اللقب الأرفع لجنوب أفريقيا
اذا كانت اسبانيا قد استأثرت بالاضواء وحظيت باكبر قدر من الاهتمام نظير فوزها بلقب المونديال التاسع عشر بعد تغلبها على المنتخب الهولندي في النهائي بهدف انستا امس الاول.
واذا كان الكثيرون قد اتفقوا على ان الماتادور الاسباني استحق اللقب لانه كان صاحب الاداء الثابت والافضل والامتع طوال مراحل البطولة , فان الجميع قد اجمعوا على ان البلد المنظم , جنوب افريقيا استحقت لقبا موازيا للقب الذي فازت به اسبانيا او اكبر منه نظير نجاحها في التنظيم بكفاءة عالية.
قالها بلاتر في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس في جوهانسبيرج بمناسبة انتهاء المونديال : " استحقت جنوب أفريقيا مديحنا وأثبتت أنها قادرة على تنظيم مثل هذا الحدث، الأمر كان يتعلق بالإيمان والثقة، فكان لدينا الإيمان وهم نفذوا بشكل جيد".
وعندما تاتي الاشادة من رجل يتبوأ منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للبلد المنظم فان هذا يعني ان جنوب افريقيا نجحت فعلا في المهمة التي اوكلت لها , ولم تخذل الذين اختاروها لتنظيم هذا الحدث الكبير.
الايمان والثقة كانا اهم عاملين في نجاح المونديال, الفيفا كان مؤمن باهلية الجنوب افريقيين ومقدرتهم في النجاح, والثقة هي التي جعلت جنوب افريقيا تبدع وتتالق في تقديم افضل مونديال على الاطلاق.
يحق لنا القول بان جنوب افريقيا وبنجاحها الذي حققته في تنظيم نهايات كاس العالم رقم 19 , تكون قد قدمت خدمة كبيرة للقارة السمراء ودول العالم الثالث , وغيرت نظرة بعض الاوروبيين الاستعلائية نحو قارتنا الفتية.
وبهذا الخطوة المهمة نتوقع من المسؤولين في فيفا ان ينظروا في طلب اي دولة افريقية ترغب في تنظيم المونديال مستقبلا بنوع من الواقعية.
فالتحية لجنوب افريقيا ولحكومتها وشعبها ولزعيمها المناضل نيلسون مانديلا الذين ادهشوا العالم طوال اكثر من شهر وهم يبدعون ويبرعون في تنظيم اكبر واضخم حدث كروي عالمي.
والتهنئة القلبية نسوقها للمنتخب الاسباني الذي ظفر بالكاس لاول مرة في تاريخه وجمع المجد من كل اطرافه في مونديال قارتنا السمراء .
آخر الكلام
يقال ان قيمة المكافآت المالية التي رصدتها الحكومة الاسبانية لابطال كاس العالم قد قاربت من المليار دولار , وقد ادى الاعلان عن هذه الجوائز الى اثارة حفيظة بعض النقابات التي طالب المسؤولين فيها الحكومة بضرورة مراجعة هذا القرار , والعمل على زيادة الحد الادنى للاجور للعاملين والذي اصبح متدنيا في ظل التضخم الذي تعيشه البلاد والعالم.
لكن المهووسين بكرة القدم في اسبانيا لم يكترثوا لهذا الامر مع فرحتهم الطاغية بحصول منتخب بلادهم على كاس العالم , وطالب البعض منهم بزيادة الحوافز.
وكما هو معروف فان فيفا رفع هذه المرة قيمة مكافآته التي كان يوزعها على ابطاله , حيث قرر هذه المرة منح البطل ثلاثون مليون دولار والوصيف 24 مليون دولار.
فوز المنتخب الاسباني بكاس العالم سيحرم محبي كرة القدم في الصين وكوريا الجنوبية من مشاهدة نجوم برشلونة الثمانية الذين ساعدوا الماتادور في الحصول على اللقب.
مدرب الفريق الكاتالوني قرر ان يمنح لاعبيه الذين شاركوا مع اسبانيا في المونديال راحة لمدة شهر كامل من الرحلة التي سيقوم بها الفريق الى هذين البلدين بعد اسبوعين تقريبا لكن العزاء فان النجم ميسي سيكون مع البعثة المسافرة.
لعبت المانيا امام انجلترا والارجنتين بالزي الازرق فسحقت كل فريق بالاربعة وتاهلت الى نصف النهائي , وحينما ارتدت زيها الاصلي خسرت من اسبانيا بهدف.
اما اسبانيا فقد نجحت في التفوق على هولندا في النهائي وحصلت على كاس العالم حينما ارتدت الزي الازرق .
الازرق سرو باتع يا مامون ابو شيبة.
