• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
كمال الهدى

فتيات الشنطة على الكتف والمعيشة خطف!!

كمال الهدى

 15  0  8893
كمال الهدى

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· يا أسفي على بلد أفلت من بين أيدينا في غفلة منا.

· ويا حزني على ( بعض ) أخوات مهيرة اللائي صرن بائعات هوى على المستوى الأقليمي وربما الدولي.

· و يا ندمنا جميعاً على تهاوننا مع حكومة ضربت بكل البلد والشعب عرض الحائط.

· التقرير الذي نشرته صحيفة الرأي العام حول ( بعض ) بناتنا السودانيات اللائي يغمرن منطقة البراحة بإمارة دبي بكل ما هو قذر ومقزز وقبيح ومحرم يفترض أن يدفعنا لوقفة جادة تجاه هذا الحال المائل الذي صار إليه سوداننا المنكوب.

· من الواضح أن القادم أشد إيلاماً وقبحاً مما عكسه لنا الزميل التاج عثمان في تقريره الكارثي، ما لم نتحرك ونفعل شيئاً ملموساً.

· لم يعد يكفينا لطم الخدود والبكاء على ما مضى والتحسر على قيمنا التي تفلت من بين أيدينا الواحدة تلو الأخرى.

· فعندما يبدأ بعضنا في بيع ( الشرف) بهذا الشكل المفضوح والمقزز يصبح لزاماً علينا أن نتحرك باتجاه الفعل الجاد.

· ليس غريباً أن تكون هناك فئة ينعدم وسطها الحياء وتدوس على قيم وتعاليم الدين وتقاليد مجتمعها.

· فمثلما يزخر أي مجتمع بالصالح، فلابد أن يوجد به الطالح أيضاً.

· ولم يكن السودان مدينة افلاطونية في يوم.

· لكننا حتى وقت قريب كنا ( وما زلنا بدرجة ما ) نتفاخر بين الأمم بتمسكنا بعادات وتقاليد سودانية متفردة.

· وما يزال الخير فينا.

· نعلم أن الأوضاع الداخلية لم تعد تفرح أو تسر إلا من استمرأوا الكذب والنفاق والتضليل والتلاعب بالدين.

· لكن تصدير القبح بهذا الشكل الكريه أمر يدمي الفؤاد حقيقة.

· فتيات سودانيات في مقتبل العمر يجبن شوارع حي البراحة لعرض أجسادهن وبأبخث الأثمان!

· لا للهول!

· ويا لعظمة المأساة!

· حتى وقت قريب كان من الصعب جداً أن تجد سودانية تمارس هذه المهنة الوضيعة وغير الشريفة ( على المكشوف) وفي شوارع بلد آخر كمان.

· لكن بعض بناتنا صرن يتاجرن بأجسادهن في شوارع دبي وبعض مدن العالم الأخرى بكل البجاحة.

· وما تلك العبارة التي رددتها إحدى الساقطات أمام الصحافي " يا أخوي نحن حياتنا كده الشنطة في الكتف والمعيشة خطف"، إلا أبلغ دليل على الغياب التام للضمير والوازع الديني والأخلاقي لدى هذه الفئة.

· صدقت محتوى التقرير حتى قبل أن أكمل قراءته.

· والسبب في ذلك أنني سبق أن شاهدت بأم العين.

· رأيت خلال زيارة لي لمدينة دبي قبل عدة أشهر أربع فتيات سودانيات يتوسطهن شاب من ذاك النوع المتشبه بالنساء ( أجارنا وإياكم الله).

· بدا المشهد غريباً وغير مألوف بالنسبة لي، خاصة أنهن كن يضحكن ويتمايلن بلا حياء أو أدب.

· قلت لمرافقي الصديق صلاح الشريف، يا له من مشهد قبيح لابد أنه سيلفت نظر كل من حولنا في هذا الشارع.

· فأكد لي صلاح أن بعض المشاهد غير السارة لبعض فتيات السودان في هذه المدينة تتزايد كل يوم.

· وذات مرة أبلغني صديق يعيش هناك أيضاً أنه حدث أن عرض عليه سائق تاكسي من الجنسية الأسيوية ( بضاعة ) سودانية بعبارات واضحة ومحددة هي ( إن أردتها مدخنة ) فالسعر كذا وإن أردتها (بدون دخان) فالسعر كذا.

