سقوط جديد لصلاح حسن سعيد !
قال الاخ صلاح حسن سعيد امين خزينة الاتحاد العام السابق والذى فشل فى الحفاظ على منصبه بعد سقوطه فى الانتخابات الاخيرة , قال فى حواره مع الزملاء فى صحيفة الصدى ان لجوء شداد الى الفيفا خيانة وطنية وان الاتحادات انفضت من حول شداد واختارت الدكتور معتصم جعفر لان شداد دمر الكرة السودانية وكان يتدخل فى عمل المنتخبات الوطنية واضاف ان التجاوزات المالية فى الميزانية سببها شداد الذى كان هاتفه الخاص يكلف خزينة الاتحاد العام 86 الف جنيه وقال اذا كان شداد يرى اننى اسوأ امين خزينة فهو اسوأ رئيس جاء الى الاتحاد العام !!
يخطىء الاخ صلاح حسن سعيد كثيرا اذا كان يظن انه بمثل هذا الاسلوب يستطيع ان يطعن فى الذمة المالية للدكتور شداد او يشكك فى نزاهته وامانته التى يعترف بها خصومه قبل اصدقائه والمقربين منه كواحدة من صفات الدكتور شداد التى ظلت تميزه طوال سنوات عمره التى افناها فى خدمة العمل العام متبوءا اعلى المناصب الرياضية فى اللجنة الاولمبية وفى الاتحاد العام وفى كل اللجان الرياضية والشبابية التى كانت تشكلها الانظمة السياسية المتعاقبة على حكم السودان وكان اخرها حكومة الانقاذ التى قال رئيسها عمر البشير مرة امام جمع من الناس ان لاعلاقة شخصية تربطه مع شداد ولكنه يحبه فى الله ودفاعه عنه دائما من منطلق امانته ونزاهته ,, قال الرئيس ذلك ردا على الذين كانوا يتهمونه اى الرئيس بانه منحاز دائما لشداد وهو الذى يدعم استمراره فى رئاسة الاتحاد العام !! لاندعى ان شداد قد بلغ الكمال فالكمال لله وحده عز وجل فله من السلبيات فى عمله الادارى التى ذكرت من قبل انها تحتاج الى صفحات وصفحات ولكن للحقيقة والتاريخ فهو نزيه وصادق وامين وجاد فى عمله ولا ابالغ اذا قلت ان النزاهة والامانة والصدق اذا كانت رجلا يمشي بين الناس فهو كمال شداد , وبالتالى لايستطيع صلاح حسن سعيد او غيره ان يدعى عليه بغير ذلك مهما حاول امين الخزينة السابق ان يبرر ماجاء على لسانه فى صحيفة الصدى بانه ردا على الهجوم الذى تعرض له من جانب الدكتور شداد رغم ان الاخير لم يوجه اى اساءات شخصية او يطعن فى امانة ونزاهة صلاح حسن سعيد بقدر ماانه انتقد اسلوبه فى العمل وشكك فى كفاءته وقدراته فى ادارة الشؤون المالية وقدم مقارنة بينه وبين اسامه عطا المنان الذى تولى هذا المنصب بدلا عنه بعدما حظى بثقة الجمعية العمومية التى انتخبته باغلبية كبيرة ,, فاذا كان الاخ صلاح حسن سعيد قد سقط فى فى الانتخابات وفشل فى الحصول على ثقة الجمعية العمومية فانه بمثل هذا الحوار الفاجر فى الخصومة قد سقط للمرة الثانية فى عيون ونظر الاغلبية من انصار شداد داخل وخارج الجمعية العمومية وما اكثرهم الذين لن يغفروا له هذه الاساءات الجارحة والتى كشفت من جديد عن معدن الاخ صلاح حسن سعيد الذى اتى به كمال شداد من المجهول وقدمه على كثير من الكفاءات والكوادر التى تتفوق على صلاح حسن سعيد فى مجال العمل الادارى واقنع الاتحادات الولائية من اعضاء الجمعية العمومية بمنحه ثقتهم لينال منصب امين الخزينة فى الدورة الاخيرة مثل غيره من ابناء شداد وتلاميذه وفى مقدمتهم الدكتور معتصم جعفر والاستاذ مجدى شمس الدين والاخ اسامه عطا المنان الذين يحفظون للدكتور شداد مكانته واحترامه فكان من الطبيعى ان يتم تجديد الثقة فيهم بينما خرج صلاح حسن سعيد من الباب الواسع !! واظن ان سقوطه فى الانتخابات لهو اكبر دليل على صدق تقييم شداد له ولضعف قدرته فى ادارة الشؤون المالية بالاتحاد العام ,, فمنذ دخول صلاح حسن سعيد مجلس ادارة الاتحاد العام وهو مثار جدل بين الاعضاء وفى الصحافة لخروجه المستمر عن النص والانتقال بقضايا الاتحاد العام الى خارج القنوات التى يفترض ان تناقش وتبحث فيها الحلول ولا اظننى فى حاجة للاستدلال بامثلة ويكفى ان الجميع قد طالع هذا الحوار الذى يكشف عن شخصية صلاح حسن سعيد وعدم درايته بادبيات الخصومة فى مجال العمل العام التى مهما تعاظمت يجب ان لاتخرج عن دائرة الاحترام والتقدير بين الافراد الذين طالما جمعتهم وحدة البرنامج والرؤية والافكار ,, لن نختلف مع الاخ صلاح حسن سعيد فى ان الدكتور شداد يتحمل مسؤولية التدهور والتراجع الذى اصاب الكرة السودانية ولن نغالطه او نزايد على رأيه فى تدخل شداد فى عمل المنتخبات الوطنية ,, ولكن نرفض الطعن والتشكيك فى امانة ونزاهة الافراد والتشهير بهم على صفحات الجرايد ,, فاذا كان الاخ صلاح يجزم بان شداد له تجاوزات ماليه فامامه الوزارة والاجهزة العدلية التى يمكن ان تحاسب كل من اجرم فى المال العام !