لاتنسوا استقالة الوالى !
الجدل الذى صاحب تسجيلات المريخ والعثرات التى اعترضت طريقها قبل ان يأتيها الفرج فى الساعات الاخيرة التى سبقت قفل باب التسجيلات شغلت ادارة المريخ وحكمائه وجماهيره عن القضية الاهم وهى استقالة رئيس النادى جمال الوالى التى اعلنها واضحة واكد تمسكه بها من اجل فكرة الترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد العام فى الانتخابات التى يفترض ان تعقد فى الاسبوع الاخير من الشهر الحالى ,, ورغم ان الوالى لم يسلم رسالة مكتوبة لزملائه فى مجلس الادارة بهذا الامر ولكن كل الارهاصات وردود الفعل التى توالت عقب تصريحات جمال الوالى تشير الى ان امر الاستقالة سيصبح امرا واقعا لامفر منه وربما تكون هناك تطورات جديدة عقب عودة الوالى من جولته الاوربية التى نتوقع ان يختتمها اليوم السبت ,, فالواجب يقتضى من مجلس الشورى الذى اعلن امينه العام انهم بصدد عقد اجتماع طارىء عقب عودة الرئيس الاسراع فى احتواء الاسباب التى دفعت الوالى للاستقالة والتى لازلت اصر بانها ترتبط بالقصور الادارى الذى يشعر به رئيس النادى دون غيره وان كان لم يفصح عنه حتى الان ,, ولكنه لايخفى عن فطنة اى متابع للشأن المريخى خاصة فيما يتعلق بالتسجيلات الاخيرة التى لعب فيها رئيس النادى الدور الرئيسي بينما اكتفى بقية اعضاء لجنة التسجيلات بالمتابعة والتنفيذ كعادتهم فى كل موسم ,, لانريد ان ننكأ الجراح التى لم تندمل اصلا حتى لاندخل فى جدل مع الزملاء الذين يدافعون عن بقية اعضاء مجلس الادارة او نتهم باثارة الفتنة بين اعضاء المجلس الواحد الذين يفترض فيهم الان ان يكونوا اول المبادرين بلقاء الوالى بعد عودته لمناقشته فى امر الاستقالة ومعرفة اسبابها والعمل على علاجها ان كانت لهم القدرة على ذلك او بالتعاون مع اعضاء مجلس الشورى ,, فليس عيبا ان يعملواعلى تصحيح الاخطاء الادارية بدلا من التمادى فيها لاسيما وان هناك بعض الاعضاء من الذين يتحملون اعباء العمل التنفيذى اليومي يشعرون بان بعض زملائهم ليست لديهم اى اسهامات تذكر سوى اكمال النصاب فى اجتماعات مجلس الادارة ,, من الخطأ ان يتجاهل اعضاء المجلس او مجلس الشورى توجه رئيس النادى نحو الاستقالة والترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد العام حتى لو لم يتبلور هذا التوجه فى رسالة مكتوبة لمجلس الادارة او المفوضية ,, فالمطلوب هو احتواء الاسباب التى دفعته للتفكير فى هذا التوجه المفاجىء حتى لايقضى على حالة الاستقرار الادارى التى يفترض ان تسود فى المرحلة القادمة بعد ان تجاوز المريخ عقبة التسجيلات بدعم فريقه بعناصر جيدة تمثل اضافة حقيقية للمريخ فى ماتبقى من الموسم الحالى .
البرازيل تستحق الخروج المذل !
لم يقدم المنتخب البرازيلى مايشفع له بالبقاء والاستمرار فى مونديال جنوب افريقيا واستحق الهزيمة المذلة امام طواحين هولندا والخروج من الباب الضيق من ربع نهائى البطولة فى مفاجأة لم تكن فى الحسبان ولا فى ذهن ابرز المتشائمين على اعتبار ان المنتخب البرازيلي الذى قطع المشوار من دور المجموعات وحتى ثمن النهائى بنتائج ايجابية واداء مميز قوى من حظوظه ورفع من اسهمه ليكون واحد من المرشحين للفوز بلقب البطولة وهذا ليس غريبا على المنتخب البرازيلى الذى يحمل الرقم القياسى من المشاركات المستمرة فى هذه النهائيات ,, ولكن الحصاد التاريخى من الالقاب لايمكن ان يكون نصير صاحبه وحليفه فى كل مرة بعدما اظهر المنتخب البرازيلى بالامس نوعا من الغرور الذى سيطر على نجومه لاسيما بعد هدف السبق لروبينيو فى الشوط الاول وبالتالى عدم احترامهم لخصمهم الهولندى الذى دخل الشوط الثانى بشعار نكون او لانكون فكانت الطامة الكبرى للبرازيل بهدف التعادل الذى نتج عن خطأ من المدافع البرازيلى المتهور فيلبى ميلو قبل ان يخرج بالبطاقة الحمراء نتيجة تصرف غبي مع الهولندى اريين روبن ,, فكان هذا الطرد القشة التى قصمت ظهر البرازيل واصابت نجومها بقدر كبير من التوتر اضعف تركيزهم واخرجهم من جو المباراة ولولا سماحة الحكم وهدوئه لاخرج ربينيو ايضا بالبطاقة الحمراء بعدما فقد السيطرة على اعصابه فى الدقائق الاخيرة من الشوط الثانى عقب تسجيل الهولندى ويسلى شنايدر برأسيته المتقنة الهدف الثانى الذى كان بمثابة رصاصة الرحمة التى اغتالت آمال واحلام عشاق السامبا فى كل اركان الدنيا وفتحت الباب على مصراعيه امام مارادونا حتى يلحق بالقيصر باكنباور الذى رفع كاس العالم لاعبا ومدربا ,, اذا وفق نجوم التانغو عبور عقبة المانيا اليوم .
