• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
صحيفة كفر و وتر

هل من مغيث لفتيات الشنطة على الكتف؟!

صحيفة كفر و وتر

 5  0  1728
صحيفة كفر و وتر

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· حين كتبت مقالي الأخير بعنوان " فتيات الشنطة على الكتف والمعيشة خطف" كنت أعلم أنني عائد لا محالة للموضوع مجدداً ربما بعد أسبوع أو أكثر.

· لكن ما دعاني للعودة بهذه السرعة لذات الموضوع الهام والحساس والمبكي هو درجة تفاعل القراء مع المقال الأول وما زودوني به من معلومات إضافية.

· التفاعل مع هؤلاء القراء يعلمنا الكثير ويكسبنا كل يوم معلومة جديدة فلهم منا الشكر والتقدير.

· سأبدأ بالرأي القائل بأن الحكومة غير مسئولة عن ما يجري ، بل هي مسئولية الأسر السودانية بالدرجة الأساس، وأن علينا أن نتناول الموضوع من زاويته الاجتماعية دون اسقاطات سياسية.

· وأقول لصاحب هذا الرأي أنه لا يمكن تناول أي نشاط بشري في عالمنا الحالي دون اسقاطات سياسية.

· لكن المطلوب فقط هو ألا نكذب أو نلفق أو نزيد التوابل من عندنا لمجرد الاختلاف مع الحكومات أو الاتفاق معها.

· هنا مثلاً في سلطنة عمان كنا نرى قبل سنوات فتيات صينيات يجبن شوارع مسقط لممارسة هذه المهنة الوضيعة.

· لم نسمع عبارات من شاكلة أنه سلوك فردي يخص المجتمع وعلى كل أسرة أن تمنع شبابها من التعامل مع هؤلاء الساقطات.

· بل ناقش مجلس الشورى الأمر بوضوح وقدم احتجاج أعضائه للحكومة فتم إبعادهن جميعاً في لمح البصر.

· والواقع أن مقالي السابق لم يغفل دور الأسر السلبي السودانية، بل اُختتم المقال بمناشدة للآباء والأمهات بأن ينتبهوا لفلذات أكبادهم رغم ضنك العيش الذي يعانون منه.

· لكن الحكومة مسئولة وبدرجة أكبر لأنها أوصلت الناس لهذه المعاناة التي لا تحتمل.

· ولأنها تسمح بعبث كثير جداً في شتى مناحي حياة السودانيين.

· ولأنها تسخر أقلاماً لتخدير الناس وتضليلهم كل يوم.

· ودونكم ذلك الصحافي المخضرم الذي افترض أن كل شيء على ما يرام في عاصمتنا وأن حالنا أفضل مما كان عليه في سابق الأزمان.

· الحكومة هي المسئول الأول لأن سفاراتها بالخارج لا تقوم بالدور المنوط بها كما يجب.

· أبلغني أحد القراء بأن مسئولاً شرطياً كبيراً قال في الحلقة التي بثتها قناة الشروق حول نفس الموضوع أنهم لا يستطيعون منع هؤلاء الفتيات أو غيرهم من تأشيرات الخروج.

· وهذا كلام غريب وعجيب.

· فرغم أنف القانون تمنع الحكومة وأجهزتها من تريد منعهم من كافة حقوقهم المشروعة ( يعني بقت على الفتيات الصغيرات اللاتي يرغبن في السفر دون محرمين!)

· ولماذا إذاً تطلب إدارات الجوازات من أي إمرأة متزوجة ترغب في السفر احضار موافقة الزوج؟!

· أيهما الأولى بالحصول على تأشيرة الخروج دون صعوبات إمراة ترغب في اللحاق بزوجها المغترب، أم فتاة صغيرة غير متزوجة لم تبلغ الثلاثين من عمرها؟!

· من الواضح يا عزيزي المسئول الشرطي أن هناك أطرافاً تتاجر في هؤلاء الفتيات ولهذا يخرجن من البلد بكل السهولة رغم أنهن صغيرات يافعات ويستحقن الرعاية من الدولة بدلاً من دفعهن إلى الجحيم بهذا الشكل.

· وحتى بعد صدور التأشيرات وخروجهن، كيف تسمح سفاراتنا بالخارج لهن بالمتاجرة بأجسادهن بهذا الشكل المقزز والمفضوح دون تدخل، وأمام مرأى وسمع بعض موظفي هذه السفارات؟!

