• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
كمال الهدى

قاطعوهم جميعاً

كمال الهدى

 2  0  2119
كمال الهدى
قاطعوهم جميعاً

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· أثناء إعدادي لنشرة أخبار العاشرة بإذاعة سلطنة عمان بالأمس وقع بصري على خبر رأيت أنه مناسب للنشرة.

e>


تأمُلات

قاطعوهم جميعاً

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· تقول ترجمة خبر وكالة رويترز أن منظمة الصحة العالمية نبهت إلى أن نحو 30 بلداً في العالم تتمتع بأنظمة صحية ضعيفة مثل تلك التي أدت لتفشي وباء الإيبولا الفتاك بكل من غينيا وليبيريا وسيراليون.

e>


تأمُلات

قاطعوهم جميعاً

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· ونوهت منظمة الصحة العالمية إلى أهمية التعلم من الدرس القاسي لتفشي مرض الإيبولا الذي قتل أكثر من 11 ألف شخصاً في غرب أفريقيا، داعية إلى تعزيز هذه الأنظمة حتى يتسنى لها اكتشاف الكوارث الصحية مبكراً.

e>


تأمُلات

قاطعوهم جميعاً

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· وقال مسئول رفيع في المنظمة الأممية أنه لابد من عكس التوجه الحالي في الصحة عالمياً، وعوضاً عن انتظار اشتعال النيران ثم البدء في مساعي الإطفاء، يتوجب بناء أنظمة صحية تمنع وقوع مثل هذه الكوارث.

e>


تأمُلات

قاطعوهم جميعاً

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· ما يلينا في هذا الخبر المؤسف هو أن السودان بكل تأكيد كان واحداً من البلدان التي ضمتها قائمة الثلاثين بلداً المعنية.

e>


تأمُلات

قاطعوهم جميعاً

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· بلدنا بين أكثر ثلاثين بلداً تخلفاً من ناحية الأنظمة الصحية ورغماً عن ذلك هناك من يضن على الحاجة روية ( أم قسمة) بقص شريط افتتاح وحدة طبية ساهمت بشكل فاعل في تأسيسها.

e>


تأمُلات

قاطعوهم جميعاً

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· فأين وزير صحتنا ( المبجل) الذي يُفترض أن يحترمه الناس في رأي البعض!

e>


تأمُلات

قاطعوهم جميعاً

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· هل يستحق مثل هذا الوزير الذي وضعنا ضمن مصاف البلدان الأضعف في هذا المجال الحيوي أن يُدعى لافتتاح وحدة طبية لم يكن لا هو ولا وزارته طرفاً في إنشائها؟!

e>


تأمُلات

قاطعوهم جميعاً

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· بدلاً من محاولة إفساح المجال أمامه لقص شرائط مشاريع لا ناقة له فيها ولا جمل، يُفترض أن يطالب بعض صحافيي هذا الزمن الرديْ الوزير المعني بقراءة مثل هذا الخبر بتعمن وهو الخبير في مجاله ليعرف كيف تحول من اختصاصي كبير إلى تاجر عديم الضمير.

e>


تأمُلات

قاطعوهم جميعاً

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· أنفق السودان عندما كان سوداناً بحق الكثير المال في تعليم مثل هؤلاء.

· علماً بأن التجارة لم تكن تستحق كل ذلك العناء والانفاق على حساب الشعب من أجل ابتعاث حميدة وأمثاله لنيل أعلى الدرجات العلمية ليتسببوا بعد ذلك في أذى شعبهم بدلاً من المساهمة في نهضته ورفاهيته.

· لكن أكثر ما أعجبني ضمن هذا السياق هو الحملة التي أُطلقت لمقاطعة صحيفة من استكثر على الحاجة روية رعايتها لتلك المناسبة الكبيرة.

· وبمثل هذه الحملة يؤكد الشعب السوداني مجدداً على عبقريته وقدرته على فرز الكيمان.

· هذه هي الطريقة الوحيدة الرادعة لأمثال هؤلاء حتى يعودوا إلى رشدهم إن كان بهم ولو القليل من الرشد.

· وليت المقاطعة تتوسع لتشمل كل صحيفة وكاتب يتملق السلطة على حساب قيم ومبادئ هذا الشعب.

· نقطة أخرى هامة لا يفوتني أن أشير لها قبل أن أختم هذا المقال وهي ليست أقل أهمية من صحة البشر.

· فهي تتصل بتعليم شريحة هامة من أبناء الوطن.

· أولاد المغتربين البقرة الحلوب الذين كثيراً ما اعتمدت عليهم الحكومات المتعاقبة في توفير العملات الصعبة كلما صارت عزيزة، يعانون حالياً بسبب قرار جائر لوزارة التعليم العالي.

· نسيت الوزارة والحكومة الحالية أن المغتربين يحلون مشاكل عشرات الآلاف من الأسر السودانية، وأنه لولا وجودهم في مهاجرهم لانفجرت الأوضاع وانقلبت رأساً على عقب.

· تناسوا كل ذلك وتجاهلوا دور المغتربين الرائد وتضحياتهم الجسيمة فقرروا أن يزيدوا لهمومهم التي لا تنتهي هماً جديداً.

