بهدوء
فوز ضد كل التوقعات !
وضع منتخبنا اليتيم اول ثلاث نقاط فى رصيده بعد فوزه على ضيفه منتخب سيراليون بهدف رمضان عجب من ركلة جزاء فى الجزء الاخير من المباراة التى كانت تسير حينها نحو التعادل السلبي ,, وهو فوز يولد من رحم المعاناة ومن وسط الظروف القاهره والقاسية التى عاشها منتخبنا الوطنى بل وسيعيشها لاحقا اذا قدر له ان يستمر فى هذه التصفيات الى مالانهاية ولاينسحب منها فى ظل غياب عنصر المال والاهمال من جانب الاتحاد العام الذى لازال يمارس دور المتفرج تاركا هذا الحمل الثقيل على الكابتن مازدا ومن قبله اسامه عطا المنان الذى يشكر على مايقدمه من دعم شخصى لمسيرة المنتخب كان اخرها تحمله لتكلفة المعسكر الداخلي الاخير بعدما تعثر سفر صقور الجديان الى تونس وفشل ادارته فى توفير تذاكر السفر وماترتب على هذا الفشل من تعطيل لبرنامج الاعداد الذى تم التنسيق حوله مع الاجهزة الفنية فى المريخ والهلال .
ماحققه المنتخب بالامس من فوز مستحق يحسب للاعبين ومن خلفهم ايوب الكرة السودانية مازدا وللجماهير الوفية التى حضرت وآزرت اللاعبين ولاعزاء لاى طرف اخر سواء فى الاتحاد العام او وزارة الشباب والرياضه التى لازالت مشغوله باستقبال الوزير الجديد واركان حربه من المساعدين القادمين لحوش الشباب والرياضه فى اطار المحاصصات السياسيه التى حولت هذه الوزارة منذ سنوات لمجرد ( صفقة ) يتم بها استرضاء مايسمي باحزاب حكومة الاجماع الوطنى ,, عموما منتخبنا حقق الفوز المطلوب وهزم كل الظروف التى احاطت به من كل جانب ويستحق نجومه التهنئة والتحية على الاداء والنتيجة الايجابية التى نامل ان تفتح الشهية لانتصارات اخرى رغم قناعتنا بان الاستمرار فى سكة الانتصارات لايتم بالامنيات وانما بتوفير الدعم المالي المطلوب لتنفيذ برامج الاعداد والتجارب الودية كما هو حال بقية منتخبات الدول من حولنا التى تهتم وتراعى العمل الرياضى وتتعامل معه من منطلق فكر وتخطيط تنموى وليس من باب اللهو والعبث !
ماقدمه المنتخب امام سيراليون بالامس كان فى حدود امكانياته الذاتية وعلي قدر ( الحجم الضئيل ) جدا من الاعداد الذى توفر له فى الداخل ولكنه عمل كبير بحسابات المنافسة لانه على الاقل جاء ضد كل التوقعات التى سبقت المباراة وكانت ترشح سيراليون للفوز الا ان لاعبينا صبروا وقاتلوا بعزيمة الابطال وصمدوا حتى تحقق الفوز وحصد النقاط ,, مليون مبروك لكابتن مازدا ولاعبيه والتحية لجماهيرنا الوفيه .