كان صرحا من خيال .... فهوى !!
ليس هنالك امر على النفس لأي هلالي يخفق قلبه بحب هذا الكيان الشامخ ويدين له بالولاء والاصطفاء وحب الشعار من ان يراه ضعيفا واهنا مكسور الجناح على نحو مانشاهده عليه في دوري هذا الموسم وفي دوري ابطال اسيا فالذي يشاهد هلال الملايين في مبارياته الدورية والدولية عبر نفق دوري ابطال افريقيا ودوري سوداني الممتاز يفتقد في هذا الفريق المتواضع لابسط ابجديات الكرة العصرية والتي تتميز بسرعة الاداء ورباطة الجأش والروح القتالية العالية واللياقة البدنية المطلوبة بجانب التفاني في اداء الواجب الادائي المنوط بكل لاعب على حده لينصهر الجميع في بوتقة الجماعية الشاملة التي تعطي المردود الفني للمنظومة الهلالية المتكاملة ولكننا وبكل اسف نفتقد لكل هذه المعينات التي تشكل كرة القدم العصرية الحديثة ونكتوي بدلا منها بنيران الروح الانهزامية والمزاجية المتقلبة للاعبين مبارا في السماء وخمسة مباريات تحت الارض وهو امر لانجد له تفسير البتة على اعتبار ان الادارة بقيادة رئيسها الكاردنالي توفر للاعبين كل ادوات النجاح من معسكرات مجهزة واصول التغذية المطلوبة ورواتب شهرية وحوافز مباريات ومدرب معروف في الساحة العربية وغيرها من المعينات التي تجعل اللاعب يتغالب على نفسه ويقدم الجهد الفكري والبدني لاعلاء شان الفريق ووضعه في مقدمة الركب كعهده ولكننا وبكل اسف نشاهد عك كروي مخجل وعروض جنائزية يندي لها الجبين خجلا وفوق هذا وذاك فاننا نفاجا بان اللاعب الهلالي يخرج من الملعب وهو فاقد لاهم النقاط واضمن النقاط التي تكون في متناول اليدين وهو يضحك وكان الهلال خرج منتصرا ويبدو ان هولاء اللاعبين الدخلاء على الفنلة الزرقاء لايعرفون قدر الهلال ولم يشاهدوا نجومه الافذاذ محي الدين عثمان ((ديم الصغير)) وابراهيم يحى الكوارتي رحمهما الله وزملائهما من جيل الهلال المعافى لعلهم لم يشاهدوا تلك الكوكبة من النجوم الافذاذ عندما يخسر الهلال وهو الاحق بالفوز ويكونوا قد فعلوا كل شئ ولكن الكرة تتمرد عليهم فهم وبرغم من انهم قدموا كل شئ الا اننا نشاهدهم يزرفون الدموع سخينة حسرة وندامة على هزيمة الهلال او تعادله لانهم عودوا الجماهير على رسم البسمة في الشفاه بتحقيق الانتصارات المتوالية.. اما ابناء هذا الجيل جيل الانكسارات والتواضع فنحن لانرجو منهم سوى مزيد من التواضع والانكسار والتعادلات والهزائم فهم يبتسمون ويضحكون وجماهير الهلال تغلي من الداخل"
وبما ان ليالي العيد تبان من عصاريها فانني اقول لجماهير الهلال الصابرة المكلومة المغلوب على أمرها اصبري وصابري وتجلدي بروح الصابرين فهذا الفريق الذي نشاهده امامنا لن يكون أمينا على أسم الهلال ولا على تاريخه ونحن موعودين بمزيد من المرمطة والتواضع والانكسار واذا كان سجلنا وحتى الاسبوع الرابع عشر خالي من الهزائم فهذا ليس مرده الى ان فريقنا خارق وصعب المراس بل ان ذلك يعود لبراعة حارسنا الكاميروني مكسيم ولرعونة كبيرة عند مهاجمي الفرق الاخرى الذين تهيأت لهم عشرات الفرص ولكنهم اهدروها بالرعونة والشفقة والتسرع وعدم الانضباط والا لكنا قد تلقينا ثلاثة خسائر على اقل تقدير ولااريد ان اذهب بعيدا ولكنني اجزم واوكد بان هذا الجيل الذي يتشرف الان بالدفاع عن الوان الهلال في المحافل الدولية والمحلية هو وبكل صدق وصراحة غير أمين على حمل الرسالة والادارة مطالبة بتنقية الفريق من اللاعبين الكومبارس المحسوبين على الفرقة الزرقاء حتى يكون هنالك بصيص امل في عودة الفريق الى سابق عهده يوم ان كان يعزف السيمفونيات البتهوفينية التي تجبر الخصوم قبل المريدين على التصفيق والاعجاب بهلال الملايين الذي كان صرحا من خيال فهوى"
