مرسى رياضي
اسباب المطالبة ببقاء سيدا وذهاب الملك!
عندمـا يتوه الفريـق في أرض الملعب وتموت الروح القتالية فى اللاعبيـن فيترنّح ترنُّح الثمـل في مشيـته و يتلقى الضربة تلو الاخرى.. ولم يكن له حينـها نصيراً يُنقِذه ولا منقذاً يـُسعِفه..وحيـن يفقد المدرب سيطرته على اللاعبين فتتشتت الأفكار و تتصادم العزائم و تتكسـر الهِمم فلا مناص حينئذ من انهيـار اللاعبين نفسياً و لا فِرار من خوار القوّة و العزة من أجسادهم فيتساقطـون في الملعب تِباعا حتى لا يبقى أحد إلا القائـد ذلك اللاعب الذي ما ان يرى زملائه خائري القوى مُنكّسي الرأس حتى ينفُث فيـهم نفثة تُشـعل فتيلَـهم وتستـفز إباءهم الضائـع فيـُعيد الفريق إلى رُشـده وهذه المسئولية وُضعت على أكتاف كثير من اللاعبين فلم تتحمّل أكتافهـم ثِقلـها ففشـل كثير منـهم في هذه المهمّة و لم ينجُ منـها إلّا قلّة قليلـة شُهد لهم بالفلاح و الفوز حتى أصبح الفريـق يُعرف بهـم و يُسمّى باسمـهم ..و القائـد هو رأس شجرة ٍيتفرّع منـها اللاعبون..كابتـن الفريـق لا يستقيم امر الفريـق حتى يألفَه لاعبوه ويثقون به تمام الثقـة..فالقائد الذي لا يُحِبّه اللاعبون و لا يحترمونه ليس بقائد و يجب تنحيـته عن القيادة بأسرع وقت ٍحتى لا تكون فتنـة بين اللاعبين.. و هو لسان المدرب على أرض الملـعب..وهو يُمثِّل الجزء الأهم من الفريـق..وهو لا يتردد أبداً في ضبط اتجاهات اللاعبين إذا ما رأى اختلالا ً في اتجاهاتهم التي أمرهم بـها المدرب .. وهو المترجم الذي يترجم أوامر المدرب ليفهمـها اللاعبون أثناء اللعب..ومن أهم صفات كابتـن الفريق قُدرته على بث روح جديدة في أجساد اللاعبين حين تبلى الروح القديمة و تشجيعهم في لحظات الخسـارة و ضبط انفعالاتهم في حالات الغضب حتى يتجنّب الفريق تلقّي أحد لاعبيه كرتا ً أصفر..وقد يفقد احدهم بسبب كرت أحمر..السؤال:بربكم الا تنطبق كل هذه الصفات على قائد الهلال هيثم مصطفى الذى فى كل مرة يذهب الى مكاتب اتحاد الكرة لاعادة قيده لفترة جديدة للازرق دون ان يتفاكر فى القيمة المادية التى يجب ان يتقاضاها؟ويكتفى هيثم فقط بالدفعة المعنوية التى يمنحها له جمهور الهلال الذوّاق..وهو اللاعب الوحيد الذى يبكى عند الهزيمة..وكل الصفات التى ذكرتها سابقاً قام بها الكابتن خلال مباراة القمة الاخيرة فى سودانى ون الممتاز و التى كسبها الهلال بهدفين دون مقابل..واكثر مشهد يُعبِّر عن صفة القيادة فى اللاعب هو وقوفه دون علاء فيرا الذى انفعل فى وجه لاعب المريخ بلة الذى اعتدى عليه والروح التى قابل بها فيرا تدخل هيثم مصطفى..بالاضافة لخروجه للدعيع عندما طُرد المعز..ولذلك نجد ان لاعبى فريق الهلال بعيدون كل البعد عن مشاكل مجالس ادارات الهلال المختلفة التى تعاقبت على النادى منذ تقلُّد هيثم مصطفى لشارة الكابتنية..واكاد اقول ان كلمة اللعب تمشى حتى على رئيس النادى وبكل اريحية..وهذا هو الفرق بين الهلال والمريخ..وهو ذات الفرق بين كابتن الهلال هيثم مصطفى وكابتن المريخ الخلوق فيصل العجب..وكل الصفات المذكورة سابقاً والتى اكدت انها تنطبق على هيثم مصطفى لا ينطبق ولا واحد على العشرة منها فى الكابتن فيصل العجب مع احترامنا الشديد لموهبته..ويكفى ان فيصل العجب قد تعاقد فى فترة نضوجه السابقة مع وكيل لاعبين ليتفاوض مع المريخ فى اعادة قيده للمريخ..