· لا يعقل أن يُعامل الطالب الذي يدرس في السعودية أو أي بلد عربي آخر بالطريقة التي قررت الوزارة انتهاجها.

· من حق هؤلاء الطلاب أن ينالوا حظهم من التعليم العالي كحال نظرائهم في الداخل.

· وهذا لن يتأتى بطريقة الحصص وتعديل الدرجات بالطريقة التي قررتها الوزارة.

· ويبدو أن القائمين على أمر التعليم في البلد ما زالوا يعيشون في وهم أننا أفضل من بلدان الخليج في التعليم.

· فهذا زمن ولى إلى غير رجعة بعد أن تدهور كل شيء في السودان.

· ألا تعلم الوزيرة التي وافقت على معاملة أبناء المغتربين بهذا التعالى أن الدرجات صارت توزع في امتحانات الشهادة السودانية مثلما توزع ( المرارة)!

· وإلا فكيف ينال طالب في امتحانات مرحلة الأساس ما يقل عن المجموع الكلي بدرجة أو اثنتين.

· وكيف يحصل طالب الثانوية على نسبة تقارب المائة بالمائة!

· عندما كنا طلاباً ومارسنا التدريس بعد ذلك في المدارس الثانوية أدركنا أنه من الصعب على الطالب أن ينال الدرجة الكاملة في بعض المواد وفروعها مثل التعبيرفي اللغتين.

· أما الآن فمن الممكن جداً أن ينال طالب الدرجة الكاملة والسبب في ذلك درجات الـ push الذي تُمنح للطلاب كلما وقعت مشكلة فنية في امتحان من الامتحانات.

· الحلال على طلاب الداخل يُحرم على الدارسين بالسعودية أو غيرها من البلدان العربية رغم تحصيلهم الجيد.

· لابد من اعادة النظر في مثل هذه القرارات المتعجلة وغير المدروسة لأنها تتعلق بمستقبل أعداد كبيرة من أبناء هذا الوطن الذين يحق لهم ما يحق لغيرهم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ساسا 05-24-2015 09:0
    أول أمس أمن الكاتب الجهلول الأرزقجي راشد عبد الرحيم على كلام الهندي فيبدو أن التعليمات الأمنية قد صدرت وقال في قناة لاشروق في قراءة تحليل الصحف إن الموضوع سياسي أن وزارة الصحة قادرة على أن تبني غرف العناية قالخها دون أن يطرف له جفن وبمنتهى الوقاحة في اتسغباء واضح للمشاهد ولم يسأل نفسه لماذا لم تبني ؟؟ وماذا تنتظر !! كتاب ومتصحفين ارزقجية وزاد أين طلاب المؤتمر الوطني وشباب البناء وأوضح أنه خبير في العمل الطلابي،، كلب ... كسرة: بمثل هذا التفكير السقيم يمكن لهوالء أن يوقفوا برنامج (بنك الثواب) الذي يعالج الحالات التي عجزت الدولة عن علاجها بالتكافل السوداني الذي يفضح الدولة ويدينها بحجة أن الدولة قادرة على علاج المواطنين،، هكذا كلام في كلام.. فيا جهلول من منع الدولة أن تبني غرف عناية ومن منعها أن تعالج مواطنيها ومن منعها أن تبني المدارس وتعين المعلمين وتكفيهم ذلك الفاقة والفقر،، من منعها .. لن تجيب يار اشد ومن يدورون من فلك الحكومة من لاارزقية ألأن الحكومة أتفه حكومة في تاريخ البشرية متفرغة لامتيازات ومخصصات منسوبيها والاعفاءات والاستثمارات المضروبة التي يتمتع بها أعضائها وأعضاء التنظيم الحاكم.. تف عليكم ،، والسلام اخي كمال.. كسرة: لا اتفق معك في طلب المساواة بني طلاب الداخل والخارج ،، فلاشهادة لاسودانية جزء من السيادة الوطنية لكل دولة وعلى من يريد أن ينافس فيها أن يجلس لنفس الامتحان ولن نقول في نفس الظروف فقد فضل الله خلقه بعض على بعض في الرزق ولو فتح الباب كما تقولون لامتلأت الجامعات وخاصة كليات ما يعرف بالقمة وحخاصة المتواجدة بالخرطوم بطلاب الشهادات الخارجية على حساب طلاب الداخل ,,,, الموازنة مطلوبة والكوتة أكثر عدلاً من معاملة الشهادات على قدم المساواة والحديث يطول،، ولنا عودة ان أمد الله في الآجال...
  • #2
    ودالقضارف 05-23-2015 06:0
    الاخ كمال لك التحية .. وأقول قول الشاعر عمرو بن معد يكرب الزبيدي ...
    لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
    ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في الرماد

    فقومنامن شاكلة الهندي عز الانقاذ والإنقياد هم الرماد هم الرماد فدعنا نفخر ونفتخر بشباب شارع الحوادث وبائعة الشاي التي مثلتنا خير تمثيل فنحن فخورين بها وبك أيها الجسور وشكراً
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019