الوالي يضع نفسه في مواجهة جماهير المريخ..!!
لم تصاحب الإستقالة التي أعلن رئيس المريخ عزمه تقديمها تطوئة للترشح ضمن قائمة الدكتور كمال شداد وفي منصب نائب الرئيس تحديداً في حالة إستثناء السلطات لشداد.. أي ردة فعل عنيفة كما حدث من قبل في الإستقالات التي قدمها السيد جمال الوالي والتي وصلت في مجملها حتي هذه اللحظة لست إستقالات.. حيث كسب الوالي في الإستقالات السابقة عطف الجمهور والرأي العام المريخيين.. بل واجه الوالي ضغوطات عنيفة من أجل إثناءه عن تقديم الإستقالة والإبتعاد عن المريخ.. وكان كل المريخ يقوم ويقعد في سبيل إقناع الرجل بعدم ترك المنصب.. ولكن هذه المرة لم يحدث ذلك.. لأن رئيس المريخ إختار طريقاً غريباً وضد تطلعات جماهير المريخ بإعلانه الموافقة علي الترشح نائباً للرئيس ضمن قائمة شداد.. وهو الذي يعلن تمام العلم المواقف الحادة والواضحة لكل المريخاب إزاء سياسات الإتحاد العام الحالي الذي أدمن معاداة المريخ بصورة إستحالت معها الخطوات التي قام بها البعض لتجميل صورة الإتحاد في نظر جماهير المريخ.. بما فيهم السيد جمال الوالي الذي كان ولا زال يعتقد أن سياسة اللين والتعامل باللتي هي أحسن مع الإتحاد العام يمكن أن تنجح بدلاً عن السياسات العدائية التي أتت ثمارها بعد أن جربها السيد صلاح إدريس رئيس الهلال..!!
وأخشي ما أخشي أن تكون هذه الإستقالة مناورة أو خطوة إستباقية.. خاصة بعد البرود الذي صاحب إعلان تركه للمريخ والذي نشرته صحيفة(الإسطورة) في الحوار الذي أجرته معه من عاصمة الضباب لندن.. بعد الخسارة المريرة من الهلال.. وهذا البرود لم يكن متوقعاً البتة.. بل أخشي ثانية أن تكون الإستقالة الثانية توطئة للترشح في منصب نائب الإتحاد العام ضمن مجموعة الدكتور كمال شداد.. قد أتت أيضاً لجس نبض الشارع المريخي بعد الخسارة من الهلال.. ولكنه قال قال كلمته بوضوح في الإستقالة الحالية.. وأوصل رسالته بشكل أوضح رافضاً أي محاولة من رئيسه للترشح ضمن قائمة شداد في منصب الرئيس.. ومن هنا يجب أن يتحسس الرئيس خطواته جيداً.. لأن جماهير المريخ هي التيرمومتر الحقيقي لأي حدث في المريخ.. وهي التي ظلت مواقفها ثابتة لا تتغير مهما تغيرت المجالس التي تحكم المريخ.. وهي التي يمكن أن تصبر علي أي إخفاقات تحدث لفريقها.. ولكنها لن تصبر علي أي خطوة ضد مواقفها.. اللهم إلا إذا كان السيد جمال الوالي مصمماً علي ترك رئاسة المريخ لتنفيذ ما طلبه منه الدكتور كمال شداد.. ومتحمساً للعمل تحت إمرة شداد في حالة إستثناءه.. وأظن أن الإستثناء سيصبح واقعاً طال الزمن أو قصر.. ووقتها يكون رئيس المريخ قد هدم كل ما بناه في ثانية.. وفقد تعاطف الجماهير التي كانت تظن أن رئيسها لا يمكن أن يقدم علي أي خطوة ضد مواقفها الواضحة والصريحة من الإتحاد الذي يقود الكرة السودانية..!!