· أليس من واجب سفاراتنا بالخارج أن ترعى مواطنيها وتحل مشاكلهم وتتواصل مع السلطات المسئولة في البلدان التي يقيم بها هؤلاء الدبلوماسيون السودانيون؟!

· وهل هناك مشكلة أكبر من أن تبيع مواطنة سودانية شرفهاعلى عينك يا تاجر؟!

· أبلغني أخوة أجلاء أثق في حرصهم الشديد على سمعة هذا البلد وقدرتهم التامة على التمييز بين الحكومة والوطن بأن الأمر لا يتوقف عند حدود إمارة دبي، بل وصل هذا السلوك المشين من بعض السودانيات إلى الصين.

· وأكد لي آخر أنه شاهد ساقطة سودانية تمارس المهنة الوضيعة في فيتنام!

· فيتنام يا ناس بكل فقرها وشظف عيش أهلها تمتهن فيها فتاة سودانية البغاء!

· فكيف تريدوننا أن نعذر الحكومة ونلوم الأسر وحدها؟!

· محزن جداً حديث أحد القراء بأن بعض الأسر السودانية صارت تضحي بواحدة من بناتها من أجل المحافظة على بقية أفراد الأسرة.

· أكثر ما ألمني في تعليقات القراء رسالة بعث لي بها أخ وصديق عزيز أبلغني فيها بأن إحدى الشركات الخاصة أرسلت نحو 500 فتاة سودانية تتراوح أعمارهن ما بين 22-30 سنة للعمل كممرضات في إحدى البلدان الخليجية بعد أن استلمت من كل واحدة 10 مليون جنيه سوداني.

· ومنذ قدومهن للبلد الخليجي قبل نحو أربعة أشهر لم تحصل أي واحدة منهن على أي عمل أو راتب.

· كل ما فعلته الشركة هو أنها وفرت لهن مكاناً يأويهن دون أي معينات أخرى.

· وأكد لي ذات المصدر أنهن حاولن الاستعانة بالسفارة السودانية هناك، لكنها لم تقدم لهن شيئاً.

· طلبن من الشركة أن تمنحهن تنازل لكي يبحثن عن عمل في مكان آخر، فطالبتهن الشركة بدفع ما يساوي 20 مليون جنيه لكل واحدة!

· من أين لهن توفير مثل هذا المبلغ وهن جالسات في سكن الشركة دون عمل!

· هل يختلف سلوك القائمين على هذه الشركة عن القول صراحة: أخرجن للشارع وستجدن ما يكفي من المال!

· فهل يمكن أن نسمي مثل هذه الأفعال بأي شيء سوى ( اتجار بالبشر)!

· أين تقف الأجهزة الرسمية السودانية من مثل هذا وكيف تخرج هذه الأعداد من بناتنا دون متابعة أو رقابة أو فحص لعقودات عملهن أو توفير الضمانات التي تحميهن من الوقوع في المحظور؟!

· وأين النخوة ورجولة وشهامة السوداني في تصرف العاملين في السفارة المعنية تجاه ما حدث لهؤلاء الفتيات؟!

· حزنت أيضاً حين علمت أن ما يجري في حي البراحة يشابهه فعل آخر ليس أقل قبحاً في مدينة العين، حيث توجد بعض المنازل التي تأوي سودانيات لممارسة البغاء.

· ويبدو فعلاً أن بعض سفاراتنا في الخارج غير معنية بالأمر تماماً.

· ولهذا قلت في مقالي السابق أنه لابد من جهد شعبي لأن عرضنا وشرفنا يداس بصورة مؤلمة ومفجعة.

· التنظير غير المصحوب بعمل ملموس وفوري.

· لهذا لم أركز في مقالي السابق على ضرورة ذهاب الحكومة حتى ينصلح حالنا.

· فهذه من المسلمات ولا يختلف حولها إلا من يحمل ضغينة لشعب السودان.

· لكن تغيير الحكومات يحتاج لعمل جاد وشاق وطويل، لا أخالنا قد بلغنا مراحله الأخيرة، وإلا لما نسينا دماء الشباب التي سالت في سبتمبر وأرواحهم العزيزة التي أُزهقت.

· لكن وحتى ذلك الحين، هل ننتظر ونكتفي بالتنظير وإطلاق العبارات الثورية!

· إن فعلنا ذلك نكون قد حققنا مُراد بعض المستفدين الذين يرون أنه طالما اكتفى أفراد هذا الشعب بنقد الحكومة وسب مسئوليها دون فعل يذكر فليس هناك مشكلة ما دام النهب والفساد والإفساد مستمر كما يُخطط له.

