تابعنا خلال الفترة الماضية تكوين المجلس الشوري لنادي المريخ تحت قيادة
الزعيم المريخي المخضرم محمد الياس محجوب وللأمانة اسبشرنا كل الخير
لعودة مجلس الشوري المريخي الذي يضم خيرة ابناء المريخ وكباره وما زاد من
اسبشارنا بالخير هي الأهداف السامية التي وضعها المجلس المعني ومنها دفع
عجلة الإستثمار في النادي والعمل علي تخليص النادي من حاكمية وجيوب
والأفراد وكان لهذا الحديث ومازال وقع طيب بعد ان استنفر الريس ودالياس
مجموعة مقدرة كونت مجلس الشوري المريخي الذي طرق ابواب كانت موصدة ومكبلة
كحديثه عن الإستثمار الذي يعني فيما بعد وضع خطوط عريضة يتم بموجبها
إنزال هذا الحديث لأرض الواقع المريخي الذي يبقي في حوجة حقيقية لدفع
عجلة الإستثمار وللإستثمار مايتبعه ان كتب لعجلته الدوران في الفترة
المقبلة فالمريخ رغم الأموال الطائلة التي صرفت عليه خلال السنوات
الماضية بفضل تواجد السيد جمال الوالي إلا انه ظل يعاني من ضعف الموارد
الزاتية التي لم تجد من يتحدث عنها او يفعلها بشكل إستثماري يضمن للنادي
دخول مالية ثابتة يعتمد عليها وتعين اي مجلس إدارة قادم او حتي الحالي
فنحن عندما نشاهد المريخ يصرف فيه هذا الحجم الضخم من الأموال وهو مازال
يعاني الامرين ان فقد مورده الرئيسي ونعني الرئيس الحالي نستغرب للأمانة
فهذا الواقع ظل مسكوت عنه ولايتناوله أهل المريخ إلا اذا لوح الوالي
بالرحيل وعندها فقط يصدم الوسط المريخي ويبدأ في الحديث عن الفجوات
المالية والديون ويلمح أخرون لصعوبة الواقع المريخي ويبدأ الجميع في عزف
جملة كورالية (من سيعقب الوالي) وهذا السؤال صعب رغم تكراره في عوالم
المريخ ولم يجد له الجميع اي إجابة مقنعة علي الرغم من وضوح الإجابة
والتي تقول ان المريخ فرض عليه هذا الواقع (بتعمد) وهذا التعمد جعل
الإستثمار في النادي المريخي حديث فقط ويتطرق له الغالبية العظمي من أهل
المريخ كنوع من الحديث البراق والجازب دون ان يكون هنالك خطوات عملية
لدفع عجلة الإستثمار المعطوبة في النادي والتي بفضل عطبها جعلت جل البيت
المريخي يتحاشي ذهاب الوالي الذي يدرك الجميع جهوده ويقدرها لكن ذات
الجهود وذات المبالغ الدولارية الضخمة اورثت المريخ أزمات عظام أولها
صعوبة طريق من يخلف الوالي ان وجد! وهذه الصعوبة ناتجة من ضخامة كلفة
إدارة المريخ بعد ان تعالت كلف الصرف لأعلي درجاتها فالمريخ الأن بات
نادي مكلف ويصل بند الصرف فيه شهريا لقرابة (ال800الف ج) هذا غير فترات
التسجيلات التي تمثل ميزانيتها قصة كبيرة لوحدها وزد عليها المديونيات
المتراكمة والتي تشكل هي الأخري حلقة جهنمية ستلتف حول عنق كل من يفكر في
الإقتراب من النادي ليخلف الوالي الذي كما صرف لكنه وضع المريخ بين مطرقة
الكلفة العالية وسندان الديون الضخمة وغير المعلومة حتي اللحظة.
وهج اخير:
مجلس الشوري المريخي نقدر ونحترم رجالاته لكن يبقي حديثهم الداعي لبقاء
الرئيس الحالي ضرب من ضروب تكريس نظرية جيب الفرد التي يمثلها الوالي دون
سواه وهذه النظرية للأسف تدحض اي فكر إستثماري تطرق إليه رئيس مجلس
الشوري الذي بشر من قبل بحديثه عن دفع عجلة الإستثمار التي قال انها
ستخلص المريخ من جيوب الأفراد ولا أدري هل الرئيس الحالي لايدخل في
منظومة الأفراد فالحديث عن تسخير إمكانات أهل المريخ لضمان بقاء الوالي
يناقد تماما حديث رئيس مجلس الشوري الذي قال سنخلص المريخ من جيوب
الأفراد.
كبار المريخ عليهم ان لايناقضو أنفسهم وعليهم ان يكونو قدر التحديات التي
سيخلفها رحيل الوالي الذي لم يبخل علي ناديه ودفع ضريبته من حر ماله
خلال(12) عام كان فيها رجل الساعة في المريخ.
