بهدوء
من يتبنى المنتخب ؟
تبقت اقل من 48 ساعة لاول مواجهة لمنتخبنا الوطنى فى التصفيات الافريقية التى سيدخلها صقور الجديان باعداد ( الامر الواقع ) كما وصفه المدرب مازدا الذى كان يحلم باقامة معسكر ( خمسة نجوم ) فى تونس لتهيئة اللاعبين واعدادهم من خلال التمارين واداء تجارب ودية ترفع من معدل الجاهزية البدنية والذهنية الا انه اصطدم بضعف الامكانيات المادية التى حالت دون اقامة المعسكر الخارجي والاستعاضة عنه باخر داخلي لايرقي لمستوى الطموح ,, وقضية الفلس وغياب عنصر المال ليست وليدة هذه اللحظة وانما هى قضية قديمة تتجدد وتبرز كعقبة فى طريق تنفيذ برامج المنتخب الوطنى قبل اى مشاركة خارجية وكنا نتوقع من الاتحاد العام الذى عقد اجتماعا له قبل يومين ان يضع ملف المنتخب وضعف الاعداد على طاولة النقاش ولكن كما يبدو ان الاخوة اعضاء مجلس الادارة كانت لديهم اجندة اكثر اهمية من الانشغال باعداد المنتخب الوطنى مثل توزيع حصص السفر ورئاسة بعثات المريخ والهلال المشاركة فى دور المجموعات وايضا ارسال برقيات التهنئة لرئاسة الجمهورية بمناسبة تنصيب عمر البشير واعادة تعيين نائبه الاول بكرة حسن صالح وغيرها من برقيات التهنئة التى تم الاتفاق عليها من داخل الاجتماع الاخير ,, اما المنتخب اليتيم فلم يجد حظه ضمن قرارات الاجتماع رغم اهمية المرحلة التى هو مقبل عليها فى تصفيات الامم الافريقية ,, ومن الواضح جدا ان منتخبنا الوطنى قد اصبح بالفعل هو مسؤولية الكابتن مازدا الذى يشكر على جهوده الشخصية فهو المدرب والادارى والمعد البدنى والمسؤول الاعلامي عن كل مايتعلق بشؤون منتخبنا الوطنى الذى اصبح يجد الاهتمام من جانب ادارات المريخ والهلال اكثر من اولئك الذين يجلسون على مقاعد مجلس ادارة الاتحاد العام بدليل ان الناديين لم يتأخرا لحظة فى اطلاق سراح لاعبيهم الذين تم اختيارهم فى قائمة المنتخب واكمال اجراءات اعادتهم من تونس الى الخرطوم رغم ان الاجهزة الفنية فى المريخ والهلال كانوا على اتفاق مع الكابتن مازدا بمواصلة التنسيق بينهم عندما يحل المنتخب فى معسكره بتونس ,, فالمسؤولين فى الناديين اكثر اهتماما وحرصا على مسيرة المنتخب من الاتحاد العام الذى كما ذكرت لم يكلف نفسه عناء البحث عن بدائل سريعة تنقذ اعداد المنتخب الوطنى بدلا من المشاركة فى هذه التصفيات الافريقية بمنتخب يضم مجموعة من اللاعبين قادمين من منازلهم دون تمارين او مباريات رسمية ! وهذا الوضع هو ضد منطق كرة القدم الذى يقوم دائما على الاعداد السليم من خلال معسكرات تتوفر فيها كل عناصر الاعداد السليم من تمارين ومباريات ودية ,, لايوجد منتخب فى العالم يبحث عن النتائج الايجابية بالاعتماد على لاعبين يفتقدون للياقة البدنية والذهنية , فاذا كان الاتحاد العام قد عجز عن ادارة شؤون المنتخب الوطنى وفشل فى توفير الحد الادنى من متطلبات الاعداد فمن الافضل له الاعتراف بذلك ويرفع الامر للمسؤولين فى وزارة الشباب والرياضة عسى ولعل ان تجد الوزارة جهة لديها الرغبة الاكيدة فى تبنى المنتخب ورعايته حتى يتفرغ الاخوة فى مجلس ادارة الاتحاد العام للسفر والصراع على رئاسة بعثات الاندية المشاركة فى البطولات الخارجية ,, وكان الله فى عون مازدا ولاعبيه وجمعه مباركه على الجميع .
