* القضية المفتعلة التي احدثها الرئيس الهلالي اشرف الكاردنالي واقحم فيها مجلس الهلال دون ان يكون له ناقة او جمل في الموضوع هي قضية خاسرة وفاقدة للهدف والمضمون والمتضرر الوحيد منها هو الهلال وشعبه بحكم ان رئيسه قد دخل هذه المعمعة دون ان يكون ممتلكا لأدواتها فالفريق الهلالي لم تسحب منه نقاط أي مباراة من مبارياته كما انه لم يوقف له لاعب من لاعبيه عاما او شهرا من الشهور والامر متعلق باندية فهود الشمال وأسود الجبال فهما وحدهما المعنيان بالأمر فلمصلحة من كان التدخل الهلالي في هذه القضية التي باتت تهدد مستقبل الكرة السودانية ومنذ متى كان الهلال وصيا على اندية الوسط والذيلية حتى يتضامن معها ويقود تلك الحرب الباردة والتي لن تنطفئ جذوتها الا بحل واحد لايقبل القسمه على اثنين وهو يتمثل في ابتعاد السيد اشرف الكاردنالي عن هذا الملف والاقدام على التنحي عن منصبه بتقديم استقالة مكتوبة تسلم الى من يهمه الامر حتى يخرج الهلال النادي القيادي من الورطة التي اوقعه فيها بلا سبب مقنع ووجيه ويقيني بان الحل لن يخرج عن هذه الجزئية المهمة فلن تجدي مساعي لجنة المساعي الحميدة ولن تقوى على وضع الحلول الناجعة لهذه القضية التي شغلت الوسط الرياضي كله بتدخل سافر وغريب من ادارة الهلال في هذا الملف الشائك الذي اصبح الخروج منه يكمن في انسحاب الكاردنالي الذي يخالجني شعور اكيد بانه نادم على فعلته هذه ويريد في قرارة نفسه الخلاص منها ولكنه لايعرف طريقا الى ذلك واذا كان كردنه يحب الهلال حقا واذا كان حريصا على مصالحه واسمه وتاريخه الناصع فليس امامه سوى ان يترجل ويسقط الراية لمن هو اكثر حكمة منه واكثر دراية بأصول العمل الاداري وحتى تكون الفرصة متاحة للخروج من هذا المطب بكل سهولة ويسر حتى لاتمتد غربة هلال الملايين عن المستطيل الاخضر وحتى لايذهب النادي القيادي الى الدرجات الدنيا.

فهل يمتلك السيد أشرف الكاردنالي الشجاعة الكاملة التي تجعله قادرا على اعلان الاستقالة والانسحاب بهدوء لكي يعيد للوسط الرياضي هدوئه واستقراره ام انه سيصر على مكابرته وعناده وعنجهيته ليقود الكيان الهلالي الى موارد التهلكه.

التمريرة .. الأخيرة

* لو اقتنعنا ان نادي الامل العطبراوي له قضية عادلة ومطالب جوهرية وحق مسلوب فمن يقنعنا بموقف الميرغني كسلا والهلال العاصمي وكلاهما يعرضان خارج الزفة لايلويان علي شئ!!!