· حتى ذلك الحين لم أشأ أن أتطرق للموضوع وحاولت تطمين نفسي بأنها ربما حالات فردية لا نستطيع أن نحكم من خلالها، ففي كل مجتمع توجد حالات لا تسر ولا تشرف.

· أما وقد بلغ الأمر تجول بناتنا في شوارع البراحة التي أعرف أنها تمتلئ بالساقطات من كل الجنسيات، وأن كل من زار بعض نواحي هذه المنطقة يعرف جيداً مستوى أخلاق الفتيات اللاتي يجبن شوارعها بذلك الشكل الذي وصفه التقرير، فهو أمر يستحق أن ندق له أكثر من جرس انذار.

· المحزن أكثر في أمر التقرير أن الفتيات صغيرات جداً في العمر وأن من يوفر لهن السكن في تلك الغرف القذرة - حسب الوصف (سوداني) الجنسية.

· ومثلما سهل لهن هذا الرجل (الوضيع) أمر السكن، لا نستبعد بل نكاد نجزم بأن بعض أصحاب النفوذ قد قاموا بتبسيط إجراءات سفرهن من الخرطوم.

· فلا يعقل أن تسمح سلطات الشرطة بسفر فتيات في العشرينات من أعمارهن بدون محرمين إلى دبي أو غيرها من مدن العالم.

· نردد دائماً أن هناك أياد تعبث بقيم هذا الشعب وتريد له الهلاك.

· وإلا فكيف تحصل فتاة صغيرة على تأشيرة الخروج.

· وحسب علمي أن الجهات المعنية كانت في وقت مضى تتشدد جداً في إصدار تأشيرات الخروج للنساء.

· وأذكر ذات مرة أن صديقاً يعمل معنا هنا واجه موقفاً محرجاً وطريفاً حين سافرت زوجته لقضاء اجازة سنوية برفقة ولديها، وعند محاولة إصدار تأشيرة الخروج استعدادا ًللعودة طُلب منها أن تحضر موافقة الزوج.

· ونفس هذه الزوجة عندما أرادت الالتحاق بزوجها لأول مرة طلبوا منها أن تأتي بموافقة والدها.

· فلاحظوا معي، إمراة متزوجة وبرفقة ولديها ويحمل جوازها إقامة سارية يُطلب منها احضار موافقة الزوج، بينما هؤلاء الساقطات الصغيرات يغادرن بالعشرات إلى دبي وبعض مدن العالم الأخرى وكأن شيئاً لم يكن.

· ما جري ويجري يتطلب موقفاً شعبياً صارماً، فالسلطات الرسمية لو كانت جادة لما خرجت واحدة من هؤلاء الفتيات الصغيرات لأي وجهة خارجية.

· ولا أظن أن بعد الشرف يوجد شيء يستحق أن نخاف عليه.

· لن استغرب وأتساءل كيف سمح آباء وأمهات وأشقاء هؤلاء الفتيات الساقطات لهن بالسفر، فبعض أسرنا السودانية للأسف الشديد صارت لا تعبأ بشيء غير توفير المال لمقابلة متطلبات الحياة التي صارت جحيماً على غالبية أفراد الشعب.

· لكننا نستغرب لسماح الجهات الرسمية بمثل هذه الفضائح والبلاوي ( المتلتلة).

· لماذا وكيف تصدرون تأشيرات خروج لهؤلاء الفتيات صغيرات السن؟!

· لو كنا في بلد جاد في محاربة الظواهر السالبة وحريص على سمعة أبنائه لقامت الدنيا ولم تقعد في أمر هكذا.

· فهؤلاء بنات صغار يا (لا) مسئولين؟!

· لم أسمع حتى اللحظة بتحرك السفارة السودانية أو قنصليتنا في دبي باتجاه حي البراحة للوقوف على ما يجري هناك.

· وخوفي أن يكون ذلك الرجل ( السجم ) ما زال يؤجر غرفه البائسة لفتياتنا حتى يواصلن في عملهن القبيح.