ويرى فيصل العجب انه اجير فى المريخ وليس شريك كما يرى غير ذلك هيثم مصطفى من منطلق مايقوم به..ووصل بالعجب مرحلة ان اشتكى وكيله المصرى المريخ للفيفا..واذكر ان وكيل اللاعب المعتمد لدى الفيفا محمد شحاته ابراهيم قال بعد ان اعاد العجب توقيعه للمريخ دون الرجوع اليه انه تلقي اتصالاً هاتفياً من رئيس المريخ جمال الوالي واتصالين مماثلين من الاستاذ اسامة عطا المنان والمدير الفني للمريخ الالماني اتوفيستر بشأن قضيته مع موكله فيصل العجب بعد الخطاب الذي ارسله الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الي الاتحاد السوداني لكرة القدم لسداد عمولة الوكيل من تجديد تعاقد المريخ مع اللاعب..وذكر شحاته ان جمال الوالي وعده بحل الازمة وتسليمه مستحقاته المالية واضاف لذلك قررت الانتظار لحين وصول رئيس المريخ الي القاهرة..وابدي الوكيل محمد شحاته دهشته من التصريحات المنسوبة لفيصل العجب في عدد من الصحف السودانية التي جاء فيه انه لم يبرم عقدا مع الوكيل المصري وردا علي هذه التصريحات ارسل شحاته صورة من عقده مع اللاعب..حيث يقول العقد بين الطرفين الذي وُقع بتاريخ 6/6/2005م ان الطرف الثاني يمارس لعبة كرة القدم ويرغب في الاستفادة من خدمات الطرف الاول (الوكيل) ويتطرق العقد في البند الرابع الي انه لايجوز للطرف الثاني (اللاعب) تعيين اي مدير اعمال له طوال مدة سريان العقد وهى موسمين تبدأ من تاريخ 6/6/2005م وهو ما يوضحه البند السادس الذي يقول انه لاينتهي التعاقد بمجرد عمليه انتقال واحدة وينص البند السابع الي انه لايجوز للطرف الثاني (اللاعب) التوقيع علي اي عقود او وثائق او حتى التجديد مع ناديه الحالي وفي هذه الحالة لابد من الحصول علي موافقة كتابية من الوكيل..ويقول البند السابع ان الطرف الثاني (اللاعب) هو الوحيد الذي يكافيء الوكيل في العمل الذي ينجزه وتحددت العمولة اذا كانت خارج مصر بنسبة 25%..ويقول البند الحادي عشر اذا لم يحترم الطرف الثاني المواد الواردة بالعقد او تاخر في السداد يكون مطالبا بتعويض الطرف الاول (الوكيل) عن الاضرار التي تسبب فيها بتعويض قدره 30 الف دولار امريكي ويكون هذا التعويض نافذا دون انذار او حكم قضائي·..وينطبق العقد ايضا الي انه في حالة حدوث نزاع بين الطرفين تنظر فيه لجنة شئون اللاعبين بالفيفا وهو مافعله الوكيل.
هيثم مصطفى طوال تاريخه بالهلال لم يُعرّض ناديه الى مثل هذه المآزق..ولذلك هو محبوب بين الجميع ويُعتبر قائد ورئيس فى الهلال ولا يجرؤ احد للتحدث عن بقائه فى الهلال او اعتزاله كما يحدث لفيصل العجب الآن بالمريخ..حيث اصبح اللاعب عبئاً ثقيلاً فى الكشوفات الحمراء ويعتبر كثير من اهل المريخ ان اللاعب لا يستحق المجاملة لانه لم يُجامل المريخ فى حالات اعادة قيده ولذلك يجب ان يذهب بعد ان نفد مخزونه وقلّ عطائه وخارت قواه وازداد وزنه..وللحقيقة فيصل العجب وبالرغم من صغر سنه مقارنة بهيثم مصطفى الا انه تدهور بصورة كبيرة فى مستواه وقوامه الرياضى عكس هيثم مصطفى الذى يزداد قوة ومهارة مع تقادم الايام والسنين ولذلك يجب على ادارة الاتحاد اعادة اللعب لقيادة صقور الجديان لانه الوحيد الذى يعرف كيف يُعلِّم اللاعبين حُب الوطن والولاء له دون الولاء للدينار .