ويقيني أن السيد جمال الوالي رئيس المريخ وبخطوته هذه والتي لم يحسب لها حساباتها.. وضع نفسه هكذا ودون أي مقدمات في مواجهة جماهير المريخ.. وهذه تحدث لأول مرة بعد أن كانت جماهير المريخ تقف إلي صفه في كل المواقف حتي ولو كانت هذه المواقف غير مقنعة لها.. ولكنها كانت تقوم بذلك تقديراً وعرفاناً للرجل الذي قدم الكثير لها ورفع سقف طموحاتها.. ولكنه أي رئيس المريخ نسي أن مواقف جماهير الكيان لا تتبدل مهما كان حجم لعبة المصالح.. ومهما كانت التبريرات.. وجماهير المريخ عندما تقول رأيها في أي موقف أو شخص.. فإنه من الصعب أن يتغير.. لأنها جماهير واعية وتعرف مصلحة ناديها جيداً.. ولكن هل ظن السيد جمال الوالي أنه وبخطوته هذه يمكن أن يضع جماهير المريخ في موقف المحايد إستناداً علي تقدير المريخاب له.. ولو ظن ذلك فإنه مخطئ.. لأن جماهير التي شربت كثيراً من كؤوس الإستهداف من هذا الإتحاد.. لن تقبل أن يكون رئيسها أحد مؤيدي من قالت فيهم كلمتها صراحة ودون خوف.. ولن تغفر لرئيسها الذي أحبته وساندته أن يعمل ضد تطلعاتها ومواقفها الواضحة.. خاصة بعد أن عرفت موقف رئيس المريخ واعضاء مجلس المساند لشداد ومجموعته.. وهذه المواقف وحدها تبين للوالي أن جماهير المريخ لا تعرف لعبة المصالح وما يدور في الكواليس.. وأنه لا يهمها ذلك بقدر ما يهمها أن يكون للكيان الذي تحبه مواقف واضحة ومعلنة.. بدلاً عن المواقف المستترة التي تزيد من حجم أوجاع جماهير المريخ..!!
وكما ذكرت بالأمس.. لو أن رئيس المريخ أعلن إستقالته من رئاسة المريخ للترشح لرئاسة الإتحاد العام.. لقبلت جماهير المريخ ذلك ولأعلنت تأييدها الكامل له من أجل تغيير الواقع الذي يدار به الإتحاد العام.. ولكن أن يقبل رئيسها بترك المنصب الأرفع وهو رئاسة المريخ للقبول بمنصب نائب الرئيس في الإتحاد العام.. فذاك ما أصابها وأصابنا جميعاً بالإحباط.. لأن في ذلك حط من قدر منصب رئيس المريخ والذي هو بمثابة رئيس دولة.. لأن من يحكم المريخ يحكم أكثر من نصف الشعب السوداني.. وحتي وإن كانت للسيد جمال الوالي دافعية لخدمة كرة القدم من مجال آخر.. فإنه كان عليه أن يقبل بالأعلي وليس الأدني.. لأن منصب رئيس الإتحاد العام لن يحقق له شيئاً في حالة إستثناء شداد.. وسيبقي هكذا في هذا المنصب إلي أن يحل أجل آخر.. ولا ندري وقتها ماهي المتغيرات التي يمكن أن تحدث في حالة.. وما هي المستجدات التي سيتجد علي خارطة الكرة السودانية.. لذا فإن مواقف جماهير المريخ الواضحة من إستقالة رئيسها توطئة للترشح نائباً لشداد يجب أن تكون سبباً في مراجعة الوالي لموقفه هذا الذي أعلنه.. وحتي وإن أراد جس نبضها بإطلاق هذه الإستقالة.. وأثق في الأمور كلها قد وضحت أمام الرئيس الشاب..!!
إتجاه الرياح..!!
فليسأل الوالي نفسه.. لماذا تغيرت نبرة وآراء جماهير المريخ مع إعلانه إستقالته توطئة للترشح نائباً لشداد.. وهي التي كانت صاحبة نبرة ولهجة بعينها مع إستقالاته السابقة..!!
حتي وإن كانت الإستقالة محاولة لجس نبض المريخاب.. فقد وضحت الأمور بعد أن قالت الجماهير كلمتها..!!
الأستاذ والزميل علم الدين هاشم فسّر إستقالة رئيس المريخ بتذمره من أعضاء مجلسه الذين ينتظرون منه أن يقوم بكل شيء.. وحتي وإذا وافقناه علي تفسيره هذا.. فنقول له أن المجلس هذا هو الذي أتي به الوالي.. وزاد عليه بتعيين عضوين.. وعليه أن يتحمل إختياره..!!
إذا تذمر الوالي من أعضاء مجلسه.. فهو الذي عودهم علي القيام بكل شيء.. وترك لهم الظهور الإعلامي..!!
من العيب إختزال كيان عظيم كالمريخ في شخص رجل واحد.. لأن المريخ باقٍ والأشخاص زائلون..!!
ومن العيب تسميم عقول جماهير المريخ أن كيانها سينتقل إلي مثواه الأخير إذا إبتعد عنه رئيسه جمال الوالي..!!
