فقد الهلال نقطتين ثمينتين في اول مشوار له في دوري الموسم الجديد، بتعادله مع الاهلي في شندي بدون اهداف ، في مباراة يقال بانها كانت قوية ومثيرة.
لم نشاهد المباراة بالطبع لعدم بثها فضائيا بسبب تهاون قادة اتحاد القدم في هذا الامر، وتمسك أندية الممتاز بحقها في معرفة تفاصيل ما يدور بين الاتحاد والقنوات الراغبة في النقل.
ان تتعادل مع فريق كبير ومتطلع كالاهلي شندي وهو يلعب في ارضه وامام جماهيره ، ليس عيبا ، ولا هو بالامر الذي يمكن ان يشكل قلقا على مستقبل الهلال في البطولة.
في الموسم الماضي خسر الهلال من الأهلي شندي في الخرطوم بهدفين نظيفين، ومع ذلك فاز بلقب الدوري ، وترك الحسرة والاهات لصحافة المريخ .
لم يغير الإهتمام غير العادي من صحافة المريخ بخسارة الهلال من الاهلي في الموسم الماضي من الواقع في شيء، فقد ظل البطل بطلا والوصيف وصيفا.
نتوقع ان تأخذ نتيجة مباراة الهلال مع الاهلي التعادلية أمس في شندي، اهتمام غالبية الصحف المريخية واعمدة كتابه ، وان تكون شغلهم الشاغل من اليوم وصاعدا.
لن تؤثر شماتتهم المتوقعة في الهلال على مسيرة الفريق الازرق، ولن تسهم في اضافة جديد لفريقهم، فالتعادل كما قلنا مع فريق كبير وطموح كالاهلي في معقله يعتبر أمر ايجابي في عرف المسابقة.
صحيح ان الهلالاب كانوا يمنون النفس بانتصار عزيز يرد لفريقهم اعتباره ويأخذ بثاره من خسارتي الموسم الماضي، في الخرطوم والي قبله ، في شندي.
لكن العزاء ان الكثيرون تقبلوا النتيجة على اعتبار انها جاءت في بداية الدوري ويمكن تعويضها في الجولات المقبلة، وكما يقول المثل ان تفقد نقطتين في البداية خير من ان تخسر ثلاثة في النهاية.
المباراة في حد ذاتها ورغم نتيجتها السلبية تعتبر مفيدة جدا للهلال الذي سيخوض بعد ايام قليلة المرحلة الاولى في دوري ابطال افريقيا، امام بطل زنزبار.
فقدان نقطتين في الدوري ، اهون من ضياعها في بطولة تلعب بنظام خروج المغلوب من مباراتين ، ففي الاولى يمكن التعويض ، كما حدث في مرات كثيرا، لكن في الاخيرة يبدو الامر صعبا.
آخر الكلام
منح نجومية المباراة لمدافع الاهلي سفاري ، يعني ان دفاع الشنداوية تعرض لضغط شديد، وهجوم كاسح ، ويشير ايضا الى خطأ شطب هذا اللاعب من المريخ.
اغلب اللاعبين الذين شطبهم المريخ في المواسم الاخيرة اصبحوا نجوما في فرقهم ، وهذا يعني ان بيئة النادي الاحمر لا تساعد اللاعبين على الابداع.
صديقي الهلالابي عمر حسين بلال الذي تابع المباراة من داخل ستاد شندي ، هاتفني بعد المباراة مؤكدا ان مهاجمي الهلال اضاعوا خمس فرص وهم على انفراد بالمرمى.
ان كان ذلك صحيحا فينبغي على مدرب الفريق البلجيكي باتريك ان يعالج هذا الامر باسرع وقت، لان البطولة الافريقية لا تحتمل التفريط في اي فرصة.
وعلى اللاعبين الذين اضاعوا تلك الفرص ان يراجعوا انفسهم ويحاسبوها ، وينبغي ان يخضعوا لتدريبات خاصة حتى لا يتسببوا في فقدان النتائج مستقبلا.
استغرب لمهاجمين امثال كاريكا وبشة وصلاح الجزولي وكيبي يعجزوا عن التسجيل وهم على انفراد بالمرمى، امام فرق محلية، واتساءل .. كيف سيكون وضعهم في المباريات الافريقية.
شكلت روابط الهلال حضورا لافتا باستاد شندي بتكبدها مشاق السفر، ويقال انها ادت ما عليها وزيادةى وكان صوت تشجيعها هو الاعلى.
ولم تقصر مواقع التواصل الاجتماعي والقروبات على شبكة الواتساب في نقل مجريات المباراة لحظة بلحظة، ونقل كل ما يدور لعشاق الهلال في الداخل والخارج.
صحيح اننا لم نشاهد المباراة لعدم بثها فضائيا ، لكننا كنا قريبين من موقع الحدث بفضل حرص هلالاب الداخل ، على نقل كل صغيرة وكبيرة عن المباراة من (جوه) ملعب شندي.