ذهاب الوالي حقيقة صادمة لطبيعة الأشياء في كوكب المريخ وما كنا نعتقد ان
كبار المريخ سيصدمون مثل الجميع ويسارعو لبقاء الوالي كغيرهم ممن كرسو
لبقاء الوالي رغم فشله في ملف الإستثمار ورغم ضخامة الديون والكلفة
التسيرية التي سيتركها معلقة علي كاهل المريخ المتعب من تمدد نظرية
الإعتماد علي جيوب الأفراد في عصر الوالي.
الدعوة لبقاء الوالي دعوة لوقف عجلة الإستثمار بشكل أو بأخر لان الوالي
تحديدا ظل عاجز في إدارة هذه العجلة، وتمثل دعوة لبقاء المريخ تحت رحمة
جيوب الأفراد، ودعوة ملها الوالي شخصيا بعد إستقالاته المتعددة وطلبه
الأخير للرحيل وهو الذي لم يقصر في دفع ضريبة ناديه.
يتحدثون عن الإستثمار والتخلص من حاكمية جيوب الأفراد وعند أول منعطف
(رحيل الوالي) نقضو حديثهم ودعو من جديد لبقاء جيب الفرد حتي ينعم المريخ
بإستقرار جزئي ووقتي، تجعله عجلة الإستثمار في النادي ان دارت بحق كليا
ولا ينتظره بخوف وحسرة عشاق المريخ علي مدار الأيام خوفا من ميعاد رحيله.
الإستثمار الحقيقي يبدأ في نادي المريخ عندما يعتمد المريخ علي موارده
الذاتية القابلة للتنمية والتطوير وهذا الواقع يتطلب الصبر الكثير فعملية
الإستثمار تحتاج لوقت حتي يزدهر واقعها وهذا مايراه البعض صعب في ظل
سهولة الموارد المالية المتاحة حاليا بفضل وجود الأخ رئيس النادي وهذا
الأمر جعل البعض يفكر بصورة تشاؤمية لاتخرج من إطار جيب الفرد وما يوفره
من نقد يجعل نادي كالمريخ يتحرك في نطاق مالي واسع يفوق كل موارده
الذاتية المتاحة وهذه الحقيقة تجاوب عليها ميزانيات النادي المالية
المجازة والتي دوما لاتخلو من عجز مالي كبير يتكفل بدفعه الوالي طوال
سنوات إدارته للنادي.
كبار المريخ خليكم في الإستثمار وفعلوه بقوة عندها فقط يمكن ان تخلصونا
من جيوب الأفراد..
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
الزعيم المريخي المخضرم محمد الياس محجوب وللأمانة اسبشرنا كل الخير
لعودة مجلس الشوري المريخي الذي يضم خيرة ابناء المريخ وكباره وما زاد من
اسبشارنا بالخير هي الأهداف السامية التي وضعها المجلس المعني ومنها دفع
عجلة الإستثمار في النادي والعمل علي تخليص النادي من حاكمية وجيوب
والأفراد وكان لهذا الحديث ومازال وقع طيب بعد ان استنفر الريس ودالياس
مجموعة مقدرة كونت مجلس الشوري المريخي الذي طرق ابواب كانت موصدة ومكبلة
كحديثه عن الإستثمار الذي يعني فيما بعد وضع خطوط عريضة يتم بموجبها
إنزال هذا الحديث لأرض الواقع المريخي الذي يبقي في حوجة حقيقية لدفع
عجلة الإستثمار وللإستثمار مايتبعه ان كتب لعجلته الدوران في الفترة
المقبلة فالمريخ رغم الأموال الطائلة التي صرفت عليه خلال السنوات
الماضية بفضل تواجد السيد جمال الوالي إلا انه ظل يعاني من ضعف الموارد
الزاتية التي لم تجد من يتحدث عنها او يفعلها بشكل إستثماري يضمن للنادي
دخول مالية ثابتة يعتمد عليها وتعين اي مجلس إدارة قادم او حتي الحالي
فنحن عندما نشاهد المريخ يصرف فيه هذا الحجم الضخم من الأموال وهو مازال
يعاني الامرين ان فقد مورده الرئيسي ونعني الرئيس الحالي نستغرب للأمانة
فهذا الواقع ظل مسكوت عنه ولايتناوله أهل المريخ إلا اذا لوح الوالي
بالرحيل وعندها فقط يصدم الوسط المريخي ويبدأ في الحديث عن الفجوات
المالية والديون ويلمح أخرون لصعوبة الواقع المريخي ويبدأ الجميع في عزف
جملة كورالية (من سيعقب الوالي) وهذا السؤال صعب رغم تكراره في عوالم
المريخ ولم يجد له الجميع اي إجابة مقنعة علي الرغم من وضوح الإجابة
والتي تقول ان المريخ فرض عليه هذا الواقع (بتعمد) وهذا التعمد جعل
الإستثمار في النادي المريخي حديث فقط ويتطرق له الغالبية العظمي من أهل
المريخ كنوع من الحديث البراق والجازب دون ان يكون هنالك خطوات عملية
لدفع عجلة الإستثمار المعطوبة في النادي والتي بفضل عطبها جعلت جل البيت
المريخي يتحاشي ذهاب الوالي الذي يدرك الجميع جهوده ويقدرها لكن ذات
الجهود وذات المبالغ الدولارية الضخمة اورثت المريخ أزمات عظام أولها
صعوبة طريق من يخلف الوالي ان وجد! وهذه الصعوبة ناتجة من ضخامة كلفة
إدارة المريخ بعد ان تعالت كلف الصرف لأعلي درجاتها فالمريخ الأن بات
نادي مكلف ويصل بند الصرف فيه شهريا لقرابة (ال800الف ج) هذا غير فترات
التسجيلات التي تمثل ميزانيتها قصة كبيرة لوحدها وزد عليها المديونيات
المتراكمة والتي تشكل هي الأخري حلقة جهنمية ستلتف حول عنق كل من يفكر في
الإقتراب من النادي ليخلف الوالي الذي كما صرف لكنه وضع المريخ بين مطرقة
الكلفة العالية وسندان الديون الضخمة وغير المعلومة حتي اللحظة.
