• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
ابراهيم عبدالرحيم

في وجه الرياح

ابراهيم عبدالرحيم

 0  0  1360
ابراهيم عبدالرحيم

لماذا رفض إستثناء شداد..!!؟

الناظر بواقعية إلي الحيثيات التي يستند عليها المؤيدون بشدة لإستثناء الدكتور كمال شداد.. يجد أنها ظلت تتكرر كلما حدث أمر يهدد بقاءه في رئاسة الإتحاد العام لكرة القدم.. بل وفشل المؤيدون في تغيير إسلوب الدفاع عنه كلما حدثت أزمة.. وهذا يؤكد أنهم يختزلون إمكانيات وسط رياضي كامل في رجل واحد.. وهذه قمة التفكير السطحي.. هذا مع إحترامي الكامل لطريقة تفكيرهم.. لأنهم بهذا يلغون التفكير الحقيقي والواقعي الذي يفرض عليهم تشجيع أي محاولة للتغيير.. وهذا ليس معناه أننا ضد شخص الدكتور كمال شداد.. ولكن دعونا نفكر بهدوء بعيداً عن سياسة(المع والضد)و(اللايك والديسلايك) اللتين أصبحتا تتحكمان في كل المواقف في الوسط الرياضي.. ولا تبدو هناك أي وقائع تسند هاتين السياستين سوي بعض المواقف الشخصية التي تتغير في هذا الوسط الرياضي بطريقة تدعو للتعجب.. في حين أن المفترض أن تكون هناك سياسات واضحة ومعروفة.. يتقيد بها اي شخص دون النظر إلي إسمه أو عمره أو مكانته أو حجم تعليمه وتفكيره.. ولو وصلنا إلي هذه المرحلة لن نتأثر بالتأكيد باي شخص بقي أو ذهب إلي سبيل حاله.. فالحاكمية في نهاية الأمر للقانون الذي يفرض وجوده علي الأشخاص والكيانات..!!
التفكير الهادئ والمنطقي.. يجعلنا نسأل المؤيدون لإستثناء الدكتور كمال شداد.. ما هي الأشياء المحسوسة.. أكرر المحسوسة التي تفرض علي أي شخص تأييد بقاء الدكتور كمال شداد ومجموعته في سدة قيادة الكرة السودانية.. ماذا إستفاد السودان كروياً من الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الدكتور شداد والتي لا ينكرها إلا مكابر.. ولكننا بالطبع نستنكر عدم فائدتها للكرة السودانية.. سواء كانت علاقات دولية.. أو مشاركته في وضع التشريعات لكرة القدم.. أو تأهيله لكوادر دول أخري.. فالواقع المتردي الذي تعيشه الكرة السودانية بعيد كل البعد عن الإمكانيات التي يتحدث عنها مؤيدوا شداد.. ويتحسرون عليها في حالة عدم إستثناءه.. وهذا مرة أخري يؤكد الطريقة الغريبة التي يفكرون بها.. لأنني علي ثقة بأن عتاة المؤيدون لشداد لو طرحت عليه الأسئلة أعلاه.. لتوقف من تلقاء نفسه بحثاً عن إجابات منطقية.. فنحن لا يهمنا إن كان الدكتور كمال شداد أحد أربعة عشر خبيراً علي مستوي العالم.. ولا ننظر إلي المكانة التي يتمتع بها عالمياً.. ولا إلي المناصب التي تقلدها.. ولا إلي علاقاته الدولية.. ولكن ننظر إلي ناتج كل هذه المعطيات علي واقع الكرة السودانية.. ولو دلني أي واحد من مؤيدي إستثناء شداد علي تأثير هذه المعطيات وناتجها علي الكرة السودانية التي تعود يومياً إلي الوراء.. فحينها سأعلن تأييدي لبقاء شداد سنوات وسنوات في سدة قيادة الكرة السودانية..!!