التمريرة ... الاخيرة
* صدارة المريخ للدوري قبل الجولة الاخيرة جاءت بجدارة لاعبيه وشراستهم وغيرتهم وحبهم للشعار الذي يحلي صدورهم هذه حقيقة لايتناطح فيها كبشان وقد اعترفنا بها نحن معشر الهلالاب قبل زملائنا المريخاب وهذه هي ثقافة النقد المعافى التي نسعى لترسيخها لتصبح قاعدة ثابتة ننطلق منها نحو صحافة حرة بعيدة عن الغرض والمرض وحرق البخور وعبادة الأفراد وبكل تاكيد من حق الزملاء كتاب المريخ ان يشيدو بفريقهم الذي اكتسح سيد الاتيام بالخماسية واعتلى صدارة الترتيب من حقهم ان يشيدوا به ويتغزلوا فيه كيف شاءوا وبالطريقة التي ترضيهم وتسعد قاعدتهم الجماهيرية العريضة ولكن شريطة ان لايكون ذلك على حساب الهلال واسمه وتاريخه والتندر به والسخرية منه ومحاولة اظهارة بمظهر الفريق الذي لايرجى منه كما يفعل مرشدهم السياحي والذي يكتب مداده بعبارات اقل ماتوصف بها انها عبارات سوقية لاتتناسب لا مع اسمه الكبير ولا مع مركزه الريادي الذي يتبوأهو وهو شئ اقل مايوصف به انه بعيد عن المهنية المنشودة والتي باتت مجرد شعارات ترفع دون ان تترجم على ارض الواقع ومايحزنني حقا هو ان يقف مجلس الصحافة والمطبوعات موقف المتفرج دون ان يمارس دوره في وضع الامور في نصابها الصحيح ولفت نظر المنفلتين من الكتاب الذين يسخرون اعمدتهم للسخرية والتندر طمعا في زيادة الارصدة المالية لاصداراتهم ولايهم بعد ذلك ان اساءوا لزيد او شتموا عمر فالامر سيان بالنسبة لهم وهذه ثقافة كيدية مرفوضة اتمنى ان يتحرر اباطرة النقد الرياضي منها لكي ننعم بوسط رياضي معافى يبارك المهزوم فيه للمنتصر ويتواضع المنتصر عند الفوز فنكون بذلك قريبين من تجسيد الروح الرياضي القويم الذي نصبوا اليه"
ليس هنالك امر على النفس لأي هلالي يخفق قلبه بحب هذا الكيان الشامخ ويدين له بالولاء والاصطفاء وحب الشعار من ان يراه ضعيفا واهنا مكسور الجناح على نحو مانشاهده عليه في دوري هذا الموسم وفي دوري ابطال اسيا فالذي يشاهد هلال الملايين في مبارياته الدورية والدولية عبر نفق دوري ابطال افريقيا ودوري سوداني الممتاز يفتقد في هذا الفريق المتواضع لابسط ابجديات الكرة العصرية والتي تتميز بسرعة الاداء ورباطة الجأش والروح القتالية العالية واللياقة البدنية المطلوبة بجانب التفاني في اداء الواجب الادائي المنوط بكل لاعب على حده لينصهر الجميع في بوتقة الجماعية الشاملة التي تعطي المردود الفني للمنظومة الهلالية المتكاملة ولكننا وبكل اسف نفتقد لكل هذه المعينات التي تشكل كرة القدم العصرية الحديثة ونكتوي بدلا منها بنيران الروح الانهزامية والمزاجية المتقلبة للاعبين مبارا في السماء وخمسة مباريات تحت الارض وهو امر لانجد له تفسير البتة على اعتبار ان الادارة بقيادة رئيسها الكاردنالي توفر للاعبين كل ادوات النجاح من معسكرات مجهزة واصول التغذية المطلوبة ورواتب شهرية وحوافز مباريات ومدرب معروف في الساحة العربية وغيرها من المعينات التي تجعل اللاعب يتغالب على نفسه ويقدم الجهد الفكري والبدني لاعلاء شان الفريق ووضعه في مقدمة الركب كعهده ولكننا وبكل اسف نشاهد عك كروي مخجل وعروض جنائزية يندي لها الجبين خجلا وفوق هذا وذاك فاننا نفاجا بان اللاعب الهلالي يخرج من الملعب وهو فاقد لاهم النقاط واضمن النقاط التي تكون في متناول اليدين وهو يضحك وكان الهلال خرج منتصرا ويبدو ان هولاء اللاعبين الدخلاء على الفنلة الزرقاء لايعرفون قدر الهلال ولم يشاهدوا نجومه الافذاذ محي الدين عثمان ((ديم الصغير)) وابراهيم يحى الكوارتي رحمهما الله وزملائهما من جيل الهلال المعافى لعلهم لم يشاهدوا تلك