عاد سيد البلد وسيد اسيادها من مدينة دار جعل بنقطه يتيمه من مباراته الافتتاحية امام مستضيفه فريق الاهلي شندي فارس دار جعل الذي تخصص في سلب الزعيم الهلالي النقاط في كل المواسم حيث يعجز فتية بني هلال من موسم الى اخر في فك شفرة الاهلي الشنداوي الذي فشل الهلال فشلا ذريعا في اقتناص كل نقاط مبارياته الدورية في الجولتين امام فريق النادي الاهلي مما يؤكد بان فريق الاهلي شندي قد بات يشكل عقدة موسمية لفريق الهلال دون ان يقوى الهلاليين على التخلص منها وهو امر حير كل العباقرة في البيت الهلالي وبرغم السيطره الميدانية التي كان عليها الزعيم الهلالي في شوط اللعب الاول ووصوله الى منطقة جزاء الاهلي اكثر من مرة واتاحت اكثر من فرصة لكاريكا وكيبي ونيلسون نارجيلا الا ان الفرص لم تترجم الى اهداف لينتفض الاهلاوية في شوط اللعب الثاني ويقاسموا الهلال اللعب والسيطرة في منطقة المناورة حسب الوصف التفصيلي لمعلق المباراة الذي اشار الى تفوق الاهلي في شوط اللعب الثاني وامتلاكه لزمام المبادرات الهجومية مع اعتماد الهلال على الهجمات المرتدة لاسيما ومدرب الهلال البلجيكي قد دفع بثلاثه محاور دفعه واحده وكانه يلاعب شيلسي الانجليزي ولم نسمع او نتابع اى فرصه حقيقية للهلال في شوط اللعب الثاني الذي هو شوط المدربين سوى انفراد البديل بشه بالمرمى واضاعة الفرصه وتلاها انفراد اخر من ابوبكر كيبي ولكنه هو الاخر اضاع الفرصه الانفرادية مما يدل على ان الهلال يعاني بالفعل من مشكله في خط المقدمه للمهاجم الذي يعرف طريق المرمى اذ لايعقل ان تتهيا ثلاثه انفرادات امام المرمى للمهاجمين ولايفلح احدهم في ترجمة احدى الفرص الى هدف يبهج الجماهير ويدخل الفرح اللانهائي في نفوسها وحتى البديل الغير ناجح صلاح الجزولي فهو الاخر قد تهيات له فرصه من ذهب والمرمى خالي لعبها براسه بعيدة عن المرمى وهي عادات جبل عليها هذا الصلاح"
ونستطيع ان نقول وبكل صدق بان الهلال الذي انتظرناه وتمنيناه هو وبكل صدق لايهش ولاينش وسيعاني كثيرا في دوري هذا الموسم ان لم تتبدل هذه الصورة القاتمة التي زرعت الاحباط في نفوس عشاقه ومريديه وعن الاهلي شندي فاعتقد بانه لن يجد الهلال في وضع اسواء مما وجده عليه في هذه المباراة التي اقيمت على ارضه ووسط جماهيره والفرصة كانت متاحه امامه للظفر بنقاط المباراة الثلاثه والجلوس مع المريخ في سرج واحد ولكننا يجب ان نعترف بان الكرة قد تمردت على نجوم الاهلي في شوط اللعب الثاني وكانوا قريبين من خطف النقاط الثلاثه والتعادل بلاشك اراح ابنا عمومتنا المريخاب وجعلهم يرتاحوا في الصدارة بفارق نقطتين قد تريحهم كثيرا في سباق الدوري المحموم وعلى الهلاليين ان يفكروا في موقعة الخرطوم الوطني المنتظره وهي بالطبع لن تقل اهمية عن موقعة الاهلي الماضية واى تراجع او خساره فيها ستكون بداية النهاية لفقدان جزئية الدفاع عن اللقب بقى ان اقول بان الحكم على قاىد الاهلي شندي عبر الوصف الاذاعي سيكون ظالما ولابد من ان نشاهده على الطبيعة لياتي حكمنا عادلا ولكن هذا لايمنع ان نقول بان اسمه قد تردد كثيرا عبر المذياع اكثر من اسم كاريكا الفتران كما ان هيثم قد تعهد بتنفيذ كل الركلات الثابته والركنية لاهلي شندي مما يعني بان لياقته ((فت)) وبتروله لم يقطع حتى اخر دقيقه من عمر المباراة"
((منطقة المناورة المريخية كلمة السر في الفرقة الحمراء))
فريق المريخ الند التقليدي للهلال والذي نشاهده هذا الموسم فريق جدير بالاحترام وهو يختلف اختلاف كلي عن المريخ الذي شهدناه في الموسم الماضي والذي كان متصدع الخطوط وغير قادر على فرض هيمنته حتى امام اقل الفرق الاقل مستوى وكانت معظم انتصاراته تتم بطريقة او اخرى بالدرجة التي حقق معها اكثر من سبعه تعادلات خلال مشاويره في الجولتين الاولي والثانية للدوري الممتاز وهو رقم مخيف لايتوافق مع اسم فريق كبير مثل المريخ يعتبر الرقم الاهم في مسيرة الكرة السودانية وقد كان فريق المريخ يشكو من الكثير من العلل في خط الدفاع والوسط وخط المقدمة ولكن المشكله الرئيسية والاساسية كانت تتمثل في منطقة المناورة او خط المنتصف بوصفه الحلقة الاهم والرابط الاقوي