دلوني علي كوادر بعينها قام بتدريبها الدكتور شداد علي الأصول الحقيقية لقيادة الكرة السودانية مثلما يفعل مع كوادر الدول الأخري التي يبتعث لها خبيراً لتعليمهم علي هذه الأصول.. دلوني علي سياسات واضحة يقوم علي الإتحاد السوداني لكرة القدم.. بحيث يستطيع التعامل مع اي أزمة أو قضية وفق القانون وليس عن طريق المجاملات وتقريب هذا وإبعاد ذاك مثلما يحدث الآن.. دلوني علي قواعد عامة ولوائح وقانون تتماشي تماماً مع قوانين الفيفا التي تصلح لأي إتحاد في أي دولة.. دلوني علي نشاط للناشئين.. وعن كورسات التدريب والتحكيم والإدارة.. دلوني علي نشاط المنتخبات المختلفة التي تسير وفق خطوات مدروسة سواء علي المدي القريب أو البعيد.. دلوني علي البروتوكولات المعطلة التي يمكن أن تفيد السودان في كل شيء.. ومن الذي يعطلها ولمصلحة من.. دلوني علي منتخب وطني واضح المعالم.. يقوده جهاز فني مقتدر وله خارطة واضحة.. وليس كما يحدث حالياً علي طريقة(شختك بختك) أوما تمليه(الظروف).. دلوني علي الشفافية في التعامل مع كل ما يحدث في الوسط الرياضي من قبل الإتحاد الذي يدير اللعبة فيه.. دلوني.. ودلوني.. ودلوني.. علي أي شيء يمكن أن نحلم أو نحس معه بتقدم الكرة السودانية متراً واحداً مثلها ونظيراتها.. حتي نقف إجلالاً لدكتور شداد.. ونخرج في مسيرات منددة بكل من يحاول إبعاده عن قيادة الكرة السودانية..!!
الواقع يفرض علينا أن ننظر إلي الأمور بفهم أكبر من الأشخاص.. تكون فيه الحاكمية للقوانين التي لا كبير عليها.. ويفرض علينا عدم عبادة الأشخاص.. لأنهم زائلون وتبقي الكيانات شامخة.. وأنه لا قدسية لأحد مهما علا شأنه وبلغ شأوه.. يجب علينا أن ننظر من حولنا لنجد إتحادات لا تتمتع بربع ما يتوفر للإتحاد السوداني من إمكانيات.. ولكنها منظمة في عملها.. وتعرف ماذا تريد.. لذا تسير من حسن إلي أحسن.. أنظروا لكرة أفقر الدول في أفريقيا لتعرفوا الفارق الكبير بينها والكرة السودانية التي تعاني في كل شيء.. لأنهم لم يتوقفوا عند محطة الإمكانيات.. وعملوا وفق ما هو متاح لهم.. لذا تقدموا.. ولكننا نتحجج بشماعة الإمكانيات وغياب الدعم الحكومي.. وحتي إذا كان هذا الأمر واقعاً.. فلماذا يصر شداد ومجموعته علي البقاء في قيادة الإتحاد في ظل غياب الدعم والإهتمام الحكومي.. أما كان لهم أن يعملوا ويحصدوا ثمار ما عملوه.. ليفرضوا علي الحكومة الخجل من نفسها ومن ثم العمل علي دعمهم.. أما كان عليهم السعي بقوة لإحداث التطور.. وأنه ليس عليهم إدارك النجاح.. ولكنهم لم يسعوا.. وبات السعي للتشبث بالمناصب هو الهم الأكبر.. أما كان لهم تحريك علاقاتهم هذه من أجل تغيير واقع الكرة السودانية بدلاً عن الإستفادة منها بطريقة شخصية عبر السفر والمناصب الشخصية التي لم تفد شيئاً..!!؟
إتجاه الرياح..!!
يا عزيزي علم الدين هاشم.. البون شاسع ما بين موقف المريخ من إنتخابات الإتحاد المحلي.. وإستثناء شداد.. اللهم إلا إذا أردت أن تجد المبررات لموقف مساندة شداد..!!
