صلاح الاحمدي
لا مجال فى هذه المرحلة الدقيقة لمن يختلط عليه الفرق الشاسع بين التغيير والفوضى وبين التحرك المدروس والهرولة غير محسوبة العواقب
ان بعض الاقلام تعتقد انها تكتسب مساحات فى الساحة من مكانتها وتتجاهل ان الحراك كله هو ناتج عن قرار الدكتور اشرف الكاردينال نفسه وربما لاينتبه هؤلاء الى ان الرئيس يكرر هذه الايام ان التفاعل غير المسبوق فى حركة مجتمع الهلال هو محصلة ما بادر اليه من احلال وابدال فى الفريق .
بمعنى ان هذا كله قد جاء من فعل قرارته ومن ثم فان المعارضة حين يمضى بها التفاعل الى ان تذهب حتى انتقاد الرئيس ثم التجرؤ عليه وايضا التهجم على سيرته وموقعه انما تتغافل حقيقة اصلية وهى تمارس تحركها فى اطار ما قدمه من تطوير واصلاح .
هنا لابد ان نعود الى مقوم الاحساس بالمجد التاريخى الذى يخالج الرئيس حين ينظر الى ما سوف يذكر بشان سيرته فى كتاب مسيرة الهلال ونتساءل هل يمكن الذى ذهب ليسجل فى التاريخ باسمه انه هو الذى خلق هذا الحراك .هونفسه الذى يقبل ان يقارن عصره ببلوغ الفوضى او يتحول التفاعل الى خراب او يكون التطور الذى قدمه مقرونا بانهيار مجتمع رياضى مثل الهلال .
نافذة
ان الاجابة عن هذا التساؤل قد تقود من فى راسه عقل الى فهم ابعاد الشخصية الحاكمة بامر جماهير الهلال التى تدير الحراك حتى لو لم يتدخل صاحبها اى الرئيس فى متغيرات هذا الحراك وحتى لو طالته هو شخصيا شظايا السذاجة وقلة الخبرة وانعدام النضوج الادارى فى التفاعل مع الكيان
ان رضاءه وتقاضيه عن كل ما يتعرض له من تطاول من بعض الاقلام باعتباره علامة فى تاريخ الهلال لن تتغير مكانتها وباعتبار ان قامته تتحمل كثيرا من العبث ..لا يعنى على الاطلاق انه يمكن ان يقبل بعد هذه التضحية الذاتية ان يكون الهلال خاسرا وان تكون المحصلة على حساب المصلحة العامة فى الهلال.
المسالة اقراها وفق تحليلى الشخصى فى اطار نظرتى الى الكاردينال باعتباره قائدا فى ميدان المعركة الادارية فى الهلال .لديه هدف محدد وبالتاكيد فان هذا القائد تحيطه النيران الصديقة والاصوات الصاخبة لما يدور فى ميدان الادارة بالهلال .
ربما لحقته بعض الاتربة من هنا او هناك لكن هذا لا يعنى على الاطلاق ان يتنازل عن هدفه وان يقبل ان يتحول الصخب الى وسائل توثر فى سيطرته على ارض ميدانه .
نافذة اخيرة
ومن ثم فلنقرا تلك الفقرة من كثير من خطابته فى البدايات وانا اتابع ما تموج به جماهير الهلال من تفاعل نشط اتجاه مجلس الهلال وارحب به اعتباره ظاهرة صحية ودليلا على حيوية مجتمعنا الهلالى .
خاتمة
لكننى وقد قضيت عمرا فى خدمة الهلال وشعبه عبر القلم اتحسب من ان ينزلق البعض بهذا التفاعل الى انفلات يعرض الهلال ومجلسه الى مخاطر الانتكاس
لا مجال فى هذه المرحلة الدقيقة لمن يختلط عليه الفرق الشاسع بين التغيير والفوضى وبين التحرك المدروس والهرولة غير محسوبة العواقب
ان بعض الاقلام تعتقد انها تكتسب مساحات فى الساحة من مكانتها وتتجاهل ان الحراك كله هو ناتج عن قرار الدكتور اشرف الكاردينال نفسه وربما لاينتبه هؤلاء الى ان الرئيس يكرر هذه الايام ان التفاعل غير المسبوق فى حركة مجتمع الهلال هو محصلة ما بادر اليه من احلال وابدال فى الفريق .
بمعنى ان هذا كله قد جاء من فعل قرارته ومن ثم فان المعارضة حين يمضى بها التفاعل الى ان تذهب حتى انتقاد الرئيس ثم التجرؤ عليه وايضا التهجم على سيرته وموقعه انما تتغافل حقيقة اصلية وهى تمارس تحركها فى اطار ما قدمه من تطوير واصلاح .
هنا لابد ان نعود الى مقوم الاحساس بالمجد التاريخى الذى يخالج الرئيس حين ينظر الى ما سوف يذكر بشان سيرته فى كتاب مسيرة الهلال ونتساءل هل يمكن الذى ذهب ليسجل فى التاريخ باسمه انه هو الذى خلق هذا الحراك .هونفسه الذى يقبل ان يقارن عصره ببلوغ الفوضى او يتحول التفاعل الى خراب او يكون التطور الذى قدمه مقرونا بانهيار مجتمع رياضى مثل الهلال .
نافذة
ان الاجابة عن هذا التساؤل قد تقود من فى راسه عقل الى فهم ابعاد الشخصية الحاكمة بامر جماهير الهلال التى تدير الحراك حتى لو لم يتدخل صاحبها اى الرئيس فى متغيرات هذا الحراك وحتى لو طالته هو شخصيا شظايا السذاجة وقلة الخبرة وانعدام النضوج الادارى فى التفاعل مع الكيان
ان رضاءه وتقاضيه عن كل ما يتعرض له من تطاول من بعض الاقلام باعتباره علامة فى تاريخ الهلال لن تتغير مكانتها وباعتبار ان قامته تتحمل كثيرا من العبث ..لا يعنى على الاطلاق انه يمكن ان يقبل بعد هذه التضحية الذاتية ان يكون الهلال خاسرا وان تكون المحصلة على حساب المصلحة العامة فى الهلال.
المسالة اقراها وفق تحليلى الشخصى فى اطار نظرتى الى الكاردينال باعتباره قائدا فى ميدان المعركة الادارية فى الهلال .لديه هدف محدد وبالتاكيد فان هذا القائد تحيطه النيران الصديقة والاصوات الصاخبة لما يدور فى ميدان الادارة بالهلال .
ربما لحقته بعض الاتربة من هنا او هناك لكن هذا لا يعنى على الاطلاق ان يتنازل عن هدفه وان يقبل ان يتحول الصخب الى وسائل توثر فى سيطرته على ارض ميدانه .
نافذة اخيرة
ومن ثم فلنقرا تلك الفقرة من كثير من خطابته فى البدايات وانا اتابع ما تموج به جماهير الهلال من تفاعل نشط اتجاه مجلس الهلال وارحب به اعتباره ظاهرة صحية ودليلا على حيوية مجتمعنا الهلالى .
خاتمة
لكننى وقد قضيت عمرا فى خدمة الهلال وشعبه عبر القلم اتحسب من ان ينزلق البعض بهذا التفاعل الى انفلات يعرض الهلال ومجلسه الى مخاطر الانتكاس