كتبتها من قبل وسأكتبها مرة أخري.. جاحد ومكابر من ينكر ما قدمه الرئيس الشاب جمال الوالي.. ولكن أيضاً جاحد ومكابر من يظن أن المريخ سيقف علي قارعة الطريق متسولاً إذا ذهب الوالي..!!
المريخ مرّ بالكثير من الأزمات والمشاكل.. وبقي عدة مرات دون مجالس.. وإبتعد عنه محبوه أكثر من مرة.. ولكنه لم ينهار أو يمنحي من الوجود.. فالمريخ يصنع ولا يُصنع..!!
نعم ستحدث بعض الأزمات في حالة ذهاب الوالي بسبب إرتفاع الصرف.. ولكن ذلك لا يعني علي الإطلاق أن مسيرة المريخ ستتوقف نهائياً..!!
تسبب تأخير المغربي كريم الدافي في أن تذهب فرصته في الدخول لكشف المريخ التونسي المهدي بن ضيف الله.. وبعد هذا كله يستنكرون علينا وصفنا عمل لجنة التسجيلات بأنه يتم حسب الظروف..!!
وحسناً فعلت صحيفة(المريخ) وهي تكتب في مانشيتها الرئيسي أمس( النصيب ينحاز للمهدي بن ضيف الله)..!!
هذا المانشيت تعبير حقيقي لما يحدث من تخبطات.. بعد أن أصبح(النصيب) هو المتحكم في تسجيل اللاعبين..!!
غادرت بعثة المريخ أمس للإسماعيلية لإقامة معسكر تحضيري للنصف الثاني من الموسم..!!
عند كل سفر للمريخ لإقامة معسكر خارجي.. أصبحنا نتمني مغادرة البعثة كاملة.. دون تكرار سيناريوهات الأعوام الماضية بتخلف البعض ولحاقهم بالبعثة..!!
السفر بالقطاعي مظهر سيئ يحدث كل عام.. والحديث عن هذا الأمر أصبح مملاً..!!
لا زلت مصراً علي أن إستقالة الوالي توطئة للترشح ضمن مجموعة شداد تعني مساندة الأخير.. تعبر عن الموقف الرسمي للمريخ من إنتخابات الإتحاد العام المقبلة..!!
مساندة الوالي ومجلسه لشداد لا تحتاج لتأكيدات.. والدليل الإستقالة للترشح نائباً له.. ثم تصريحات الرئيس المرشح لخلافة الوالي..!!
لم تصاحب الإستقالة التي أعلن رئيس المريخ عزمه تقديمها تطوئة للترشح ضمن قائمة الدكتور كمال شداد وفي منصب نائب الرئيس تحديداً في حالة إستثناء السلطات لشداد.. أي ردة فعل عنيفة كما حدث من قبل في الإستقالات التي قدمها السيد جمال الوالي والتي وصلت في مجملها حتي هذه اللحظة لست إستقالات.. حيث كسب الوالي في الإستقالات السابقة عطف الجمهور والرأي العام المريخيين.. بل واجه الوالي ضغوطات عنيفة من أجل إثناءه عن تقديم الإستقالة والإبتعاد عن المريخ.. وكان كل المريخ يقوم ويقعد في سبيل إقناع الرجل بعدم ترك المنصب.. ولكن هذه المرة لم يحدث ذلك.. لأن رئيس المريخ إختار طريقاً غريباً وضد تطلعات جماهير المريخ بإعلانه الموافقة علي الترشح نائباً للرئيس ضمن قائمة شداد.. وهو الذي يعلن تمام العلم المواقف الحادة والواضحة لكل المريخاب إزاء سياسات الإتحاد العام الحالي الذي أدمن معاداة المريخ بصورة إستحالت معها الخطوات التي قام بها البعض لتجميل صورة الإتحاد في نظر جماهير المريخ.. بما فيهم السيد جمال الوالي الذي كان ولا زال يعتقد أن سياسة اللين والتعامل باللتي هي أحسن مع الإتحاد العام يمكن أن تنجح بدلاً عن السياسات العدائية التي أتت ثمارها بعد أن جربها السيد صلاح إدريس رئيس الهلال..!!
