فى لقاء سابق للرئيس الراحل جعفر نميرى عندما سئل بحكم خبرته عن أميز سلبية تميز شعب السودان قال رحمه الله ( إن الشعب السودانى شعب ملول ) وهذه عين الحقيقة ...نعم شعبنا الطيب المضياف له رصيده الوافر من كريم الخصال ولكن من سلبياته أنه شعب ملول يحب التغيير بغض النظر عن البديل وتجدنا فى السياسة نردد مقولة ( تغيير الحكم رحمة !! ) ونجد هذا الملل فى الإجتماع والإقتصاد ولن تكن الرياضة بمعزل عن ذلك فالكل يسمع صفافير الإستهجان وهتافات الرفض عند تعثر الفريق بالهزيمة أوالتعادل خاصة جماهير القمة ...وننسى أو نتناسى أن الدورى السودانى قد تغير من حيث التنافس وإن كان مازال الإتحاد الكسيح يفشل فى التلفزة ليطل علينا رئيس الفشل الدكتور معتصم جعفر ليعلن لنا وبراءة الأطفال فى عينه أنه تم توقيع عقد البث مع تلفزيون السودان وقناة بى إن سبورتس وسوف يبدأ البث من الإسبوع الخامس !! تخيلوا لعبت أكثر من عشرين مباراة وكان المشاهد الرياضى يعتمد على نقل الإذاعة فقط !! ورغم ذلك معتصم فرحان !!ّ سيبونا من معتصم ...عايزين نتكلم عن تعادل الهلال مع الخرطوم الوطنى الذى إعتبرته بعض صحف الهلال وبعض جماهيره بأنه خسارة وإنكسار واعتقد هذه أنانية وعدم واقعية ...نعم الهلال تعادل مع أهلى شندى بدون أهداف فى شندى وتعادل مع الخرطوم الوطنى بدون أهداف والخرطوم وأهلى شندى كلاهما يمثل الوطن أفريقياً فى كأس الكونفدرالية وكلاهما إستعد بمعسكر خارجى وكلاهما لديه طاقم تدريب أجنبى ومحترفين أجانب ووطنيين مستواهم جيد ويكفى أن مدافع الخرطوم الوطنى صلاح نمر الذى فشلت القمة فى تسجيله هو نجم مباراة الهلال والخرطوم التعادلية كما أن ثنائى هجوم القمة كان يقود فريق الخرطوم الوطنى فنجد عنكبة فى المريخ والجزولى فى الهلال ومدرب الخرطوم الوطنى هو مدرب منتخب غانا الذى وصل بمنتخب بلاده مجموعات كأس العالم 2014 وهو كواسى أبياه وإذا كان يحرس شباك الهلال لاعب القطن الكاميرونى ماكسيم فإن مهاجم الخرطوم الوطنى هو مهاجم القطن الكاميرونى داودا كاميلو وإذا كان الهلال أضاع العديد من الفرص المضمونة بواسطة كاريكا وبشة وسيسيه وأطهر ووليد علاء الدين فإن الخرطوم أضاع العديد من الفرص بواسطة داودا كاميلو وصلاح الأمير ومعاذ القوز ودومنيك ...والخرطوم كان يشارك الهلال الهجوم حتى آخر دقيقة من المباراة ...فالتعادل نتيجة عادلة فى مباراة أفريقية وكما قال مدرب الهلال البلجيكى باتريك إننا إنتزعنا نقطة ثمينة فهذه هى الحقيقة و قال كواسى أبياه ...لعبنا أمام فريق كبير ومحترم ولذا لعبنا بإحترام والمباراة من المباريات القوية التى خاضها فريق الخرطوم ...لقد إستفزنى عنوان لجريدة عالم النجوم يقول ....إجتماع نارى فى الهلال وباتريك يتهم اللاعبين !! وعماد الطيب يطلب التهدئة والصبر !! ياترى ماذا يقول المشجع الهلالابى المسكين الذى يقع فريسة لعالم النجوم !! نتمنى من بعض الأقلام الزرقاء تحرى الدقة والكتابة التى ترفع الروح المعنوية والفريق سوف يلعب بعد إسبوع أمام بطل زنجبار بالخرطوم ...شكراً فريق الخرطوم الوطنى الذى كشف لنا بعض الثغرات فى صفوف هلال العشق الجميل قبل المواجهة الأفريقية ...صحيح أن الفريق لم يصل الجاهزية الكاملة وأن الدورى فى بداياته والهلال يعانى من إصابات فكل الطرف الشمال مصاب بوى وفداسى وبوتاكو وفى الدفاع سليمان كانوتيه وعلى النور وفى الوسط فيصل موسى وفى الهجوم كيبى ومحمد عبد الرحمن وبإذن الله القادم أحلى ...بالمناسبة بعض الأحيان عندما نرى عدم الرشد الصحفى الذى ترتكبه عالم النجوم يذهب الخيال مباشرة لصحيفة الزعيم التى تعانى غياب الرشد وعدم النضج !! لذا لزم التنويه .