اذا كانت اسبانيا قد استأثرت بالاضواء وحظيت باكبر قدر من الاهتمام نظير فوزها بلقب المونديال التاسع عشر بعد تغلبها على المنتخب الهولندي في النهائي بهدف انستا امس الاول.
واذا كان الكثيرون قد اتفقوا على ان الماتادور الاسباني استحق اللقب لانه كان صاحب الاداء الثابت والافضل والامتع طوال مراحل البطولة , فان الجميع قد اجمعوا على ان البلد المنظم , جنوب افريقيا استحقت لقبا موازيا للقب الذي فازت به اسبانيا او اكبر منه نظير نجاحها في التنظيم بكفاءة عالية.
قالها بلاتر في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس في جوهانسبيرج بمناسبة انتهاء المونديال : " استحقت جنوب أفريقيا مديحنا وأثبتت أنها قادرة على تنظيم مثل هذا الحدث، الأمر كان يتعلق بالإيمان والثقة، فكان لدينا الإيمان وهم نفذوا بشكل جيد".
وعندما تاتي الاشادة من رجل يتبوأ منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للبلد المنظم فان هذا يعني ان جنوب افريقيا نجحت فعلا في المهمة التي اوكلت لها , ولم تخذل الذين اختاروها لتنظيم هذا الحدث الكبير.
الايمان والثقة كانا اهم عاملين في نجاح المونديال, الفيفا كان مؤمن باهلية الجنوب افريقيين ومقدرتهم في النجاح, والثقة هي التي جعلت جنوب افريقيا تبدع وتتالق في تقديم افضل مونديال على الاطلاق.
يحق لنا القول بان جنوب افريقيا وبنجاحها الذي حققته في تنظيم نهايات كاس العالم رقم 19 , تكون قد قدمت خدمة كبيرة للقارة السمراء ودول العالم الثالث , وغيرت نظرة بعض الاوروبيين الاستعلائية نحو قارتنا الفتية.
وبهذا الخطوة المهمة نتوقع من المسؤولين في فيفا ان ينظروا في طلب اي دولة افريقية ترغب في تنظيم المونديال مستقبلا بنوع من الواقعية.
فالتحية لجنوب افريقيا ولحكومتها وشعبها ولزعيمها المناضل نيلسون مانديلا الذين ادهشوا العالم طوال اكثر من شهر وهم يبدعون ويبرعون في تنظيم اكبر واضخم حدث كروي عالمي.
والتهنئة القلبية نسوقها للمنتخب الاسباني الذي ظفر بالكاس لاول مرة في تاريخه وجمع المجد من كل اطرافه في مونديال قارتنا السمراء .
آخر الكلام
يقال ان قيمة المكافآت المالية التي رصدتها الحكومة الاسبانية لابطال كاس العالم قد قاربت من المليار دولار , وقد ادى الاعلان عن هذه الجوائز الى اثارة حفيظة بعض النقابات التي طالب المسؤولين فيها الحكومة بضرورة مراجعة هذا القرار , والعمل على زيادة الحد الادنى للاجور للعاملين والذي اصبح متدنيا في ظل التضخم الذي تعيشه البلاد والعالم.
لكن المهووسين بكرة القدم في اسبانيا لم يكترثوا لهذا الامر مع فرحتهم الطاغية بحصول منتخب بلادهم على كاس العالم , وطالب البعض منهم بزيادة الحوافز.
وكما هو معروف فان فيفا رفع هذه المرة قيمة مكافآته التي كان يوزعها على ابطاله , حيث قرر هذه المرة منح البطل ثلاثون مليون دولار والوصيف 24 مليون دولار.
فوز المنتخب الاسباني بكاس العالم سيحرم محبي كرة القدم في الصين وكوريا الجنوبية من مشاهدة نجوم برشلونة الثمانية الذين ساعدوا الماتادور في الحصول على اللقب.
مدرب الفريق الكاتالوني قرر ان يمنح لاعبيه الذين شاركوا مع اسبانيا في المونديال راحة لمدة شهر كامل من الرحلة التي سيقوم بها الفريق الى هذين البلدين بعد اسبوعين تقريبا لكن العزاء فان النجم ميسي سيكون مع البعثة المسافرة.
لعبت المانيا امام انجلترا والارجنتين بالزي الازرق فسحقت كل فريق بالاربعة وتاهلت الى نصف النهائي , وحينما ارتدت زيها الاصلي خسرت من اسبانيا بهدف.
اما اسبانيا فقد نجحت في التفوق على هولندا في النهائي وحصلت على كاس العالم حينما ارتدت الزي الازرق .
الازرق سرو باتع يا مامون ابو شيبة.
