راي رياضي
لماذا يمارس جمهور فريقي القمة هذه الأغنية بلا خجل منذ تاريخ طويل.
عقب صلاة الجمعة في المسجد القريب من مكان سكني يتجمع السوادنيون لشراء بعض الخضار أمام ساحة المسجد ، وشاهدت الفرحة من مريخابي بعد صبحية تعادل الهلال مع الخرطوم الوطني.
كان هذا المريخابي خائفا من تصدر الهلال للروليت بعد تراجع المريخ ، ويا فرحة القمة الكبيرة الوهم بالتعادلات.
يعني نحن لسنا مهيئين للفرح بالنصر ولكن نعوض ذلك بالشماتة ومد اللسان وكلنا في الهوى سوى.
أعيد وأكرر القول بأن فن كرة القدم والموسيقى شبيهان لبعضهما، والعبرة في مخزون الفهم والثقافة الكروية.
مثال بسيط ، قبل سنوات كنت استمع للراديو في لقاء عبر الهاتف مع الراحل الهرم الاستاذ الموسيقار محمد وردي وكان وقتها في رحلة علاجية.
سأله المذيع إن كان قدم أي ليالي هناك في أمريكا ، وكانت الدهشة استمعت للطير المهاجر بعازفين أميركيين وكانت قطعة رائعة، كيف عزف هولاء الموسيقيين هذه الأغنية ، وقس على ذلك.
لو كنت تعلب الكرة و(محترف كمان) ، اكيد ستعرف تمرير الباص السليم واستلام الكرة والتخزين ، ومتى تكون المراوغة مجدية ومتى يستخدم المهاجم مهاراته الخاصة ومتى تمرر الكرة العالية للمهاجم البعيد.
ولكن ، ليس لدينا الصبر للعب المثلثات وفتح المساحات ، نعك ونرمى اللوم على الحكام وكل الفرق البائسة تبكي عند راية رجل الخط .
احيانا كثيرا نشاهد العنف في افريقيا وكيف يسير الحكم المبارة ، نحن لا نملك الاستعداد النفسي والطموح لنقهر عجزنا أولا ثم نملآ الصحف بالعنتريات التي لم تحقق أي بطولة لهذه الفرق التي شاخت ، في حين صعدت لمنصات التتويج فرق حديثة الولادة ، فالنجوم تصنع المجد إن كان لديها الحافز الداخلي الذاتي والتحدي ومن ثم يسود ذلك كل المجموعة.
كان اللاعب الموهوب بشارة عبد النضيف يومها يلقب بكانباور وكان يركب موتور فيسبا وما يقدمه يفوق ما يقدمه مالكو سيارات الفا روميو والبورش .
عجبي لمن يمتطون الفارهات من المركبات ولا يقدمون ما يعادل عربة كارو أو بسكليت.
تمريرة للخلف
قبل سنوات استضاف حسين خوجلي الدكتور الفنان الخلوق على قاقرين في برنامج (أيام لها ايقاع ودار حديث الشجن عن ماضي جميل .
خوجلي سال قاقا ه لماذا ابتعد النجوم الكبار عن خدمة أنديتهم بعد الاعتزال ، قال له بالحرف أن الكرة الان تدار من الجيوب وليس من الخلفية التاريخية للاعبين.
ومن المضحك المحزن أن قاقرين لم يستلم مليما واحدة من دخل المباراة التي اقيمت في تكريمه لانهم حرروا له شيكا وعندما ذهب للبنك لم يجد شيئا، وما زال يحتفظ بالشيك وبحبه للهلال هكذا النجوم الكبار أدب ومهارة وخلق وجمال
محي الدين بابكر الدمام - السعودية
Rawa_60@yahoo.com
لماذا يمارس جمهور فريقي القمة هذه الأغنية بلا خجل منذ تاريخ طويل.
عقب صلاة الجمعة في المسجد القريب من مكان سكني يتجمع السوادنيون لشراء بعض الخضار أمام ساحة المسجد ، وشاهدت الفرحة من مريخابي بعد صبحية تعادل الهلال مع الخرطوم الوطني.
كان هذا المريخابي خائفا من تصدر الهلال للروليت بعد تراجع المريخ ، ويا فرحة القمة الكبيرة الوهم بالتعادلات.
يعني نحن لسنا مهيئين للفرح بالنصر ولكن نعوض ذلك بالشماتة ومد اللسان وكلنا في الهوى سوى.
أعيد وأكرر القول بأن فن كرة القدم والموسيقى شبيهان لبعضهما، والعبرة في مخزون الفهم والثقافة الكروية.
مثال بسيط ، قبل سنوات كنت استمع للراديو في لقاء عبر الهاتف مع الراحل الهرم الاستاذ الموسيقار محمد وردي وكان وقتها في رحلة علاجية.
سأله المذيع إن كان قدم أي ليالي هناك في أمريكا ، وكانت الدهشة استمعت للطير المهاجر بعازفين أميركيين وكانت قطعة رائعة، كيف عزف هولاء الموسيقيين هذه الأغنية ، وقس على ذلك.
لو كنت تعلب الكرة و(محترف كمان) ، اكيد ستعرف تمرير الباص السليم واستلام الكرة والتخزين ، ومتى تكون المراوغة مجدية ومتى يستخدم المهاجم مهاراته الخاصة ومتى تمرر الكرة العالية للمهاجم البعيد.
ولكن ، ليس لدينا الصبر للعب المثلثات وفتح المساحات ، نعك ونرمى اللوم على الحكام وكل الفرق البائسة تبكي عند راية رجل الخط .
احيانا كثيرا نشاهد العنف في افريقيا وكيف يسير الحكم المبارة ، نحن لا نملك الاستعداد النفسي والطموح لنقهر عجزنا أولا ثم نملآ الصحف بالعنتريات التي لم تحقق أي بطولة لهذه الفرق التي شاخت ، في حين صعدت لمنصات التتويج فرق حديثة الولادة ، فالنجوم تصنع المجد إن كان لديها الحافز الداخلي الذاتي والتحدي ومن ثم يسود ذلك كل المجموعة.
كان اللاعب الموهوب بشارة عبد النضيف يومها يلقب بكانباور وكان يركب موتور فيسبا وما يقدمه يفوق ما يقدمه مالكو سيارات الفا روميو والبورش .
عجبي لمن يمتطون الفارهات من المركبات ولا يقدمون ما يعادل عربة كارو أو بسكليت.
تمريرة للخلف
قبل سنوات استضاف حسين خوجلي الدكتور الفنان الخلوق على قاقرين في برنامج (أيام لها ايقاع ودار حديث الشجن عن ماضي جميل .
خوجلي سال قاقا ه لماذا ابتعد النجوم الكبار عن خدمة أنديتهم بعد الاعتزال ، قال له بالحرف أن الكرة الان تدار من الجيوب وليس من الخلفية التاريخية للاعبين.
ومن المضحك المحزن أن قاقرين لم يستلم مليما واحدة من دخل المباراة التي اقيمت في تكريمه لانهم حرروا له شيكا وعندما ذهب للبنك لم يجد شيئا، وما زال يحتفظ بالشيك وبحبه للهلال هكذا النجوم الكبار أدب ومهارة وخلق وجمال
محي الدين بابكر الدمام - السعودية
Rawa_60@yahoo.com
برهان الدين المكي
السعودية حائل
borhan_eldin@yahoo.com
بقيت تنقل الكتاابات فقط وين وداعتك شنو مالها التلهت والا اعجزها ربنا الواحد الأحد
لا تنه عن فعل و تأتي بمثله