الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
جماهير الخرطوم تستبشر خيراً بتعهد الوالي الجديد بحل أزمة المياه
الفريق أول عبدالرحيم سيحقق انتصارات كبيرة على مشكلة المياه كما حقق انتصارات باهرة في ساحات القتال
بعض سكان الطائف يفكرون في الرحيل.. والخرطوم تعود عشرات السنين للوراء بشراء الماء من "الكارو"
× والي الخرطوم الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين في احتفال توزيع جوائز القرآن الكريم الذي نظمته أمانة المرأة بالمؤتمر الوطني, أكد السيد الوالي ان هناك مشكلة في مياه الشرب في أكثر من 20 حياً بالخرطوم, واعتبر الوالي ان مشكلة انقطاع المياه من الأحياء السكنية مسؤوليته الشخصية موضحاً انه اذا كان سيدنا عمر مسؤول عن بغلة عثرت بالشام فماذا يكون أمري اذا لم تجد أسرة واحدة في الخرطوم نقطة مياه..!
× لقد نزل حديث السيد والي الخرطوم الجديد عن مشكلة المياه برداً وسلاماً في نفوس المواطنين ووجد صدى طيباً في أوساطهم وهم الذين ظلوا يعانون شهور طويلة من عدم وجود قطرة مياه في مواسير منازلهم فاضطروا لشراء المياه من التانكر في الأحياء الراقية كالطائف التي يفكر بعض سكانها من ملاك المنازل في الرحيل بعد تفاقم أزمة المياه والتي حولت حياتهم الى جحيم, فيما اعتمدت الاحياء الشعبية على شراء المياه من عربات الكارو في مشهد عاد بالحياة في الخرطوم لعشرات السنين عندما لم تكن شبكة المياه قد تم توصيلها لكل الأحياء التي يشتري سكانها الماء من صاحب الحمار الذي يضع "الخرج" على ظهره..!
× واذا كان سكان الأحياء الراقية يملكون الامكانيات لشراء مياه الصحة للشرب فان سكان المناطق الشعبية مضطرون للشرب من مياه الكارو والبراميل غير النظيفة والتي تعرضهم للكثير من الامراض التي لا يملكون تكلفة علاجها..
× واعتقد ان السيد الوالي هو أول مسؤول كبير يعترف صراحة بوجود مشكلة للمياه في أحياء العاصمة ويتعهد بحلها لأنه يعلم انه من غير المعقول ان يكون مسؤولاً عن المواطنين في الولاية والذين لا يتوفر لاعداد كبيرة منهم المياه في منازلهم في شهر رمضان الذي يحتاجون فيه للمياه اكثر من اي شهر آخر لتجيز الطعام والعصائر للافطار والعشاء والسحور وللوضوء والاستحمام والغسيل..
× ان ثقتنا في قدرة الفريق اول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين على حل المشكلة لا تحدها حدود لأنه كقائد ميداني عمل بين الجنود في الاسلحة والقيادة وساحات القتال يعرف قيمة توفر المياه للرجال الذين يضحون بأرواحهم فداء للوطن ولأنه كراعي يدرك معاناة الرعية في عدم وجود الماء الكافي لتجهيز الافطار للصائمين أو في الذهاب بعيداً للحصول على المياه من الجوامع او اصحاب الركشات الذين دخلوا سوق بيع المياه بالجركانات وبأسعار خيالية ولذلك فقد استبشر المواطنين خيراً بحديث السيد الوالي والذي اكد جديته وحرصه على حل المشكلة رغم وجود نقص حقيقي في كمية المياه التي تحتاجها الأحياء من النيل والآبار بسبب التوسعات الكبيرة في الخطط الاسكانية والتي لم تواكبها زيادة في انتاج كميات المياه التي تكفي لهذه الزيادة في الاراضي الشاسعة والواسعة التي وزعت للمواطنين لمواجهة أزمة السكن في الخرطوم التي كاد عدد سكانها أن يصل لنصف سكان البلاد..!
× خلاصة القول انه اذا كان الوالي الجديد الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين قد حقق انتصارات كبيرة على ساحات القتال ومناطق النزاعات برفع كفاءة القوات المسلحة بالتدريب المستمر وباقامة المصانع الحربية لتوفير السلاح والذخيرة, فانه سيحقق انتصارات كبيرة على أزمة المياه وسيكسح ويمسح كل المشاكل ولتتوفر المياه لكل المواطنين وتنتهي معاناة شراء المياه او السهر حتى ساعات الصباح الأولى لملء الخزانات والبراميل في بلد حباها الله بأطول أنهار العالم وأكثرها عذوبة في المياه..!
