طارت الطيور بأرزاقها يا شداد!
الفيلسوف الدكتور كمال حامد شداد رئيس الإتحاد العام السوداني لكرة القدم رجل مثقف وله خبرة رياضية كبير جلس على كرسي عرش الكرة السودانية قرابة العشرون عاماً مستمتعاً بالمنصب الذي فتح له أبواب الشهرة مما جعل الصحف والمجلات وأجهزة الإعلام المختلفة تتسابق لتفوز بخبر أو تصريح منه وأصبح من الرموز الرياضية المعروفة على نطاق الدول العربية والإفريقية لكن على مستوى الانجازات والتطور لم يحقق أي شيء للكرة السودانية التي شهدت في عهده كثير من الأزمات تسببت تعطيل آلية التطوير تراجع مستوى كرة القدم السودانية على النطاق الإقليمي والعربي والقاري ولا سيما أن التراجع الذي حدث في مستوى الكرة السودانية شمل جميع منتخبات المراحل السنية والمنتخب الأولمبي حيث لم يحقق منتخبنا الأول لكرة القدم أي بطولة قارية في عهده ولم يتأهل لنهائيات كأس العالم ولم نسمع بأنه شكل لجنة، لدراسة الأسباب ووضع الحلول والآليات التي تكفل عودة الكرة السودانية متوهجة ومتوشحة في المنطقة وفي القارة.
الحقيقة أن ما أصاب الكرة السودانية من تراجع كبير دام قرابة العقدين من الزمن، هو أمر متوقع لكل من يراقب الرياضة السودانية بعمق وببعد نظر، يعلم أن هذا التراجع سببه عدم التخطيط المرحلي والمستقبلي لمنظومتنا الرياضية والآلة الكلاسيكية التي تقود اللعبة، لقد آن الأوان أيها الفيلسوف أن ترحل بماء وجهك وعصا الفيفا التي أصبحت سلاحاً لك تلوح بها عند الأزمات لن تخيف الشعب السوداني الذي تعود على المصاعب والعيش في عمق الأزمات لقد قالت المفوضية الإتحادية كلمتها وطارت الطيور بأرزاقها يا كش.
أعتقد أن الوقت قد حان لمنظومة رياضية تركز على القاعدة الهرمية لتواكب متطلبات ومتغيرات العصر وتتعامل مع الرياضة على أنها صناعة تبدأ من المدارس مروراً بالجامعات والكليات وتنتهي باحتراف حقيقي مبني على الثقافة
فلذ يجب على الإتحاد الجديد أن يعمل على تطوير اللعبة وان يتعامل مع كل الأندية بعدالة دون تميز والانطلاق بالكرة السودانية نحو تحقيق الغايات المنشودة لتهيئة كافة السبل للوصول إلى منصات التتويج في المحافل الدولية من خلال صياغة إستراتيجية واضحة وفق أسس علمية و منهجية واضحة المعالم وإشراك ممثلي المؤسسات الرياضية ذات العلاقة في ببناء مشروع الإستراتيجية والاستفادة من خبرات الدول الأخرى في التخطيط الاستراتيجي.
الفيلسوف الدكتور كمال حامد شداد رئيس الإتحاد العام السوداني لكرة القدم رجل مثقف وله خبرة رياضية كبير جلس على كرسي عرش الكرة السودانية قرابة العشرون عاماً مستمتعاً بالمنصب الذي فتح له أبواب الشهرة مما جعل الصحف والمجلات وأجهزة الإعلام المختلفة تتسابق لتفوز بخبر أو تصريح منه وأصبح من الرموز الرياضية المعروفة على نطاق الدول العربية والإفريقية لكن على مستوى الانجازات والتطور لم يحقق أي شيء للكرة السودانية التي شهدت في عهده كثير من الأزمات تسببت تعطيل آلية التطوير تراجع مستوى كرة القدم السودانية على النطاق الإقليمي والعربي والقاري ولا سيما أن التراجع الذي حدث في مستوى الكرة السودانية شمل جميع منتخبات المراحل السنية والمنتخب الأولمبي حيث لم يحقق منتخبنا الأول لكرة القدم أي بطولة قارية في عهده ولم يتأهل لنهائيات كأس العالم ولم نسمع بأنه شكل لجنة، لدراسة الأسباب ووضع الحلول والآليات التي تكفل عودة الكرة السودانية متوهجة ومتوشحة في المنطقة وفي القارة.
الحقيقة أن ما أصاب الكرة السودانية من تراجع كبير دام قرابة العقدين من الزمن، هو أمر متوقع لكل من يراقب الرياضة السودانية بعمق وببعد نظر، يعلم أن هذا التراجع سببه عدم التخطيط المرحلي والمستقبلي لمنظومتنا الرياضية والآلة الكلاسيكية التي تقود اللعبة، لقد آن الأوان أيها الفيلسوف أن ترحل بماء وجهك وعصا الفيفا التي أصبحت سلاحاً لك تلوح بها عند الأزمات لن تخيف الشعب السوداني الذي تعود على المصاعب والعيش في عمق الأزمات لقد قالت المفوضية الإتحادية كلمتها وطارت الطيور بأرزاقها يا كش.
أعتقد أن الوقت قد حان لمنظومة رياضية تركز على القاعدة الهرمية لتواكب متطلبات ومتغيرات العصر وتتعامل مع الرياضة على أنها صناعة تبدأ من المدارس مروراً بالجامعات والكليات وتنتهي باحتراف حقيقي مبني على الثقافة
فلذ يجب على الإتحاد الجديد أن يعمل على تطوير اللعبة وان يتعامل مع كل الأندية بعدالة دون تميز والانطلاق بالكرة السودانية نحو تحقيق الغايات المنشودة لتهيئة كافة السبل للوصول إلى منصات التتويج في المحافل الدولية من خلال صياغة إستراتيجية واضحة وفق أسس علمية و منهجية واضحة المعالم وإشراك ممثلي المؤسسات الرياضية ذات العلاقة في ببناء مشروع الإستراتيجية والاستفادة من خبرات الدول الأخرى في التخطيط الاستراتيجي.