اسباب المطالبة ببقاء سيدا وذهاب الملك!
عندمـا يتوه الفريـق في أرض الملعب وتموت الروح القتالية فى اللاعبيـن فيترنّح ترنُّح الثمـل في مشيـته و يتلقى الضربة تلو الاخرى.. ولم يكن له حينـها نصيراً يُنقِذه ولا منقذاً يـُسعِفه..وحيـن يفقد المدرب سيطرته على اللاعبين فتتشتت الأفكار و تتصادم العزائم و تتكسـر الهِمم فلا مناص حينئذ من انهيـار اللاعبين نفسياً و لا فِرار من خوار القوّة و العزة من أجسادهم فيتساقطـون في الملعب تِباعا حتى لا يبقى أحد إلا القائـد ذلك اللاعب الذي ما ان يرى زملائه خائري القوى مُنكّسي الرأس حتى ينفُث فيـهم نفثة تُشـعل فتيلَـهم وتستـفز إباءهم الضائـع فيـُعيد الفريق إلى رُشـده وهذه المسئولية وُضعت على أكتاف كثير من اللاعبين فلم تتحمّل أكتافهـم ثِقلـها ففشـل كثير منـهم في هذه المهمّة و لم ينجُ منـها إلّا قلّة قليلـة شُهد لهم بالفلاح و الفوز حتى أصبح الفريـق يُعرف بهـم و يُسمّى باسمـهم ..و القائـد هو رأس شجرة ٍيتفرّع منـها اللاعبون..كابتـن الفريـق لا يستقيم امر الفريـق حتى يألفَه لاعبوه ويثقون به تمام الثقـة..فالقائد الذي لا يُحِبّه اللاعبون و لا يحترمونه ليس بقائد و يجب تنحيـته عن القيادة بأسرع وقت ٍحتى لا تكون فتنـة بين اللاعبين.. و هو لسان المدرب على أرض الملـعب..وهو يُمثِّل الجزء الأهم من الفريـق..وهو لا يتردد أبداً في ضبط اتجاهات اللاعبين إذا ما رأى اختلالا ً في اتجاهاتهم التي أمرهم بـها المدرب .. وهو المترجم الذي يترجم أوامر المدرب ليفهمـها اللاعبون أثناء اللعب..ومن أهم صفات كابتـن الفريق قُدرته على بث روح جديدة في أجساد اللاعبين حين تبلى الروح القديمة و تشجيعهم في لحظات الخسـارة و ضبط انفعالاتهم في حالات الغضب حتى يتجنّب الفريق تلقّي أحد لاعبيه كرتا ً أصفر..وقد يفقد احدهم بسبب كرت أحمر..السؤال:بربكم الا تنطبق كل هذه الصفات على قائد الهلال هيثم مصطفى الذى فى كل مرة يذهب الى مكاتب اتحاد الكرة لاعادة قيده لفترة جديدة للازرق دون ان يتفاكر فى القيمة المادية التى يجب ان يتقاضاها؟ويكتفى هيثم فقط بالدفعة المعنوية التى يمنحها له جمهور الهلال الذوّاق..وهو اللاعب الوحيد الذى يبكى عند الهزيمة..وكل الصفات التى ذكرتها سابقاً قام بها الكابتن خلال مباراة القمة الاخيرة فى سودانى ون الممتاز و التى كسبها الهلال بهدفين دون مقابل..واكثر مشهد يُعبِّر عن صفة القيادة فى اللاعب هو وقوفه دون علاء فيرا الذى انفعل فى وجه لاعب المريخ بلة الذى اعتدى عليه والروح التى قابل بها فيرا تدخل هيثم مصطفى..بالاضافة لخروجه للدعيع عندما طُرد المعز..ولذلك نجد ان لاعبى فريق الهلال بعيدون كل البعد عن مشاكل مجالس ادارات الهلال المختلفة التى تعاقبت على النادى منذ تقلُّد هيثم مصطفى لشارة الكابتنية..واكاد اقول ان كلمة اللعب تمشى حتى على رئيس النادى وبكل اريحية..وهذا هو الفرق بين الهلال والمريخ..وهو ذات الفرق بين كابتن الهلال هيثم مصطفى وكابتن المريخ الخلوق فيصل العجب..وكل الصفات المذكورة سابقاً والتى اكدت انها تنطبق على هيثم مصطفى لا ينطبق ولا واحد على العشرة منها فى الكابتن فيصل العجب مع احترامنا الشديد لموهبته..ويكفى ان فيصل العجب قد تعاقد فى فترة نضوجه السابقة مع وكيل لاعبين ليتفاوض مع المريخ فى اعادة قيده للمريخ..