الجدل الذى صاحب تسجيلات المريخ والعثرات التى اعترضت طريقها قبل ان يأتيها الفرج فى الساعات الاخيرة التى سبقت قفل باب التسجيلات شغلت ادارة المريخ وحكمائه وجماهيره عن القضية الاهم وهى استقالة رئيس النادى جمال الوالى التى اعلنها واضحة واكد تمسكه بها من اجل فكرة الترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد العام فى الانتخابات التى يفترض ان تعقد فى الاسبوع الاخير من الشهر الحالى ,, ورغم ان الوالى لم يسلم رسالة مكتوبة لزملائه فى مجلس الادارة بهذا الامر ولكن كل الارهاصات وردود الفعل التى توالت عقب تصريحات جمال الوالى تشير الى ان امر الاستقالة سيصبح امرا واقعا لامفر منه وربما تكون هناك تطورات جديدة عقب عودة الوالى من جولته الاوربية التى نتوقع ان يختتمها اليوم السبت ,, فالواجب يقتضى من مجلس الشورى الذى اعلن امينه العام انهم بصدد عقد اجتماع طارىء عقب عودة الرئيس الاسراع فى احتواء الاسباب التى دفعت الوالى للاستقالة والتى لازلت اصر بانها ترتبط بالقصور الادارى الذى يشعر به رئيس النادى دون غيره وان كان لم يفصح عنه حتى الان ,, ولكنه لايخفى عن فطنة اى متابع للشأن المريخى خاصة فيما يتعلق بالتسجيلات الاخيرة التى لعب فيها رئيس النادى الدور الرئيسي بينما اكتفى بقية اعضاء لجنة التسجيلات بالمتابعة والتنفيذ كعادتهم فى كل موسم ,, لانريد ان ننكأ الجراح التى لم تندمل اصلا حتى لاندخل فى جدل مع الزملاء الذين يدافعون عن بقية اعضاء مجلس الادارة او نتهم باثارة الفتنة بين اعضاء المجلس الواحد الذين يفترض فيهم الان ان يكونوا اول المبادرين بلقاء الوالى بعد عودته لمناقشته فى امر الاستقالة ومعرفة اسبابها والعمل على علاجها ان كانت لهم القدرة على ذلك او بالتعاون مع اعضاء مجلس الشورى ,, فليس عيبا ان يعملواعلى تصحيح الاخطاء الادارية بدلا من التمادى فيها لاسيما وان هناك بعض الاعضاء من الذين يتحملون اعباء العمل التنفيذى اليومي يشعرون بان بعض زملائهم ليست لديهم اى اسهامات تذكر سوى اكمال النصاب فى اجتماعات مجلس الادارة ,, من الخطأ ان يتجاهل اعضاء المجلس او مجلس الشورى توجه رئيس النادى نحو الاستقالة والترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد العام حتى لو لم يتبلور هذا التوجه فى رسالة مكتوبة لمجلس الادارة او المفوضية ,, فالمطلوب هو احتواء الاسباب التى دفعته للتفكير فى هذا التوجه المفاجىء حتى لايقضى على حالة الاستقرار الادارى التى يفترض ان تسود فى المرحلة القادمة بعد ان تجاوز المريخ عقبة التسجيلات بدعم فريقه بعناصر جيدة تمثل اضافة حقيقية للمريخ فى ماتبقى من الموسم الحالى .
البرازيل تستحق الخروج المذل !
لم يقدم المنتخب البرازيلى مايشفع له بالبقاء والاستمرار فى مونديال جنوب افريقيا واستحق الهزيمة المذلة امام طواحين هولندا والخروج من الباب الضيق من ربع نهائى البطولة فى مفاجأة لم تكن فى الحسبان ولا فى ذهن ابرز المتشائمين على اعتبار ان المنتخب البرازيلي الذى قطع المشوار من دور المجموعات وحتى ثمن النهائى بنتائج ايجابية واداء مميز قوى من حظوظه ورفع من اسهمه ليكون واحد من المرشحين للفوز بلقب البطولة وهذا ليس غريبا على المنتخب البرازيلى الذى يحمل الرقم القياسى من المشاركات المستمرة فى هذه النهائيات ,, ولكن الحصاد التاريخى من الالقاب لايمكن ان يكون نصير صاحبه وحليفه فى كل مرة بعدما اظهر المنتخب البرازيلى بالامس نوعا من الغرور الذى سيطر على نجومه لاسيما بعد هدف السبق لروبينيو فى الشوط الاول وبالتالى عدم احترامهم لخصمهم الهولندى الذى دخل الشوط الثانى بشعار نكون او لانكون فكانت الطامة الكبرى للبرازيل بهدف التعادل الذى نتج عن خطأ من المدافع البرازيلى المتهور فيلبى ميلو قبل ان يخرج بالبطاقة الحمراء نتيجة تصرف غبي مع الهولندى اريين روبن ,, فكان هذا الطرد القشة التى قصمت ظهر البرازيل واصابت نجومها بقدر كبير من التوتر اضعف تركيزهم واخرجهم من جو المباراة ولولا سماحة الحكم وهدوئه لاخرج ربينيو ايضا بالبطاقة الحمراء بعدما فقد السيطرة على اعصابه فى الدقائق الاخيرة من الشوط الثانى عقب تسجيل الهولندى ويسلى شنايدر برأسيته المتقنة الهدف الثانى الذى كان بمثابة رصاصة الرحمة التى اغتالت آمال واحلام عشاق السامبا فى كل اركان الدنيا وفتحت الباب على مصراعيه امام مارادونا حتى يلحق بالقيصر باكنباور الذى رفع كاس العالم لاعبا ومدربا ,, اذا وفق نجوم التانغو عبور عقبة المانيا اليوم .