وأخشي ما أخشي أن تكون هذه الإستقالة مناورة أو خطوة إستباقية.. خاصة بعد البرود الذي صاحب إعلان تركه للمريخ والذي نشرته صحيفة(الإسطورة) في الحوار الذي أجرته معه من عاصمة الضباب لندن.. بعد الخسارة المريرة من الهلال.. وهذا البرود لم يكن متوقعاً البتة.. بل أخشي ثانية أن تكون الإستقالة الثانية توطئة للترشح في منصب نائب الإتحاد العام ضمن مجموعة الدكتور كمال شداد.. قد أتت أيضاً لجس نبض الشارع المريخي بعد الخسارة من الهلال.. ولكنه قال قال كلمته بوضوح في الإستقالة الحالية.. وأوصل رسالته بشكل أوضح رافضاً أي محاولة من رئيسه للترشح ضمن قائمة شداد في منصب الرئيس.. ومن هنا يجب أن يتحسس الرئيس خطواته جيداً.. لأن جماهير المريخ هي التيرمومتر الحقيقي لأي حدث في المريخ.. وهي التي ظلت مواقفها ثابتة لا تتغير مهما تغيرت المجالس التي تحكم المريخ.. وهي التي يمكن أن تصبر علي أي إخفاقات تحدث لفريقها.. ولكنها لن تصبر علي أي خطوة ضد مواقفها.. اللهم إلا إذا كان السيد جمال الوالي مصمماً علي ترك رئاسة المريخ لتنفيذ ما طلبه منه الدكتور كمال شداد.. ومتحمساً للعمل تحت إمرة شداد في حالة إستثناءه.. وأظن أن الإستثناء سيصبح واقعاً طال الزمن أو قصر.. ووقتها يكون رئيس المريخ قد هدم كل ما بناه في ثانية.. وفقد تعاطف الجماهير التي كانت تظن أن رئيسها لا يمكن أن يقدم علي أي خطوة ضد مواقفها الواضحة والصريحة من الإتحاد الذي يقود الكرة السودانية..!!
ويقيني أن السيد جمال الوالي رئيس المريخ وبخطوته هذه والتي لم يحسب لها حساباتها.. وضع نفسه هكذا ودون أي مقدمات في مواجهة جماهير المريخ.. وهذه تحدث لأول مرة بعد أن كانت جماهير المريخ تقف إلي صفه في كل المواقف حتي ولو كانت هذه المواقف غير مقنعة لها.. ولكنها كانت تقوم بذلك تقديراً وعرفاناً للرجل الذي قدم الكثير لها ورفع سقف طموحاتها.. ولكنه أي رئيس المريخ نسي أن مواقف جماهير الكيان لا تتبدل مهما كان حجم لعبة المصالح.. ومهما كانت التبريرات.. وجماهير المريخ عندما تقول رأيها في أي موقف أو شخص.. فإنه من الصعب أن يتغير.. لأنها جماهير واعية وتعرف مصلحة ناديها جيداً.. ولكن هل ظن السيد جمال الوالي أنه وبخطوته هذه يمكن أن يضع جماهير المريخ في موقف المحايد إستناداً علي تقدير المريخاب له.. ولو ظن ذلك فإنه مخطئ.. لأن جماهير التي شربت كثيراً من كؤوس الإستهداف من هذا الإتحاد.. لن تقبل أن يكون رئيسها أحد مؤيدي من قالت فيهم كلمتها صراحة ودون خوف.. ولن تغفر لرئيسها الذي أحبته وساندته أن يعمل ضد تطلعاتها ومواقفها الواضحة.. خاصة بعد أن عرفت موقف رئيس المريخ واعضاء مجلس المساند لشداد ومجموعته.. وهذه المواقف وحدها تبين للوالي أن جماهير المريخ لا تعرف لعبة المصالح وما يدور في الكواليس.. وأنه لا يهمها ذلك بقدر ما يهمها أن يكون للكيان الذي تحبه مواقف واضحة ومعلنة.. بدلاً عن المواقف المستترة التي تزيد من حجم أوجاع جماهير المريخ..!!
وكما ذكرت بالأمس.. لو أن رئيس المريخ أعلن إستقالته من رئاسة المريخ للترشح لرئاسة الإتحاد العام.. لقبلت جماهير المريخ ذلك ولأعلنت تأييدها الكامل له من أجل تغيير الواقع الذي يدار به الإتحاد العام.. ولكن أن يقبل رئيسها بترك المنصب الأرفع وهو رئاسة المريخ للقبول بمنصب نائب الرئيس في الإتحاد العام.. فذاك ما أصابها وأصابنا جميعاً بالإحباط.. لأن في ذلك حط من قدر منصب رئيس المريخ والذي هو بمثابة رئيس دولة.. لأن من يحكم المريخ يحكم أكثر من نصف الشعب السوداني.. وحتي وإن كانت للسيد جمال الوالي دافعية لخدمة كرة القدم من مجال آخر.. فإنه كان عليه أن يقبل بالأعلي وليس الأدني.. لأن منصب رئيس الإتحاد العام لن يحقق له شيئاً في حالة إستثناء شداد.. وسيبقي هكذا في هذا المنصب إلي أن يحل أجل آخر.. ولا ندري وقتها ماهي المتغيرات التي يمكن أن تحدث في حالة.. وما هي المستجدات التي سيتجد علي خارطة الكرة السودانية.. لذا فإن مواقف جماهير المريخ الواضحة من إستقالة رئيسها توطئة للترشح نائباً لشداد يجب أن تكون سبباً في مراجعة الوالي لموقفه هذا الذي أعلنه.. وحتي وإن أراد جس نبضها بإطلاق هذه الإستقالة.. وأثق في الأمور كلها قد وضحت أمام الرئيس الشاب..!!
