المفوض على حق ولا استثناء بلا مبررات
فجر مولانا الريح وداعة الله المفوض الاتحادي مفاجأة من العيار الثقيل في ملف انتخابات اتحاد الكرة , وذلك حينما افتى بعدم قانونية ترشح الدكتور شداد في اي منصب باتحاد الكرة ضمن قائمة ضمت ابرز الذين ينوون ترشيح انفسهم في الانتخابات الحالية التي ستجرى في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وضمت قائمة الممنوعين بامر القانون بالاضافة الى الدكتور شداد السادة طارق عطا ودكتور محمد جلال والطريفي الصديق وفيصل عبداللطيف البدوي وسستيلو جوبا ورودلف اندرية وميرغني عبدالرحيم واسامة عطا المنان وفيصة سيحة ومحمد عبدالله مازدا وعلي هاشم ومحمد ابراهيم حميدة ومحمد الحسن الرضي.
واستند المفوض في ذلك على المادة 16/3 من قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003 والتي تنص على الآتي:
تكون دورة العمل لعضوية مجالس هيئات الشباب والرياضة دورتين متتاليتين كحد اقصى في الهيئة الواحدة والمنصب الواحد, واي عضو يحقق للسودان موقعا قاريا او دوليا تعتمده الوزارة يمنح الحق في الترشح لدورة اخرى.
والذين شملتهم قائمة المفوض عملوا فعليا في اتحاد الكرة لدورتين متتاليتين, وبذلك لا يحق لهم الترشح مجددا , وهو امر كنا نامل ان يجد القبول لدى المعنيين بالامر احتراما لمبدأ سيادة القانون وحفاظا على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.
ان السعي لطلب استثناء للدكتور كمال شداد من رئاسة الجمهورية او من الوزير هو في حقيقة الامر محاولة لازدراء القانون واهانته , ولا نعتقد ان رئاسة الجمهورية او الوزراة المنوط بها حماية القوانين يمكن ان يستجيبان لاي ضغوط مهما كانت قوتها من اجل خاطر شخص واحد منح الفرصة عشرات المرات ولم يحقق اي نجاحات تذكر.
وعلى الذين تقدموا بطلب لرئاسة الجمهورية والوزارة من اجل استثناء دكتور شداد (فريد زمانه) , ان يستعدوا لتقديم المزيد من الطلبات لاستثناء الذين ضمتهم قائمة المفوض الاتحادي امس.
لا خلاف لي مع شداد , ولا مع الذين يسعون لاستصدار استثاء من اجل استمراره , لكنني مؤمن باهلية وديمقراطية الحركة الرياضية واحترام مبدأ سيادة القانون.
الديمقراطية التي يتشدق بها شداد وانصاره , ويلوحون بعصاها الغليظة عند الملمات, يجب ان لا تطبق جزئيا او عند الحاجة.
الذين يؤمنون بالديمقراطية عليهم قبول مبدأ تداول السلطة.
آخر الكلام
الوحيد الذي يحق له الترشح لمنصب سكرتير اتحاد الكرة هو الاستاذ مجدي شمس الدين طالما انه حقق للسودان موقعا قاريا , اما شداد الذي لا يحتل اي موقع رسمي قاري في الوقت الحالي فيجب عليه ان يستريح ويريح.
لا محمد الشيخ مدني ولا اعضاء الجمعية العمومية يستطيعون ان يعيدوا شداد لرئاسة الاتحاد , الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يسمح لشداد بالترشح هو الوزير ماجد سوار.
وماجد سوار الذي عرف بانحيازه للشباب ومنحهم الفرصة لتولي الوظائف القيادية , لا يمكن ان يستثني شيخ اقترب عمره من الثمانين لكي يقود اتحاد الكرة في وجود عشرات الشباب المؤهلين.