· قلوبنا مع كل سوداني يجاهد ويكابد في غربته بدولة الإمارات، فمثل هذه الظواهر القبيحة ستجعلكم تطأطئون الرؤوس غصباً عنكم.

· و لابد أن ننبه إلى أن الخطر الداهم يتهددنا جميعاً سواءً بالداخل أو الخارج.

· فنحن هنا في غربتنا لسنا بمأمن عما يجري، طالما أن بعض ضعاف النفوس يتاجرون في مثل هؤلاء الفتيات الصغيرات اللاتي غالباً ما يغرر بهن لتجد الواحدة منهن نفسها قد انزلقت في طريق تُصعب العودة منه.

· أخاف من تكرار ما يحدث في دبي هنا في مسقط الهادئة وغيرها من المدن.

· فهذا البلد حتى وقت قريب لم يكن يدخله من جنسيتنا أو غيرها من الجنسيات إلا بعض حملة الشهادات.

· ويهنأ السودانيون هنا بمكانة واحترام لا تخطئه العين.

· لكن في السنوات الأخيرة بدأنا نشاهد وصول مختلف شرائح المجتمعات، ولم يعد الأمر حكراً على أصحاب المؤهلات أو حملة الشهادات الجامعية.

· وهو أمر طبيعي فمن حق مختلف فئات المجتمع أن تبحث عن رزقها في أي مكان.

· لكن تكمن الخطورة الحقيقية في بعض الساقطات اللائي بدأن في تطوير علاقات محرمة مع أفراد من جنسيات أخرى.

· لا أريد أن أتهم فتيات مهنة معينة حتى لا أظلم أخريات يجاهدن من أجل كسب لقمة عيش كريمة بتعب بالغ.

· لكن هناك أيضاً من يستسهلن الأشياء ولا يمانعن في ممارسة أي عمل طالما أنه يدر عليهن عائداً سريعاً وكبيراً.

· نسمع الكثير عن علاقات مشبوهة لبعض بناتنا ولهذا يجب دق ناقوس الخطر حتى لا يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.

· وعلى الجهات المعنية إن كانت سمعة البلد ومواطنه تهمها أن تتحرك وتضع شروطاً صارمة لإصدار التأشيرات خاصة للفتيات الصغيرات.

· وعلى بعض مسئولي سفاراتنا في الخارج أن يخجلوا من جلوسهم على طاولاتهم والاكتفاء فقط بتحصيل الرسوم والجبايات.

· فهناك أدوار مهمة لابد أن تؤديها هذه السفارات.

· إن رغبوا فبامكانهم منع حدوث مثل هذه الكوارث عبر التنسيق مع الجهات الشرطية والأمنية في البلدان الأخرى.

· أصحوا من نومكم يا هؤلاء وأخرجوا لشوارع البلدان التي تعملون بها واختلطوا بالناس لتعرفوا ما يجري، فهذا من صميم عملكم.

· ولا أظن أن أي حكومة ترسل دبوماسييها وتمنحهم العملات الصعبة لكي يخرج الواحد منهم صباحاً إلى مكتبه مكتفياً بشرب الشاي ومؤانسة الأصدقاء ثم يعود لمنزله بعد انتهاء ساعات الدوام الرسمي.

· أعرف دبلوماسياً من بلد أفريقي يعمل كنائب سفير في سفارة بلده، وهو يلم بكل صغيرة عن بنات جنسه اللاتي يعملن كعاملات منازل.

· فلماذا يجهل مسئولو سفاراتنا بالخارج ما يجري في محطات عملهم الخارجية التي تُصدر لها بعض الفتيات اللاتي يسيئن كثيراً لسمعة بلدهن؟!

· ولا أنسى دور الآباء والأمهات ولابد من تذكيرهم بأنه مهما صعُبت لقمة العيش في بلدنا فمن العار أن نقبلها ببيع شرف بناتنا وأخواتنا.

· لماذا تتركون بناتكم الصغار لقمة سائغة لبعض المجرمين لكي يتاجروا بهن من أجل حفنة دولارات أو حقائب ( دلاقين) يأتينكم بها؟!

· هل نسيتم ذلك اليوم المشهود، يوم لا ظل إلا ظله!

· ماذا أصابكم يا كبارنا.. يا من كنتم و- لا يزال - بعضكم تاج راسنا؟!