إتجاه الرياح..!!
فليسأل الوالي نفسه.. لماذا تغيرت نبرة وآراء جماهير المريخ مع إعلانه إستقالته توطئة للترشح نائباً لشداد.. وهي التي كانت صاحبة نبرة ولهجة بعينها مع إستقالاته السابقة..!!
حتي وإن كانت الإستقالة محاولة لجس نبض المريخاب.. فقد وضحت الأمور بعد أن قالت الجماهير كلمتها..!!
الأستاذ والزميل علم الدين هاشم فسّر إستقالة رئيس المريخ بتذمره من أعضاء مجلسه الذين ينتظرون منه أن يقوم بكل شيء.. وحتي وإذا وافقناه علي تفسيره هذا.. فنقول له أن المجلس هذا هو الذي أتي به الوالي.. وزاد عليه بتعيين عضوين.. وعليه أن يتحمل إختياره..!!
إذا تذمر الوالي من أعضاء مجلسه.. فهو الذي عودهم علي القيام بكل شيء.. وترك لهم الظهور الإعلامي..!!
من العيب إختزال كيان عظيم كالمريخ في شخص رجل واحد.. لأن المريخ باقٍ والأشخاص زائلون..!!
ومن العيب تسميم عقول جماهير المريخ أن كيانها سينتقل إلي مثواه الأخير إذا إبتعد عنه رئيسه جمال الوالي..!!
كتبتها من قبل وسأكتبها مرة أخري.. جاحد ومكابر من ينكر ما قدمه الرئيس الشاب جمال الوالي.. ولكن أيضاً جاحد ومكابر من يظن أن المريخ سيقف علي قارعة الطريق متسولاً إذا ذهب الوالي..!!
المريخ مرّ بالكثير من الأزمات والمشاكل.. وبقي عدة مرات دون مجالس.. وإبتعد عنه محبوه أكثر من مرة.. ولكنه لم ينهار أو يمنحي من الوجود.. فالمريخ يصنع ولا يُصنع..!!
نعم ستحدث بعض الأزمات في حالة ذهاب الوالي بسبب إرتفاع الصرف.. ولكن ذلك لا يعني علي الإطلاق أن مسيرة المريخ ستتوقف نهائياً..!!
تسبب تأخير المغربي كريم الدافي في أن تذهب فرصته في الدخول لكشف المريخ التونسي المهدي بن ضيف الله.. وبعد هذا كله يستنكرون علينا وصفنا عمل لجنة التسجيلات بأنه يتم حسب الظروف..!!
وحسناً فعلت صحيفة(المريخ) وهي تكتب في مانشيتها الرئيسي أمس( النصيب ينحاز للمهدي بن ضيف الله)..!!
هذا المانشيت تعبير حقيقي لما يحدث من تخبطات.. بعد أن أصبح(النصيب) هو المتحكم في تسجيل اللاعبين..!!
غادرت بعثة المريخ أمس للإسماعيلية لإقامة معسكر تحضيري للنصف الثاني من الموسم..!!
عند كل سفر للمريخ لإقامة معسكر خارجي.. أصبحنا نتمني مغادرة البعثة كاملة.. دون تكرار سيناريوهات الأعوام الماضية بتخلف البعض ولحاقهم بالبعثة..!!
السفر بالقطاعي مظهر سيئ يحدث كل عام.. والحديث عن هذا الأمر أصبح مملاً..!!
لا زلت مصراً علي أن إستقالة الوالي توطئة للترشح ضمن مجموعة شداد تعني مساندة الأخير.. تعبر عن الموقف الرسمي للمريخ من إنتخابات الإتحاد العام المقبلة..!!
مساندة الوالي ومجلسه لشداد لا تحتاج لتأكيدات.. والدليل الإستقالة للترشح نائباً له.. ثم تصريحات الرئيس المرشح لخلافة الوالي..!!