وهج اخير:
مجلس الشوري المريخي نقدر ونحترم رجالاته لكن يبقي حديثهم الداعي لبقاء
الرئيس الحالي ضرب من ضروب تكريس نظرية جيب الفرد التي يمثلها الوالي دون
سواه وهذه النظرية للأسف تدحض اي فكر إستثماري تطرق إليه رئيس مجلس
الشوري الذي بشر من قبل بحديثه عن دفع عجلة الإستثمار التي قال انها
ستخلص المريخ من جيوب الأفراد ولا أدري هل الرئيس الحالي لايدخل في
منظومة الأفراد فالحديث عن تسخير إمكانات أهل المريخ لضمان بقاء الوالي
يناقد تماما حديث رئيس مجلس الشوري الذي قال سنخلص المريخ من جيوب
الأفراد.
كبار المريخ عليهم ان لايناقضو أنفسهم وعليهم ان يكونو قدر التحديات التي
سيخلفها رحيل الوالي الذي لم يبخل علي ناديه ودفع ضريبته من حر ماله
خلال(12) عام كان فيها رجل الساعة في المريخ.
ذهاب الوالي حقيقة صادمة لطبيعة الأشياء في كوكب المريخ وما كنا نعتقد ان
كبار المريخ سيصدمون مثل الجميع ويسارعو لبقاء الوالي كغيرهم ممن كرسو
لبقاء الوالي رغم فشله في ملف الإستثمار ورغم ضخامة الديون والكلفة
التسيرية التي سيتركها معلقة علي كاهل المريخ المتعب من تمدد نظرية
الإعتماد علي جيوب الأفراد في عصر الوالي.
الدعوة لبقاء الوالي دعوة لوقف عجلة الإستثمار بشكل أو بأخر لان الوالي
تحديدا ظل عاجز في إدارة هذه العجلة، وتمثل دعوة لبقاء المريخ تحت رحمة
جيوب الأفراد، ودعوة ملها الوالي شخصيا بعد إستقالاته المتعددة وطلبه
الأخير للرحيل وهو الذي لم يقصر في دفع ضريبة ناديه.
يتحدثون عن الإستثمار والتخلص من حاكمية جيوب الأفراد وعند أول منعطف
(رحيل الوالي) نقضو حديثهم ودعو من جديد لبقاء جيب الفرد حتي ينعم المريخ
بإستقرار جزئي ووقتي، تجعله عجلة الإستثمار في النادي ان دارت بحق كليا
ولا ينتظره بخوف وحسرة عشاق المريخ علي مدار الأيام خوفا من ميعاد رحيله.
الإستثمار الحقيقي يبدأ في نادي المريخ عندما يعتمد المريخ علي موارده
الذاتية القابلة للتنمية والتطوير وهذا الواقع يتطلب الصبر الكثير فعملية
الإستثمار تحتاج لوقت حتي يزدهر واقعها وهذا مايراه البعض صعب في ظل
سهولة الموارد المالية المتاحة حاليا بفضل وجود الأخ رئيس النادي وهذا
الأمر جعل البعض يفكر بصورة تشاؤمية لاتخرج من إطار جيب الفرد وما يوفره
من نقد يجعل نادي كالمريخ يتحرك في نطاق مالي واسع يفوق كل موارده
الذاتية المتاحة وهذه الحقيقة تجاوب عليها ميزانيات النادي المالية
المجازة والتي دوما لاتخلو من عجز مالي كبير يتكفل بدفعه الوالي طوال
سنوات إدارته للنادي.
كبار المريخ خليكم في الإستثمار وفعلوه بقوة عندها فقط يمكن ان تخلصونا
من جيوب الأفراد..
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)