امل المريخ على ابوعنجه !
القرار الذى اتخذه مجلس المريخ بالابقاء على المدرب البرازيلى كاربونى وتعيين جمال ابوعنجه مساعدا له يتوافق مع الظروف التى تحيط بالفريق حاليا والتى كما ذكرنا بالامس تستدعى المحافظة على الاستقرار الفنى حتى لو كان فى الحد الادني ,, لان الاقالة تعنى احداث فراغ فى الجهاز الفنى فى ظل عدم وجود بديل يمكن ان يتحمل المسؤولية الكاملة لقيادة الفريق فى المرحلة القادمة التى تبدأ بمباراة الاياب ضد جيش النيجر والتى لازال المريخ يملك فيها الامل لتحقيق نتيجة ايجابية تعبر به لدورى المجموعات ,, وحتى اذا لم يحدث ذلك لاقدر الله فان طموحات الفريق فى الدورى الممتاز لايمكن ايضا الاستهانة بها او التفريط فيها بترك الامور للصدفة ,, واعتقد ان وجود جمال ابوعنجه الذى نثق فى انه سيستجيب لنداء المريخ وهو فى هذه المرحلة الحرجة من موسمه الرياضى سيخلق قدر من التوازن ويعيد الثقة لعدد من اللاعبين لمعرفته التامة بقدراتهم وكيفية توظيفهم لاسيما وان ابوعنجه كانت له تصريحات ايجابية قبل مباراة جيش النيجر تخالف فى مضمونها كل الاصوات التى كانت تنادي باقالة المدرب كاربونى مما يعنى ان قناعة ابوعنجه للعمل مع البرازيلى ليست محل شك حتى وان كان له رأى قى قدراته وكفاءته ولكن بحكم منصبه سيظل كاربونى هو المسؤول الاول ظاهريا بينما سيكون جمال ابوعنجه فى الواجهة للتوجيه والتنبيه على اخطاء اللاعبين خلال المباريات وهو ماكان ينقص المريخ بسبب البرود الذى يسيطر على كاربونى الذى يفضل الجلوس على الكنبة وترك المباراة للاعبين ليؤدوا ويخرمجوا دون ان يصحح من اخطائهم ,, اضافة الى ذلك فان وجود ابوعنجه الذى يحظى بشعبية واسعة فى النادى ويكفى انه المدرب الوحيد الذى فرضته جماهير المريخ من قبل مدربا للفريق ,, سيكون لوجوده الاثر الايجابى فى تخفيف حدة التوتر فى المدرجات والتى كثيرا ماتتحول الى هتافات معادية ضد كاربونى ومن ثم تخرج اللاعبين من اجواء المباراة !!
الامل كبير على ابوعنجه فى ان يختصر زمن المريخ ويصحح من اخطائه وانقاذ مايمكن انقاذه قبل السفر الى النيجر !
معتصم يفاجيء شداد !