من يتبنى المنتخب ؟
تبقت اقل من 48 ساعة لاول مواجهة لمنتخبنا الوطنى فى التصفيات الافريقية التى سيدخلها صقور الجديان باعداد ( الامر الواقع ) كما وصفه المدرب مازدا الذى كان يحلم باقامة معسكر ( خمسة نجوم ) فى تونس لتهيئة اللاعبين واعدادهم من خلال التمارين واداء تجارب ودية ترفع من معدل الجاهزية البدنية والذهنية الا انه اصطدم بضعف الامكانيات المادية التى حالت دون اقامة المعسكر الخارجي والاستعاضة عنه باخر داخلي لايرقي لمستوى الطموح ,, وقضية الفلس وغياب عنصر المال ليست وليدة هذه اللحظة وانما هى قضية قديمة تتجدد وتبرز كعقبة فى طريق تنفيذ برامج المنتخب الوطنى قبل اى مشاركة خارجية وكنا نتوقع من الاتحاد العام الذى عقد اجتماعا له قبل يومين ان يضع ملف المنتخب وضعف الاعداد على طاولة النقاش ولكن كما يبدو ان الاخوة اعضاء مجلس الادارة كانت لديهم اجندة اكثر اهمية من الانشغال باعداد المنتخب الوطنى مثل توزيع حصص السفر ورئاسة بعثات المريخ والهلال المشاركة فى دور المجموعات وايضا ارسال برقيات التهنئة لرئاسة الجمهورية بمناسبة تنصيب عمر البشير واعادة تعيين نائبه الاول بكرة حسن صالح وغيرها من برقيات التهنئة التى تم الاتفاق عليها من داخل الاجتماع الاخير ,, اما المنتخب اليتيم فلم يجد حظه ضمن قرارات الاجتماع رغم اهمية المرحلة التى هو مقبل عليها فى تصفيات الامم الافريقية ,, ومن الواضح جدا ان منتخبنا الوطنى قد اصبح بالفعل هو مسؤولية الكابتن مازدا الذى يشكر على جهوده الشخصية فهو المدرب والادارى والمعد البدنى والمسؤول الاعلامي عن كل مايتعلق بشؤون منتخبنا الوطنى الذى اصبح يجد الاهتمام من جانب ادارات المريخ والهلال اكثر من اولئك الذين يجلسون على مقاعد مجلس ادارة الاتحاد العام بدليل ان الناديين لم يتأخرا لحظة فى اطلاق سراح لاعبيهم الذين تم اختيارهم فى قائمة المنتخب واكمال اجراءات اعادتهم من تونس الى الخرطوم رغم ان الاجهزة الفنية فى المريخ والهلال كانوا على اتفاق مع الكابتن مازدا بمواصلة التنسيق بينهم عندما يحل المنتخب فى معسكره بتونس ,, فالمسؤولين فى الناديين اكثر اهتماما وحرصا على مسيرة المنتخب من الاتحاد العام الذى كما ذكرت لم يكلف نفسه عناء البحث عن بدائل سريعة تنقذ اعداد المنتخب الوطنى بدلا من المشاركة فى هذه التصفيات الافريقية بمنتخب يضم مجموعة من اللاعبين قادمين من منازلهم دون تمارين او مباريات رسمية ! وهذا الوضع هو ضد منطق كرة القدم الذى يقوم دائما على الاعداد السليم من خلال معسكرات تتوفر فيها كل عناصر الاعداد السليم من تمارين ومباريات ودية ,, لايوجد منتخب فى العالم يبحث عن النتائج الايجابية بالاعتماد على لاعبين يفتقدون للياقة البدنية والذهنية , فاذا كان الاتحاد العام قد عجز عن ادارة شؤون المنتخب الوطنى وفشل فى توفير الحد الادنى من متطلبات الاعداد فمن الافضل له الاعتراف بذلك ويرفع الامر للمسؤولين فى وزارة الشباب والرياضة عسى ولعل ان تجد الوزارة جهة لديها الرغبة الاكيدة فى تبنى المنتخب ورعايته حتى يتفرغ الاخوة فى مجلس ادارة الاتحاد العام للسفر والصراع على رئاسة بعثات الاندية المشاركة فى البطولات الخارجية ,, وكان الله فى عون مازدا ولاعبيه وجمعه مباركه على الجميع .
خزينة الاتحاد مليان من أموال الرعاية والبث .... والسادة السكرتير العام والسكرتير المالي ( من طائرة إلى طائرة) لا أندية محصله منهم شئ ... كمان المنتخب ما يحصل شئ معقول بس !
::: يجب على المراجع العام فحص الأمور المالية للاتحاد :::