الفرح الطاغي الذي انتظم معظم مواقع وقروبات المريخاب لنتيجة أمس يشير الى انهم غير واثقين من قدرة فريقهم على انتزاع لقب الدوري، او انهم ناقصين فرحة.
ابن عمي المريخابي عماد حسن حيمورة الذي يعمل طبيبا بمستشفى الافلاج بالسعودية، ظهر امس بعد غيبة طويلة (جدا جدا) برسالة (شامتة) عبر الواتساب.
رسالة الدكتور عبرت عن شعور الالاف من المريخاب الذين فرحوا بتعادل الهلال ، واكدت ان الأزرق يكون دائما مصدرا لسعادة الآخرين حتى وهو مجروح.
وداعية : الهلال والاهلي .. حديد لاقى حديد.
Rawa_60@yahoo.com
لم نشاهد المباراة بالطبع لعدم بثها فضائيا بسبب تهاون قادة اتحاد القدم في هذا الامر، وتمسك أندية الممتاز بحقها في معرفة تفاصيل ما يدور بين الاتحاد والقنوات الراغبة في النقل.
ان تتعادل مع فريق كبير ومتطلع كالاهلي شندي وهو يلعب في ارضه وامام جماهيره ، ليس عيبا ، ولا هو بالامر الذي يمكن ان يشكل قلقا على مستقبل الهلال في البطولة.
في الموسم الماضي خسر الهلال من الأهلي شندي في الخرطوم بهدفين نظيفين، ومع ذلك فاز بلقب الدوري ، وترك الحسرة والاهات لصحافة المريخ .
لم يغير الإهتمام غير العادي من صحافة المريخ بخسارة الهلال من الاهلي في الموسم الماضي من الواقع في شيء، فقد ظل البطل بطلا والوصيف وصيفا.
نتوقع ان تأخذ نتيجة مباراة الهلال مع الاهلي التعادلية أمس في شندي، اهتمام غالبية الصحف المريخية واعمدة كتابه ، وان تكون شغلهم الشاغل من اليوم وصاعدا.
لن تؤثر شماتتهم المتوقعة في الهلال على مسيرة الفريق الازرق، ولن تسهم في اضافة جديد لفريقهم، فالتعادل كما قلنا مع فريق كبير وطموح كالاهلي في معقله يعتبر أمر ايجابي في عرف المسابقة.
صحيح ان الهلالاب كانوا يمنون النفس بانتصار عزيز يرد لفريقهم اعتباره ويأخذ بثاره من خسارتي الموسم الماضي، في الخرطوم والي قبله ، في شندي.
لكن العزاء ان الكثيرون تقبلوا النتيجة على اعتبار انها جاءت في بداية الدوري ويمكن تعويضها في الجولات المقبلة، وكما يقول المثل ان تفقد نقطتين في البداية خير من ان تخسر ثلاثة في النهاية.
المباراة في حد ذاتها ورغم نتيجتها السلبية تعتبر مفيدة جدا للهلال الذي سيخوض بعد ايام قليلة المرحلة الاولى في دوري ابطال افريقيا، امام بطل زنزبار.
فقدان نقطتين في الدوري ، اهون من ضياعها في بطولة تلعب بنظام خروج المغلوب من مباراتين ، ففي الاولى يمكن التعويض ، كما حدث في مرات كثيرا، لكن في الاخيرة يبدو الامر صعبا.
آخر الكلام
منح نجومية المباراة لمدافع الاهلي سفاري ، يعني ان دفاع الشنداوية تعرض لضغط شديد، وهجوم كاسح ، ويشير ايضا الى خطأ شطب هذا اللاعب من المريخ.
اغلب اللاعبين الذين شطبهم المريخ في المواسم الاخيرة اصبحوا نجوما في فرقهم ، وهذا يعني ان بيئة النادي الاحمر لا تساعد اللاعبين على الابداع.
صديقي الهلالابي عمر حسين بلال الذي تابع المباراة من داخل ستاد شندي ، هاتفني بعد المباراة مؤكدا ان مهاجمي الهلال اضاعوا خمس فرص وهم على انفراد بالمرمى.
ان كان ذلك صحيحا فينبغي على مدرب الفريق البلجيكي باتريك ان يعالج هذا الامر باسرع وقت، لان البطولة الافريقية لا تحتمل التفريط في اي فرصة.
وعلى اللاعبين الذين اضاعوا تلك الفرص ان يراجعوا انفسهم ويحاسبوها ، وينبغي ان يخضعوا لتدريبات خاصة حتى لا يتسببوا في فقدان النتائج مستقبلا.
استغرب لمهاجمين امثال كاريكا وبشة وصلاح الجزولي وكيبي يعجزوا عن التسجيل وهم على انفراد بالمرمى، امام فرق محلية، واتساءل .. كيف سيكون وضعهم في المباريات الافريقية.