· لهذا كان تركيزي في المقال السابق على ضرورة التحرك باتجاه فعل يوقف هذه الفظاعات.

· وطالما أن قدر غالبية أهل السودان هو أن يسيروا أعمالهم بالعون الذاتي في مختلف مناحي حياتهم، فالعون الذاتي يصبح ضرورة قصوى عندما يتعلق الأمر بالعرض والشرف.

· ومع دعوتنا لبعض الأسر بأن تخاف الله في أبنائها وتحمي صغارها وتحصنهم ضد مثل هذه المخاطر الجسيمة، فإننا نتوقع ضغطاً شعبياً من أجل ايقاف هذا العبث.

· وضمن هذا السياق فقد طلب مني شقيقي المقيم بعاصمة الإمارات بأن نواصل الكتابة حول هذه الظاهرة القبيحة، وأن نتطلع لدور ملموس من الأستاذ كمال حمزة الذي تدخل في سابقة من هذا النوع حسب شقيقي.

· ولا مانع من دعوة الأستاذ كمال حمزة وأي شخصية سودانية نافذة تهمها سمعة بناتنا في الإمارات بالتدخل السريع لدى السلطات هناك من أجل وضع حد لهذه الماسأة.

· السلطات المسئولة في دبي جادة جداً وإن وصلتها شكاوى وعبرنا لها على غيرتنا على سمعة بناتنا هناك فسوف يضعون حداً فورياً لما يجري.

· أعلم يا أخوتي أن الرجل ( السجم ) الذي يؤجر غرفه البائسة لفتياتنا في منطقة البراحة لابد أن يكون مجرماً متواطئاً مع أطراف أخرى تتكسب من وراء هؤلاء الفتيات، وإلا لما وصفته بـ ( السجم والوضاعة).

· الحديث لا يكفي في أمر كهذا.

· ولم نكتب عنه للتنفيس عن بعضنا البعض.

· بل تناولنا الأمر بغرض حسمه بصورة نهائية.

· لا نريد لهذا الوضع البائس أن يستمر.

· ولا تنسوا أن هؤلاء الصغيرات يجهلن الكثير عن خطورة ما يمارسنه.

· وتظن الواحدة منهن أن الأمر ينتهي بالحصول على المبلغ الزهيد بعد كل جلسة.

· ويفوت عليهن أن الواحدة منهن يمكن أن تصاب بمرض فتاك قد يقضي على حياتها قبل أن تهنأ بالدريهمات القليلة التي تحصل عليها من هذا العمل الوضيع.

· لا يفوت على أن بعض الممارسات السيئة صارت ديدناً لبعض الشابات والشباب داخل البلد.

· وأعرف أن هناك جهات تستفيد بصورة مباشرة من انزلاق أي شاب أو شابة في براثن الفساد والركض وراء توافه الأمور.

· مؤلم حقيقة أن تُصبح دعارة الفتيان ظاهرة.

· ومؤسف أشد الأسف أن يرقص أحد خريجي الجامعات كما العروس تماماً في حضور والديه.

· ومحزن أيما حزن أن تمارس فتاة الغناء وهي ترتدي ملابس غير محتشمة.

· وبمناسبة الاحتشام فالمغنيات الغربيات اللائي يزرن الإمارات وبعض مواقعها السياحية الدينية يلبسن لبساً محتشماً، بينما تتعرى بعض بنتاتنا في شوارع البراحة لإغراء الغرباء!

· يا له من وجع!

· في كل ما سبق تلعب بعض أجهزة إعلامنا للأسف دور استسهال الأمور حتى يصبح كل سلوك مرفوض مقبولاً لدى أسرنا.

· يعني تشاهد بنتك عارية الصدر وهي تغني أمام المئات، فتتمايل معها طرباً.. ما أصلهم نجمات الغد!!

· ترى إبنك وقد وضع نقش الحنا على يديه يوم عرسه، فتوزع الابتسامات هنا وهناك.. ما أصلو العصر تغير وهذا جيل يختلف عن جيلنا!!

· ترقبه يجالس أصدقاء السوء فلا تعر الأمر اهتماماً!

· نشاهد عروساً وصويحباتها يرقصن بخلاعة يوم عرسها فنتبادل الصور على الواتساب.. ما أصلها حريات شخصية!

· حتى صار العيب تحضراً.

· والكذب صدقاً.

· والشذوذ اعتيادياً.

· لا ننكر أن تغيراً كبيراً قد طرأ على مجتمعنا.

