مباراة غانا وامريكا ذكريات حمراء
مباراة غانا وامريكا امس الاول جدّدت ذكرى الاحزان الحمراء التى اندلعت الموسم الماضى فى القلعة الغبراء طوال النصف الثانى من الموسم وذلك عندما استضاف المريخ بطولة سيكافا للاندية والتى خسرها فى ملعبه وبين جماهيره بالرغم من تحيُّز التحكيم و اللجنة المنظمة للبطولة للمريخ وذلك عندما اجرت القرعة خارج مقر البطولة بعيداً عن عيون الاعلام الازرق الذى بدأ يتربص طريق المريخ الذى يحاول الفوز باللقب باى طريقة لاغاظة اهل الهلال.. وفى اول حالة على الاطلاق و على تاريخ البطولات على مستوى العالم يحدث مثل هذا الامر الغريب..حيث رسمت اللجنة طريق ممهد ومُعبّد لفريق المريخ ليظفر باللقب الاقليمى دون اى عناء من بعض الفرق التى يُمكن ان تُشكِّل منافسة للمريخ مثل مازمبى الكنغولى ضيف شرف البطولة.. وبالفعل حدث ذلكولم يلتقى المريخ بمازمبى الا فى الدور قبل النهائى وكان التحكيم حاضراً لحماية المريخ ..وتم تطييب خاطر مازمبى بعشاء فاخر فى فندق الفاتح من سبتمبر ولكن كان للتاكسى الرواندى رأى آخر..والفائدة الوحيدة التى جناها المريخ من تنظيم هذه البطولة كانت هى اللاعب ماسروكا.. الاحزان الحمراء ايضاً كانت فى الموسم الماضى خلال دورى مجموعات ابطال افريقيا الذى نال فيه المريخ نقطتين فقط من تعادلين فى ملعبه وين جماهيره وخسر كل بقية المباريات..وكان عقب كل خسارة يظهر نجوم المريخ واهله فى صورة حزاينية مُعبِّرة ومؤثرة ..وابرز ذلك كان خلال خسارة الفريق امام زيسكو الزامبى الذى عصف بالاحلام الحمراء التى كانت تتمنى و تقول ما(بنطير برانا) فى اشارة لمغادرة الهلال للبطولة معهم..وبالفعل لعبوا لصالح الفرق الاخرى ولكن الهلال لعب وكسب بعرق لاعبيه وتاهل للدور قبل النهائى للبطولة..والصورة الاكثر تعبيراً للاعبى المريخ والتى نشرتها بعض الصحف خلال تلك الفترة التقطها مصوِّر (قوون) البارع محمد دفع الله حيث نقل المشهد من مقاعد بدلاء المريخ للاعبين وهم متجمّعون وكان كل واحد منهم يندب حظه بطريقته الخاصة وكأن ما يحدث ليس فى كرة القدم..تذكرت كل ذلك خلال لقاء غانا وامريكا يوم امس الاول عندما خسر الامريكان التاهل الى دور الثمانية من نهائيات كاس العالم بهدفين مقابل هدف وحيد من غانا..حيث جاءت صُور اللاعبين الامريكان معبرة وحزاينية ومؤثرة عقب نهاية المباراة تُشابه كثيراً صُور لاعبى المريخ خلال الموسم الماضى فى نهائى سيكافا ودورى ابطال افريقيا..حيث حزن نجوم امريكا بشدة و بصورة فظيعة اكدت انهم لم يكونوا يتوقعوا الخسارة باى حال من الاحوال من الغانيين وكانو يلعبون امام صغار غانا وهم ضامنون الفوز مثل لاعبى المريخ الذين كانو يلعبون بسن الجزمة امام الخصوم وهم يأملون فى لقب البطولة الكبير الذى صوّره لهم الاعلام السالب بان لا فريق فى القارة يقف امامهم خاصة وان هذا الزعم قد دعمه بعض الخبراء والمدربين (المواسير) مثل مصطفى يونس الذين اكدوا ان فرقة المريخ لا يوجد من ينافسها فى البطولة حالياً..وقال يونس ان المريخ سيجعل كل فرق القارة (تعيط) فى هذه البطولة.
