جميل ذلك التعادل الايجابي الذي انتهت عليه مباراة الاستقلال بين العملاقين الكبيرين هلال مريخ فقد جاء التعادل مقنعا ومريحا لكلا المعسكرين الازرق والأحمر واعطى ارتياح بالغ للجماهير واللاعبين على حد السواء فالهزيمة لاى من الفريقين كان من الممكن ان تزرع شيئا من الاحباط في نفوس اللاعبين والاداريين والمدربين والجماهير خصوصا وان الفريقين مقبلين على الدخول في معمعة مباريات الدوري ومن بعدها مباريات دوري ابطال افريقيا في شهر فبراير القادم ويحق لنا ان نشيد بالاداء الرائع الذي قدمه لاعبي الفريقين في هذا اللقاء وبخاصة من جانب المريخ الذي ابلى لاعبيه فاحسنوا البلاء وكانوا الاكثر امتلاكا للكرة على مدار الشوطين هذه حقيقة يجب ان نسلم بها فقد كانوا الاكثر حركه والاكثر حيوية ونشاط ووصولا الى المرمى بعكس لاعبي الهلال الذين عابهم البطء والروح الانهزامية والبرود القاتل في التسليم والاستلام والارتداد السريع من الخطوط الخلفية الى الخطوط الامامية وهي الجزئية التي كان التفوق فيها واضحا للاعبي المريخ الذين كانوا الاقرب لحسم المباراة وبرغم الهنات الطفيفة التي صاحبت اللقاء من بعض اللاعبين وبخاصة المدافع علي جعفر الذي لعب على الاجسام وتحرش كثيرا بالنجم كاريكا في محاولة خسيسه لاخراجه عن طوره وقد شاهدنا كاريكا يجاريه في بعض المرات يقابله في الجانب الهلالي اللاعب الحمش نصر الدين الشغيل الذي اكثر من الاخطاء على راس منطقة القوس كادت ان تكلف الفريق كثيرا وتفقده نتيجة المباراة ولعلى اجمل مافي المباراة ان نشير الى الهدفين الذين انتهت بهما المباراة فهدف المريخ الأفتتاحي الذي احرزه علاء الدين جاء من تهديفة صاروخية من قدم اللاعب علاء الدين بعد التعديلة المتقنة من اللاعب اوكرا فيما جاء التعادل الهلالي بصورة اجمل واروع من هدف المريخ على اعتبار ان الهدف الهلالي قد جاء بصورة ملعوبة ومتقنة والكرة تصل الى البديل فيصل موسى الذي انطلق نحو المرمى وتلاعب بالظهير الايسر مصعب عمر واستحوذ على الكرة ومرر لزميله نزار الذي حول الكرة في عمق الدفاع المريخي للمهاجم ابوبكر كيبي الذي تفنن في تحويل الكرة بكل براعة بلعبة خاطفة سريعة وسط غابة من سيقان مدافعي المريخ الذين تواجد منهم ستة لاعبين في منطقة العمق راحعوا شريط المباراة وبرغم ذلك خطف الكرة نحو المرمى وبجانبه امير كمال الذي اكتفي بدور المتفرج فيما لم يحرك الحارس اليمني اليوغندي ساكنا واكتفى فقك باخراج الكرة من المرمى بعد ان عانقت الشباك والهدف من وحهة نظري من اروع الاهداف التي شهدها ملعب الخرطوم متذ اكثر من خمسه اعوام"
كلمات .. مبعثرة
__________
* الاثيوبي بوتاكو كان ثغرة واضحه في دفاعات الهلال استغلها مدرب المريخ وشدد هجماته عن طريق بوتاكو والذي وضح بانه لايعطي الاطمئنان في ظل اصابة بوي الطويلة وقد يكون الحل في عودة فداسي بعد تعافيه من الاصابة ليعود الاثيوبي للدكه كبديل فقط الى ان تحين فترة الانتقالات الصيفية في يونيو"
* بله جابر الذي ظننا بانه قد بلغ من العمر عتيا شاهدناه يقدم واحده من افضل مبارياته مع المريخ واستطاع ان يشكل خطورة عظمى في الطرف الايسر الهلالي واجاد كثيرا في تعريض العديد من الكرات العكسية الخطيرة امام المرمى الهلالي ونستطيع ان نقول بان بله كان افضل لاعبي المريخ في المباراة"
* الحارس الكاميروني مكسيم حارس الهلال اجتاز التحربة الاولى بنجاح وقدم نفسه بصوره مقنعه واستطاع بهدويئه وثباته بين الخشبات وتوقيته السليم ان يفسد اكثر من هدف مريخي وبخاصة كرة بكري المدينه في شوط اللعب الثاني التي حولها الى ركنيه وتصويبة مصعب عمر من الركلة الحرة وقد يسأل عن هدف علاء الدين الذي جاء من مسافة 35 يارده يبدو انه كةن متقدما بعض الشئ عن مرماه ولكننا نستطيع ان نقول بان الهلال قد وجد العلاج الناجح لوظيفة الحراسه"
* علاء الدين يوسف مبهر كوره واخلاق سبحان الله"
* علي جعفر ممكن يصلح لاي شى الا ان يكون لاعب كره قدم"
* دفاع المريخ اضعف خطوط الفرقة وهفواته قاتلة ولو كان كاريكا لوحده في يومه لكانت الهزيمة كبيرة وبجلاجل"
* سيسيه لاعب عادي وهو لايختلف كثيرا عن زميله بوتاكو ولايجيد عكس الكرات امام المرمى فبينما قدم بله جابر اكثر من خمسه كرات خطيرة امام مرمى الهلال لم يقدم سيسيه ولا كرة واحده وفوق هذا وذاك فهو غير بارع في ادواره الدفاعية ولاادري ماهي الحكمه في التجديد معه غايتو مصيبتنا كبيرة في طرفي الدفاع"
* اجانب المريخ مت وجهة نظري الخاصة مميزين ويتمتعوا بمهارات متنوعه وروح قتالية عالية وانغا واوكرا وجاكسون وهم يمثلون اضافة حقيقية بعكس محترفي الهلال الذين لانستثني منهم سوى نيلسون وكيبي وربما سيمبو"
* ابو كهربه زايده لمس الكره طوال ال 90 دقيقه ثلاثه مرات فقط شكل الخطر في احداها في الدقائق الاخيرة وكاد ان يحرز هدفا ولكن الرواشه والانانية اضاعة فرصة الهدف الذي كان سيعوض المريخاب قليلا عن الثلاثه مليارات المهدره"
* الحكم صديق الطريفي قاد المباراة بكل حنكة ودراية ولم يتهيب الموقف وجاءت قراراته مقنعه وتتماشى مع سرعة المباراة وان كان يعاب عليه تساهله في المناوشات التي حدثت بين علي جعفر وكاريكا والتي كانت امام ناظريه وبغير ذلك فان قيادته لاغبار عليها البتة"
* اجمل مافي اللقاء ان العاصمة المثلثه قد نامت هاديئة باا ضوضاء او مناوشات واشعال النيران في الشوارعوتلك محمده"
* العقرب فشل في بث سمومه بعد ان وجد مساوي واتير المصل المضاد لحقنه وبعد فشله في الضرب في ليلة الاستقلال ماعليكم الا ان تنتظروهوا ليمارس الضرب في شباك الرابطه كوستي"
ولكن نخشى عليك من الانتكاسه ،،، دارى على شمعتك تقيد (( مـــن زرع
المعروف حصد الشـــــكر )) ،،، ســــــــــــــــلام،،،