اصل الحكاية
حسن فاروق
فرح مؤقت
من حق جمهور الهلال الفرح ، والتعبير عن هذا الفرح بكل الشكال الممكنة ، فقد حقق الفريق نتيجة مهمة وايجابية بالفوز علي فريق سموحة المصري بهدفين نظيفين ، وضعاه علي صدارة المجموعة ، خاصة بعد التعادل الذي انتهي عليه لقاء فريق المغرب التطواني ، ومازيمبي الكنغولي ، الفوز علي سموحة يعني بداية حصدالنقاط من داخل الارض ، لدعم مسيرة البحث عن بطاقة التاهل لدور الاربعة في البطولة الافريقية ، الفرح مطلوب ولكن بحساب ، لان المشوار مازال في بدايته كما قال المدرب التونسي نبيل الكوكي ، وهذا يتطلب تركيز ، والبحث اكثر عن حلول ، فلايزال الفريق في تقديري يحتاج الي معالجات فنية ، ادري بها المدرب الكوكي ، خاصة في الجانب الهجومي الذي لم يقدم نفسه حتي مباراة امس الاول بالصورة المطلوبة .
ويبدو ان الامر تحول الي ازمة حقيقية ، خاصة بعد تاكيد المدرب علي وجود هذه المشكلة ، السؤال كيف يستطيع الفريق الاستمرار في كبري بطولات الاتحاد الافريقي للاندية مع حالة العقم الهجومي؟ اري ان للكوكي اوراق لم يستفد منها حتي الآن وفقا لرؤية فنية متواضعة ، اولي هذه الاوراق اللاعب مدثر كاريكا ، معلوم للجميع ان خطورة كاريكا عندما يلعب مهاجما صريحا ، الا انه تراجع عن هذه الوظيفة في المواسم الاخيرة ، بامر كل المدربين الذين مروا علي الفريق خلال الموسمين الماضيين ، بمافيهم الكوكي ، الذي فضل الاستفادة من هداف الدوري الممتاز ، في وظيفة تجمع بين التراجع للمساندة الدفاعية ، والانطلاق للمساندة الهجومية ، معه الفارق في ان الهلال قبل فترة الكوكي ، النقر وباتريك ، كانت لديه حلول هجومية بتواجد بكري المدينة بجانب كليوبالي في الفترة التي استلم فيها المدرب التونسي المميز نصر الدين النابي الفريق ، وهو المدرب الذي اطلق تصريح شهير في حق عندما اعتبر مشاركته مع الفريق ( تضحية) من جانب اللاعب ، مفسرا ذلك بانه تخلي عن وضعيته كمهاجم صريح دون ان يتذمر ، وينفذ المطلوب منه علي اكمل وجه ، بعد مغادرة بكري المدينة ، صارت المهمة اثقل علي كاريكا ، لدرجة انه نسي الطريق الي شباك الخصوم ، واصبح يعمل علي تهيئة الكرات العكسية لزملاءه ، والقيام بمهام دفاعية تبدأ من المقدمة وصولا الي المناطق الخاصة بفريقه ، عودة كاريكا للمقدمة الهجومية الصريحة اول حل لازمة الهلال الهجومية ، اما كيف تتم هذه العودة وبمن يستعين الكوكي مكان كاريكا في وظيفته الجديدة ، حلها عند المدرب .
ثاني الاوراق التي يفترض ان يستعين بها المدرب التونسي هو اللاعب المالي المميز في تقديري سيدي بيه ، الذي اختفي في الفترة الاخيرة عن تشكيلة الفريق الاساسية ، والبديلة لاسباب يعلمها الكوكي ، في تقديري المتواضع ان مايمكن ان يقدمه المالي سيدي بيه افضل بكثير من حالة التجريب الفاشلة حتي الآن مع المحترف البرازيلي اندرزينهو . لذا من مصلحة الكوكي كمدرب همه تكوين فرؤق قوي قادر علي المنافسة في بطولة مهمة ، البحث عن الاوراق التي تضمن له تقديم الفريق بشكل افضل ، وهي موجودة امامه.
