* مرة اخرى وخلال أقل من عامين تقترف الادارة المريخية جرماً فظيعاً، وجريرة كبرى وهي تتعامل بالازدراء كله مع نجم باذخ وتاريخ عريض وجزء أصيل في المريخ الكيان وهو اللاعب الخلوق أحمد الباشا أحد الكباتن والقادة الذين يفاخر بهم النادي الكبير.
* كانت المرة الأولى في الفترة المذكورة عندما عصفت الادارة بأشواق الكثيرين الذين يقدّرون عطاء النجم الموهوب والساحر فيصل العجب سيدو، ويومها فضلّوا عليه لاعب وافد من الهلال وهو (هيثم مصطفى) فأفسحوا المجال للأخير على اعتبار ان الكشف لا يمكن ان يسع الثنائي بأي حال فضغطوا على ايقونة الجماهير المريخية من أجل ان يترجل فإختار فيصل الرحيل الى ديار فاشر السلطان وحل هناك مزيناً كشف مريخها وفي القلب حسرة وفي الحلق غُصة.
* وفي هذا العام بعد أن شهدنا فصولاً مأساوية مع نجمنا الباشا وكابتن الفريق واحد افضل نجوم الكونفدرالية في الاعوام الاخيرة بشهادة الاتحاد الافريقي وكان نجم تلك المأساة المدرب دييغو غارزيتو الذي اطاح بالباشا خارج منظومة الفريق مفضلاً عليه عمر بخيت احد افشل الصفقات في الفترة الاخيرة توقعنا ان تكّفر ادارة اسامة ونسي عن كل هذه الاخطاء باعادة قيد اللاعب الذي حمل لقب المنقذ للمريخ في عدة فترات ولكن خاب أملنا.
* لاقى الباشا صنوفاً من التعالي احياناً والاهمال في احايين اخرى حتى تقلّصت ايام فترة التسجيلات مع كثير من الوعود بإعادة قيده والتي ذهبت ادراج الرياح ليجد نفسه في النهاية خارج حسابات المريخ رغم تقديمه للعديد من التنازلات.
* اصبح الباشا الذي دهست تاريخه الاقدام الواجفة خارج كوكب المريخ بدون حتى كلمة شكر، وهو مصير أشبه بمصير زميله السابق (الخال) فيصل العجب كما يحلو لنجوم المريخ مناداته.
* قدم الباشا الكثير للمريخ واجزل العطاء واعلن مؤخراً عبر وسائل الاعلام انه على استعداد للتجديد للمريخ دون أي شرط ولكنه تجرّع وشرب المقلب الكبير ليجد نفسه نجم بلا فريق!.
* ولم يكن حال بلة جابر احد كباتن المريخ افضل من زميليه ( الباشا وفيصل) فضاعت الوعود التي تلقاها -ايضاً- باعادة القيد كالسراب.
* ما حدث للثلاثي وتحديداً الباشا لا يليق بالمريخ كنادٍ كبير ونخشى ان تصبح هذه الظاهرة عادة ثابتة في الكوكب الأحمر وتسير بذكرنا الركبان اننا ناد لا يقدّر أبنائه ولا يقيم وزناً لعطائهم.
* حتى الاعلام الاحمر شارك في المأساة ومارس الجحود والنكران مع الباشا ولم يمنحوه جزء يسير من الاهتمام الذي كانوا يولونه لتناول أمر كابتنية هيثم مصطفي للمريخ.
* كل الصحفيين المريخاب الشيوخ منهم والشباب تجاوزا تاريخ الباشا واهملوا امر اللاعب ليصبح الحدث الابرز في تسجيلات الشتاء لهذا العام.
* والمطالبة باعادة قيد الباشا التي لم تكتمل ليس مجرد مجاملة وبالمقارنة مع عدد من اللاعبين الذين يتواجدون بكشف الاحمر الآن فهو افضلهم واكثرهم فائدة للفريق.
* أخشى ان تكون هناك ضحية اخرى في سلسلة بدأت واخاف ان لا تنتهي!.