حصل الهلال على مقعدين من مقاعد الضباط الاربعة فى انتخابات الاتحاد العام بعد فوز الطريفي الصديق بمنصب نائب الرئيس ومجدى شمس الدين منصب السكرتير بالتزكية ,,ومن المرجح ان ينال المريخ المقعد الثالث المخصص للرئيس الذى يتنافس عليه الدكتور كمال شداد بدعم من المريخ ونائبه السابق الدكتور معتصم جعفر ورئيس الهلال المستقيل صلاح ادريس ,, وكما هو معلوم ان المنافسة ستكون بين شداد ومعتصم اذا قدر للاول ان يمر امر ترشيحه بسلام اليوم دون ان يتم الاعتراض عليه بالطعن من المفوضية او ايا من اعضاء الجمعية العمومية وهو امر وارد بعدما حصل شداد على الضوء الاخضر من الوزارة بالترشيح ,, وحتى وان تم الطعن فى ترشيح شداد فمن المتوقع ان تشهد الساحة تطورات جديدة من التقاضى ربما تؤجل قيام الجمعية العمومية والانتقال بالقضية من ساحة الوزارة والمفوضية الى المحكمة,, فالابواب مفتوحة امام كل الاحتمالات اذا حدث اى اعتراض على ترشيح شداد ,, ولكن بعيدا عن هذه التوقعات فان الموازنات التقليدية والتاريخية بين الهلال والمريخ فى انتخابات الاتحاد العام ستكون غائبة هذه المرة بسبب المحاصصة والتردد وعدم التنسيق بين الناديين الكبيرين رغم التصريحات التى سبقت اغلاق باب الترشيح والتى وضح انها مجرد استهلاك اعلامي وتفتقد الى المصداقية وهو مااكدت عليه فى المساحة من قبل ,, فالسيد رئيس نادى المريخ جمال الوالى لم يقدم استقالته ولم يرشح نفسه نائبا لشداد ,, ورئيس الهلال تراجع عن موقفه الداعم لشداد والذى اعلنه على الملأ من قبل ورشح نفسه فى مواجهة شداد رغم ادراكنا بانه يستهدف الدكتور معتصم جعفر اكثر من شداد !! وحتى الدكتور معتصم جعفر الذى اصدر بيانا شاملا نفى فيه ترشيحه لمنصب الرئيس وانه يقف الى جانب شداد فاجأ الجميع بالامس بما فيهم شداد وقدم نفسه مرشحا للرئاسة فى مواجهة رفيق دربه كما جاء فى بيانه !! ولكن بالتأكيد لايمكن لا احد ان يلوم معتصم جعفر على هذا الموقف بعد الضغوط التى تعرض لها من مجموعة التطوير التى تسانده وتقف الى جانبه ,, فالتطورات وتبديل المواقف التى احدثتها ضبابية الرؤية حول مذكرة الاستثناء هى التى ضاعفت الثقة بين التحالفات التى ظهرت خلال الفترة الاخيرة رغم ان هناك مستفيدين من هذه ( الدربكة ) على رأسهم الطريفي الصديق ومجدى شمس الدين اللذان حصلا على منصبى نائب الرئيس والسكرتير بالتزكية دون منافسة من اى طرف !!
القرار الذى اتخذه مجلس المريخ بالابقاء على المدرب البرازيلى كاربونى وتعيين جمال ابوعنجه مساعدا له يتوافق مع الظروف التى تحيط بالفريق حاليا والتى كما ذكرنا بالامس تستدعى المحافظة على الاستقرار الفنى حتى لو كان فى الحد الادني ,, لان الاقالة تعنى احداث فراغ فى الجهاز الفنى فى ظل عدم وجود بديل يمكن ان يتحمل المسؤولية الكاملة لقيادة الفريق فى المرحلة القادمة التى تبدأ بمباراة الاياب ضد جيش النيجر والتى لازال المريخ يملك فيها الامل لتحقيق نتيجة ايجابية تعبر به لدورى المجموعات ,, وحتى اذا لم يحدث ذلك لاقدر الله فان طموحات الفريق فى الدورى الممتاز لايمكن ايضا الاستهانة بها او التفريط فيها بترك الامور للصدفة ,, واعتقد ان وجود جمال ابوعنجه الذى نثق فى انه سيستجيب لنداء المريخ وهو فى هذه المرحلة الحرجة من موسمه الرياضى سيخلق قدر من التوازن ويعيد الثقة لعدد من اللاعبين لمعرفته التامة بقدراتهم وكيفية توظيفهم لاسيما وان ابوعنجه كانت له تصريحات ايجابية قبل مباراة جيش النيجر تخالف فى مضمونها كل الاصوات التى كانت تنادي باقالة المدرب كاربونى مما يعنى ان قناعة ابوعنجه للعمل مع البرازيلى ليست محل شك حتى وان كان له رأى قى قدراته وكفاءته ولكن بحكم منصبه سيظل كاربونى هو المسؤول الاول ظاهريا بينما سيكون جمال ابوعنجه فى الواجهة للتوجيه والتنبيه على اخطاء اللاعبين خلال المباريات وهو ماكان ينقص المريخ بسبب البرود الذى يسيطر على كاربونى الذى يفضل الجلوس على الكنبة وترك المباراة للاعبين ليؤدوا ويخرمجوا دون ان يصحح من اخطائهم ,, اضافة الى ذلك فان وجود ابوعنجه الذى يحظى بشعبية واسعة فى النادى ويكفى انه المدرب الوحيد الذى فرضته جماهير المريخ من قبل مدربا للفريق ,, سيكون لوجوده الاثر الايجابى فى تخفيف حدة التوتر فى المدرجات والتى كثيرا ماتتحول الى هتافات معادية ضد كاربونى ومن ثم تخرج اللاعبين من اجواء المباراة !!