ويرى فيصل العجب انه اجير فى المريخ وليس شريك كما يرى غير ذلك هيثم مصطفى من منطلق مايقوم به..ووصل بالعجب مرحلة ان اشتكى وكيله المصرى المريخ للفيفا..واذكر ان وكيل اللاعب المعتمد لدى الفيفا محمد شحاته ابراهيم قال بعد ان اعاد العجب توقيعه للمريخ دون الرجوع اليه انه تلقي اتصالاً هاتفياً من رئيس المريخ جمال الوالي واتصالين مماثلين من الاستاذ اسامة عطا المنان والمدير الفني للمريخ الالماني اتوفيستر بشأن قضيته مع موكله فيصل العجب بعد الخطاب الذي ارسله الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الي الاتحاد السوداني لكرة القدم لسداد عمولة الوكيل من تجديد تعاقد المريخ مع اللاعب..وذكر شحاته ان جمال الوالي وعده بحل الازمة وتسليمه مستحقاته المالية واضاف لذلك قررت الانتظار لحين وصول رئيس المريخ الي القاهرة..وابدي الوكيل محمد شحاته دهشته من التصريحات المنسوبة لفيصل العجب في عدد من الصحف السودانية التي جاء فيه انه لم يبرم عقدا مع الوكيل المصري وردا علي هذه التصريحات ارسل شحاته صورة من عقده مع اللاعب..حيث يقول العقد بين الطرفين الذي وُقع بتاريخ 6/6/2005م ان الطرف الثاني يمارس لعبة كرة القدم ويرغب في الاستفادة من خدمات الطرف الاول (الوكيل) ويتطرق العقد في البند الرابع الي انه لايجوز للطرف الثاني (اللاعب) تعيين اي مدير اعمال له طوال مدة سريان العقد وهى موسمين تبدأ من تاريخ 6/6/2005م وهو ما يوضحه البند السادس الذي يقول انه لاينتهي التعاقد بمجرد عمليه انتقال واحدة وينص البند السابع الي انه لايجوز للطرف الثاني (اللاعب) التوقيع علي اي عقود او وثائق او حتى التجديد مع ناديه الحالي وفي هذه الحالة لابد من الحصول علي موافقة كتابية من الوكيل..ويقول البند السابع ان الطرف الثاني (اللاعب) هو الوحيد الذي يكافيء الوكيل في العمل الذي ينجزه وتحددت العمولة اذا كانت خارج مصر بنسبة 25%..ويقول البند الحادي عشر اذا لم يحترم الطرف الثاني المواد الواردة بالعقد او تاخر في السداد يكون مطالبا بتعويض الطرف الاول (الوكيل) عن الاضرار التي تسبب فيها بتعويض قدره 30 الف دولار امريكي ويكون هذا التعويض نافذا دون انذار او حكم قضائي·..وينطبق العقد ايضا الي انه في حالة حدوث نزاع بين الطرفين تنظر فيه لجنة شئون اللاعبين بالفيفا وهو مافعله الوكيل.
هيثم مصطفى طوال تاريخه بالهلال لم يُعرّض ناديه الى مثل هذه المآزق..ولذلك هو محبوب بين الجميع ويُعتبر قائد ورئيس فى الهلال ولا يجرؤ احد للتحدث عن بقائه فى الهلال او اعتزاله كما يحدث لفيصل العجب الآن بالمريخ..حيث اصبح اللاعب عبئاً ثقيلاً فى الكشوفات الحمراء ويعتبر كثير من اهل المريخ ان اللاعب لا يستحق المجاملة لانه لم يُجامل المريخ فى حالات اعادة قيده ولذلك يجب ان يذهب بعد ان نفد مخزونه وقلّ عطائه وخارت قواه وازداد وزنه..وللحقيقة فيصل العجب وبالرغم من صغر سنه مقارنة بهيثم مصطفى الا انه تدهور بصورة كبيرة فى مستواه وقوامه الرياضى عكس هيثم مصطفى الذى يزداد قوة ومهارة مع تقادم الايام والسنين ولذلك يجب على ادارة الاتحاد اعادة اللعب لقيادة صقور الجديان لانه الوحيد الذى يعرف كيف يُعلِّم اللاعبين حُب الوطن والولاء له دون الولاء للدينار .
