أصبح الصربي ميشو مدربا للهلال للمرة الثانية ليكون بالتالي هو المسؤول الفني خلال مرحلة حساسة من الموسم خاصة على مستوى الاستحقاق القاري الذي دخل مرحلة دور الـ32.
المدرب ليس غريبا على الفريق وهو سبق أن تواجد في فترة رئاسة صلاح إدريس وكان هنالك جدل كبير حوله خصوصا وأنه تولى المهمة بعد فترة حقق فيها الأزرق نجاحات لافتة بوصوله لنصف نهائي دوري الأبطال 2007 و 2009.
حقق ميشو نجاحا نسبياً في تلك الفترة التي بدات في 2010 بعد رحيل البرازيلي كامبوس ولم يكن ذلك المدرب الخارق الذي ترك بصمة واضحة في الهلال على غرار مدربين آخرين .
ما يميز المدرب معرفته بالكرة الأفريقية التي عمل بها لسنوات وهو ربما السبب الجوهري الذي جعل إدارة الهلال تتجه إليه باعتباره لايحتاج إلى وقت طويل للتعرف على الفريق والتاقلم على الأجواء .
كان للمدرب عدة سلبيات في فترته الأولى أبرزها تتعلق بشخصيته وطريقة تعامله مع اللاعبين ولكن ما نتمناه أن
يستفد المدرب من تلك التجربة ويقدم جديدا .
لا نتمنى أن تكون عودة ميشو نسخة مكررة من تجربة المهرج كامبوس في الموسم الماضي لأن المعطيات الحالية تشير إلى سيناريو مشابه مع اختلاف التوقيت .
شخصيا لست من أنصار إعادة تجربة مدرب لم يحقق النجاح الكبير مع الفريق لأن الهلال يحتاج إلى مدرب قوي صاحب شخصية .
قد نقبل اختيار المدرب باعتبار أننا دخلنا في الموسم ومن الصعب إيجاد مدرب جديد لم يتعود على أجواء الكرة عندنا ونحن على أعتاب مباراة افريقية مهمة أمام بطل ملاوي الاسبوع القادم .
المجازفة قد تكون سلاح ذو حدين ولذلك من الصعب أن نقول أن اختيار الصربي لقيادة الأزرق خطأ وهو الخيار الوحيد ربما في هذه المرحلة .
ننتظر من المدرب الصربي أن يرتب الأوراق الفنية في الفريق بشكل أفضل وان يعيد للازرق الروح التي غابت عنه في بعض المباريات .
والأهم وما أتمناه أن يواصل المدرب منح الفرصة للعناصر الشابة خاصة وليد وأطهر الطاهر وأيضا اللاعب بشة الصغير الذي أبدع مع المنتخب الاولمبي .
هؤلاء يمثلون مستقبل الهلال مع عودة محمد عبدالرحمن لاحقا ومن أبرز مكاسب الهلال في الموسم وهذه تحسب للمدرب السابق باتريك الذي كان شجاعا ومنح الفرصة للاعبين الشباب.
وعلى العكس نجد أن الفاتح النقر كعادته رفض منح الفرصة لهؤلاء الشباب رغم أنه قدموا مستوى عاليا من بداية الموسم وحجزوا لنفسهم مكانا في التشكيل الأساسي .
لم نفهم إصرار النقر على عدم منح الفرصة للاعبين شباب كان لهم تأثير إيجابي في مستوى الهلال في الوقت الذي غاب فيه اللاعبون الكبار .
بالأمس حقق الهلال فوزا جديدا في الدوري على حساب سيد الأتيام والأهم في المباراة هو عودة المدافع كانوتيه الذي شاهدناه للمرة الأولى في الموسم الحالي عقب إصابة حرمته
من الظهور مع الفريق .
عودة بوتاكو وفداسي ستكون من المكاسب لتحل الأزمة الموجودة في الظهير الأيسر وهي المشكلة التي عانى منها الفريق .
لقاء أهلي مدني كشف عن مشكلة الفريق التي لم تجد الحل والمتمثلة في التحضير الكثير والأخطاء في التمرير وهذه مشاكل وأخطاء فنية متكررة لم تجد الحل وهي تحتاج إلى مدرب قوي.