حسن فاروق
فرح مؤقت
من حق جمهور الهلال الفرح ، والتعبير عن هذا الفرح بكل الشكال الممكنة ، فقد حقق الفريق نتيجة مهمة وايجابية بالفوز علي فريق سموحة المصري بهدفين نظيفين ، وضعاه علي صدارة المجموعة ، خاصة بعد التعادل الذي انتهي عليه لقاء فريق المغرب التطواني ، ومازيمبي الكنغولي ، الفوز علي سموحة يعني بداية حصدالنقاط من داخل الارض ، لدعم مسيرة البحث عن بطاقة التاهل لدور الاربعة في البطولة الافريقية ، الفرح مطلوب ولكن بحساب ، لان المشوار مازال في بدايته كما قال المدرب التونسي نبيل الكوكي ، وهذا يتطلب تركيز ، والبحث اكثر عن حلول ، فلايزال الفريق في تقديري يحتاج الي معالجات فنية ، ادري بها المدرب الكوكي ، خاصة في الجانب الهجومي الذي لم يقدم نفسه حتي مباراة امس الاول بالصورة المطلوبة .
ويبدو ان الامر تحول الي ازمة حقيقية ، خاصة بعد تاكيد المدرب علي وجود هذه المشكلة ، السؤال كيف يستطيع الفريق الاستمرار في كبري بطولات الاتحاد الافريقي للاندية مع حالة العقم الهجومي؟ اري ان للكوكي اوراق لم يستفد منها حتي الآن وفقا لرؤية فنية متواضعة ، اولي هذه الاوراق اللاعب مدثر كاريكا ، معلوم للجميع ان خطورة كاريكا عندما يلعب مهاجما صريحا ، الا انه تراجع عن هذه الوظيفة في المواسم الاخيرة ، بامر كل المدربين الذين مروا علي الفريق خلال الموسمين الماضيين ، بمافيهم الكوكي ، الذي فضل الاستفادة من هداف الدوري الممتاز ، في وظيفة تجمع بين التراجع للمساندة الدفاعية ، والانطلاق للمساندة الهجومية ، معه الفارق في ان الهلال قبل فترة الكوكي ، النقر وباتريك ، كانت لديه حلول هجومية بتواجد بكري المدينة بجانب كليوبالي في الفترة التي استلم فيها المدرب التونسي المميز نصر الدين النابي الفريق ، وهو المدرب الذي اطلق تصريح شهير في حق عندما اعتبر مشاركته مع الفريق ( تضحية) من جانب اللاعب ، مفسرا ذلك بانه تخلي عن وضعيته كمهاجم صريح دون ان يتذمر ، وينفذ المطلوب منه علي اكمل وجه ، بعد مغادرة بكري المدينة ، صارت المهمة اثقل علي كاريكا ، لدرجة انه نسي الطريق الي شباك الخصوم ، واصبح يعمل علي تهيئة الكرات العكسية لزملاءه ، والقيام بمهام دفاعية تبدأ من المقدمة وصولا الي المناطق الخاصة بفريقه ، عودة كاريكا للمقدمة الهجومية الصريحة اول حل لازمة الهلال الهجومية ، اما كيف تتم هذه العودة وبمن يستعين الكوكي مكان كاريكا في وظيفته الجديدة ، حلها عند المدرب .
ثاني الاوراق التي يفترض ان يستعين بها المدرب التونسي هو اللاعب المالي المميز في تقديري سيدي بيه ، الذي اختفي في الفترة الاخيرة عن تشكيلة الفريق الاساسية ، والبديلة لاسباب يعلمها الكوكي ، في تقديري المتواضع ان مايمكن ان يقدمه المالي سيدي بيه افضل بكثير من حالة التجريب الفاشلة حتي الآن مع المحترف البرازيلي اندرزينهو . لذا من مصلحة الكوكي كمدرب همه تكوين فرؤق قوي قادر علي المنافسة في بطولة مهمة ، البحث عن الاوراق التي تضمن له تقديم الفريق بشكل افضل ، وهي موجودة امامه.
الكاردينال فرط فى بكرى و أستورد مصنع مواسير من البرازيل.
سيروا و عين الله ترعاكم الصبر و المزيد من الصبر