· لو لا تهاونكم واستسهالكم للأمور لما وجد فينا اللصوص والمجرمون والظلمة كل هذه الفرص.

· نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 15  0
التعليقات ( 15 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    محمد سيد 12-31-2014 09:0
    الاخ كمال والاخوة المتداخلين يجب ان يكون التقاش بموضوعية وبعيدا عن الاسقاطات السياسية و الدوافع الشخصية موضوع الدعارة والانحلال الاخلاقى ليس قاصر على السودان والامر له مسببات كثير لا علاقة لها بالحكومات والسياسةاولا ثورةالاتصالات الهائلة والتى ساعدت كثيرا فى انتشار هذه الظواهر وكذلك الاختلاط الكبير بين الجدنسين بسبب العمل او التعليم اضافة الى قلة الوازع الدينى .والحكومة ليس مطالبة بتربية ابنائنا كل فرد مسئول فى اسرتو فى بيتو عليه تربية ابنائة وزرع القيم والفضيلة فى نفوسهم ولا اقل مراغبتهم لان ذلك لا يمنع هذه الظواهر والذين يرمون باللوم على الحكومة الان هم الذين يقيمون الدنيا ولا يقعدوها اذا قامت الحكومة بتطبيق قانون النظام العام وسيتحدثون عن الحريات الشخصية وعن تخلف الانقاذيين وهلمجرا والشريعة لم تطلب من الحاكم حتى ماتقوم به الحكومة الان من مداهمات للشقق وغيرها ...
  • #2
    هلالي بالميلاد 12-31-2014 07:0
    يا اخ كمال الذي كتبته ينم عن مشاعر فياضة و أحاسيس طاغية تغمرنا جميعا و تسحقنا تماماً و نحن ازاء هذا الواقع المرير الذي نعيشه اليوم و تلك هي الحقيقة....فالذي يحيط بنا اليوم من ماسي إنسانية ناجمة عن هذا الواقع الذي ابتلينا به جراء نظام حكم لا يخاف الله في عبادة و لا يخاف عباده فيه. و المسالة لا نقتصر على جنوح فتيات ضاق بهن العيش فلجان للمحظور و المحرم، فهذا طريق قديم قدم البشرية طريقته المرأة قديما و ما زالت تطرقه حديثاً لكسب عيش هانت معه كل السبل....المسالة الحقيقية و الواقع المرير ان أولادنا و بناتنا اصحوا بدون عائل و كافل مقتدر يوفر لقمة العيش و أصبحوا بدون مستقبل يؤمن عيشهم و لا والي يتدبر أمورهم، لم يجدوا من حولهم سوى المخدرات تبتلع ضياعهم و تربت على أكتافهم....انظر اخي كمال من حولك تجد عشرات الآلاف من خريجي الجامعات من الشباب و الفتيات و هم بلا هدف في الحياة لأنهم بلا مستقبل و لأنهم لم يولدو أبناء و بنات الوالى او وزير او عضو في الحزب الحاكم....المسالة لم نقتصر على العهر و العاهرات في الداخل و الخارج بل هي تمتد الي فلذات أكباد الأسر الذين قتلو او اعيقوا برصاصات سودانية أطلقتها أيادي سودانية و في أراضي سودانية و بأوامر سودانية فقط لأنهم تجراوا و و جاهروا برفضهم للفساد و للقمع و التجويع او قتل إخوانهم و إخوانهم......المسالة اكبر و اعظم من شرف يباع في الطرقات فالشرف "البازخ" فارقنا منذ زمان و ما رايته انت و زملائك من الصحافيين لا يعدو كونه الأعراض و ليس المرض و فتيات "الشنطة في الكتف......" ما لجان الى "الختف" لو ان الذي بكي حتى ابتلت لحيته لانه ، و كما قال، انه لو " عثرت بغلة في الشام " فان الله عز و جل لساءله عنها.....و انت ترى فتيات الضياع في شوارع البراحة، الا تري بنفس الأعين قصور الخرطوم و التي. يملكها و يقطنها من لم يعرف عنه ثراء مسبق او موروث معلوم او تجارة مربحة.....اتركوا فتيات البراحة في حالهن رغم مرارة الواقع و قساوة الحال و المال و إحساسها جميعا بالألم السحق و الكاسح و نحن نري شرفنا يداس عليه بأقدام كل الجنسيات .... فشرفنا قد داس عليه أبناء جلدتنا و على ارضنا التي كانت طيبة.....
  • #3
    الثورة آتية 12-31-2014 03:0