الفوز قد يكون دافع معنوي ننتظر أن نرى نتائجه في المهمة الأفريقية القادمة بدوري الابطال ..
Nazar.ageeb@gmail.com
المدرب ليس غريبا على الفريق وهو سبق أن تواجد في فترة رئاسة صلاح إدريس وكان هنالك جدل كبير حوله خصوصا وأنه تولى المهمة بعد فترة حقق فيها الأزرق نجاحات لافتة بوصوله لنصف نهائي دوري الأبطال 2007 و 2009.
حقق ميشو نجاحا نسبياً في تلك الفترة التي بدات في 2010 بعد رحيل البرازيلي كامبوس ولم يكن ذلك المدرب الخارق الذي ترك بصمة واضحة في الهلال على غرار مدربين آخرين .
ما يميز المدرب معرفته بالكرة الأفريقية التي عمل بها لسنوات وهو ربما السبب الجوهري الذي جعل إدارة الهلال تتجه إليه باعتباره لايحتاج إلى وقت طويل للتعرف على الفريق والتاقلم على الأجواء .
كان للمدرب عدة سلبيات في فترته الأولى أبرزها تتعلق بشخصيته وطريقة تعامله مع اللاعبين ولكن ما نتمناه أن
يستفد المدرب من تلك التجربة ويقدم جديدا .
لا نتمنى أن تكون عودة ميشو نسخة مكررة من تجربة المهرج كامبوس في الموسم الماضي لأن المعطيات الحالية تشير إلى سيناريو مشابه مع اختلاف التوقيت .
شخصيا لست من أنصار إعادة تجربة مدرب لم يحقق النجاح الكبير مع الفريق لأن الهلال يحتاج إلى مدرب قوي صاحب شخصية .
قد نقبل اختيار المدرب باعتبار أننا دخلنا في الموسم ومن الصعب إيجاد مدرب جديد لم يتعود على أجواء الكرة عندنا ونحن على أعتاب مباراة افريقية مهمة أمام بطل ملاوي الاسبوع القادم .
المجازفة قد تكون سلاح ذو حدين ولذلك من الصعب أن نقول أن اختيار الصربي لقيادة الأزرق خطأ وهو الخيار الوحيد ربما في هذه المرحلة .
ننتظر من المدرب الصربي أن يرتب الأوراق الفنية في الفريق بشكل أفضل وان يعيد للازرق الروح التي غابت عنه في بعض المباريات .
والأهم وما أتمناه أن يواصل المدرب منح الفرصة للعناصر الشابة خاصة وليد وأطهر الطاهر وأيضا اللاعب بشة الصغير الذي أبدع مع المنتخب الاولمبي .
هؤلاء يمثلون مستقبل الهلال مع عودة محمد عبدالرحمن لاحقا ومن أبرز مكاسب الهلال في الموسم وهذه تحسب للمدرب السابق باتريك الذي كان شجاعا ومنح الفرصة للاعبين الشباب.
وعلى العكس نجد أن الفاتح النقر كعادته رفض منح الفرصة لهؤلاء الشباب رغم أنه قدموا مستوى عاليا من بداية الموسم وحجزوا لنفسهم مكانا في التشكيل الأساسي .
لم نفهم إصرار النقر على عدم منح الفرصة للاعبين شباب كان لهم تأثير إيجابي في مستوى الهلال في الوقت الذي غاب فيه اللاعبون الكبار .
بالأمس حقق الهلال فوزا جديدا في الدوري على حساب سيد الأتيام والأهم في المباراة هو عودة المدافع كانوتيه الذي شاهدناه للمرة الأولى في الموسم الحالي عقب إصابة حرمته
من الظهور مع الفريق .
عودة بوتاكو وفداسي ستكون من المكاسب لتحل الأزمة الموجودة في الظهير الأيسر وهي المشكلة التي عانى منها الفريق .
لقاء أهلي مدني كشف عن مشكلة الفريق التي لم تجد الحل والمتمثلة في التحضير الكثير والأخطاء في التمرير وهذه مشاكل وأخطاء فنية متكررة لم تجد الحل وهي تحتاج إلى مدرب قوي.
الفوز قد يكون دافع معنوي ننتظر أن نرى نتائجه في المهمة الأفريقية القادمة بدوري الابطال ..
Nazar.ageeb@gmail.com