الكوكبة من النجوم الافذاذ عندما يخسر الهلال وهو الاحق بالفوز ويكونوا قد فعلوا كل شئ ولكن الكرة تتمرد عليهم فهم وبرغم من انهم قدموا كل شئ الا اننا نشاهدهم يزرفون الدموع سخينة حسرة وندامة على هزيمة الهلال او تعادله لانهم عودوا الجماهير على رسم البسمة في الشفاه بتحقيق الانتصارات المتوالية.. اما ابناء هذا الجيل جيل الانكسارات والتواضع فنحن لانرجو منهم سوى مزيد من التواضع والانكسار والتعادلات والهزائم فهم يبتسمون ويضحكون وجماهير الهلال تغلي من الداخل"
وبما ان ليالي العيد تبان من عصاريها فانني اقول لجماهير الهلال الصابرة المكلومة المغلوب على أمرها اصبري وصابري وتجلدي بروح الصابرين فهذا الفريق الذي نشاهده امامنا لن يكون أمينا على أسم الهلال ولا على تاريخه ونحن موعودين بمزيد من المرمطة والتواضع والانكسار واذا كان سجلنا وحتى الاسبوع الرابع عشر خالي من الهزائم فهذا ليس مرده الى ان فريقنا خارق وصعب المراس بل ان ذلك يعود لبراعة حارسنا الكاميروني مكسيم ولرعونة كبيرة عند مهاجمي الفرق الاخرى الذين تهيأت لهم عشرات الفرص ولكنهم اهدروها بالرعونة والشفقة والتسرع وعدم الانضباط والا لكنا قد تلقينا ثلاثة خسائر على اقل تقدير ولااريد ان اذهب بعيدا ولكنني اجزم واوكد بان هذا الجيل الذي يتشرف الان بالدفاع عن الوان الهلال في المحافل الدولية والمحلية هو وبكل صدق وصراحة غير أمين على حمل الرسالة والادارة مطالبة بتنقية الفريق من اللاعبين الكومبارس المحسوبين على الفرقة الزرقاء حتى يكون هنالك بصيص امل في عودة الفريق الى سابق عهده يوم ان كان يعزف السيمفونيات البتهوفينية التي تجبر الخصوم قبل المريدين على التصفيق والاعجاب بهلال الملايين الذي كان صرحا من خيال فهوى"
التمريرة ... الاخيرة
* صدارة المريخ للدوري قبل الجولة الاخيرة جاءت بجدارة لاعبيه وشراستهم وغيرتهم وحبهم للشعار الذي يحلي صدورهم هذه حقيقة لايتناطح فيها كبشان وقد اعترفنا بها نحن معشر الهلالاب قبل زملائنا المريخاب وهذه هي ثقافة النقد المعافى التي نسعى لترسيخها لتصبح قاعدة ثابتة ننطلق منها نحو صحافة حرة بعيدة عن الغرض والمرض وحرق البخور وعبادة الأفراد وبكل تاكيد من حق الزملاء كتاب المريخ ان يشيدو بفريقهم الذي اكتسح سيد الاتيام بالخماسية واعتلى صدارة الترتيب من حقهم ان يشيدوا به ويتغزلوا فيه كيف شاءوا وبالطريقة التي ترضيهم وتسعد قاعدتهم الجماهيرية العريضة ولكن شريطة ان لايكون ذلك على حساب الهلال واسمه وتاريخه والتندر به والسخرية منه ومحاولة اظهارة بمظهر الفريق الذي لايرجى منه كما يفعل مرشدهم السياحي والذي يكتب مداده بعبارات اقل ماتوصف بها انها عبارات سوقية لاتتناسب لا مع اسمه الكبير ولا مع مركزه الريادي الذي يتبوأهو وهو شئ اقل مايوصف به انه بعيد عن المهنية المنشودة والتي باتت مجرد شعارات ترفع دون ان تترجم على ارض الواقع ومايحزنني حقا هو ان يقف مجلس الصحافة والمطبوعات موقف المتفرج دون ان يمارس دوره في وضع الامور في نصابها الصحيح ولفت نظر المنفلتين من الكتاب الذين يسخرون اعمدتهم للسخرية والتندر طمعا في زيادة الارصدة المالية لاصداراتهم ولايهم بعد ذلك ان اساءوا لزيد او شتموا عمر فالامر سيان بالنسبة لهم وهذه ثقافة كيدية مرفوضة اتمنى ان يتحرر اباطرة النقد الرياضي منها لكي ننعم بوسط رياضي معافى يبارك المهزوم فيه للمنتصر ويتواضع المنتصر عند الفوز فنكون بذلك قريبين من تجسيد الروح الرياضي القويم الذي نصبوا اليه"
سلمت يداك يا استاذ
ككل متصحفى الصفرادب لما يضرب معاهم الحظ والصدفه ينسوا كل شي حتى الصفر الكبير ويقولوا يادنيا ليس فيك الا انا