بين خطوط الفريق الدفاعية والهجومية فكان ان فطن مجلس الادارة وكشافي الفريق ومحبيه من الحادبين على مستقبل الفريق واستمراريته كحادي للركب وقائد للمسيره كان ان فطنوا للعلة الكبرى التي يشكو منها الفريق والتي كانت تقف حجرة عثر ومعول هدم في طريق تقدمه وتطوره والتي تتمثل في التواضع المريع لخط الوسط المريخي من مباراة الى اخرى فكان من الطبيعي ان يعملوا على ترميم هذه المنطقة الحيوية بين صفوف الفريق ومحاولة تدعيمها بافضل اللاعبين في سعي جاد وحثيث لسبر اغوارها وفك طلاسمها حتى تؤدي دورها المنوط بها في ربط الدفاع بالهجوم وتموين المهاجمين بالكرات السهلة المريحه والغذو من اطراف الملعب وزيادة الكثافة الهجومية للقادمين من الخلف وفك الاختناقات عندما تحتدم الامور في بعض المباريات ويعجز مهاجمي الفريق عن الوصول الى مرمى الفريق المنافس فكان ان اتى المجلس بمحترفين اجانب على مستوى عال في منطقة المناورة بقيادة القاطرة البشرية اوكراه صاحب الادوار المزدوجه وبجانبه جابسون سالمون وكوفي فرانسيس والى جانبهم السوداني علاء الدين يوسف كمكمل لرباعي الوسط الاقوياء وحقيقة فان هذا الرباعي الاجنبي السوداني قد استطاع ان يعيد لخط الوسط المريخي هيبته المفقوده وبات يمثل الرقم الصعب في صفوف الفرقة بدينماكيته التي لاتهدا وحركته الدءوبة وتمويناته السخية ومساهمته الفاعلة في استخلاص الكرات المشتركه من بين براثن لاعبي الفريق المقابل وتحويلها الى هجمات مضادة مرتدة سريعة تشكل الخطر الداهم على دفاعات الفريق الأخر وهذه الجزئية على وجه الخصوص كانت مفقودة لدى خط الوسط المريخي ونستطيع ان نقول بان مجلس المريخ قد وضع المشرط على الجرح الغائر في الفرقة الحمراء وعمل على راب الصدع الذي كان يشكل هاجسا كبيرا للفرقة والجماهير على حد السواء برغم الضعف الواضح في خط الدفاع المريخي الذي يمثل اضعف خطوط الفرقة بلا جدال ودفاعه وحارسه يستقبلون في كل مباراة هدف او هدفين وهي معضلة تحتاج الى حل سريع حتى لايتسبب ضعف الدفاع المريخي في ضياع كل المكاسب التي يحققها خطي الوسط والهجوم في المباريات"
ونخلص من هذا القول الى ان اى فريق من فرق الدرجة الممتازة بما فيها هلال الملايين نفسه اذا ماارادت التفوق على فريق المريخ وفرض هيمنتها عليه من داخل المستطيل الاخضر فهي مطالبة وفي المقام الاول بالعمل على عزل لاعبي الوسط عن باقي خط6وط الفرقة وايقاف مدهم الاحمر نحو دفاعاتهم ومحاولة تفتيت تكاتفهم وتفريقهم احادا حتى لايمارسوا عملية التيم ويرك التي تقودهم الى خلخة الدفاعات وفتح الثغرات فيها ومتى مانجح خصوم المريخ في قتل هذه الجزئية بحثا فانهم سيكونوا قادرين على ترويض الدفاع المريخي الهش وفتح الثغرات بين ثناياه ومن ثم الوصول الى مرمى الحارس جمال سالم الذي بات كتاب مفتوح بعد ان اصبحت شباكه تستقبل الاهداف من مباراة الى اخرى تلك الشباك التي كانت عصية المنال حتى وقت قريب من الموسم الماضي بدليل ان رماة الهلال قد عجزوا عن الوصول اليها الى ان حضر الفتى البوركيني كيبي الذي استطاع ان ينفض الغبار عنها ويعقد صداقه ازليه مع شباك الحارس اليمني اليوغندي جمال سالم المصنف الحارس الاول في الدوري السوداني الممتاز بشهادة كل الخبراء .. وبالطبع لااظنني اذهب بعيدا ان قلت ان خط المنتصف في فريق المريخ هو كلمة السر في هذا الموسم فلياخذ الجميع حذرهم وليعدوا العدة لمجابهته والصمود امامه والا فستحل الكوارث والهزائم بكل منافسي المريخ والذين لانتمنى بالبطبع ان يكون هلال الملايين احدهم؛
التمريره الاخيرة
__________
كاريكا مالو يااخوانا الحاصل عليه شنو .. الزول ده والله مابراهو .. في حاجه غلط في كاريكا دايرا ليها درس عصر لسبر اغوارها وفك طلاسمها حتى يعود الينا كاريكا الذي نعرفه فمن يتصدى لهذه المهمة ؟؟؟
اديك مثال للتسميه الممكن توريك انك ح تتعب في التسميه .. المريخ زعيم ( مقصود المريخ) سيد البلد ( المقصود الهلال) و زعيم ( المقصود المريخ) سيد اسياده ( المقصود الهلال) ... ح اكون كالاتي .. زعيم سيد البلد و زعيم سيد اسياده ..
و ( من حسنت بدايته حسنت نهايته )) ،،، ســـــــــــــــلام،،،