نفضت المفوضية يدها بعيدا عن قضية الموسم واختارت الهروب من الدخول في اتون القضية الشائكة التى تمثل اكبر سقطة للاتحاد العام و لجنة الاستئنافات في تجاوزهما الصريح في القوانين وتفصيلها بالطريقة التي يختارونها وحولت القضية للجمعية العمومية للاتحاد الكرة لاتخاذ القرار في امرها وحسمها فنيا
*تحويل القضية للجمعية العمومية يعني المزيد من المماطلة والتسويف والتعقيد فالمفوضية اعادة الكرة لملعب الاتحاد لتمرير القضية لصالحه فالجمعية اصلا تابعة لاتحاد الكرة وقرارها لن يخرج من دائرة الاتحاد وستؤيد قرار الاتحاد العام فما اتخذه من قرار بتعين اعضا ء جديد وبالتالي يصبح قرار الاستئنافات قانوني حسب قرار الجمعية ويخرج الاتحاد منتصرا فالضبابية في قرار المفوض وعدم اتخاذ قرار ببطلان القرارت وعدم قانونية تركها للجمعية العمومية
*والتفسير القانوني لقرار المفوضية يوكد وجود خلل قانوني صريح هز كيان الاتحاد يجب اصلاحه والا ما وجهت المفوضية بالدعوة لجمعية عمومية طارئه فيعني الامل وجه الضربة للاتحا د وكشف عن خلل كبير رات المفوضية تتم معالجتة من الجمعية العمومية صاحب الشان الاول
*صحيح المفوضية جهاز رقابي واداري في نفس الوقت يستمد صلاحياتة من قانون هئيات الشباب والرياضية بولاية الخرطوم والقاون ومسوح لها بحق التدخل في الجانب الاداري فقط بالتوجيه وقراراتها ليست نهاية وقابلة للطعن لدي التحكيمة واغلب الظن في قرار المفوضية صفقة لانقاذ الاتحاد من الورطة
*المادة 24 من قانون هئيات الشباب والرياضة لسنة 2003 الفصل السادس لجان التحكيم ..لجنة التحكيم الشبابية والرياضية الاتحادية الفقرة( 2) والتي تقرا (تستأنف قرارات المفوضية الاتحاددية او الولائية حسبما يكون الحال امام لجنة التحكيم ويكون قرارها نهائيا )خلال خمسة عشر يوما حسب الفقرة 3 من ذات المادة التي تقرأ (يقدم طلب الاستئناف خلال خمسة عشر يوما تسري من اليوم التالي لتاريخ استلام القرار )
* وقول المفوض أن تدخلهم في الطعن يعتبر جسما غريبا قد يؤثر على الموسم الكروي ، وأنهم تدخلوا في حدوود توجيه إتحاد الكرة بعقد جمعية عمومية طارئة للنظر في الطعن وفقا لمنطوق المادة 31 من لائحة المفوضية، وشدد على أن المفوضية حق النظر في الطعن في شقه الإداري وليس الفني لأن الشق الفني يملكه إتحاد كرة القدم ، وأن وزير الشباب والرياضة لا يستطيع إلغاء قرارات المفوضية.
*يعني المساءلة مطبوخة ومتككتة بين الاتحاد والمفوض لتبادل التميرارت وماذا تنتظرون من اتحاد المريخ موفضية المريخاب حل للازمة التي تتزاد تعقيدا فالشبكة تعمل في منظومة واحدة بعمل منظم وتنسيق متبادل يتحكم فيه الاتحاد العام فالامور ماعدت تتحمل التجاوزات الواضحة والفاضحة
*والاجواء باتت مهئية لتدخل الوزير بعد الوقف علي الوضع من كافة الجوانب القانونية والادارية والاستماع للجنة المساعي الحميدة وقرار المفوضية وقرارت اللجنة المظمة فتدخل الوزير اصبح واجب وضرورة تملاءها الظروف مسنود بالماة 7 من قانون هئيات الشباب والرياضية بولاية الخرطوم التى تمنحه حق الاتدخل اذا راء عدم مقدرة الهئية علي السطيرة والهئية مقصود بها الاتحاد العام وتعتبر قرارت الوزير نهاية