· لكن للحكومة الدور الأكبر في كل ما يجري.

· ولإعلامها المضلل القدح المعلى فيه.

· ومع كل ذلك أرى تصدير قبحنا للآخرين على طريقة فتيات الشنطة على الكتف أكثر إيلاماً مما يجري في الداخل.

· فهل من مغيث!

· أكرر الدعوة للأستاذ كمال حمزة ولكل السودانيين النافذين في دبي وأطالبهم بتحرك سريع، فحواء السودان تُهدر كرامتها هناك وتُذل وتُهان من أجل حفنة دريهمات لا تسمن ولا تغني من جوع.

· فهل من مغيث؟!
امسح للحصول على الرابط
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    احمد فضل السيد 01-02-2015 11:0
    الأخ كمال الهدي :: تحياتي لك وكل الأخوة المغتربين بالسلطنة وكل فجاج الأرض والله يا أخ كمال نحن دوما نناقش قضايانا بمعزل عن الدين وحتى النساء تتكلفم عن حقوق المرأة وهي لاتتطبق ما عليها من حقوق إضافة إلى نسيان ما حدده لها الله سبحانه وتعالى من حدود يجب أن تلتزم بها .. هل نسى أولئك الذين يقولون أن ذلك ليس مسئولية الحكومة.. ولو رجع هؤلاء إلى الحديث الشريف .. كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته لما كتب هؤلاء كلمة واحدة خارج هذا النطاق .. ولعرف الجميع أن ولي الأمر مسئول عن الدولة كلها بما فيها ومن فيها وكذلك رب الأسرة والوالدة وكل من له علاقة .. والله إني أشفق على الذين يتسابقون لخوض الانتخابات وهم لايدرون أنهم مسئولون ( الآية.. وقفوهم إنهم مسئولون .. صدق الله العظيم .. )
  • #2
    محمد 01-02-2015 07:0
    هل تصدق انك ما عندك موضوع ! وهل تصدق انك بتنفخ فى قربة مقدودة ! وعل تصدق انك تبحث عن ابرة فى كومة قش ! وهل تصدق انك تمشي حافيا فى شارع مليء بالاشواك ولوحدك ! وهل تصدق انك (تطعن فى الفيل وعينك لضلو)!وهل تصدق انك مجرد انسان غيور (شالتو الهاشمية) ! .. رووق وانسى .. كى لا تأسى
       الرد على زائر
    • 2 - 1
      عاشق الهلال 01-02-2015 09:0
      هل يمكن اخى محمد وانت من تحمل خير الاسماء و سميت على خير البشر هل يعقل ان تطلب من الرجل ان يظل ساكتا ،، اقدر احباطاتك ويأسك من ان تتخذ السلطة موقفا ولكن لا يمكن ان تدعو الرجل للاستسلام وهو يرى شرفه يداس ،، اللوم اخى محمد لا يقع على فرعون وانما على الذى فرعن فرعون
  • #3
    الصواعق 01-02-2015 06:0
    يا كمال خير حل قلت .. ناشدت الاخ كمال حمزة.. فلا يوجد مسؤل في الخرطوم معظمهم لا يصدق او يتخيل انه اصبح مسئول .. وهو لا يعرف ايضا معنى المسئولية .. ولا يعرف خطورة المسئولية امام عدالتي السماء والارض .. وربما يكون في هذا الكرسي وهو غير مصدق .. فيمارس الاستعراض وحب الاعلام وان لا تخلو وسيلة اعلامية من تصريحاته وصوره او مقال يسطره الطبال او عرض يقدمه السمسار.. فكلهم يجمع بهم شعار واحد من كلمتين (المصلحة الشخصية) فالمسئول ومن يتبعه من الحرامية المحترفين والسماسرة الشطار والطبالين المتمكنين فيصبحون من الاثرياء (اثرياء الغفلة.).. هؤلاء هم معظم المسئولين فهل تعتقد اخ كمال ان من اهتماماتهم مسئولية الكرسي الذي يحلسون عليه؟؟؟ ان وصل هؤلاء وزارة الاوقاف الشئون الدينية ووصلوا الي قطاعات الرياضة المختلفة وخاصة كرة القدم ... واصبحوا سرطان ينتشر في جسد الامة وكاد ان يصبح ميئوس منه ولا أمل في شفاءه.. الى من نقدم شكوانا.. فليس امامنا سوى المولى عز وجل.. ونطلب منه ان يتغمد هذا البلد برحمته..زمان كان من يخرح من السودان الى اي بلد في العالم تنظر له شعوبها وحكوماتها نظرة احترام وثقة .. فقد كان يخرج من محتمع ينظر الكبار في الاحياء الى ان الصغار هم ابناءهم فكانوا يضربونا اذا اخطأنا .. لذلك كان المجتمع يحكمنا باخلاقه.. اما اليوم فان المسئولين اليوم هم اسوأ قدوة فماذا تتوقع من شباب اليوم...انه نتاج طبيعي لهؤلاء الذين لا نعرف من اين أتوا..