أراك يا صديقي إعترفت بكل ما واجهه المريخ من الاتحاد العام فى عهد رئيسه الحالى الدكتور كمال شداد.. ولكنك في نفس الوقت أوجدت العذر لمجلس المريخ أو رئيسه لموقفه الذي أعلنه..!!
وأراك أيضاً قد أجزمت بضعف موقف المريخ إذا وقف ضد رغبة الاغلبية من اعضاء الجمعية العمومية ومن ثم حصول شداد على الاستثناء وتم السماح له بخوض الانتخابات القادمة.. وأراك أيضاً قد إعترفت بقوة تأثير المريخ عندما ذهبت بالقول أنه وعلي الرغم من أن50 إتحاداً سبقوا المريخ في تقديم خطاب للإستثناء.. إلا أن وصول السيد جمال الوالى من الخارج وقطعه إجازته وإتصالاته التى أجراها مع اصحاب الشأن فى هذه القضية.. إستطاع أن يسحب البساط من البقية ويتبنى المذكرة التى تحولت من الوزارة الى رئاسة الجمهورية..!!
المريخ يا عزيزي علم الدين وأنت العالم بذلك.. وبإسمه قادر علي سحب البساط من أي جهة.. والتأثير علي كل الأطراف.. لذا بدت حالات السعادة علي محيا الأخ مجدي شمس الدين الذي وصف موقف المريخ بالمشرف..!!
وأتفق معك أن المريخ كنادٍ قيادى من واجبه مساندة موقف الأغلبية من أعضاء الجمعية العمومية.. ولكن ألا تتفق معي أن واجب المساندة هذا يجب أن يكون وفقاً للقانون ونابعاً من قناعات المريخاب جميعهم وليس قناعات رئيسه أو عدد من أعضاء مجلسه..!!؟
التسوق بالقاهرة بعد الفراغ من معسكر الإسماعيلية.. تبديد لكل ما تم فيه.. حتي ولو كانت الحجة وجود زمن ما بين وصول بعثة المريخ للقاهرة وما بين زمن إقلاع طائرتهم للخرطوم..!!
طلب البرازيلي توفير فندق في القاهرة لتحل به البعثة حتي موعد مغادرتها.. ومع منح اللاعبين فرصة التسوق.. لا معني لهذا الطلب.. لأنه يمكن أن يتحرك اللاعبون من مباشرة من الأسواق التي سيتجهون لها.. إلي مطار القاهرة..!!
طلب فندق بالقاهرة يعني إلزام اللاعبين بالبقاء فيه حتي موعد الإقلاع حتي لا تضيع اللياقة التي إكتسبوها في التسوق والتجوال مع الأصدقاء..!!
المريخ في الإسماعيلية ويواجه منتخب يحمل إسمها تم تجميعه.. في الوقت الذي أعلن فيه عن مواجهة الهلال للإسماعيلي بالقاهرة..!!
الهلال واجه الجونة أحد أندية الدوري المصري الممتاز.. ثم حرس الحدود الذي يلعب أفريقياً في الكونفدرالية.. وسيواجه الإسماعيلي الذي يلعب في مجموعات الأبطال..!!
الإكتفاء بتقسيمات داخلية أفضل من مواجهة منتخب مجمع أو إتحاد المعلمين..!!
إشراك أي واحد من التونسيين الثلاثة.. كان أفضل من إشراك مجاهد في مباراة إتحاد المعلمين..!!
عدم مشاركة النفطي في أولي المباريات الإعدادية تعني أنه لم يشف بعد من إصابته..!!
أما كان من الأفضل إقامة المعسكر في عين دراهم التونسية ومواجهة فرق المقدمة هناك بدلاً عن مواجهة فرق تخصم منك..!!؟
التسوق يتم بعد إنتهاء المهمات.. ومهمة المريخ لم تبدأ بعد..!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ابراهيم عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019