التلاسن الذي حدث بين الدكتور شداد وصلاح حسن سعيد في مكاتب الاتحاد امس حول زيادة راتب اثنين من الموطفين وامام الملأ , يوضح بجلاء العقلية المتخلفة التي يدار بها اتحاد الكرة.
الاستقبال الكبير الذي حظي به فريق الهلال عند عودته من معسكر القاهرة امس الاول يؤكد الارتباط الوثيق التي يجمع بين هذا الفريق وجماهيره الوفية.
ونتمنى ان يقدر لاعبو الهلال مشاعر هذه الجماهير ووقفاتها الصادقة معهم ويحققوا لها فوزا كبيرا على كابس يونايتد في مباراة الاحد يضمنوا به تاهلهم لدوري المجموعات.
كتب الحبيب مزمل امس : بمجرد انطلاق صافرة النهاية انهالت علينا رسائل الأحباء الهلالاب فرحين بتتويج إسبانيا بالأزرق.. لكن الأسبان خذلوهم عندما خلعوا الأزرق وارتدوا الأحمر الوهاج لحظة التتويج.
ونقول لمزمل لا عجب في ذلك.
في مباراة الحصاد وعندما تعلق الأمر بالبذل والعطاء والجهد والعرق ارتدى الأسبان الأزرق وعند التتويج (في الباردة) تحولوا الى اللون الأحمر.
وهو تصوير صادق لحال المريخ الذي يعيش في ظل الهلال ويستفيد من جهده ومبادراته.
وكما قال الحبيب الواثق بالله المقيم في ايرلندا : حررنا ليكم المجنسين بقيتوا تجنسوا من سلم الطائرة وتستخرجوا الجنسية قبل التأشيرة.
فتحنا ليكم باب الاعارة في التكميلية بقيتوا اللاعب الأجنبي الماعنده نادي تلقوا ليهو نادي تسجلوه فيه وتجيبوهو إعارة!
وريناكم التسجيل بتغيير الهوية جريتوا خطفتوا ولدنا عروة وحاولتوا تسجلوه بنفس الطريقة!
فرق يا مزمل.
فجر مولانا الريح وداعة الله المفوض الاتحادي مفاجأة من العيار الثقيل في ملف انتخابات اتحاد الكرة , وذلك حينما افتى بعدم قانونية ترشح الدكتور شداد في اي منصب باتحاد الكرة ضمن قائمة ضمت ابرز الذين ينوون ترشيح انفسهم في الانتخابات الحالية التي ستجرى في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وضمت قائمة الممنوعين بامر القانون بالاضافة الى الدكتور شداد السادة طارق عطا ودكتور محمد جلال والطريفي الصديق وفيصل عبداللطيف البدوي وسستيلو جوبا ورودلف اندرية وميرغني عبدالرحيم واسامة عطا المنان وفيصة سيحة ومحمد عبدالله مازدا وعلي هاشم ومحمد ابراهيم حميدة ومحمد الحسن الرضي.
واستند المفوض في ذلك على المادة 16/3 من قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003 والتي تنص على الآتي:
تكون دورة العمل لعضوية مجالس هيئات الشباب والرياضة دورتين متتاليتين كحد اقصى في الهيئة الواحدة والمنصب الواحد, واي عضو يحقق للسودان موقعا قاريا او دوليا تعتمده الوزارة يمنح الحق في الترشح لدورة اخرى.
والذين شملتهم قائمة المفوض عملوا فعليا في اتحاد الكرة لدورتين متتاليتين, وبذلك لا يحق لهم الترشح مجددا , وهو امر كنا نامل ان يجد القبول لدى المعنيين بالامر احتراما لمبدأ سيادة القانون وحفاظا على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.
ان السعي لطلب استثناء للدكتور كمال شداد من رئاسة الجمهورية او من الوزير هو في حقيقة الامر محاولة لازدراء القانون واهانته , ولا نعتقد ان رئاسة الجمهورية او الوزراة المنوط بها حماية القوانين يمكن ان يستجيبان لاي ضغوط مهما كانت قوتها من اجل خاطر شخص واحد منح الفرصة عشرات المرات ولم يحقق اي نجاحات تذكر.