المنتخب الغانى الذى تاهل الى نهائيات كاس العالم الجارية حالياً فى جنوب افريقيا جاء من مجموعتنا ..حيث هزمنا فى المجموعات (رايح جاى) ووقتها ارتفعت عقيرة الاعلام السالب ضد مدرب المنتخب قسطنطين ولاعبيه ووجه هذا الاعلام العجيب سهامه بصورة مباشرة ضد لاعبى الهلال ولم ينسوا الاشادة بلاعبى المريخ الذين فشلوا فى كل شئ.
وهاهو السيد جمال الوالى قد استقال من رئاسة المريخ ولا ادرى ماذا يفعل هذا الاعلام الذى درج على الاشادة بالوالى فقط متناسياً المريخ الكيان..والله اشفق على حال الذين تعوّدوا على (الظروف) المتواصلة مقابل المدح وذم الاخرين..واشفق على حال الذين تحولوا من مدح الصاقعة لمدح الوالى بسبب ما بداخل (الظروف) من قيمة وارقام..واشفق على حال الذين يعملون كمستشارين للوالى فى صنع القرار بعيداً عن اعضاء المجلس الكمبارس ..واشفق على حال الذين يعملون فى مجال (السمسرة) واستجلاب المحترفين (المواسير) الضاربين ليستفيدوا ويخسر الوالى والمريخ الكيان..واشفق على حال الذين يعملون باستمرار فى تاجيج نيران الفتنة بين الوالى والصاقعة لتستمر الظروف.. السؤال:هل يتحوّل هذا الاعلام السالب الى مكاتب اتحاد الكرة العام بالخرطوم اتنين خاصة وان السيد جمال الوالى ربما يقطع علاقته نهائياً بالمريخ اذا وصل الى مكاتب اتحاد الكرة نائباً للدكتور كمال شداد؟! بختك والله يا شداد جاءك مدّاحون جهِّز ظروفك!
مباراة غانا وامريكا امس الاول جدّدت ذكرى الاحزان الحمراء التى اندلعت الموسم الماضى فى القلعة الغبراء طوال النصف الثانى من الموسم وذلك عندما استضاف المريخ بطولة سيكافا للاندية والتى خسرها فى ملعبه وبين جماهيره بالرغم من تحيُّز التحكيم و اللجنة المنظمة للبطولة للمريخ وذلك عندما اجرت القرعة خارج مقر البطولة بعيداً عن عيون الاعلام الازرق الذى بدأ يتربص طريق المريخ الذى يحاول الفوز باللقب باى طريقة لاغاظة اهل الهلال.. وفى اول حالة على الاطلاق و على تاريخ البطولات على مستوى العالم يحدث مثل هذا الامر الغريب..حيث رسمت اللجنة طريق ممهد ومُعبّد لفريق المريخ ليظفر باللقب الاقليمى دون اى عناء من بعض الفرق التى يُمكن ان تُشكِّل منافسة للمريخ مثل مازمبى الكنغولى ضيف شرف البطولة.. وبالفعل حدث ذلكولم يلتقى المريخ بمازمبى الا فى الدور قبل النهائى وكان التحكيم حاضراً لحماية المريخ ..وتم تطييب خاطر مازمبى بعشاء فاخر فى فندق الفاتح من سبتمبر ولكن كان للتاكسى الرواندى رأى آخر..والفائدة الوحيدة التى جناها المريخ من تنظيم هذه البطولة كانت هى اللاعب ماسروكا.. الاحزان الحمراء ايضاً كانت فى الموسم الماضى خلال دورى مجموعات ابطال افريقيا الذى نال فيه المريخ نقطتين فقط من تعادلين فى ملعبه وين جماهيره وخسر كل بقية المباريات..وكان عقب كل خسارة يظهر نجوم المريخ واهله فى صورة حزاينية مُعبِّرة ومؤثرة ..