*قلة فقط تمتلك ذلك النبع المتدفق من العطاء واي عطاء ذلك فهو عطاء متفرد
وغير ناضب كان يشمل كل أنواع التضحيات الجسام التي يندر الأن من يقوم بها
في عوالم المريخ الفسيحة التي شهدت وجود رئيس إستثنائي جسد كل أشكال
العطاء لناديه ولم يبخل عليه يوماً ولم يضام المريخ في وجوده ولم يعاني
حتي موعد ترجله الذي كان لا محالة سياتي كما كان من قبل حضوره بمثابة
البشارة لشعب المريخ الذي سيحفظ للوالي كل لحظة افناها في إدارة المريخ
لان الوالي صاحب عطاء لا يضاهي لهذا سيقابل هذا العطاء بوفاء أهل المريخ
الأوفياء.
*رحيل رئيس نادي المريخ ليس حدثاً عادياً لان الوالي كما قلت رئيس
إستثنائي لم يبخل يوماً علي ناديه وظل يصرف عليه صرف من لايخشي الفقر في
زمن أمسك فيه الكثيرين أياديهم عن المساهمة لكن الوالي ظلت يده ممدودة
لدعم ناديه خلال كل السنوات السابقة لهذا سيمثل رحيله حدث لا يمكن تجاوزه
بسهولة.
*ظللنا لسنوات ننتقد بقوة مجالس الرجل لكن كنا من أكثر الناس قناعة بأن
الوالي رجل الساعة في المريخ ورجل الساعة بعطائه المتدفق الذي كان يمثل
دوماً ترياق لكل مسيرة الرجل التي حوت بداخلها الكثير من الإخفاقات، لكن
كان عطائه في الأخير يشكل النقطة الحاسمة التي تتجدد عبرها الأمال لتعود
من جديد يانعة ومذدهرة بجزء ليس قليل من نجاحات سيحفظها التاريخ للوالي.
*ذهاب الوالي ظل يمثل هاجس لكل أهل المريخ لانه كما قلت ظل ينفق كمن
لايخشي الفقر وهذا الوضع ترتب عليه إلتزام معقد للغاية ظل هو الهاجس عند
كل إستقالة سابقة كان يتقدم بها الرجل وهذه الإستقالة الأخيرة لاتختلف عن
سابقاتها كثيراً لانها جلبت ذات المخاوف معها ولان أهل المريخ ظلو طوال
سنوات حكم الوالي لايهيئون أنفسهم لتقبل موعد ذهاب الرجل الذي كان سياتي
في يوم وهاهو موعده قد حان وعلي أهل المريخ هذه المرة ان يتصدو للمهمة
العسيرة والمعقدة.
وهج اخير:-
*لن نتحدث عن توقيت إستقالة الوالي ومجلسه لاننا كنا نعلم سلفاً بوقت
تنفيذها الذي تم تجميده منذ شهر مايو الماضي لكن الذي يجب ان نتحدث عنه
هو كيفية ملء فراغ الرجل الإستثنائي في قادم الأيام وهذا الأمر كما قلت
معقد وعسير لكن بالعزيمة والإصرار يمكن ان يتم التحول لعهد جديد بعد عهد
الوالي.
*الدولة تقع عليها مسئولية التكفل بالتركة الحالية حتي موعد إنتخاب مجلس
قادم يمسك بزمام الأمور في المريخ ونقول الدولة لانها الجهة الوحيدة التي
بإمكانها الأن ان تسد الفراغ العريض الذي سيتركه الرئيس المستقيل وسيقع
علي كبارات المريخ أمر الإعداد والإختيار لمن يمكن ان يتسلموا زمام
الأمور عبر لجنة التسير التي سيتم تعينها من قبل الوزارة خلفاً للمجلس
الحالي.
*علي كبار المريخ ان يجتهدو لرسم (خارطة طريق) لما تحتاجه لجنة التسير
خصوصاً ان المرحلة القادمة مرحلة حاسمة وتتطلب التخطيط المسبق والمدروس
وأعتقد ان اللجنة ستحتاج لخارطة واضحة المعالم تسير علي هديها حتي موعد
إنتهاء تكليفها.
*لابد من إيضاح الرؤي للجنة القادمة ولابد ان تعمل علي إنجاز بعض الملفات
الحساسة علي رأسها ملف التسجيلات والتجديد للجهاز الفني الحالي وإعادة
قيد العناصر المنتهية فترتها وعلي اللجنة ان تجتهد لتصفية كل المديونيات
الواجبة السداد علي النادي حتي تهيئ جو عمل بلا معوقات للمجلس الذي
سينتخب لخلافة لجنة التسير المتوقع إعلانها في الأيام القادمة.
*رحيل الوالي يحتاج من أهل المريخ ان ينتفضو لان فقد رجل بقيمة وعطاء
الوالي لن يسلم منه كوكب النجوم.
*الوالي قدم للمريخ كل الممكن وبعض المستحيل وستبقي سيرته خالدة في
دواخلنا فهو سيظل نجماً لامعاً لن يخبو بريقه من سمواتنا التي زينها نجم
الوالي بالأفراح.
*تعويض الوالي صعب ويندر لكن لابد لمسيرة المريخ من مواصلة الجريان
فالمريخ سيبقي كالنيل المتدفق لن تتوقف مسيرته مهما أفتقدت سوحه للأفذاذ
والوالي كان وسيظل واحداً من الأفذاذ الذين نثرو بعوالم المريخ كل العطاء
وسيبقي من مستحقي الوفاء الخالد كمن سبقوه من رجال حملو المريخ بدواخلهم
بكل محبة وصدق ووفاء لهذا خلدتهم أيام وليالي المريخ وستخلد ذات الأيام
والليالي الوالي كواحد من أفذاذ الرؤساء الذين مرو علي عوالم المريخ
الخالدة
يعني شطب مابين 13 - 15 لاعب عجوز واستبداله بشباب
اللهم أنت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان جمال الوالي، قد أنفق على المريخ أي شئ من المال الذي يعود لموارد الدولة فاللهم أنتقم لاهل السودان بما شئت من جمال ومن نادي المريخ يارب.
ماهذا الذي يحصل لكم يامريدي جمال الوالي .. المريخ به رجال كثر يسدون قرص الشمس بدل الواحد الف .
اصبح هذا الجمال اي جمال الوالي بالنسبة لكم زي رئيس كوريا الجنوبية تفرحون وتبكون حين يصاب بمكروه او فرح انشاء الله يكون فرح خاص في بيته اختشوا .. وناظروا لحال الند الهلال مره عليه اكثر من سته رؤساء في عهد جمال الوالي وبه ديمقراطية بمعنى الكلمة رضينا ام ابينا .. وانتوا تكيلون المدح لرئيس كوريا الشمالية بداعي وبدون داعي مره اخرى اختشوا ..
بيت البكاء بدأ