  • #4
    عاشق الهلال 01-02-2015 02:0
    مع كامل تقديرى للاستاذ كمال الا ان المسألة اكبر من كمال حمزه مع تقديرنا لما ظل يقدمه للسودان والسودانيين لعقود،،، الدور الاساسى هو للبعثات الدبلوماسية وانا على يقين بانها كانت تقوم بهذا الدور واستنادا على القوانين اذ كانت الجهات الامنية بالسفارات فى الثمانينيات تقوم وبصفة دورية بابعاد الذين يسيئون لسمعة البلد على قلتهم وقتها بالتنسيق مع السلطات المحلية فى بلاد المهجر وترحلهم للسودان باعتبارهم deportees (للاسف لا اذكر المسمى العربى) وهؤلاء تكون جوازات سفرهم او وثائقهم بطرف ربان الطائرة والذى يقوم بتسليمها لسلطات الجوازات المحلية والتى تقوم تلقائيا بتسليمها للقسم المختص ليتم الحظر وبصورة تلقائية من السفر او استخراج جواز بالاضافة للاجراءات القضائية والامنية الاخرى ،،، الذى استغرب له ان يتحدث مسئول وبهذا القدر من الخيبة عن عدم امكانية منع السفر لعدم وجود سند قانونى !!! ايريد هذا سندا اكثر من كرامة وسمعة شعب السودان !!! احظرهم يا رجل وان كسبوا الدعوى ضدك سيكون وساما على صدرك انك دافعت عن كرامة بلدك وان لم تكن تهتم لذلك فيمكنك التحلل ،،، على دفع الله حسب الرسول ومجموعته ان تضحى بقضيتها المركزىه المتمثلة فى طهور البنات وافضلية السنى على الفرعونى وتتكرم باستدعاء وزير الداخلية واستجوابه حول الامر ،،، اخيرا هل تعجز الداخلية وخلافها من الذين قدموا مشروعا بتعديل قانون الشرطة بعد اقل من اسبوع على محاكمة قاتل عوضية هل عجزوا وطيلة هذه السنوات عن تقديم او الايعاز لجهات الاختصاص تقديم مشروع قانون يمكنهم من القضاء على هذه الظاهرة !!! رسالة اوجهها لقمة السلطة وهى رئيس الجمهورية فحواها اننا نقبل بان تنهار البنيات التحتية فاصلاحها ممكن ونقبل ان ينهار الاقتصاد فعسى ان يتحسن يوما ،، ونقبل المرض والجوع آملين ان تتحسن الاوضاع ويصبح جزءا من الذكريات ولكن ان تنهار القيم والمثل والاخلاق فهذا ما لا يمكن اصلاحه وعليه نستحلفك بكل غال ان تحقق لنا تطلعاتنا فى ان تظل اخلاقنا كما كانت وذلك باصدار توجيهات مشدده ومسنودة بقانون لبعثاتنا بان تعمل على الحفاظ على ما بقى من سمعتنا اذ انها الشيىء الوحيد الذى لا يمكن ان تعيدوه سيرته الاولى
  • #5
    النقر جا 01-02-2015 01:0
    سيذداد الامر سوؤا في السنوات القادمات مالم تكن هنالك حلول ايجابيه من اهل الفكر وافكار وخطوات تطبيقيه وليس حلول نظريه واستعمال اوراق ضغط قوية اولها ان هذا الامر يجب ان يكون قضية راي عام ومن ضمنها في الاساس اعادة تشغيل المصانع والمزارع اولا ثم التفكير في ذيادتها وتشجيع الاستثمارات الاهلية و الاسر المنتجة!!فهل اهل الفكر والاموال مستعدين لذلك وهل البيئة السياسية مهيئة لان يقوم بها عمل مثل ذلك!!!لا اعتقد فالانقاذ تعودنا منها بالتجربة ان لا شي يفعل مثل ذلك للوطن بل فقط عندما يكون الخوف علي الكرسي
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019