محمد أحمد دسوقي
جماهير الخرطوم تستبشر خيراً بتعهد الوالي الجديد بحل أزمة المياه
الفريق أول عبدالرحيم سيحقق انتصارات كبيرة على مشكلة المياه كما حقق انتصارات باهرة في ساحات القتال
بعض سكان الطائف يفكرون في الرحيل.. والخرطوم تعود عشرات السنين للوراء بشراء الماء من "الكارو"
× والي الخرطوم الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين في احتفال توزيع جوائز القرآن الكريم الذي نظمته أمانة المرأة بالمؤتمر الوطني, أكد السيد الوالي ان هناك مشكلة في مياه الشرب في أكثر من 20 حياً بالخرطوم, واعتبر الوالي ان مشكلة انقطاع المياه من الأحياء السكنية مسؤوليته الشخصية موضحاً انه اذا كان سيدنا عمر مسؤول عن بغلة عثرت بالشام فماذا يكون أمري اذا لم تجد أسرة واحدة في الخرطوم نقطة مياه..!
× لقد نزل حديث السيد والي الخرطوم الجديد عن مشكلة المياه برداً وسلاماً في نفوس المواطنين ووجد صدى طيباً في أوساطهم وهم الذين ظلوا يعانون شهور طويلة من عدم وجود قطرة مياه في مواسير منازلهم فاضطروا لشراء المياه من التانكر في الأحياء الراقية كالطائف التي يفكر بعض سكانها من ملاك المنازل في الرحيل بعد تفاقم أزمة المياه والتي حولت حياتهم الى جحيم, فيما اعتمدت الاحياء الشعبية على شراء المياه من عربات الكارو في مشهد عاد بالحياة في الخرطوم لعشرات السنين عندما لم تكن شبكة المياه قد تم توصيلها لكل الأحياء التي يشتري سكانها الماء من صاحب الحمار الذي يضع "الخرج" على ظهره..!
× واذا كان سكان الأحياء الراقية يملكون الامكانيات لشراء مياه الصحة للشرب فان سكان المناطق الشعبية مضطرون للشرب من مياه الكارو والبراميل غير النظيفة والتي تعرضهم للكثير من الامراض التي لا يملكون تكلفة علاجها..
× واعتقد ان السيد الوالي هو أول مسؤول كبير يعترف صراحة بوجود مشكلة للمياه في أحياء العاصمة ويتعهد بحلها لأنه يعلم انه من غير المعقول ان يكون مسؤولاً عن المواطنين في الولاية والذين لا يتوفر لاعداد كبيرة منهم المياه في منازلهم في شهر رمضان الذي يحتاجون فيه للمياه اكثر من اي شهر آخر لتجيز الطعام والعصائر للافطار والعشاء والسحور وللوضوء والاستحمام والغسيل..
× ان ثقتنا في قدرة الفريق اول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين على حل المشكلة لا تحدها حدود لأنه كقائد ميداني عمل بين الجنود في الاسلحة والقيادة وساحات القتال يعرف قيمة توفر المياه للرجال الذين يضحون بأرواحهم فداء للوطن ولأنه كراعي يدرك معاناة الرعية في عدم وجود الماء الكافي لتجهيز الافطار للصائمين أو في الذهاب بعيداً للحصول على المياه من الجوامع او اصحاب الركشات الذين دخلوا سوق بيع المياه بالجركانات وبأسعار خيالية ولذلك فقد استبشر المواطنين خيراً بحديث السيد الوالي والذي اكد جديته وحرصه على حل المشكلة رغم وجود نقص حقيقي في كمية المياه التي تحتاجها الأحياء من النيل والآبار بسبب التوسعات الكبيرة في الخطط الاسكانية والتي لم تواكبها زيادة في انتاج كميات المياه التي تكفي لهذه الزيادة في الاراضي الشاسعة والواسعة التي وزعت للمواطنين لمواجهة أزمة السكن في الخرطوم التي كاد عدد سكانها أن يصل لنصف سكان البلاد..!
× خلاصة القول انه اذا كان الوالي الجديد الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين قد حقق انتصارات كبيرة على ساحات القتال ومناطق النزاعات برفع كفاءة القوات المسلحة بالتدريب المستمر وباقامة المصانع الحربية لتوفير السلاح والذخيرة, فانه سيحقق انتصارات كبيرة على أزمة المياه وسيكسح ويمسح كل المشاكل ولتتوفر المياه لكل المواطنين وتنتهي معاناة شراء المياه او السهر حتى ساعات الصباح الأولى لملء الخزانات والبراميل في بلد حباها الله بأطول أنهار العالم وأكثرها عذوبة في المياه..!
يا عمده رمضان كريم
الناس ما لاقين مويه في شرق وشمال وغرب ووسط السودان يعني ما دارفور براها عشان يكون كلامك منطقي.
والخرطوم الآن 70 % من سكانه نازحين خلال السنوات الماضيه من كل بقاع السودان فحرام تدعي عليهم
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد صدق الله العظيم