** عنّف باتريك المدير الفني للفرقة الزرقاء اللاعب صلاح الجزولي وطرده من معسكر الفريق بفندق كورانثيا قبل مباراة هلال الجبال بساعات قليلة عقابا له بسبب خروجه من المعسكر بمحض إرادته ودون علم الجهاز الفني . وهذه واحدة من الظواهر السلبية لدي اللاعب السوداني الذي ماانفك يمارس (هواية العشوائية) فى تصرفاته التى لا تمت للاحترافية بصلة وهى ناتجة من أوضاع جذرية يعيشها المجتمع ككل ولا يمكن باى حال من الأحوال تغييرها فالطبع يغلب التطبع . والأدهى وأمر أن هذه السلبيات وللأسف ظهرت فى أوساط بعض المحترفين الأجانب وقد تعلموها منا وظلوا يمارسون نهج اللامبالاة دون خوف أو وجل لان إدارات أنديتنا الرياضية لها رؤية مزدوجة للايجابيات والسلبيات . والساحة ايضا لن تخلو ممن يرى ان تصرف الجزولي تصرفا طبيعيا . (من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم) .
** منذ تولى مجلس نادي الهلال مهامه الإدارية ظل يتبّع نظاماً إداريا دقيقا وممنهجاً عنوانه الالتزام فى كل صغيرة وكبيرة ومبدأه الثواب والعقاب وعليه قامت دائرة الكرة بالتحقيق الفوري مع اللاعب الجزولي الذي بدوره اعتذر للجهاز الفني وتم السماح له بممارسة نشاطه . العذر الذي تقدم به اللاعب لدائرة الكرة وعلل به خروجه بانه ذهب لإحضار بطاقته العسكرية ماهو إلا عذر أقبح من الذنب وتبرير اقل ما يوصف به انه تبريرا غبيا لا يعفي اللاعب من المسئولية وهو دليل واضح للمراوغة لان هناك ألف وسيلة ووسيلة لاستلام البطاقة حتى إذا استدعى الأمر أن يتم استلامها من قبل دائرة الكرة بخطاب رسمي يوجه للجهة المعنية . إدارة نادي الهلال عليها أن تنأى بنفسها بعدم التدخل فى قرار الجهاز الفني بالتماس الأعذار والتبريرات للاعب وعليها معاقبة اللاعب بان تتخذ الإجراءات التأديبية الصارمة ضده بعد سماع تقرير دائرة الكرة حتى يكون عظة وعبرة لغيره وحتى لا يتكرر ذلك مستقبلا .
** غدا بإذن الله تبدأ ( المعمعة ) الإفريقية فالهلال سيلعب على أرضه ووسط جمهوره عندما يلاقي فريق (كى ام كى) الزنزباري وليس أمامه غير خيار واحد وهو نفض الغبار العالق فى الشباك وبعدد وافر من الأهداف تريحه فى مباراة الرد خارج الديار وهو ماينطبق تماما مع فريق (الكوماندوز) عندما يلاقي فربق (باور ديناموز) الزامبي اليوم السبت فى الكونفدرالية . أما المريخ فسيلعب خارج الديار مع (عزام) لذا عليه اللعب بحذر وبتوازن حتى يخرج بنتيجة مرضية أقصى الطموحات التعادل ايجابيا أو سلبيا وأدناها الخسارة بهدف واحد حتى يستطيع التعويض فى ملعبه ووسط جمهوره .
** خربشات :
الطاهر محمد عثمان (خبير التحكيم) شن هجوما عنيفا على الصحافة الرياضية وأعلن عبر إذاعة الخرطوم انه ترك التحليل الرياضي نهائيا متهما بعض الصحفيين بالإساءة إليه !! شكر الله سعيكم استاذ الطاهر .. هى جملة واحدة وحفظناها عن ظهر قلب .. ( الكاميرا من الزاوية دى ما واضحة ) .
همسة الوداع :
تمنياتنا بالتوفيق لكل الفرق السودانية المشاركة فى الأبطال والكونفدرالية بإسعاد القاعدة الرياضية بالتأهل للدور التالي من المسابقات الافريقية .
واقعدوا بالعافية ... hamza99h@hotmail.com