغييرات الكثيرة التي بلغت سبعة حسب لوائح بطولة دبي الدولية.. فالتغييرات الكثيرة كانت سبباً مباشراً في تغيير شكل ومستوي الفريق للأحسن.. ولكن رغم ذلك نحفظ للرجل حقه في تغيير الخطة التي كان يلعب بها المريخ الذي تأرجحت نتائجه بسبب عدم الثبات علي تكتيك بعينه.. وكروجر نجح في تطبيق تنظيم4\4\3.. ساعده في ذلك نجوم الفريق.. فضلاً عن قراءته الجيدة لفريق الأهلي دبي.. وساعدته هذه القراءة في إجراء تبديلاته التي نجحت في تغيير شكل وأداء الفريق للأحسن فكان أن أدرك الفريق التعادل وكان الأقرب للفوز لولا ركلة الجزاء التي أضاعها القائد فيصل العجب.. ويحسب للألماني أنه جرّب تشكيلة تلعب لأول مرة مع بعضها.. والكل توقع أن يدفع الثنائي جمال أبوعنجة وفاروق جبرة بذات التشكيلة التي لعبت لقاء الوصل الأماراتي.. ولكن ولأن كروجر علي معرفة تامة بثلثي لاعبي الفريق.. عمد إلي إشراك توليفة توليفة مكونة في غالبيتها من المحاربين القدامي.. ما عدا الوطني طارق مختار والفلسطيني رمزي صالح والثنائي التونسي المرابط والمهدي بن ضيف الله.. وكرر ذات الشيء في تبديلاته بإشراك اللاعبين الجدد مثل النفطي وهنو أصحاب هدفي التعادل ونجم الدين بالإضافة للعجب وسعيد وعبدالحميد السعودي وقلق.. فكان أن وقف علي إمكانيات الوافدين الجدد لكشف الفريق.. وهذه بالطبع ستمنحه الكثير من المؤشرات..!!
لما يعجبني الأداء الجميل للمريخ في لقاء الأهلي دبي.. بقدر ما أعجبتني عودة المريخ للمباراة وإدارك التعادل بل والتفكير الجاد في تحقيق الفوز.. وهذا الأمر غاب عن المريخ كثيراً منذ أن تركه كروجر.. حيث بات المريخ يخسر بسهولة في الشوط الأول ويفشل تماماً في تعديل النتيجة.. وبالتالي خسر الكثير من المباريات لعدم وجود المدرب الشاطر الذي يجيد قراءة الخصوم.. ولا أذيع سراً إذا قلت أنني تخوفت علي المريخ من مواجهته للأهلي الأماراتي المدجج بالنجوم سواء من الوطنيين والمحترفين.. ولكن تبدد خوفي هذا بعد أن دانت السيطرة للمريخ منذ إحراز الاهلي لهدفه الثاني.. ثم كان تلاشي هذا الخوف تماماً في الشوط الثاني الذي كان مريخياً صرفاً.. فالكل تخوف من زيادة الأهلي لغلته من الأهداف في مرمي المريخ حتي يحقق لقب بطولة دبي الدولية.. ولكن المريخ إمتلك إصراراً لم يكن متوفراً في هذا الموسم.. لتحقيق التعادل ومن ثم الفوز.. وهذا ما كان يفتقده المريخ.. وأتمني صادقاً أن يحافظ المريخ علي هذه الميزة فيما تبقي من مباريات في هذا الموسم.. لأنها بالفعل تحتاج إلي إصرار من نوع خاص.. فما تبقي من إستحقاقات في هذا الموسم كلها تفضي إلي تحقيق بطولتي الدوري الممتاز وكأس السودان.. وكلها مباريات صعبة وكل شيء متوقع فيها.. ويمكن أن يتكرر فيها سيناريو الخسارة من أهلي دبي في الشوط الأول.. وأتمني أن لا يكون ما قدمه المريخ أمام أهلي دبي(فورة أندروس) تذوب سريعاً مع أول دخول في التنافس الجاد..!!
إتجاه الرياح..!!
كروجر مدرب شاطر وليس في ذلك شك.. ولكنني ضد تحميله أكثر مما يجب وبأنه يحمل عصا موسي.. وقادر علي إحداث التغيير الفني الذي نرجوه بين ليلة وضحاها..!!
أجمل ما في كروجر أنه مدرب منضبط.. والأجمل من ذلك أنه يعرف توظيف لاعبيه.. وهذا ما كان بفتقده سلفه البرازيلي كاربوني..!!
مستوي المريخ أمام الأهلي دبي سيكون هو سقف جماهير المريخ في مقبل المباريات.. لذا أخشي علي كروجر وعلي لاعبي المريخ من هذا المستوي.. لأنه وضعهم علي المحك تماماً.. وأي هبوط في هذا المستوي.. يعني عودة نغمة الإحباط..!!
واحدة من مشاكل الكرة السودانية أننا نفرح لأي عرض قوي.. وبعده بيوم واحد نصاب بالإحباط ونسب ونشتم لأي هبوط في المستوي..!!
بسبب الأداء الجيد أمام الأهلي دبي.. تغيرت آراء الكثيرين بعد مستوي المريخ أمام الوصل.. ونسوا إستياءهم الواضح من سوء الأداء..!!
كلمات رائعة تلك التي قالها المدرب الأيرلندي ديفيد أوليري والإيطالي فابيو كانافارو مدرب وقائد الأهلي دبي عن المريخ وعن لاعبيه.. وعندما تأتي الشهادة من الأجانب فهذا تأكيد علي قيمة وروعة ما قدمه المريخ أمام الأهلي دبي أمس الأول..!!
ألغي الجهاز الفني للمريخ إحدي تدريبات الفريق قبل مباراة الأهلي من أجل راحة اللاعبين.. وإستغل اللاعبون هذه الراحة للتسوق.. ولكن الفسطيني رمزي صالح تسوق مرة أخري بعد مباراة الأهلي وقبيل العودة للسودان.. فتأخر في السوق الحر بمطار دبي.. ففاتته الطائرة التي أقلت البعثة للخرطوم.. وهذا السلوك يستوجب العقاب السريع..!!
بطولة كأس السودان بطولة لا معني لها.. وفوز الهلال علي الجمعيابي الكاملين بخمسة عشر هدفاً يؤكد مدي الأزمة التي تعاني منها منافساتنا..!!
بتعادله مع منتخب أرتريا أمس يكون منتخبنا الشاب قد حقق تعادله الثالث في بطولة سيكافا مع أرتريا.. وبذا إستحق لقب ملك التعادلات.. ومباراته المقبلة مع تنزانيا تحدد مصيره في البطولة..!!
من يرجع بالذاكرة إلي سوء أداء المريخ في معظم مباريات هذا الموسم.. ومستواه فقط في مباراة الأهلي الأماراتي.. يصل إلي قناعة راسخة.. فعلاً.. أصبح المريخ محيراً للغاية..!!