    الكل يعرف داخل وخارج الحكومة والمسألة ما محتاجة الي تقرير او درس عصر ، لقد أعد ذلك التقرير بزكاء خبيث والمقصود منه الإشارة الي ان البنات قادمات من الولايات الغربية وهي المنطقة الوحيدة المشار اليها في التقرير واعيدوا القراءة بفهم اخر وسوف تلاحظون ان المزكور ام درمان وذلك للتمويه لانها منطقة شاملة وعامة والولاية الغربية اما باقي المناطق فكان فارغا وكانت تكتب هكذا(......).وصلت الفكرة
       الرد على زائر
    • 3 - 1
      مقبول سيد خليل 12-31-2014 08:0
      الحكومه ما عندها اي علاقه بهذا الموضوع الحكومه ناقصه
  • #4
    tarig 12-31-2014 12:0
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الكاتب الرياضي الرائع كمال الهِدي
    تحية وتقدير خاص لشخصك وان كنت اتسال اليست الدعارة تجارة اليست دولة الامارات ومعظم دول الخليج ودول شمال افريقيا العربية تعترف بها الم تكن مدن عطبرة ومدني والخرطوم حتي وقت قريب جدا تنظم وتعترف بالدعارة الا تنادون بحقوق المراءة لماذا التباكي اخي هذا زمان القابض في دينه كالقابض علي حديد في اشد درجات الانصهار فلا تتعب نفسك ولكن الزم نفسك والك زوجتك وابنائك فقط لا غير
  • #5
    جلابي 12-30-2014 11:0
    قبل ايام طرح صحفي هذا الموضوع وكتبت له بان الواسطه والمعرفه هي التي ساهمت في خروج فتيات صغيرات بحجة التجاره الي دبي ..واني اشهد بام عيني في احدي زياراتي لمدينة دبي فتيات سودانيات في سن صغيره جدا يتعاطون الخمر ويتاجرون باجسادهم في دلاله رسميه بواسطة صومالي ..وهو امر اصبح شائع في دبي مع نوم مسئولي السفاره السودانيه واهتمامهم الاول بجمع الضرائب والمال فقط دون مراعاة لحال السودانين والرعيه ..والمصيبه انهن يرجعن للسودان محملين بالبضائع دون رقيب ثم يعاودن الكره وتاشيرة خروجهم جاهزه ..وصادف ان ههدت احداهن صديق لي بانه سيزج به في السجون لدي عودته للسودان بسبب سبه لها وانها تملك من الواسطه في السودان ما يجعله يذهب وراء الشمس..نطالب بللرقابه علي سفر الفتيات دون محرم حتي وان نلنا التاشيره يجب عدم السماح لهن بمغادرة المطار
  • #6
    محمد الطاهر 12-30-2014 08:0
    اشكرك اخي كمال ابوحسام وتحياتي لاسرتك الطيبة
    واتمنى ان ينزل هذا المقال في كل الصحف السودانية حتى يصل للجميع واليعرف الجميع مايدور لبناتهم في دبي او مايفعلوه بناتهم في دبي
    انا شخصيا اخجل لما اتجول في امارة دبي
    وكمان يااستاذ كمال هناك مجمع او وكر في امارة عجمان للسودانيات
    وماتنسى الذين يتجمعوا في سباق الخيل ويتواعدوا
    المصيبة السودانين بيعملوا عمايلهم مع بناتهم والعياذبالله
  • #7
    عاشق الهلال 12-30-2014 07:0
    كعادة الرائع الاستاذ كمال فقد وضع اصبعه على واحد من اكثر جراح بلادى نزفا وايلاما وهى ظاهرة اضرت كثيرا بسمعتنا التى كانت كالبرلنت ويضرب بها المثل فى معظم دول المهجر واضيف لتعليق الاخ سيف خواجة ليت المسألة اقتصرت على الصين وانما امتدت حتى لفيتنام اكثر دول العالم فقرا وبالرغم من عدم وجود هجرة اليهاوقد شهدت ذلك بنفسى بوجود احداهن تقدم الدعوة للدخول امام بوابة احد علب الليل بالقرب من فندق هيلتون سايغون اثناء حضورى لمؤتمر فى نهاية العام الماضى فكانت طامة بالنسبة لى ولغرابة السلوك والموقع حاولت ان اتعرف عليها عسى ان اتمكن من انتشالها ولكن وكالعادة اختفت وما يحيرنى انى لم التقى باى سودانى طيلة فترة افامتى التى امتدت لخمسة ايام فكانت التساؤلات ما الذى دفع هذه البائسة لممارسة هذه المهنة وكيف وصلت الى هنالك والبلاد اياها تعانى ما تعانى وما اسهل الحصول على المتعة الحرام فيها ،،، عموما لا اود ان اقول ان المسألة تحتاج الى دراسة فالكل يعلم الى ماذا تفضى الدراسات فى بلادى ،، هنالك عده جوانب وعدة اطراف تتشارك فى القضاء على هذه الظاهرة ولن اتطرق للدور الدينى والاخلاقى والاسرى لضيق الوقت والمساحة ولكن السؤال الرئيس ما هو دور الاجهزه الامنية فى ما يحدث ،، كيف تتحصل هؤلاء على جوازات سفر !!! كيف يتم السماح لهن بالسفر دون محرم !!! ما هو دور الاجهزه الامنية التى تكتظ بها سفاراتنا تحت كافة المسميات !!! اليس من حق بعثاتنا الدبلوماسية بالتنسيق مع اجهزة الامن عمل حملات وابعاد هذه الفئة !!! اليس من حق السفارات وبعد ثبوت مثل هذه الجرائم على الاقل ان تمتنع عن تجديد الجوازات لهذه الفئة ام ان هذا الاجراء للفئات الاخطر حسب فهم سفاراتنا وهم السياسيين !! اليس من الممكن ان تقوم ادارة السجل المدنى بربط قسائم الزواج بالسجل الكترونيا ووقتها ستجد ان بعض الاسماء تتزوج فى السنة اكثر من 50 زيجة لعمل غطاء وايجاد محارم لايصال هذه الفئة لمواقع ممارسة الدعارة بالخارج ،،، اليس بوسع السفارات وبالتنسيق مع الجهات المختصة فى دول المهجر ان تتحصل على كشوفات ومن واقع السجلات الجنائية حتى لا تتم الاتهامات جزافا ومن ثم على الاقل منع هؤلاء من المغادرة حال زيارتهم للسودان !!! اثق انه لو خصصت كل سفارة 10% من الوقت والمعينات التى تخصصها فى استقبال وتسوق ووداع المسئولين واسرهم الكريمة لمراقبة هؤلاء واتخاذ الاجراءات فى مواجهتهم لتم الحد كثيرا من هذه الظاهرة والتى تشكل وصمة على جبين كانت اهم مميزاته العزة والشموخ والاباء ،،، شكرا استاذنا كمال ولنا عوده
  • #8
    ابوعبدالرحمن--جده 12-30-2014 07:0
    اصبحنا نحارب القيم ونحارب الملتزم ونولي الفساق ونتيع الفاجر ونقتدي بالذي يجاهر بالمعصيه ماذا تنتظر
  • #9
    صهيب 12-30-2014 06:0
    هو في حكومة و لا في دولة ، فضل شوية ناس اسمهم الكيزان هم السبب الأساسي في هذا التدمير لكي يستطيعوا ان ينالوا من اي بنت شريفة باي وسيلة و جعلوا من جمع المال باي وسيلة هو هدفهم و تركيع باقي الشعب ليستطيعوا ان ان يزلوا من يقول لهم رأيه بصراحة، و اصبح الرئيس هو المدافع الاول عن اي مسئول تكتشف خيانته او نيته في تحطيم هذا البلد
  • #10
    ايدام 12-30-2014 06:0
    قال شريعة قال !!!! شريعتكم دى الا على ياسر عرمان والصادق المهدى ؟ ( اذا رايتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم ) والله العظيم كان هذه الاية نزلت اليوم فى هؤلاء, يا اخى الهدى انا متاكد الشخص الذى يوفر السكن و تسهيل التاشيرات لهؤلاء هو نافذ فى المؤتمر الوطنى و قريب جدا من السفارة عشان كدة كان السكوت المريب لبعثتنا بالامارات ( يمهل ولا يهمل )
  • #11
    احمد فضل السيد 12-30-2014 03:0
    الأخ العزيز : كمال الهدي .. السلام عليكم ورحمة االله وبركاته .. أولا نسأل الله أن يرد غربتنا وغربتكم .. ألم تقرا عن تلك الصحفية التي تم التحقيق معها لأنها تعرضت لهذ الأمر داخل الخرطوم وأن هناك بيوتا يمارس فيها مثل هذه الأفعال . وأما تعلم بأن شارع عبيد ختم في الخرطوم ( أسموه شارع عبيد ختف ) فأن يحدث مثل هذه الأشياء خارج الحدود أصبح أمرا عاديا حتى هنا في السعودية رغم الرقابة نسمع عن أشياء يندي لها الجبين خجلا . ونسأل الله أن يولي على بلدنا أصحاب القلوب الحارة والذين يعرفون الدين ويخافون الله .
       الرد على زائر
    • 11 - 1
      مقبول سيد خليل 12-31-2014 08:0
      دي اشياء فرديه والحكومه ليست مسئوله في ناس ظروف صعبه جدا لكن عايشه بدون فعل مثل هذا الافعال في يمتلك المليارات يمارسن مثل هذه الافعال
  • #12
    ابوكتير 12-30-2014 03:0
    ضاع ماتبقى من السودان بعد ان قسم اوﻻ .
    مازلنا نغالط في انفسنا بأن نحن الافضل .
    كل بوم نحن نتراجع في كل شئ إﻻ المكابرة .
    دور الدولة هو إعادة اﻻمور الي نصابها .
    مانراه في شوارع الخرطوم ولياليها يدخل اليأس .
    حسبنا الله ونعم الوكيل في من كان السبب .
  • #13
    احمد ضي النور 12-30-2014 02:0
    الاخ / كمال الهدي