*** ياشباب كوريا يلا لى كوريا
ننتقل من كوورة سودانية لى كوريا الشمالية ومن الأغانى الشعبية فى الزمن الجميل أغنية (ياشباب كوريا يلا لى كوريا ) وكما نعلم أن شبه القارة الكورية إنفصلت لشمالية وجنوبية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وبالتحديد فى أغسطس 1945 وفى عام 1950 نشبت حرب أهلية بين الكوريتين حيث دعمت الصين والإتحاد السوفيتى كوريا الشمالية ودعمت أمريكا وبريطانيا وبقية الحلفاء كوريا الجنوبية وبما أن السودان كان يقبع تحت الإحتلال البريطانى كان الإعلام السودانى يقف مع كوريا الجنوبية وطلعت أغنية ياشباب كوريا يلا لى كوريا ( ونرجو من من يملك المزيد أن يفيدنا فى هذا الموضوع ) ...والآن نريد الحديث عن الخبر القادم من كوريا الشمالية وهز أركان الدنيا الأربعة إلا الإعلام العربى الذى ينام نومة أهل الكهف ...وهو خبر إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم سونغ عبر بيان تلفزيونى أنه دخل فى دين الإسلام بعد أن رأى فى المنام شيخاً عربىاً حدثه عن الإسلام وقال فى كلمته ....كنت لا أعرف الإسلام فقط أسمع البعض يصفه بالإرهاب ولكن بعد أن رزقنى الله الإطلاع وجدته الدين الذى أبحث عنه وكان هذا ماينقصنى وإننى أعلن أمام الله وأمام رسوله وأمامك أيها الشعب الكورى أنى أسلمت لله رب العالمين وسأقوم بأداء فريضة الحج وأدعوكم للإطلاع على هذا الدين العظيم ...الله أكبر ولله الحمد ...إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء ...فى هذا الوقت الذى يكثر فيه الهجوم على الإسلام من قبل أدعيائه وأعدائه يدخل هذا الزعيم الكورى فى الإسلام ويتبع هدى خير الأنام صلوات ربى وسلامه عليه ...وياشباب كوريا يلا للإسلام .
*** ألف تحية لصاحب الكرات العكسية
الأستاذ محمد كامل سعيد قلمه أحمر اللون ولكنه يقول الحق وإن كان مراً وهذا مايجلب عليه السخط والهجوم من جانب أفراد القبيلة الحمراء فقد كتب فى عموده المقروء ( كرات عكسية ) مايلى ....عادت الحياة لبعض المريخاب الذين تأثرت تجارتهم بعد تعادل الأحمر مع أهلى الخرطوم بهدفين لكل فريق ونسوا الشكل البائس للمريخ بمجرد تعادل الهلال مع الخرطوم الوطنى وبدأوا مكاواة الهلالاب حتى يزيد توزيع مبيعات صحفهم وسوف يكون العزف على وتر أن المريخ متصدر المنافسة !! وأضاف الأستاذ محمد كامل أخاف على المريخ من تمدد الوهم خاصة وأن موعد مباراته مع عزام التنزانى قد إقترب ...وهذه حقيقة ياصاحب الكرات العكسية بمجرد أن تعادل الهلال مع الخرطوم بدأت شلالات الفرح تنداح فى الساحة الحمراء مع العام أن الخرطوم الذى تعادل مع الهلال بدون أهداف هو رابع الدورى ويمثل السودان أفريقياً ضمن الرباعى الوطنى بينما أهلى الخرطوم هو سابع الدورى وإن المريخ كان متقدماً فى الشوط الأول بهدفين وولجت شباكه هدفان فى المدة بين الدقيقة 23 والدقيقة 25 من الشوط الثانى ...وبدأ إعلام المريخ ومعه بعض أعضاء الإدارة الهجوم على حكمنا المميز المعز أحمد الذى أدار المباراة بحكمة وحنكة وكذا رفيق دربه صديق الطريفى الذى أدار مباراة الهلال والخرطوم ...ياترى متى يتوقف الهجوم على الحكام وخاصة من جانب الإعلام الأحمر ...أما حكاية الصدارة من المباراة الثالثة ففى العام الماضى كان المريخ متصدراً حتى المباراة 13 وبعد ذلك ذهب كأس الممتاز للخزانة الزرقاء المقر الدائم للكؤوس ...وسوف يلعب المريخ يوم الأحد 8 فبراير مع هلال الفاشر والخيالة يقاتلون كالأسود الضارية عندما يلعبون بفاشر السلطان ...أما الهلال يستضيف هلال كادوقلى مساء الثلاثاء العاشر من فبراير ...ويبقى الأهم وهو التنافس الأفريقى حيث يستضيف الخرطوم الوطنى مساء السبت 14 فبراير فريق باور ديناموز الزامبى ويستضيف الهلال فريق كى إم كى الزنجبارى مساء الأحد بمقبرة الخصوم ويحل المريخ ضيفاً على عزام التنزانى يوم الأحد أيضاً تمنياتنا لثلاثى الوطن برفع راية السودان عالية فى مجاهل أفريقياً والحمد لله أهلى شندى معفى من التمهيدى .
*** همسة الوداع
حبايبنا الحلوين طلبوا مننا كابتن أديناهم هيثم مصطفى طلبوا حارس أديناهم المعز طلبوا مهاجم أديناهم بكرى المدينة طلبوا مدرب أديناهم غارزيتو !! لا أعلم لماذا تذكرت قصة الرباطابى الذى قال له صديقه إن فلان صاحبنا ( الأعور ) كان ماشى الحفلة طلب منى جلابيتى أديتها ليهو طلب منى العمة الجديدة أديتها ليهو طلب منى مركوب النمر أديتو ليهو فقال له الرباطابى ( بارك الله فيهو الما شال منك عينك !! ) وبهذه المناسبة نهمس فى أذن الإعلام الأحمر بعد كدة يعنى نديكم الأرباب والكاردينال ولاّ شنو ؟ مجرد سؤال .