وابرز ذلك كان خلال خسارة الفريق امام زيسكو الزامبى الذى عصف بالاحلام الحمراء التى كانت تتمنى و تقول ما(بنطير برانا) فى اشارة لمغادرة الهلال للبطولة معهم..وبالفعل لعبوا لصالح الفرق الاخرى ولكن الهلال لعب وكسب بعرق لاعبيه وتاهل للدور قبل النهائى للبطولة..والصورة الاكثر تعبيراً للاعبى المريخ والتى نشرتها بعض الصحف خلال تلك الفترة التقطها مصوِّر (قوون) البارع محمد دفع الله حيث نقل المشهد من مقاعد بدلاء المريخ للاعبين وهم متجمّعون وكان كل واحد منهم يندب حظه بطريقته الخاصة وكأن ما يحدث ليس فى كرة القدم..تذكرت كل ذلك خلال لقاء غانا وامريكا يوم امس الاول عندما خسر الامريكان التاهل الى دور الثمانية من نهائيات كاس العالم بهدفين مقابل هدف وحيد من غانا..حيث جاءت صُور اللاعبين الامريكان معبرة وحزاينية ومؤثرة عقب نهاية المباراة تُشابه كثيراً صُور لاعبى المريخ خلال الموسم الماضى فى نهائى سيكافا ودورى ابطال افريقيا..حيث حزن نجوم امريكا بشدة و بصورة فظيعة اكدت انهم لم يكونوا يتوقعوا الخسارة باى حال من الاحوال من الغانيين وكانو يلعبون امام صغار غانا وهم ضامنون الفوز مثل لاعبى المريخ الذين كانو يلعبون بسن الجزمة امام الخصوم وهم يأملون فى لقب البطولة الكبير الذى صوّره لهم الاعلام السالب بان لا فريق فى القارة يقف امامهم خاصة وان هذا الزعم قد دعمه بعض الخبراء والمدربين (المواسير) مثل مصطفى يونس الذين اكدوا ان فرقة المريخ لا يوجد من ينافسها فى البطولة حالياً..وقال يونس ان المريخ سيجعل كل فرق القارة (تعيط) فى هذه البطولة.
المنتخب الغانى الذى تاهل الى نهائيات كاس العالم الجارية حالياً فى جنوب افريقيا جاء من مجموعتنا ..حيث هزمنا فى المجموعات (رايح جاى) ووقتها ارتفعت عقيرة الاعلام السالب ضد مدرب المنتخب قسطنطين ولاعبيه ووجه هذا الاعلام العجيب سهامه بصورة مباشرة ضد لاعبى الهلال ولم ينسوا الاشادة بلاعبى المريخ الذين فشلوا فى كل شئ.
وهاهو السيد جمال الوالى قد استقال من رئاسة المريخ ولا ادرى ماذا يفعل هذا الاعلام الذى درج على الاشادة بالوالى فقط متناسياً المريخ الكيان..والله اشفق على حال الذين تعوّدوا على (الظروف) المتواصلة مقابل المدح وذم الاخرين..واشفق على حال الذين تحولوا من مدح الصاقعة لمدح الوالى بسبب ما بداخل (الظروف) من قيمة وارقام..واشفق على حال الذين يعملون كمستشارين للوالى فى صنع القرار بعيداً عن اعضاء المجلس الكمبارس ..واشفق على حال الذين يعملون فى مجال (السمسرة) واستجلاب المحترفين (المواسير) الضاربين ليستفيدوا ويخسر الوالى والمريخ الكيان..واشفق على حال الذين يعملون باستمرار فى تاجيج نيران الفتنة بين الوالى والصاقعة لتستمر الظروف.. السؤال:هل يتحوّل هذا الاعلام السالب الى مكاتب اتحاد الكرة العام بالخرطوم اتنين خاصة وان السيد جمال الوالى ربما يقطع علاقته نهائياً بالمريخ اذا وصل الى مكاتب اتحاد الكرة نائباً للدكتور كمال شداد؟! بختك والله يا شداد جاءك مدّاحون جهِّز ظروفك!