    السلام عليكم ..

    جزيت خيرا . ولقد عقبت وكفيت على المقالة التي وردت على صحيفة الراي العام .

    وانا بدوري اشد من ازرك و نستنكر هذه الظاهرة القبيحة بل الكارثة ..

    نحن في السعودية سمعتنا مازالت كويسة لكن هنالك بعض الهنات وهي ليست لها تأثير كبير.

    ونسأل الله ان يزيل هذا البلاء و كما قلت بتر المصيبة هذه يجب ان يكون من رأسها الا وهو مكان

    اصدار تاشيرة الخروج لهن؟؟؟!!!

    وشكرا
  • #14
    سيف الدين خواجة 12-30-2014 02:0
    يا عزيزي الحكاية دولية وصلت الصين وازيدك من الشعر بيت في الداخل انتشرت دعارة الغلمان وفي مناطق محددة في العاصمة ولعلمك محروسة بمجروسة كمان اما الحديث عن الدولة يصبح مثل حديث الافك المسالة مقصودة وتعتبر تنفيس للاحتقان بوجه اخر وفي اخر وفي سفرية من بورسودان سافرت فتيات لا يحملن عمله حره متحهات لدبي ولو لا مساعدة ركاب لماتن من الجوع والعطش والسؤال كيف سمح لهن السفر من غير عمله حرة وما معني هذا !!!معناها امشوا جيبوا العملة وتعالوا الحكاية مافيا يا سيدي تعبث بالبلد !!!نحن الان علي اعتاب شئ خطير لان القران ارسال المترفين في المجتمع نذير شؤم !!رحم الله السودان الحكاية تجارة رسمي!!!!!!!!!!!!!!
  • #15
    ابو المصطفي 12-30-2014 02:0
    المشكلة الحقيقية في غفلة الدولة وهي المسؤل الأول عن هذه الكارثة . من الواضح ان سفاراتنا في الخارج همهما الأول هي الجباية من المساكين الذين يعملون بالخارج . وإنفتح لهم باب رزق جيد عبر الساقطات أجارنا الله . والله المستعان
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019