شكلت روابط الهلال حضورا لافتا باستاد شندي بتكبدها مشاق السفر، ويقال انها ادت ما عليها وزيادةى وكان صوت تشجيعها هو الاعلى.
ولم تقصر مواقع التواصل الاجتماعي والقروبات على شبكة الواتساب في نقل مجريات المباراة لحظة بلحظة، ونقل كل ما يدور لعشاق الهلال في الداخل والخارج.
صحيح اننا لم نشاهد المباراة لعدم بثها فضائيا ، لكننا كنا قريبين من موقع الحدث بفضل حرص هلالاب الداخل ، على نقل كل صغيرة وكبيرة عن المباراة من (جوه) ملعب شندي.
الفرح الطاغي الذي انتظم معظم مواقع وقروبات المريخاب لنتيجة أمس يشير الى انهم غير واثقين من قدرة فريقهم على انتزاع لقب الدوري، او انهم ناقصين فرحة.
ابن عمي المريخابي عماد حسن حيمورة الذي يعمل طبيبا بمستشفى الافلاج بالسعودية، ظهر امس بعد غيبة طويلة (جدا جدا) برسالة (شامتة) عبر الواتساب.
رسالة الدكتور عبرت عن شعور الالاف من المريخاب الذين فرحوا بتعادل الهلال ، واكدت ان الأزرق يكون دائما مصدرا لسعادة الآخرين حتى وهو مجروح.
وداعية : الهلال والاهلي .. حديد لاقى حديد.
Rawa_60@yahoo.com
أيها الصحفي الهمام لو كانت بيئة المريخ لا تساعد على الإبداع لما تمناه كل لاعب وسعى من أجلها و ما الهضربة التي ضربت دياركم و أصابتكم بحمى الشكاوي إلا اكبر دليل على ذلك .ويحق لنا الفرح لأن فريقك إنضرب في البداية و يا ويلك من ضربة النهاية ( نهاية الدورة الاولى)ويحق لنا أن نفرح لأن العقدة تأصلت وستلازمك إلى ما لا نهاية إنشاء الله ويحق لنا أن نفرح حين يتعثر فريقك في مباراة دورية وفقد نقطتين من الشنداوية و أمثالك يفرحون إذا تعثر المريخ في مباراة إعدادية فلا تحتكر الفرح لنفسك وتحرمه على الآخرين. وفي الختام سلم لي على اللمبي ....
الاعداد والموسم ومع خصم لايقل عن الهلال والمريخ في شيء الاهلي شندي ظل في حالة اعداد منذ اكثر من 3 شهور وخاض قرابة 15 مباراة اعدادية مقابل 5 للهلال
بعدين النقاط المفقودة تعويضها ميسور عند الاخوان هناك
ينتظر عشاق النادي الازرق مباراة فريقهم اليوم امام الأهلي في شندي ضمن الجولة الاولى للدوري الممتاز بفارق الصبر ، ويمنون انفسهم بتقديم العرض المناسب والنتيجة المنتظرة.
ويأملون ايضا ان تكون بداية فريقهم قوية، وليس كبداية المريخ الذي نجا أمس من قبضة الرابطة كوستي وفاز عليها بطلوع الروح بثلاثة اهداف مقابل هدف ، احدهم من ضربة جزاء.
ولا يساور الشك اي هلالابي في ان فريقهم سيكون قادرا على رد الصاع صاعين للنمور، بعد أن جرعوا الأسياد مرارة الخسارة في اكثر من مناسبة خلال السنوات الاخيرة .
ولن ينسوا ـ اي الهلالاب ـ بالطبع هزيمة الموسم الماضي في عقر الدار بهدفين نظيفين ، وتلك التي حدثت في شندي قبلها بعام وحولت مسار اللقب للمريخ.
لذلك نتوقع ان تشد المباراة غالبية الرياضيين، في الداخل والخارج، ، وتحظى باهتمامهم ، ليس لمعرفة نتيجتها وحسب ، بل وللحصول على ادق تفاصيلها.
كلما أقرأ لما تكتب أتأكد أن أمثااااالك هم السبب الحقيقي وراء الكوارث الكروية و الانحطاط الذي يصيبالاعلام الرياضي ......
وهذا يحسب لهذا المجلس
والواجب ان يعطى كل ذى حق حقه
هلالابى
حديد لاقي حديد ..انه التعاطف المؤلم لحال فريقكم ..
بعدين المثل الكتبو ده عن تفقد نقطتين في البدايه احسن من تلاته في النهايه.. بالله القال المثل ده منو و حصل وين و متين ... بتكتبو حاجات تضحك و تدل على نجر من راسكم ساي و حاي تقول عليه مثل ... اكتب قول ده راي كدا لكن ما تقول مثل و هو ما عندو اي سند
لاتضيع زمنك في الفاضي وفي الاخر يشيل كاس الدوري الهلال.