الامل كبير على ابوعنجه فى ان يختصر زمن المريخ ويصحح من اخطائه وانقاذ مايمكن انقاذه قبل السفر الى النيجر !
معتصم يفاجيء شداد !
حصل الهلال على مقعدين من مقاعد الضباط الاربعة فى انتخابات الاتحاد العام بعد فوز الطريفي الصديق بمنصب نائب الرئيس ومجدى شمس الدين منصب السكرتير بالتزكية ,,ومن المرجح ان ينال المريخ المقعد الثالث المخصص للرئيس الذى يتنافس عليه الدكتور كمال شداد بدعم من المريخ ونائبه السابق الدكتور معتصم جعفر ورئيس الهلال المستقيل صلاح ادريس ,, وكما هو معلوم ان المنافسة ستكون بين شداد ومعتصم اذا قدر للاول ان يمر امر ترشيحه بسلام اليوم دون ان يتم الاعتراض عليه بالطعن من المفوضية او ايا من اعضاء الجمعية العمومية وهو امر وارد بعدما حصل شداد على الضوء الاخضر من الوزارة بالترشيح ,, وحتى وان تم الطعن فى ترشيح شداد فمن المتوقع ان تشهد الساحة تطورات جديدة من التقاضى ربما تؤجل قيام الجمعية العمومية والانتقال بالقضية من ساحة الوزارة والمفوضية الى المحكمة,, فالابواب مفتوحة امام كل الاحتمالات اذا حدث اى اعتراض على ترشيح شداد ,, ولكن بعيدا عن هذه التوقعات فان الموازنات التقليدية والتاريخية بين الهلال والمريخ فى انتخابات الاتحاد العام ستكون غائبة هذه المرة بسبب المحاصصة والتردد وعدم التنسيق بين الناديين الكبيرين رغم التصريحات التى سبقت اغلاق باب الترشيح والتى وضح انها مجرد استهلاك اعلامي وتفتقد الى المصداقية وهو مااكدت عليه فى المساحة من قبل ,, فالسيد رئيس نادى المريخ جمال الوالى لم يقدم استقالته ولم يرشح نفسه نائبا لشداد ,, ورئيس الهلال تراجع عن موقفه الداعم لشداد والذى اعلنه على الملأ من قبل ورشح نفسه فى مواجهة شداد رغم ادراكنا بانه يستهدف الدكتور معتصم جعفر اكثر من شداد !! وحتى الدكتور معتصم جعفر الذى اصدر بيانا شاملا نفى فيه ترشيحه لمنصب الرئيس وانه يقف الى جانب شداد فاجأ الجميع بالامس بما فيهم شداد وقدم نفسه مرشحا للرئاسة فى مواجهة رفيق دربه كما جاء فى بيانه !! ولكن بالتأكيد لايمكن لا احد ان يلوم معتصم جعفر على هذا الموقف بعد الضغوط التى تعرض لها من مجموعة التطوير التى تسانده وتقف الى جانبه ,, فالتطورات وتبديل المواقف التى احدثتها ضبابية الرؤية حول مذكرة الاستثناء هى التى ضاعفت الثقة بين التحالفات التى ظهرت خلال الفترة الاخيرة رغم ان هناك مستفيدين من هذه ( الدربكة ) على رأسهم الطريفي الصديق ومجدى شمس الدين اللذان حصلا على منصبى نائب الرئيس والسكرتير بالتزكية دون منافسة من اى طرف !!