* الكوكبة الاحدى عشر التي مثلت هلال الملايين في موقعة السلاطين والتي كان يتباهي بها الزعفوري ويصفها بالبدلاء الجاهزين او الفريق الثاني اثبتت المباراة بانهم عبارة عن فريق لحم راس لا رابطة بينهم البتة بل ان المباراة قد اثبتت بان بعض اللاعبين الذين ارتدوا شعار الهلال قد جاءوا اليه في غفلة من عمر الزمان وكم هو مؤسف ان يصبح شعار الهلال العظيم الذي دافع عنه رجال اشداء تتملكهم الغيرة وحب الشعار امثال ابراهيم يحى الكوارتي وديم الصغير ورحمي سلامة ومحمود الحاج ابوبكر حبشي وعبد الله اوهاج وسبت دودو ويونسكو وود الاشول وحاج متوكل مرورا بعهد جكسا والدحيش وعلي جاجارين وخضر الكوري وفوزي الاسد وعبد الله موسى المر وشوقي عبد العزيز ومحجوب الضب وعروة الطيب وابو العز وزغبير وانتهاءا بعهد حمد والديبه ووليد طاشين والريح كاريكا والعوني واسامه الثغر وطارق ادم ومجدي مرجان وكندوره فمن المؤسف والمؤسف حقا ان يصل بنا الحال لكي نبقي تحت رحمة فريق جنائزي يمثله اقزام تمشي على الارض بلا هدى وبصورة تدعو الى الرثاء وفقر الفاه امثال محمود امبده ووليد بخيت وولاء الدين موسى ومحمود امبده وبشه الصغير وصهيب الثعلب والبرازيلي جوفياني وغيرهم من انصاف اللاعبين الذين جاءوا الى كشوفات الهلال في الزمن الغابر الذي اصبح فيه شعار الهلال مطية لكل لاعب فاشل اظهرته مباراة واحدة لتقوده الى كشوفات الهلال ليصبح لاعب اساسي فيها او لاعب بديل،،

* اننا لن نتباكى على هزيمة السلاطين برغم مرارتها لانها اتت داخل القواعد فالهزيمة هي صنو النصر ولم يوجد على البسيطة فريق لايهزم ولكننا نتباكى على هذه الوجوه التي ابتلى الله بها هلال الملايين والتي يعتبرها البعض نواة او روافد مغذية لشرائين الفريق الاول فان اعتقدنا بان هذه الكوكبة المهتريئة يمكن ان تكون يوماً نواة لفريق هلالي قادر على الصمود والمجابهة وتبيض الوجوه وتحقيق الانتصارات والصعود الى منصات التتويج نكون واهمين دون شك بل نكون كمن يحرث في البحر فمعظم هولاء اللاعبين بلا روح وبلا غيرة على الشعار ولايمتلكون انصاف المواهب فكيف نرجو منهم جميلاً يصنعونه لهلال الملايين،،

* ونحن ومع ايماننا التام باننا لانرجو خيرا من هولاء الاقزام الا اننا نتعجب من عقلية مدرب الاحمال الذي لايعرف كيف يفرق بين الغث والثمين حيث تفتقت عبقريته التدريبية معذرة عبقريته الاحمالية على الدفع بسبعة لاعبين بدلاء دفعة واحدة وامام من امام فريق متمرس مثل مريخ السلاطين سبق له ان جندل مريخ العرضة جنوب واهدى بطولة الدوري لفريق الهلال فاذا بهذا المدرب مدرب الاحمال يستهين بهذا الفريق ويواجهه بهذه الكوكبة الفاقدة لابسط قواعد التنافس المحلي فكان لابد من مامنه بد فكانت الهزيمة التي اصابت الانصار بالحسرة والندم وهلال الملايين وعلى مدي سبع مباريات لم يتذوق طعم الهزيمة فكانت طعنة نجلاء اصابت الهلاليين في مقتل بفعل فعل الزعفوري المدرب الذي لايعرف حدود واجباته والشرهه (( اللوم)) ليست عليه بل على الرئيس السوبر مان الذي عودنا دائما على القرارات الارتجالية الطائيشة والتي يدفع هلال الملايين اوزارها ونحن حقيقة لاننتظر اقالة الزعفوري وحده من رئاسة الجهاز الفني واعادته الى قواعده سالما في تدريب الاحمال بل ننتظر ان يأخذ الرئيس السوبر مان الامور من قاصرها ويصل الى قناعة تامة بان وجوده على قمة الهرم في نادي التربية البدنية قد بات بلا جدوى ولانفع وجماهير الهلال تنتظر منه قرار شجاع بالتنحي والدعوة للجمعية العمومية لتأتي بالرجل المناسب لقيادة الهلال في هذا المنعطف الهام من تاريخه فقد شبعنا لطم خدود وشق جيوب وكلما اخشاه ان ياتي اليوم الذي نجد فيه الهلال فاقداً لقاعدته الجماهيرية العريضة بسبب هذه السياسة الرعناء التي يدار بها نادي التربية البدنية في عهد الكردنة الذي لايختلف اثنان على انه اسواء العهود على الاطلاق!!؟؟

دبوس

* اذا كنا لم نقوى على مجابهة السلاطين داخل القواعد فكيف سيكون حالنا ونحن نتأهب لمواجهة الشنداوية خارج القواعد ... ياخوفي من لقاء الشنداوية برغم من انه ليس في كامل عنفوانه،،

فاصلة ... اخيرة

* لو كنت املك القرار في المفوضية او اتحاد القدم او وزارة الشباب والرياضة لما ترددت لحظة واحدة باصدار فرمان عاجل يقضي بازاحة هذا الرئيس السوبر مان من سدة الحكم في النادي الكبير سعياً لحفظ ماء الوجه لهذا النادي الذي لم يرى جميلاً يذكر قي عهد الكرادنه غير الاصلاحات التي تمت على استاد الهلال بينما عاث المجلس فساداً وخرمجة في فريق الكرة بالدرجة التي افقدته كل الجماليات التي رسمها الرؤساء السابقين ... واذا كانت المفوضية قد اجبرت الامين البرير على مغادرة اسوار النادي فماالذي يجعلها تلوذ بالصمت على مدى اربع سنوان عجاف لم تمر على نادي التربية البدنية اسواء منها طوال تاريخه الطويل العريض!!