وعلى الذين تقدموا بطلب لرئاسة الجمهورية والوزارة من اجل استثناء دكتور شداد (فريد زمانه) , ان يستعدوا لتقديم المزيد من الطلبات لاستثناء الذين ضمتهم قائمة المفوض الاتحادي امس.
لا خلاف لي مع شداد , ولا مع الذين يسعون لاستصدار استثاء من اجل استمراره , لكنني مؤمن باهلية وديمقراطية الحركة الرياضية واحترام مبدأ سيادة القانون.
الديمقراطية التي يتشدق بها شداد وانصاره , ويلوحون بعصاها الغليظة عند الملمات, يجب ان لا تطبق جزئيا او عند الحاجة.
الذين يؤمنون بالديمقراطية عليهم قبول مبدأ تداول السلطة.
آخر الكلام
الوحيد الذي يحق له الترشح لمنصب سكرتير اتحاد الكرة هو الاستاذ مجدي شمس الدين طالما انه حقق للسودان موقعا قاريا , اما شداد الذي لا يحتل اي موقع رسمي قاري في الوقت الحالي فيجب عليه ان يستريح ويريح.
لا محمد الشيخ مدني ولا اعضاء الجمعية العمومية يستطيعون ان يعيدوا شداد لرئاسة الاتحاد , الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يسمح لشداد بالترشح هو الوزير ماجد سوار.
وماجد سوار الذي عرف بانحيازه للشباب ومنحهم الفرصة لتولي الوظائف القيادية , لا يمكن ان يستثني شيخ اقترب عمره من الثمانين لكي يقود اتحاد الكرة في وجود عشرات الشباب المؤهلين.
التلاسن الذي حدث بين الدكتور شداد وصلاح حسن سعيد في مكاتب الاتحاد امس حول زيادة راتب اثنين من الموطفين وامام الملأ , يوضح بجلاء العقلية المتخلفة التي يدار بها اتحاد الكرة.
الاستقبال الكبير الذي حظي به فريق الهلال عند عودته من معسكر القاهرة امس الاول يؤكد الارتباط الوثيق التي يجمع بين هذا الفريق وجماهيره الوفية.
ونتمنى ان يقدر لاعبو الهلال مشاعر هذه الجماهير ووقفاتها الصادقة معهم ويحققوا لها فوزا كبيرا على كابس يونايتد في مباراة الاحد يضمنوا به تاهلهم لدوري المجموعات.
كتب الحبيب مزمل امس : بمجرد انطلاق صافرة النهاية انهالت علينا رسائل الأحباء الهلالاب فرحين بتتويج إسبانيا بالأزرق.. لكن الأسبان خذلوهم عندما خلعوا الأزرق وارتدوا الأحمر الوهاج لحظة التتويج.
ونقول لمزمل لا عجب في ذلك.
في مباراة الحصاد وعندما تعلق الأمر بالبذل والعطاء والجهد والعرق ارتدى الأسبان الأزرق وعند التتويج (في الباردة) تحولوا الى اللون الأحمر.
وهو تصوير صادق لحال المريخ الذي يعيش في ظل الهلال ويستفيد من جهده ومبادراته.
وكما قال الحبيب الواثق بالله المقيم في ايرلندا : حررنا ليكم المجنسين بقيتوا تجنسوا من سلم الطائرة وتستخرجوا الجنسية قبل التأشيرة.
فتحنا ليكم باب الاعارة في التكميلية بقيتوا اللاعب الأجنبي الماعنده نادي تلقوا ليهو نادي تسجلوه فيه وتجيبوهو إعارة!
وريناكم التسجيل بتغيير الهوية جريتوا خطفتوا ولدنا عروة وحاولتوا تسجلوه بنفس الطريقة!
فرق يا مزمل.